بارت 5
اصبح عمري الرابعة عشر من عمري وحدثت اشياء كثيرة سواء بعلاقتي مع اخوتي والبيت ،لقد مات والدي بسكته قلبية وبسبب اخي عمر الكبير عمرا والصغيرا عقلا لأنه جاء يضربني دون اي سبب ولو سألتموني متى لقلت لكم في رمضان عندما كنت افطر بجانب ابي واذ اتى عمر وضربني من ظهري واللقمة بحلقي كدت اموت وقتها ولم يكتفي بضربته المفاجئة على ظهري بل تجاهل وجود ابي وقام بضربي فتوقف ابي عن الطعام ووقف وضرب اخي عمر وغضب ابي غضبا لم يغضب مثله ابدا ونتيجة ذلك اصيب بالسكته القلبية ومات اثر ذلك ،
لقد وقع على صينية الطعام ،اصيب الكل بالدهشه حتى اختي الكبرى ضربت اخي عمر ووقع عمر على ابي باكيا ويقوول لم اقصد ان اسبب لك ذلك ونظر الي نظرة عمري لن انساها اذ كانت نظرة حقد وكراهية وكأن عينيه هي التي تكلمت وحكى بعينيه لي لماذا انت بيننا؟لقد زاد كرهي لأخي عمر لن اعتبره اخي بعد الآن ولا حتى اخوتي الآخرين لأنهم سيبكون اياما قليلة على ابي ومن بعدها سيكون الوضع طبيعيا ،اتت لنا الناس افواجا لكي تقف الى جانبنا والكل كان يبكي لأن ابي كان محبوبا عند الجميع كان رحيما وعطوفا على الكل وانتهت ايام التعازي وزاد خلالها حب انتقامي من اخوتي ،والغريب في ذلك ان امي ايضا تغيرت معاملتها علي فقد كانت تحبني وتحميني من اخوتي واما الآن اصبح كل ذلك يتلاشى مع الاسف ولكن ايام المحبة تشفع لأيام التغير في معاملتها اتجاهي ،كنت ادخل غرفتي واحبس نفسي فيها كثيرا خشية الالتحام مع ابناء ابي الذين لن يكونوا اخوتي بعد وفاة ابي لأني ابي مات بسببهم هم وليس بسببي انا كم يتفوهون بذلك وكانوا يقولون (عمر)كله بسبب هذا الحيوان الذي اسمه عامر(نايف)لولا كلام الناس لقتله بالحال(مليكه)سأتفرغ اليه لاتقلقوا(امل)انا لا اعتبره اخي (زوجة ابي)لقد كان لنا كاللعنة ،لاتستغربوا من كلامها فان حبها لأبنائها اثر عليها كثيرا وانا لا اقرب لها شيء لتصف معي ضد ابنائها ،كنت اسجل في دفتر كل ذكرياتي المريرة معهم وهاانا اقص عليكم من قصصي المحزنه معهم وانتظروا الاحداث القادمة فستكون اقوى من ذلك بكثير.