عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 07-29-2011, 12:24 AM
 
التكملة
4- النفق الظلم

في اليوم التالي خرج رادولف باكراً ليجلب لزوجته بعض الماء كي تغسل شعرها. عندما رجع قال لها بنبرته المتعالية:

_ هيا اغسلي شعرك فالماء وفير.

نهرته ونفسها تجيش بالغضب:

_ لا تكلمني بهذه الطريقة وكاني عبدة!

_ وجدت الكلمة الصحيحة. أنتِ عبدتي.

_ لاتعتبر نفسك سيدي! من تكون على أية حال؟ ربما كنت ملك الغجر لتعامل الناس بطريقتك هذه؟

أجاب ضاحكاً:

_ حسناً أنا ملك الغجر!

ياله من مخلوق سادى لايترك فرصة من الهز منها.

_ كلامك يعني بوضوح أني مخطئة.

_ مالذي يجعلك تظنين أني ملك الغجر؟

ترددت لين في الاجابة لأنها لا تريد الاعتراف له بأنه يملك سطوة وجلالاً.

_ أنت تختلف إلى حد ما عن باقي قومك.

_ مختلف؟

_ نعم مختلف.

_ كيف يمكنك أن تفرقي بيني وبين قومي وانتِ لم تتعرفي إلى أحد منهم جيداً؟

_ راقبتهم من النافذة وسمعنهم يتكلمون.

_ أتعتبرين أن هذا كافياً؟

_ أشعر كأني أمضيت سنتين هنا لايومين!

_ ألن تسخني الماء لتغسلي شعرك؟

_ لن استطيع غسل شعري في هذه الآنية الصغيرة.

_ ماذا تقترحين إذن؟

_ هل بامكانك ان تحضر وعاء أكبر؟

_ سأبحث عن واحد.

لا تعلم لين مالذي دفعها إلى طرح هذا السؤال المفاجىء على زوجها:

_ هل صحيح أن الغجر يهددون الناس بحلول اللعنة عليهم إذا لم يعطونهم ما يريدون؟

آه خلاص تعبت بعدين التكملة
:7ayaty::7ayaty:

__________________



لا أقبل صداقة الأولاد