ما هو جفاف العين؟
تظهرهذه الحالة عندما لا تفرز العين القدر الكافي من الدموع التي تساعد على ترطيبهاومنع التهابها . تفرز الدموع بطريقتين:
بشكل طبيعي بمعدل بطئ وثابت لتساعدعلى تشحيم وتسهيل حركة العين.
بكميات كبيرة بمعدل سريع في حالة تهيج العينأو عند البكاء.
ما هي أعراض جفاف العين؟
وخز وحرقان بالعين
الرغبة في حك العين
وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها
تهيج العين من الدخان والرياح
صعوبة واضحة في ارتداء العدساتاللاصقة في حالة استعمالها
زيادة كبيرة في إفراز الدموع
وقد تبدو فكرةزيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولةعن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين. وعند تهيج العينفإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين علىتصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
ما هو الغشاءالدمعي؟
الغشاء الدمعي (يتم نشره فوق العين من خلال اختلاج بالجفنين) هوالمسئول عن نعومة وصفاء سطح العين. وبدون هذا الغشاء قد لا تصبح الرؤية ممكنة. يتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات:
الطبقة الخارجية: زيتية لمنع تبخر الدموعوبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية
الطبقة الوسطى: مائيةتنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية
الطبقةالداخلية: مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعدفي الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون).
جفاف العين
تعاني العديد من الفئات والأعمار من مرض جفاف العيون الذي يعد من أكثر أمراض العيون انتشارا في المملكة إن لم يكن أكثرها على الإطلاق، ويتعين علينا لفهم طبيعة هذا المرض والوقاية منه التعرف على أهم أسبابه وأعراضه التي يلاحظ منها المريض إصابته بالمرض.
تبدأ أعراض المرض بالإحساس بعدم الراحة أو وجود جسم غريب في العين، أو عدم القدرة على تحمل الضوء، وقد يحدث عدم وضوح للرؤية مؤقتا، وتتزايد هذه الأعراض في الظروف التي تؤدي لزيادة معدل تبخر الدموع من العين مثل التعرض المباشر لمكيفات الهواء أو الرياح، أو الأجواء الحارة، أو العوامل التي تسبب تناقص معدل حركة الجفن الطبيعية (الرمش) (مثل القراءة أو العمل أمام الكمبيوتر لفترات طويلة). ومن المثير للاستغراب أن بعض المرضى قد يأتي للعيادة شاكياً من إحساسه بجفاف العين، وقلة الدموع أثناء الانفعالات، وآخرون يشتكون من تساقط الدموع بكثرة وذلك نظرا لعدم ثبات طبقة الدموع على العين. وأهم الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض:
أسباب تؤدي لتناقص كمية الدموع المفرزة من الغدة الدمعية نتيجة التهابات أولية أو ثانوية في الغدة الدمعية مصاحبة لبعض الأمراض الروماتيزمية أو نتيجة إصابة الغدة الدمعية ببعض الأورام.
كما يصاحب التغيرات الهرمونية واستخدام بعض الأدوية كحبوب منع الحمل ومشتقات الأتروبين، والتقدم في السن بتناقص ملحوظ في إفراز الدموع.
أسباب تؤدي إلى عدم ثبات طبقة الدموع على سطح العين نتيجة اضطراب الطبقة المخاطية للدموع اللازمة لالتصاق الدموع بالعين أو اضطراب الطبقة الدهنية للدموع اللازمة لتقليل معدل التبخر أو اضطرابات حركة الجفن وأمراضه التي تسبب عدم توزيع الدموع التوزيع الأمثل على سطح القرنية والملتحمة تعرض العين لعوامل بيئية تسبب زيادة التبخر مثل الحرارة الزائدة أو الرياح والمكيفات.
ويمكن تشخيص المرض بالوسائل الآتية:
أولا: الفحص الإكلينيكي: للجفون وسطح القرنية والملتحمة بواسطة جهاز المصباح الشقي، وتحديد محتويات الدموع وسمك طبقتها على سطح العين، وغالبا ما يكون هذا كافيا لتشخيص معظم الحالات.
ثانيا: استخدام الصبغات: مثل صبغة (الفلوريسين) والروز بنجال لتحديد توزيع الدموع على سطح العين والأماكن التي تعاني من الجفاف نتيجة عدم التعرض للكمية المناسبة من الدموع، وقياس وقت تكسر طبقة الدموع.
ثالثا: اختبارات قياس كمية الدموع: كاختبار تشيرمر الذي يحدد كمية الدموع التي تفرزها العين في الظروف العادية والانفعالية.
ويهدف العلاج إلى تخفيف أو إزالة الأعراض التي يشكو منها المريض ومنع حدوث أي أضرار لقرنية العين نتيجة الجفاف، وتتمثل طرق العلاج في الآتي:
- وسائل تهدف إلى تقليل تبخر الدموع من العين، ومنها تجنب التعرض للأجواء الحارة، وتيارات الهواء، وحماية العين بالنظارات الواقية، والشمسية، واستخدام أجهزة زيادة رطوبة الجو؛ وذلك للحفاظ على كمية الدموع المتاحة في العين، خاصة لمن تضطرهم ظروف عملهم للتعرض للعوامل المسببة لجفاف العين، كما ينصح بأخذ فترات راحة كل حين وآخر للعاملين على أجهزة الكمبيوتر.
- استخدام مرطبات العين، وهي عبارة عن بدائل صناعية للدموع متوافرة في صورة قطرات و(جيل) ومراهم، وتتزايد كمية وعدد مرات الاستعمال كلما كانت العين أكثر جفافا.
- تدخل طبي لتقليل معدل تصريف الدموع من العين وإطالة فترة تأثيرها سواء الطبيعية منها أو الصناعية، خصوصاً في الحالات المتقدمة، وذلك عن طريق وضع سدادات لفتحات القناة الدمعية الموجودة على الزوايا الداخلية لحواف الجفون، أو إغلاق هذه الفتحات جراحيا أو بالليزر بصفة دائمة في الحالات الشديدة أو التي قد تعاني من حساسية للمواد الحافظة الموجودة ببعض أنواع الدموع الصناعية.
وأخيرا ننصح بالتالي لمن يعاني من جفاف العين:
- البُعد عن الأجواء الحارة والجافة وتيارات الهواء ما أمكن ذلك.
- استخدام النظارات الواقية والقطرات المرطبة - بانتظام.
- على العاملين لفترات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر أخذ فترة راحة 10 دقائق كل ساعة، مع وضع أجهزة الكمبيوتر على البُعد المناسب وعلى نفس مستوى العين لتقليل معدل تبخر الدموع من العين.
- التعود على الرمش الإرادي كلما أمكن ذلك، خاصة في الظروف إلى تدعو إلى التحديق كمشاهدة التلفاز واعتياد أسلوب إغلاق العين وإراحتها في الأنشطة اليومية التي لا تستدعي استخدام حاسة النظر.
اللجوء إلى الطبيب عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة، وعدم استعمال أي قطرات بدون وصفة طبية.
عيادة العيون /مركز النخبة الطبي الجراحي
__________________
على كف القدر نمشي نواكب دفة الأحزان وما ندري عن الأيام وش تخفي لياليها
كتبنا كل خواطرنا في قصة بلا عنوان
خواطر في زمن غامض عجزت أفهم معانيها
ما بين الصمت والحيرة وذكرى لفها النسيان
بدنيا غير دنيتنا غريب كلما فيها
ظروف الدنيا تقهرنا وتجبرنا على الكتمان
وفي الداخل ألم وجروح عن المجهول نخفيها
أخذت آمالي وجروحي أبوزنها على الميزان
وترجح كفة اجروحي ولاأقدر أداويها
وقلت ارسم معاناتي من الواقع من اللي كان
وأعاتب حظي الطايح والشكوى أعانيها