عرض مشاركة واحدة
  #88  
قديم 07-31-2011, 10:01 PM
 
مشاكل


قال بأسى " كانت إليزابيث على وشك الزواج !! "‏
التفت إليه بسرعة وقالت بحماس " من بيتر !! – أكملت بتفكير – لكنها لا زالت صغيرة على الحمل "‏
احمرت وجنتيه وقال " ألا تفكرين سوى في هذه الامور "‏
نظرت إليه بغباء لثواني ولكنها سرعان ما فهمته لتقول بسرعة " لا ، لا تفهم خطأً ... أنا افكر بالأمر من جميع ‏النواحي ... لا تهتم ... أكمل "‏
أومأ برأسه ليكمل قائلا " ليس من بيتر ... بل من أخي نيك ... لا تخبريها فهي لا تعلم بالأمر بعد وسنحل كل شيء أنا ‏ونيك !! ‏
قالت بسرعة " ولماذا لا يريد الزواج من إليزابيث ؟؟ "‏
نظر لها بسخرية وهو رافع إحدى حاجبيه ...‏
اقترب منها ووضع يده على جبينها من تحت غرتها وقال " هل أنتي محمومة ؟؟ ... أو مريضة أم انك لا زلتي نائمة ‏؟؟ "‏
احمر وجهها بالكامل حتى شعر بها جيمس وابتعدت عنه بسرعة وهي تهز رأسها نفيا وتقول بخجل " لا "‏
ابتسم لتصرفها وقال " حسنا إذن ... إليزابيث تحب بيتر ... أخي لا يحبها حتى انه لا يعرف اسمها ... ثم انه يحب ‏أخرى !! "‏
قالت باستيعاب " آآآآ .... فهمت الآن !! "
ابتسم وقال " جيد ... تصبحين على خير "‏
- تصبح على خير ... لكن لا أظن أني سأنام الآن ... لي واجب طويـــــل لم اكتبه بعد
- سأساعدك !!‏
شعرت بالخجل وأخذت تلوح بيديها نفيا وهي تقول " لا،لا أنت نمّ وأنا سأحله ... هذا واجبي على كل حال .. ثم ... لقد ‏اتعبتك معي في فترة امتحاناتي "‏
صعد الدرج وهو يقول " لا عليك .... هذا واجبي لأننا أصدقاء – جلس على كرسيها المتحرك واخذ يقلب كتبها وهو ‏يقول – دعيني أحزر ... مادة الكيمياء ... أليس كذلك ؟؟ "‏
صعدت الدرج وهي تضحك بخفة ثم قالت " وهل هناك مادة اكرهها غيرها "‏
فتح كتابها ودفترها واخذ يبدأ بالكتابة وهو يقول بضحكة " لا اعتقد "‏
جلست على كرسي خشبي بجانبه بصمت ووضعت ذقنها على طرف الطاولة بين ذراعيه وأخذت تنظر ليده وهو ‏يكتب في الدفتر خاصتها ....‏
رفعت عينيها لتسترق النظر إليه بخجل ولكن ما لبثت أن ارجعت نظراتها الخجولة إلى الدفتر بسرعة ...‏
قالت بصوت خافت " هل لي بسؤال ؟؟ "‏
ابتسم ابتسامة لطيفة وهو يقول " بالطبع .. تفضلي "‏
احمرت وجنتيها وهي تقول بصوت خجول أخفت من أن يكون همسا " حدثني عنك .. عن حياتك و .. و .. كل شيء ‏‏"‏
افلت القلم من يده ثم نظر إليها بصدمة ونبضات قلبه أخذت تتسارع ولشعور فرحة غامرة بداخله وإن ظهر عكس ذلك ‏على وجهه !!‏
دفنت وجهها الذي احمر كليا بين ذراعيا وأخذت تلوم نفسها على إنها سألته هذا السؤال ..‏
ابتسم ثم امسك بالقلم ورجع يكتب وهو يقول " ما الذي تريدين معرفته بالضبط عني ؟؟ "‏
لن تجرأ على رفع رأسها أو الكلام لذا بقيت صامتة ..‏
ضحك بصوت خافت وقال " لا بأس كاري .... نحن أصدقاء ولا باس إن تعرفنا على بعضنا أكثر "‏
رفعت رأسها قليلا لتطل عينيها وقالت بخجل " حـ حقا ؟؟ "‏
قال بابتسامة " نعم ... والآن ما الذي تريدين معرفته بالضبط عني "‏
قالت بخجل " أمممـ .... اخبرني عن ... عائلتك "‏
انحمت الابتسامة من على وجهه لثوان لكن سرعان ما عادت وهو يفكر بأول سؤال لها ..‏
علم كم تفتقد عائلتها لذا سألته هذا السؤال ..‏
‏- حسنا .. لدي شقيق اكبر مني يدعى نيكولاس ... أخت في السادسة من عمرها .... توفيت والدتي وعمري .. أمممـ ‏سبع سنوات ... لذا تروج أبي بأخرى وانجبت ماريان ‏
- حسنا ... اخبرني عن هوايتك
‏- هوايتي المضلة ... ركوب الخيل وربما أحب القراءة قليلا ‏
شردت بتفكيرها قليلا وهي تتخيل جيمس يركب ذلك الفرس الأسود ويرتدي ملابس الفرسان ...‏
ضحك قليلا ثم قال " دورك ... اخبريني بأكثر شيء تحبينه "‏
احمرت وجنتيها ثم قالت بصوت خافت " ر .. ربما أحب الطبخ "‏
‏- رائع .... ما رأيك بأن اتي فيما بعد لمنزلك وتعدي لي أي شيء ... إن كنتي موافقة ‏
احمرت وجنتيها أكثر من ذي قبل وقالت بهمس " لا بأس "‏
‏- حسنا ... أنا متأكد بأنك طباخة ممتازة ‏

- شـ شكرا لك ‏
صمتا قليلا إلى أن قال جيمس بشرود " ما الذي يعنيه لك كريس ؟؟ "‏
رفعت رأسها ونظرت إليه باستغراب ثم أخذت تفكر وهي تقول " في البداية ... اعتقدته شاب لطيف جدا ... ولكن مع ‏مرور الأيام تبين أنه منافق .... منافق كبير ويريد مصلحته فقط .... اكرهه !! "
ابتسم ابتسامة عريضة لتعبر عن الارتياح الذي شعر به ...‏
بعد فترة قصيرة وضع القلم في مقلمتها ثم أغلق دفترها وكتابها ووقف وقال بابتسامة " انتهيت "‏
وقفت هي الأخرى وقالت بامتنان " شكرا جزيلا لك .. ولا تقل أن هذا واجب الأصدقاء ... فليس على الصديق حل ‏واجبات صديقه إن كان مهمل "
ضحك ثم نزل الدرج وهو يقول " العفو ... هذا لا شيء ... تصبحين على خير "‏
‏- تصبح على خير




فتح عينيه بانزعاج عندما سمع صوت منبه الرسائل من هاتف إليزابيث ....‏
نظر إلى الساعة بجانب سريره على الطاولة فكانت تشير للرابعة بعد منتصف الليل ....‏
زفر بانزعاج ثم أغمض عينيه ...‏
اخذ يتقلب على السرير بانزعاج وهو يحاول العودة إلى النوم مجددا ...‏
في النهاية جلس على السرير وهو يزفر بحدة ...‏
نظر إلى إليزابيث فكانت تغط في نوم عميق ...‏
شعر بالحسد منها لأنها تنعم بهذا النوم بينما هو لم يستطع النوم مجددا ...‏
اخذ يتجول في الغرفة ويرتب أشيائه الباقية عندما انتهى ونظر إلى الساعة كانت تشير للخامسة والربع ...‏
تنهد بضيق ثم صعد الدرج إلى إليزابيث .. نظر إليها وهو يفكر بإيقاظها ولكنه اشفق عليها فالتقط هاتفها المحمول ‏ورمى بجسده على الكرسي المتحرك ...‏
فتح الرسالة وهو ينظر إليها بملل ولكن سرعان ما اعتلت الصدمة وجهه وهو يمرر عينيه فوق الاحرف ..‏
‏" ابنتي العزيزة إليزابيث ‏
مرحبا ‏
أريدك أن تحضري مقابلة زواج بعد خمسة ايام من الآن
ستتزوجين بعد المقابلة بشهر من شاب يدعى نيكولاس جوناثان كارتر ‏
أريد أن اسمع موافقتك ‏
والدك "‏

تمتم بغضب جامح " تبا "‏
فجأة ..‏
رن منبه هاتفها بصوت عالي نسبيا بينما اخذ بيتر ينظر إليها بذعر وهي تستيقظ ...‏
اقفل المنبه ثم مسح الرسالة من هاتفها بسرعة في ين جلست على السرير بنعاس ثم نظرت إلى بيتر وقالت بصوتها ‏الناعس " بيتر !! "‏
وقف بسرعة وهو يشعر بالارتباك وقال بصوت مرتبك " صباح الخير "‏
فركت عينها اليسرى وقالت بخجل " صباح النور ... ما الذي تفعله هنا ؟؟ ... ألم تنم ؟؟ "‏
- كنت اتصفح هاتفك ... آسف
احمرت وجنتيها وقالت بغضب " من سمح لك بذلك "
تقدم ووضع الهاتف بجوارها على الطاولة ثم جلس بجانبها وأحاطها بذراعه وقال بجدية " إليزابيث ... أتحبينني ؟؟ "‏
احمرت وجنتيها أكثر من ذي قبل ونظرت إلى حضنها ولم تجب ...‏
قطب حاجبيه وقال بنبرة رجاء " أجيبي !! ... اتوسل إليك "‏
نظرت إليه باستغراب والى نظراته التي حملت رجاء كبير ...‏
نظرت إلى حضنها بخجل وقال بصوت خافت خجول " نـ نعم "‏
تنهد براحة وضيق في نفس الوقت !! هو مرتاح لأنها تحبه ولكنه يشعر بالضيق فعلى كل حال مصيرها أن تعرف ‏وستكون المصيبة إذا وافقتك من غير ارادة منها مطيعة لأمر والدها ...‏
حرر من ذراعه ووقف وهو يقول " إليزابيث ... سأذهب إلى السيد روبرت اليوم ... اخبريهم بذلك ... حسنا ؟؟ "‏
قفزت وقالت بفرحة " حقا ؟؟ ... ارجــــــوك خذني معك ... لقد اشتقت إلى امي وابي "‏
انتفض بداخله وقال بسرعة " لا،لا ... سأذهب وحدي – فتحت فمها لتتكلم ولكنه قاطعها – من دون لكن "
كتفت يديها وزمت شفتيها بحنق وصمتت ...‏
وضع يده على شعرها وبعثره وهو يقول بابتسامة مرحة " سأشتاق إليك "‏
احمرت وجنتيها وقالت بصوت أخفت من الهمس " وأنا أيضا "‏
ابتسم بدفء بينما شعور بالضيق يشعر به في داخله حينما يفكر إنها ربما ستصبح لغيره وربما تحب نيكولاس شقيق ‏جيمس وتنسها لأنها وربما تفكر إنها علاقة حب عابرة بالنسبة !! .... بينما هو لا يعتبرها كذلك !! ‏
كانت هذه المشاعر المختلطة في داخله أشعرته بالضيق أكثر من ذي قبل ...‏
امسك بكتفيها ثم انحنى ليصبح بمستواها ليقترب منها ويقبلها بقوة لعل قبلته لها تنسيه ضيقه ... وليشعر أنها ملك له ‏وحده حتى ولو للحظات !! ‏
شعرت الفزع قليلا ولكنها استطاعت أن ترى ملامح الضيق على وجهه وهو يقترب منها لذا أرخت أعصابها ‏وأغمضت عينيها لتبادله القبلة بوجه محمر !!‏
ابتعد عنها وأخذ نفس عميق وزفر ونظر إليها بابتسامة دافئة ...‏
لم تستطع أن تبادله تلك لابتسامة الدافئة التي جعلت قلبها ينبض أكثر من ذي قبل بل أشاحت بوجهها عنه بخجل ‏وأغمضت عينيها ....‏
أحست بشفتيه وهي تطبع قبلة سريعة على وجنتها اليمنى وصوته الدافئ يهمس في أذنها " احبك "‏
لم تستطع منع قلبها من الخفقان أكثر حتى إنها ظنت أن بيتر سيسمعه فوضعت يدها موضع قلبها كي لا يسمع نبضاته ‏‏!!‏
لم تسمع بعدها أي صوت سوى صوت إغلاق باب الغرفة ففتحت عينيها ورمت بجسدها على السرير وهي تفكر ببيتر ‏‏..‏
تعترف انه يخجلها دائما بكلماته وتصرفاته الطائشة أمام أصدقائها ولكن هذه المرة شعرت بها مختلفة ... أحست ... ‏أحست بأنه يقولها بصدق ولمحت من نبرة صوته الضيق حتى وإن حاول اخفائه !!‏


‏- ألو .. من معي ؟؟
- مرحبا سيد روبرت .. هذا أنا بيتر
‏- آه بني ... توقف عن منادتي سيدي .. أنا والدك !! ... اخبرني كيف حالك ؟؟
‏- بخير ... شكرا لك على سؤالك ... أحببت فقط أن أخبرك بأني سآتي .. أنا الآن في السيارة
‏- مر وقت على آخر زيارة لك بيتر
‏- كنت مشغول فقط .... ابلغ سلامي للسيدة كرستوفر ... وداعا
زفر السيد البرت بضيق وقال " متى ستنادينا بأمي وابي ؟؟ .... على كل حال انتبه للطريق ولا تنسى الدواء !! وداعا
اغلق الخط ليضع بيتر الهاتف في مكانه ورجع يقود وهو صامت ... هو وذهنه !!‏



- صباح الخير كاتيانا
ردت عليه بخجل " صباح النور "‏
لم تجرأ على رفع عينيها المشابهة لعينين كارين في اللون إليه بل ظلت تنظر إلى اوراقها وتمسك بقلم وهي تكتب ولا ‏تعي ما تكتب !!‏
وضع ملفا على مكتباها وقال " هل هناك شيء ؟؟ .... لستِ على طبيعتك اليوم ؟؟ "
عزت رأسها بخفة ولم ترفع عينيها وهي تقول بخجل " لا "‏
‏- أممممـ ‏
امسك بذقنها من خلف مكتبها ورفعه لتلتقي عينيهما ليقول " خجلة ؟؟ ... مني ؟؟ "‏
رفعت يدها المرتجفة وازاحت يده لتوجه بعدها نظرها إلى حضنها ...‏
‏- فاجأتك صحيح ؟؟ - لم تجب فجلس على مكتبها وأكمل – ألم تلاحظي ذلك من البداية ؟؟ .... لقد كنت مهتما بك على ‏عكس بقية الموظفات
احمرت وجنتيها وأخذت تفرك يديها بخجل ...‏
ابتسم وقال " يا الهي ... ليتني لم أخبرك لقــ "
قطع حديثه عندما شعر بالمكتب ينشطر نصفين ليسقط هو وتسقط عليه كومة الأوراق والملفات والزجاج بما أن ‏المكتب مغطى بزجاجة سميكة ..‏
نظرت كاتيانا لأمامها بعد استيعاب وهي ترى المكتب قد هوى ارضا ومعه الأوراق لتختلط ببعضها وانسكب على ‏بعضها الآخر الشاي الموضع على المكتب ليضع عملها !!‏
اخذ نيكولاس يتحرك من بين كومة الأوراق وهو يتأوه من الألم ويقول " تبا لهذا المكتب اللعين !! ... كنت اعلم انه ‏قديم ولكني جلست عليه لأتأكد من ذلك !! "
وقف ثم نظر لـ كاتيانا التي أخذت تنظر إليه بحقد ...‏
نفض ملابسه وهو يقول " ما الأمر ؟؟ "
وقفت وقالت بغضب " ما الأمر ها ؟؟ .... انظر لما فعلت ... سأعاقب ويخصم من مرتبي أيضا ثمن المكتب !! "‏
نظر إليها ببرود وقال " هل أنتي فقيرة لتهتمي لأمر المال هكذا ؟؟ "‏
نظرت إليه بصدمة ثم قالت بسخرية " أبدا ... أنا اعيش في بيت الرئيس ولا يهمني أي فلس واحد !! .... فأنا لا اصرف ‏على اختي وعلى طلباتها للمدرسة ... ولا اصرف على نفسي ولا على شيء – أكملت بغصة – أنا لست على وشك ‏أن اطرد من منزلي لاني فقيرة – نزلت دموعها وهي تقول – لست على وشك أن ينقطع لي مصدر المال الوحيد في ‏حياتي ولا ... "‏
غصت بدموعها وهزت رأسها نفيا وهي تنظر لنيكولاس الذي اعتلت الصدمة وجهه واخذ يلعن نفسه لأنه قال ذلك ‏ويلعن ذاكرته التي نسيت إنها اخبرته قبل ثلاثة اشهر إنها فقيرة ولا تملك المال !!‏
اقترب منها وهو يقول بندم " كات أنا آسف "
دفعته من صدره وأخذت تركض إلى دورة المياه ...‏
تبعها ولم يستطع دخول دورة المياه لأنها مخصصة للنساء فوقف عند الباب منتظرا إياها أن تخرج ..‏
خرجت بعد فترة وعندما رأته أشاحت بوجهها بحدة وكادت أن تذهب لولا قبضة نيكولاس التي منعتها من ذلك ...‏
صرخت " ابتعد عني "‏
لم يستمع لها بل جرها إلى مكتبه ورمها على الكرسي ثم أغلق الباب !!‏
اتجه إليها ووضع ذراعيه على مسندي الكرسي محاصرا لها وقال " قلت آسف ... أم انك لا تريدين مسامحتي لأني ‏أخبرتك بأني احبك وتريدين تعذيبي "
أطلقت صوتا ساخر وقالت بسخرية " هل تعتقد بأني صدقتك .... نيك !! ... أن دائما ترافق الفتيات ... أنا لن ارضخ لك ‏مثلهن ... أن كنت تعتقدنِ غبية فأنت مخطئ !! "‏
نظر إليها للحظات ثم قال بهمس " كات ... أنا احبك حقا !! ... لماذا تظنين أني رفضت الزواج ؟؟ ... رفضته لأجلك ‏كاتيانا "‏
صمتت قليلا ثم قالت بابتسامة ساخرة " ربما ليس لأجلي ... ربما التي تحبها هجرتك قليلا ... وأنا مجرد تسلية لك "
‏- كات ، كات ، كات ... أنتي من أحب !!
‏- لا أصدقك
‏- كات أنا اهتم لأمرك واعتقد انك لاحظتي ذلك ...ثم ... ثم أنتي تحبيني !!
‏- لا احبك ... وإن كان عن خجلي هذا شيء اعتيادي بالنسبة لي .... لا احبك ... وإن كنت تهتم لأمري فقط لأجل أن ‏انجز لك عملك
‏- كات !! .... أتظنين أني سأخاطر بحياتي لانقاذك تلك المرة ؟؟
صمتت ولم تجب فقال بنبرة رجاء " صدقتي أني احبك "
قالت بضيق " ابتعد عني "‏
‏- لن افعل !! .... حتى توقلين بأنك تبادليني المشاعر ‏
‏- حسنا ، حسنا ... احبك ... والآن دعني اذهب لأرى مصيبتي
‏- ليست من قلبك !! .... وأنا من سيشتري لك المكتب
نظرت إليه وقالت " نيكولاس ... أنت صديق جيد ولا أريد لعلاقتنا أن تتطور من صداقة لحب ‏
‏- أنا متأكد انك تكنين لي مشاعر !!‏
‏- أحب شخص آخر نيكولاس !!
نظر إليها بصدمة وافلت الكرسي ووقف واخذ يبتعد عنها ببطء ...‏
وقفت وقالت " أراك لا حقا "‏
قال " انتظري "‏
نظرت إليه فكان يخرج شيء من درج مكتبه ثم اتجه إليها ورفع يدها ووضع فيها بعض الدولارات !!‏
نظرت إلى الدولارات ثم إليه وكأنها تستفهم ...‏
‏- ثمن المكتب ... ألفي دولار – تابع بحرقة – و... و آسف إن ... أزعجتك بكلامي ومشاعري !! .... سأنتقل من ‏الشركة حتى – صمت قليلا ثم أكمل بغصة – حتى لا أزعجك مرة أخرى .... أتمنى لك التوفيق مع من تحبين ... ‏وداعا ‏
ادارت جسدها بسرعة وابتعدت عنه بخطوات سريعة !!‏



‏- مرحبا سيد بيتر
التفت إلى الخادمة التي فتحت له الباب ثم تابع طريقه إلى مكتب والده ...‏
طرق الباب حتى سمع صوت والده يأذن له بالدخول فدخل ...‏
‏- مرحبا سيد روبرت
رفع السيد روبرت رأسه بانزعاج ولكن عندما رأى بيتر وقف بسرعة وذهب إليه بخطوات سريعة وقال بسعادة " بني ‏‏... لقد اشتقت إليك "‏
ابتسم بيتر وقال " أنا أيضا ... أريد أن احدثك في موضوع "‏
أشار السيد روبرت إلى الكرسي وقال باهتمام " تفضل "
انتظر بيتر السيد روبرت حتى جلس أمامه فأخذ نفس عميق ثم زفره وقال بسرعة " أريد الزواج !! "‏
نظر إليه وهو مقطب حاجبيه ولكنه ابتسم ابتسامة عريضة وقال " اوه .. هذا رائع ... لقد اخترنا لك أنا وامك الـ .. "‏
قاطعه قائلا " أريد الزواج من إليزابيث !! ... إليزابيث مايلز !! "‏
نظر إليه بدهشة وقال " بيتر ... تعلم أن والدها لن يزوجها إلا لمصلحة ... وليس له أي مصلحة إذا زوجك بها "‏
نظر له بيتر وقد الجمت الصدمة لسانه وهو يفكر انه لن يحظى بها !!‏

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط