عرض مشاركة واحدة
  #91  
قديم 07-31-2011, 10:07 PM
 
زيارة


قال بابتسامة " اظننا سنصل "‏
قالت بفرح " حقا ؟؟ "‏
‏- بعد ساعتين تقريبا
قالت بإحباط " هذا كثير بدأ راسي يؤلمني "‏
قطب حاجبه وهو ينظر للطريق أمامه ويقول باستغراب " يؤلمك ؟؟ "
أومأت برأسها ثم قالت " نعم ... إذا كنت في السيارة ولمدة طويلة اشعر بالصداع "‏
ضحك لتنظر إليه بحنق وهي مكتفة ذراعيها ..‏
هدأ وقال بضحكة " سمعت بالذي يصيبه الغثيان ولكن صداع ... هذا جديد "‏
أشاحت بوجهها في حركة حادة نحو النافذة وزمت شفتيها دلالة على أنها لن تتكلم ...‏
نظر إليها باستغراب ثم ارجع نظره للطريق وهو يقول باستغراب وقلق في أن واحد " هـ هل ضايقك كلامي ؟؟ .... أ ‏‏.. أنا آسف حقا لم اقصد "
احمرت وجنتيها قليلا ثم ونظرت إليه بنظرات خجولة وقالت بخجل " أمممـ ... ايعني هذا انك لا تهزأ بي "‏
ابتسم وهو مقطب حاجبيه وقال " أهزأ ؟؟ ... أنا لم أهزأ أبديت رأيي فقط "‏
وضعت ذقنها على يدها التي أسندتها على إطار النافذة وقالت " إذا هذا سوء تفاهم "‏
اصدر صوت يدل على نعم ثم بقي صامت ....‏
مر عليه الوقت وهم صامتون بينما كانت كارين تتلوى على المقعد بملل كالأطفال !!‏
أخذت تفكر فجأة " آه هذا المقعد مريـــح ... انه أكثر راحة من سريري في مسكن الطلاب حتى ... آه ... ماذا لو يكون ‏جيمس قد جلس عليه لذا هو مريح ؟؟ - احمرت وجنتيها واسترقت نظرات خجولة له لتحمر أكثر وتتابع – آه لا بد أن ‏السبب كذلك .... إذن – تابعت بخجل – هل اعتبر الآن فيحضنه – احمرت أكثر وتابعت – يا الهي ... أصلا لقد ‏ضمني .... أممممممـ .... يا الهي ... خمس مـــــــرات .... و ... و ... و ... ومرت ضممته أنا .... آآآآآآآه "‏
احمرت بشدة ووضعت كفيها على وجهها الذي ماثل الفراولة في حمرته ...‏
نظر إليها ثم عاد ينظر أمامه لتتبين له ملامح المدينة ظلت على حالها فشعر بالقلق فأوقف السيارة ببطء ونظر إليها ..‏
قال بقلق " كاري ... هل أنتي بخير ؟؟ "‏
لم تدرك ما تفعل لذا هزت رأسها نفيا ...‏
لا يدري لماذا ولكن قلبه اخذ ينبض بسرعة اقترب منها ووضع يده على جبينها ليشعر به ساخن قليلا نتيجة خجلها !!‏
احمرت أكثر لتزيد حرارة جبينها وتزيد بذلك قلق جيمس ...‏
ابعد يديها عن وجهها وقال بقلق اكبر " كارين !! .... ما بك ؟؟ ... هل تشعرين بالألم كثيرا ؟؟ "
كانت تلك ثالث مرة يناديها باسمها كاملا منذ تعرف عليها لذا شعرت بصداع خفيف فجأة فهزت رأسها بنعم ...‏
فتح درج السيارة بارتباك واخرج علبة مستطيلة ليقفله بعدها ويأخذ علبة ماء ...‏
فتحت علبة الدواء ثم اخذ حبتين وامسكها بيده ليفتح بالأخرى علبة الماء ...‏
وضع يده أمام فمها وقال " افتحي فمك ... هذه حبوب للصداع ستخفف الألم وتجعلك تنامين "‏
اردكت فجأة الوضع الذي هي فيه لتحمر أكثر !!‏
نظرت إلى يده الممدودة وفي داخلها الحبتان كانت تريد أخذهما لأنها تريد النوم وليس للصداع المزعوم !!‏
ولكنها تشعر بالخجل إذا فكرت أنها ستلمس يده إذا أخذت الدواء ...‏
قطب حاجبيه وقال ببعض الضيق " كاري !! ... لستي طفلة لتنظري آلي هكذا !! ..... أنا لن أقتلك !! "‏
شعرت بالخجل أكثر ثم أشاحت بوجهها وقالت " لا اشعر بالصداع الآن ... شكرا لك !! "‏
نظر إليها باستغراب ثم هز كتفيه والتفت أمامه ليتابع .....‏



فتح عينيه بانزعاج ولكن سرعان ما أغلقهما حين رأى الضوء المسلط عليهما ...‏
رفع يده السليمة إلى عينيه ووضع كفه عليهما وقال بانزعاج " روز كفى !! "
صرخت " بيتر .. أخيرا استيقظت !! – تنهدت براحة وأكملت – حمدا لله "‏
قال بانزعاج " ابعدي الضوء !! "
ضحكت ببلاهة وهي تطفئ المصباح الكاشف ثم قالت " أوه آسفة بيتر !! ... لم اقصد "‏
ابعد كفه عن عينيه وقال " لماذا أنا هنا "
نظرت إليه بطرف عينيها بخبث ثم دست يدها في جيبها وأخرجت الخاتمين وارتهما له وقالت بخبث " بــــــيتر !! "
احمرت وجنتيه قليلا وهو يخطفهما منها بسرعة ويقول " تبا لك "‏
جلست على سريره وقالت بإحباط " بيتر أهكذا تشكر أختك ؟! "
قال بنبرة متمللة " روز !! ... ابتعدي عني ثم أنتي لستِ أختي !! "
نظرت إليه بصدمة لثوان ولكن ما لبثت أن ابتسمت بحنان وضمته بقوة وقالت بمشاكسة " حتى إن كنت أخي بالـ تبني ‏ستبقى أخي !! "‏
اخذ يبعدها عنه وهو يقول بألم " ابتعدي .... قلت ابتعدي هذا مؤلم !! "
ابتعدت عنه وكادت أن تتكلم لولا قاطعها صوت هادئ يقول " حمدا لله على سلامتك سيد كريستوفر "‏
نظر إليه وقال بابتسامة " شكرا لك "‏
وقف أمامه وهو يكتب بعض الملاحظات وهو يراقب الاجهزة ...‏
قال فجأة " مريض بالقلب ؟؟!! "
زم بيتر شفتيه وقال بضيق شديد " اجل !! "‏
‏- شعرت بالألم عند الحادث ؟؟
‏- اجل
‏- هل هو من صغرك أم انك اصبت به وأنت في هذا العمر ‏
شرد قليلا وهو مقطب الحاجبين ويبدوا عليه الضيق ....‏
قالت روز " آه أيها الطبيب – بلعت ريقها وأكملت – أ ... أصيب به وهو في هذا العمر ... قبل خمس سنوات تقريبا "‏
هز الطبيب رأسه وقال " حسنا إذن .... يجب عليك سيد كريستوفر أن تداوم على الدواء وإلا ظهرت له مضاعفات "‏
قال بضيق " حسنا ... شكرا لك ... اخرج !!"
حرك الطبيب نظراته وهو يخرج ويتمتم ببعض الكلمات التي لم تصل إلى مسامع بيتر أو روز ....‏
نظرت إليه روز فوجدته شارد وعلى وجهه ملامح الضيق الشديد فوضعت يدها على كتفه السليمة وهزت قليلا وهي ‏تقول " بيتر !! ... أفق "‏
نظر إليه بحدة وقال " ها؟؟ ... ماذا تريدين ؟؟ "
نهضت وقالت بابتسامة " ألم تشتق لـ هيلين ؟؟ "‏
ابتسم وهز رأسه لتبتسم هي الآخر وتتوجه إلى طفلة نائمة على الأريكة وتناديها في حين وضع يده على رأسه وهو ‏يشعر بصداع شديد مفاجئ ....‏
فجأة بدأت الدنيا تعتم أمامه ليسقط بعدها فاقدا للوعي وهو يسمع صوت روز تنادي باسمه بذعر !!‏

‏- حسنا إذن !! ... أنها جيدة
بلعت كارين ريقها ووجهها محمر بشدة وهي تراقب هذه الشقة التي أتى لها جيمس لأنه على حسب قوله سيمكثون لمدة ‏هنا لسببين الأول لأنه يرد أن يبقى مع بيتر حتى يطمأن عليه والثاني بسبب الرسالة التي وصلته ووصلته جميع ‏طلاب المجمع بأن هناك بعض التجديدات التي ستستمر لمدة أسبوعين ربما ...‏
سحبها جيمس من يدها ثم أغلق الباب وقال بضحكة " هل تنوين النوم عند الباب ؟؟ "‏
هزت رأسه نفيا وهي تضع يدها على صدرها ..‏
قالت إليزابيث بتذمر " تبا للمدير !! .... ستتكدس الدروس "‏
رمى جيمس بجسده على الأريكة ووضع ساقيه على الطاولة وهو يضحك ...‏
نظرت إليه وقالت " تبا لك أنت الآخر !! ... ما المضحك ؟؟ "
قرصتها كارين وهي تنظر إليها بحدة وبنظرات محذرة قاطعها قول جيمس " أبدا !! ... ولكن لأول مرة في حياتي ‏اسمع شخصا يحب المدرسة – التفت إلى كارين وأكمل بتساؤل – صحيح ؟؟ "
احمرت وجنتيها وهزت رأسها مؤيدة لكلامه مما جعل إليزابيث تنظر إليها بخبث لتحمر هي أكثر ...‏
لم ينتبه لها جيمس لأنه كان يمسك بجهاز التحكم الخاص بالتلفاز ويقلب القنوات بملل ...‏
رمت إليزابيث بجسدها بجانبه بحيث يبعد عنها بمسافة متوسطة وقالت ببعض الخجل " أمممممـ .... متى سنذهب ‏لزيارة بيتر ؟؟ "‏
نظر إليها بخبث وهو رافع إحدى حاجبيه ثم قال بمكر " مشتاقة له ... ها ؟؟ "‏
احمرت وجنتيها وزمت شفتيها دلالة على أنها لن تتكلم لتجعله يضحك على منظرها الطفولي ويقول " عند الخامسة ‏مساءً ... فانا الآن متعب واحتاج إلى النوم "‏
نظرت إليه بطرف عينها وقالت " يا لك من كسول !! .... أنا لا اشعر بالنوم أبدا "
جلست كارين بجانبها وهي تقول بخجل " لقد كنتي نائمة وهو كان يقود طول الليل "
نظر إليها وابتسم وقال " شكرا لتفهمك "‏
ابتسم إليزابيث بخبث وقالت " ما رأيك أن تقبلها !! ... هذا أفضل شي للشكر "‏
احمرت وجنتي كارين بشدة في نهض بيتر وامسك بمجلة على الطاولة وضربها على رأسها وهو يقول بخجل " آلي !! ‏‏... ألا تخجلين ؟؟ "‏
هزت رأسها نفيا ببراءة في حين نهضت كارين وهزت كتفيها بلا مبالاة وقالت ببعض الخجل " بالتأكيد هي لن تفعل – ‏نظرت إليها بخبث لتتابع – فهي تتبادل القبل مع بيتر دائما ... لذا ... لن تخجل " ‏
احمرت وجنتيها ثم وقفت وأخذت كلا منهما تحرج الآخر ...‏
وضع يده على رأسه وهو يهزه بضيق وهو يستمع إلى أصواتهما العالية وفضل الذهاب إلى النوم قبل أن يصيبه ‏الصداع بسببهما ......‏



تحت عينيه ليرى وجه طفولي أمامه ينظر إليه بفضول .....‏
ابتسم ودس يده في شعرها الكثيف الأسود كأمها وهو يقول " هيلين !! "‏
ابتسمت ابتسامة عرضة ووضعت ذراعيها الصغيرة حول رقبة بيتر وهي تقول بسعادة " خالي !! ... لقد اشتقت إليك "‏
تأوه وهو يحاول إبعادها عنه ويقول " هيلين ... ابتعدي أرجوكي هذا مؤلم !! "‏
ابتعدت عنه ثم قالت بحزن " أوه خالي أنا آسفة !! "‏
وضع يده على شعرها وبعثره وهو يقول بمشاكسة " لا عليك !! ... أين أمك ؟؟ "
أشارت نحو الباب وقالت " لقد ذهبت لتشتري لي دبا "
ضحك ثم نظر إلى ساعته التي أشارت إلى الرابعة وهو يتساءل إن علمت !!‏
- هيا فأنا لن افعل ذلك أبدا
قالتها إليزابيث وهي تدفع على كارين محثة لها أن تذهب لتوقظ جيمس !!‏
أمسكت كارين بطرف باب الغرفة وهي تقول بوجه محمر " مستحـــــــــيل !! "‏
فتحت إليزابيث فمها لتتكلم ولكن صوت الجرس قاطعها مما جعلها تنظر إلى الباب ولتهرب كارين من قبضتها بحجة ‏أنها ستذهب لفتحه ....‏
فتحته وقبل أن تقول كلمة واحدة دخلت إيميلي برفقة سام وهي تصرخ بغضب " تبا لكم !! ... لماذا لم تعلموني إلا قبل ‏قليل ؟؟ ... ها ؟؟ "‏
ذهبت إليهما إليزابيث بسرعة ثم أمسكت بمعصم سام وأخذت تجره وهي تقول "تعال أوقظ جيمس ذلك الكسول "‏
صرخت كارين باستنكار وأخذت تدافع عنه بقولها انه متعب في حين لم تعرها إليزابيث أي اهتمام وهي تدفع سام إلى ‏الغرفة الذي لم يستوعب ما يحصل بعد !!‏



زفرت بضيق وهي تضع رأسها بضيق على مكتبها بني اللون ...‏
‏- يا آنسة ... المعذرة ‏
رفعت رأسها لتتسع عينها دهشة وتقف بسرعة وهي تقول بسعادة غامرة " نيكولاس !! "‏
نظر إليها هو الآخر بصدمة ولكنه أشاح بوجهه بحدة وهو يقول " أريد مقابلة المدير "
اتجهت إليه وقالت بابتسامة عريضة " نيكولاس لماذا أنت هنا ؟؟ "
التفت إليها وقال بحدة " قلت أريد المدير بشيء ضروري بسرعة ... لا أريد أن اسمع كلامك مجددا "
انمحت الابتسامة من على وجهها ليصبح بلا تعبير ثم قالت برسمية " حاضر ... سيد !! "‏
نظر إليها بنظرات خالية من التعبير لتخفي ورائها حزن عميق ....‏
جلست خلف مكتبها وقالت " رجاء انتظر .... لديه احد الآن عنده "
هز رأسه بلا مبالاة ثم جلس على الكرسي أمام مكتبها واخذ يختلس إليها النظر وهي تكتب على بعض الأوراق ....‏
قالت فجأة بصوت خافت متحشرج " هـ ... هل ... تـ ... تمت تلك مقابلة الزواج تلك ؟؟"‏
نظر إليها ولكنه لم يستطع رؤية عينيها لأنها تنظر إلى الأوراق وهي تحني رأسها عليها مما جعل خصلات شعرها ‏القصير تغطيهما كاد أن يجب بـ نعم لكنه توقف عندما لمح دمعة تسللت من خلف خصلات شعرها لتمسحها هي ‏بسرعة ...‏
أحب أن يمازحها قليلا فجلس بارتياح وقال بابتسامة واسعة " نعم .. تعلمين ... أنها فاتنة جدا !! ... حتى أني اعتقد أنها ‏إحدى الممثلات في هوليوود !! "
لم تتكلم بل انشغلت بكبت دموعها التي أخذت تحاول أن تتدافع ن عينيها ...‏
نظر إليها ليخبرها انه يمازحها وبجدية سيخبرها أيضا انه لن ولم يحب غيرها !! ‏
لكن الصدمة الجمت لسانه وهو يراها تمسح الدموع من عينيها بكلتا يديها ...‏
لم يتكلم لثواني وعندما فاق من صدمته كاد أن يتكلم لولا قاطعه صوت والده ليمسك بيده ويلومه على تأخره ويجره إلى ‏الكتب وهي ينظر إليها ليسمع همسة أخيرا منها قبل أن يدخل وهي تقول " حظا سعيدا لك ولـ ... خطيبتك !! "‏



زفرت بحدة وقالت بحزم " لندخل "‏
نظرت إليها إيميلي باستخفاف وقالت " إليزابيث هذي المرة الخامسة التي تقولينها "‏
نظرت إليها وقالت بإحباط " لكني خائفة أن أراه في حالة سيئة "‏
دفعتها من ظهرها وهي تقول " هيــــــــــا .... انه قط بسبعة أرواح !! .... لن يصيبه شيء "‏
سارت بجانبها وهي تقول بحدة " إيمي !! "
قالت بملل " ماذا ؟؟ .... ثم لقد كان بخير عندما تكلم مع جيمس ألم تسمعي صوته ؟؟ "‏
قالت بخجل " بلى .... لكن ... أنا ... أنا "‏
نظرت إليها باستغراب وقال " أنتي ماذا ؟؟ "‏
صمتت بخجل ولم تجب لتنظر إليها إيميلي بغباء لتصرخ بعدها بفزع " لا تقولي انك حامل !! "‏
صرخت بفزع هي الأخرى " لااااااا .... لا ، لا ، لا ... هذا مستحيل – زفرت وأكملت – أنا لن ولم أنام معه ... ‏تفكيرك منحرف إيمي !! "
نظرت إليه إيمي وقالت بإحراج " أوه .. آسفة ... لم اقصد "‏
‏- هي !! .... أين انتن ذاهبات ... هذي هي الغرفة !!‏
التفت إلى سام فوجدنه يشير إلى باب الغرفة ...‏
تنهدت إليزابيث وذهبن إليه في حين فتح جيمس الباب وقال بصوت عالي " مرحبـــــــا "‏
نظر الطبيب وقال " اهدأ !! "‏
احمرت وجنتيه وقال بحرج " أوه آسف !! .... الغرفة الخطأ – انحنى وأكمل بحرج – اعذرني "
هز الطبيب رأسه ليخرج جيمس بعدها ويغلق الباب وسط ضحكاتهم ويقول " تبا ... ألم تكن الغرفة 202 ؟؟ "‏
قال سام " لا !! ... بل 201 – أشار إلى الغرفة الأخرى وأكمل – هذه هي "‏
زم جيمس شفتيه ونظر إلى الرقم ثم فتح الباب وقال " ولماذا لم تخبرني "‏
قال بضحكة " لنضحك عليك فقط "‏
نظر إليه بحنق ثم نظر إلى بيتر الذي قال بابتسامة" أوه ... لم أتوقع أن تأتوا لزيارتي !! "
ابتسمت إيميلي وقالت " لم ارد ولكن سام قال لي أن أتي لأنك صديقنا ... فقط !! "‏
نظر إليها وقال بغيض " على الأقل جاملي بقولك إننا خائفون عليك ؟؟ "‏
هزت رأسها وجلست على الكرسي وقالت " أنت قط بسبعة ارواح لذا لن أخاف عليك ... أيها القط !! "‏
نظر إليها وقال بغيض " اصمتي !! ... أتوسل إليك "
هزت رأسها بملل ووضعت رجل فوق الأخرى وهي تنظر إلى الغرفة بملل ...‏
تقدمت إليزابيث منه بخطوات خجولة ومترددة ثم وضعت باقة الورد الأحمر بجانبه وقالت بصوت خجول " حمدا لله ‏على سلامتك "
ابتسم ابتسامة عريضة وقال " إليزابيث !! ... شكرا "‏
أشاحت بوجهها عنه ووضعت يديها على صدرها وقالت بصوتها الخجول الخافت " لقد كنت قلقلة ... عـ ... عليك !! "‏
مد يده السليمة إليها وامسك بمعصمها ليجذبها إليه ويضمها بقوة ويقول " آه ... كم احبك حبيبتي !! "‏
احمر وجهها بالكامل وأغمضت عينيها بقوة لتتجنب نظرات الجميع لها ...‏
سام ابتسم بمكر كما إيمي أما جيمس أشاح بوجهه إلى النافذة ووجنتيها محمرتان واخذ يدعي انه ينظر إلى حديقة ‏المشفى وكارين غطت وجهها المحمر بيديها ....‏
‏- آه خالي ... من هؤلاء ثم من هذه الفتاة التي معك ؟؟
نظر إليهم جميعا وقال " هؤلاء أصدقائي "
تقدمت إلى كارين وأمسكت بفستانها وأخذت تسحبه وهي تقول " لماذا تغطين وجهك ؟؟ "‏
نظرت إليها ثم انحنت وقالت ببعض الخجل " آه هل أنتي ابنته اخته "
قالت ببراءة " من هي ابنته ؟؟ "‏
ضحكت كارين عليها كما فعل الجميع ...‏
في حين انشغل الجميع بالضحك على هيلين حرر بيتر إليزابيث من حضنه ثم امسك بذقنها ورفعه حتى التقت عينيهما ‏‏...‏
همس بدفئ " احبك "‏
احمرت وجنتيها أكثر بنما اقترب منها وطبع قبلة على شفتيها لتحمر أكثر ....‏
التفت إليهما هيلين وتقدمت منهما وسحبت إليزابيث من يدها وقالت " من أنتي ؟؟ "‏
نظرت إليها ثم أخبرتها عن اسمها وأخرجت بعض الحلوى من حقيبتها واعطتها وظلت تلعب معها في حين التفت ‏الجميع إلى بيتر وهنئوه على سلامته واخذوا يتحدثون في حين بيتر كان يتكلم معهم ويفكر في إليزابيث وهو يختلس ‏النظرات إليها بابتسامة ويتساءل متى سيسألها إن كانت ستوافق على الزواج به أو لا ....‏

__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط