07-31-2011, 10:42 PM
|
|
صرخ مناديا " ليان "
نظرت إلى صاحب الصوت لترى بيتر يتقدم إليها بصعوبة نوعا ما وهو يستند على عكازه ، عندما اقترب منها بادرت بسؤاله قائلة " الم تشفى قدمك بعد "
هز رأسه نفيا وقال بسرعة " ليس تماما ، المهم هل رأيتِ إليزابيث ؟؟ "
نظر إليه لفترة ثم قالت " أنها في غرفتي على سريري تحديدا "
ابتسم ثم شكرها ليتوجه بعدها إلى غرفتها ،دخل إليها دون أن يطرق الباب لذا انتفضت إليزابيث الجالسة على السرير ونظرت إلى أسفل لترى بيتر ..
رفع رأسه ثم تنهد بارتياح واخذ يصعد الدرج وهو يقول " يا الهي لقد اقلقتني عليك ،لقد بحثت عنك في كل مكان حتى في الساحة الخلفية "
نظرت إليه وهو يصعد لكن ما لبث أن جلس على الدرج وهو يتنفس بصعوبة ، لفت انتباهها عكازه لتسأله باستغراب " لماذا تأخذ العكاز ؟؟ "
امسكه وقال " آه هذا !! ، لقد تعبت وأنا ابحث عنك ، لذا فكرت باستخدامه لان قدمي ألمتني وأنا اسير عليها "
أصدرت صوتا يدل على فهمها الأمر وظلا صامتين ،حتى بادر بيتر بقوله " آسف "
نظرت إليه وقالت بصوت خافت " لا تعتذر أنا المخطأة "
ابتسم ثم استند على الجدار حتى وصل إليها وجلس بجانبها على السرير ،ووضع يده على كتفها وقال " هل ترينني لا اناسبك ؟؟ "
نظرت إليه بصدمة وقالت " ماذا ؟! "
ألقى بجسده على السرير بينما ساقيه متدليتان ونظر إلى السقف وقال " لا تنكري الأمر !! "
قالت بحذر " هل اخبرتك ليان "
حرك رأسه نافيا وقال " يبدوا أنني محق !! ، يبدو أن حياتي لم تعجبك صحيح ؟؟ "
اطرقت برأسها ولم تتكلم لذا ادار رأسه إليها وقال " إليزابيث ،إن كنتِ تريد فسخ الخطوبة لن امانع "
صمتت ولم تجبه ،فجلس هو على السرير ومدد يده إلى يدها اليمنى ليمسكها ويسحب الخاتم منها وقال " لا بأس ،سأفعل أنـــ "
قطع حديثه عندما فاجأته إليزابيث بقبلة على شفتيه لينظر إليها بصدمة كبيرة ،هل هي تقبله أم انه يحلم ؟! ،دائما ما كانت تعترض حين يود أن يقبلها والآن هي من تفعل ؟! ، ضمها وأغمض عينيه وهو يكاد يضحك وقال بنفسه " ربما كاتيانا نقلت لها العدوى !! "
ابتعدت عنه بعد لحظات وفكت ذراعيها من حول عنقه لتنزلها لتستقرا على صدره ، لم تكن تجرأ على النظر في عينه لذا نظرت إلى يديها وقالت بخجل " لا ، لا أريد أن نفسخ الخطوبة ، فانا .. احبك "
مسح على شعرها وقال بمشاكسة " لقد اصبحتِ جريئة "
ابتسمت بخجل ونظرت إلى يديها القابعتان في حضنها وقالت بخجل " كنت أود أن اجرب أن ابدأ القبلة أنا !! "
ضحك مما جعلها تحمر خجلا ،بعد أن هدأ اقترب منها وقال بمكر " هل أنتِ مستعدة لشيء أخر إذن ؟! "
قالت بفزع " ماذا تقصد ؟؟ "
ضحك وقال " امزح ،امزح "
تنهدت بارتياح وبقيا لمدة صامتين إلى أن قالت إليزابيث " بيتر "
اصدر صوت يدل على نعم وقد عاد ممدد على السرير ، تابعت بصوت خافت " أ ... لقد قالت روز بأنك اصبت بمرض القلب قبل خمس سنين تقريبا ، لماذا اصبته به .. أ ... اقصد كيف ؟؟ " يتبع ~ |