- ما رأيكـم بأيـريك ؟ بيجنن وحبوب ومرح كتييير
- لماذا أهـان واتـسون أيـريك ؟ علشان هو كان مقهور وغيران منو
- واتسـون و مكـوثه مكـتوف اليدين دون أن يعترض على مبيت أيـريك مع روز ، ما سببه ؟ مصدوم صدمة كبيرة يا حرام
- رأيكـم بدعـوة روز لأيـريك بالمبيت عندها لتغـيض واتسـون ؟ حلوة بس عواقبها صعبة
- رأيكم بالجـزء + أفضـل مقطـع ؟ بيجنن - قرب جبينه من جبيني ليتلاصقا و تتدلى بعض خصل شعره على وجهي ، ثم تلاقت أنظارنا لفترة طويلة وهمس لي بصـوتٍ ساحـر :
- بـلى ، تستطيعين يا عـزيزتي ، من أجلي سـوف تستطيعين ...... ألن تفعلي شيئاً لأجلي يـا روز ؟
سحـرت بـلون عينيـه الغريبين و أخـذ جسدي يخـدر بشكـل غريب ، ولـم أعد أستطيـع الإحساس بالعالم من حـولي ، كـل ما شعـرت به هـو رغبتي الشـديدة في أن نبقـى هكـذا لفتـرة طـويلة ، ننظـر لأعين بعضنـا البعـض .. وقـريبين لدرجـة كبيـرة
استسلمت لمشـاعر غريبـة اجتاحتني في هذه اللحظة ، و طـوقت رأسـه بذراعي الاثنين و جبيننا لا زالا متلاصقـين ، بحـركتي هذه جعـلته يمـد ذراعيه الاثنين لخـلف ظهـري ثـم يقـوم بشـد جسـدي إليه أكثـر ، أخذنا ننظـر إلى أعين بعضنـا كالمخدرين تماماً لدقائق ، ثـم دنـى واتسـون شفتـيه من شفـتي ، يـريد أن يُقبـلني ، لكـن .....
- روز ، هـا ................... أوه! أوه! آسف .
فـزعتُ بشدة عندمـا سمعـت صوت أيـريك و ابتعدت بسـرعة عن واتسـون و أنا أتعـرق ، و قـلبي ينبض بشـدة ، آآآآآآه ما الذي كنت أفعله ؟ ماذا ؟ .. ماذا حدث لي لدقائق ؟
ألتفت لأيـريك بسرعة بعيـنان مندهشتـان لأراه ينظـر في أرجاء المكـان بحيـرة و خجـل ، عنـدما التقت أعيننا و رآني أنظر إليه تكـلم أخيراً بتلكؤ :
- أوه! ..... عذراً! .... أنـا ... أنـا ... لـم أكن أقصد المقاطعة! ... آسف! ..... أنا... أنـا راحـل الآن! بانتظار التكملة :7b:
__________________ |