| {The Devil Came Back Again...First Part}{الشيطان عاد مرة أخرى...الجزء الأول}
في صباح اليوم التالي
ساي:صباح الخير ريك,سام
ريك:
سام:صباح الخير
ساي*يهمس لسام*:ماذا حدث؟
سام:ومن يدري؟!!
ريك:أرغب في بدء الحديث أسرعا في الدخول
أليكس*وهو يكتم انزعاجه*:لماذا كل هذا التعجل؟
ـــــــ
وااو مدهش كما هو متوقع من ريك بعد أن قال له تلك الكلمات أصبح السيد أليكس يكتم انزعاجه المعتاد في الصباح...أشعر بالفشل فأنا أخدمه منذ مدة ولم أحقق شيئاً
ـــــــ
ريك:سيد أليكس لدي طلب
أليكس:طلب؟!
ريك:بشأن هذا الـ"T.F.K" هل يمكنني أن اتولى زمام الأمور؟
جيم:ماذا تعني؟
ريك:أرغب بأن أصدر الأوامر دون تدخل
أليكس:أوامر؟
سام:يريد أن يصدر الأوامردون تدخل أحدنا.أي سيصدرها بناءً على معلوماته واعتقاداته الخاصة ولكنه لن يطلعنا عليها
ساي:لمَ كل هذا؟
سام:أنا لا يوجد لدي اعتراض عل ذلك
جيم:ماذا تقول سام؟
سام:نحن نشكل عبئاً عليه
ساي:عن أي عبء تتحدث؟
سام:لا أعتقد أني سأحب أن أشرح كل ما أقوله بالتفصيل.كما أنني أثق به
أليكس:لا أسستطيع القبول
ريك:من المحتمل أن يكون القائد طفلاً على عكس البقية أو يكون العكس
جيم:لماذا تقول هذلك؟
ريك:أرأيت!يجب علي شرح ما أقصد في كل احتمال
أليكس:إذا لم يكن هنالك تفسيراً علمياً على توقعك فلا يمكننا تقبله قط
ريك:لقد وصلني صندوق احتوى على تلك الزهور
أليكس:وصلك؟!أين؟
سام:لقد ذهبت بفرقتك للتخييم,هل وصلك آن ذاك؟
ريك:نعم
أليكس:لماذا أرسله إليك؟
ريك*بسخرية مكتومة*:ربما لأنه يعلم...أن مستوى ذكائي وذكائك لا تقارن بينهما
أليكس*باستخفاف*:و ماذا بعد؟
ريك:حسناً ألا تظـ...
سام:ماذا؟
ريك:حصل ما يشغلني لذا سنؤجل الحديث لوقت آخر
أليكس*باستهزاء*:ماذا هل أنت الآن فتى خارق؟
ريك:سيد أليكس أتعلم...
أليكس:ماذا؟
ريك:أنا ذاهب للأمير الصغير ناثان
أليكس:هه ناثان؟!!
ريك:أنا لا أشعر أني بخير بسبب رحلة الأمس
أليكس:إذن؟!
ريك*وهو يتجه للباب*:أنا أشعر بشيء ما عندما أراك
جيم:ريك!!!
ريك:اعذرني سأذهب الآن
خرج ريك بهدوء ثم مضى مسرعاً في طريقه
عند أحد القصور
الحارس:من أنت؟
ريك:قائد الفرقة الأولى للأمير أليكس
الحارس:أرني بطاقة التعريف
ريك*وهو يخرجها من قميصه*:هاهي
الحارس*وهو يعيدها*:ادخل
بعد عدة دقائق
ريك:هل أدخل سيدي؟.............سيدي ناثان؟........سأدخل
دخل ريك لأحد العرف الراقية
ريك:هل انت بخير سيد ناثان؟
ناثان:ريك!
ريك:ماذا حدث؟هل أنت متعب من شيء ما؟
ناثان:شكراً لمجيئك
ريك:لا بأس ولكن كيف هي حالك الآن؟
ناثان:أنا حقاً سعيد ريك
ريك:إذن هل لي أن أرى ما انجزت؟
ناثان:سأصطحبك لها
ريك:لا أريد أن تزداد سوءاً
كارن*وهي تدخل*:أحضرت طعامك...........سيد ريك؟! ماذا تفعل هنا؟
ناثان:أنا طلبت رؤيته
كارن:ألم يكن لديك اجتماع مع أليكس؟
ناثان:اجتماع؟!
ريك:لا تقلق سيد ناثان قانوني هو"الأولى فالأولى"كما إنه مجرد اجتماع يحدث كل أسبوع كما انه تأجل ليوم آخر
ناثان*بسعادة داخلية*:ريك...
ريك:هل حدث شيء سيدة كارن؟
كارن:لا أتيت لأضع بعض الطعام
ريك:فهمت
كارن:هل لي بلحظة من وقتك ريك؟
ريك:بالطبع
كارن:شكراً,اتبعني
في خارج الغرفة
كارن:إذا كنت في وسط اجتماع فـ....
ريك:أعرف أن هذا لا شأن له بالعمل ولكن أنا أفضل السيد ناثان على السيد أليكس
كارن:لماذا؟
ريك:لأن ناثان أكثر موهبة منه...ربما يكون ضعيفاً في ظاهره ولكني أعلم أنه الأقوى من الداخل
كارن:الأقوى؟!ولكن ناثان مجرد....
ريك:هل تعلمين ماهي هواية ابنك؟
كارن:هواية؟!!
ريك:أنا مثله...مثل أليكس لذا لا أحبه
كارن:لا تحبه؟
ريك:اعذريني لوقاحتي.....السيد ناثان شخص رائع ولكن لا يمكنك رؤية ذلك لأنك لم تحاولي أن تري شيئاً...علقت آمالك وثقتك في ابنك الأكبر وصرفت نظرك عن الأصغر
كارن:هذا ليس صحيحاً أنا أهتم بناثان كثيـ...
ريك:لهذا لا تعلمين هوايته؟لا تعلمين عنه شي سوى أنه ابنك المدلل الفاشل
كارن:هذا لأنه لا يصارحني بشيء
ريك:ماذا عني؟....كيف عرفت ذلك
كارن:ألم يخبرك بذلك؟!
ريك:لا...أنا أفهم ناثان جيداً لاني أعلم ذلك...أنه رجل رائع ولكن الظروف لم تسمح له بالنمو
ناثان*بفرح*:ريك...هلا اتبعتني.
كارن:ناثان؟!!لا يمكنك أن تخرج من...
ناثان:امي...أنا لا أحب البقاء هناك
كارن:ولكن...
ناثان:اسمحي لي أمي...اتبعني ريك
ريك:حاضر سيدي الشاب
في الطريق
ناثان:ماهي هوايتي بنظرك؟
ريك:أليست الرسم؟
ناثان*بابتسامة*:لماذا تقول ذلك؟؟
ريك:يديك
ناثان:فهمت...هل لديك اخوة ريك؟
ريك*بحنية*:فتاة...أحبها جداً
ناثان:شقيقتك؟
ريك:أختي الصغرى...كانت أثمن ما لدي
ناثان:كانت؟!!
ريك:"أخي أخي" ترددها دائماً...نظرة فائقة الجمال...صوت أجمل من تغريد الطيور...فتاة لن أجد مثلها ما حييت
ناثان:ريك...
ريك:تلك الصغيرة كانت كنزي ولكن....حتى الكنز لا يدوم
ناثان:هل فارقت الحياة؟
ريك*بألم شديد*:قبل أن تبتعد عني للمرةالأولى كانت تقول ذلك....."أنا لن أبتعد عن أخي قط....وإن حدث وأُجبرت على ذلك سآخذ أخي معي....لأني أحبك أخي"...ولكنها ابتعدت بسبب بعض الظروف....لم تبتعد تماماً ولكن...أتمنى لو فعلت...أما المرة الثانية فكانت عبر الهاتف..."سأجهز حفلة بمناسبة عودتك أخي...أنا أحبك"...ولكنها ابتعدت عني مرة أخرى...وكانت المرة الأخيرة...لقد كانت كل شيء..."أنا مستعد لفعل أي شيء لأجلها....لسماع صوتها...لرؤية وجهها"..كنت أقول هذا دائماً ولكني لم أستطع فعل شيء...سوى مشاهدت لحظاتها الأخيرة...مع ذلك قالتها قبل أن تذهب للأبد...آخر كلماتها التي سمعتها كانت..."أحبك أخي"
ـــــــــ
|