عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 08-02-2011, 08:40 PM
 
عند حلول الليل وتحديداً في منزل راي ..

كان راي مستلقي على سريره ويبدو مستغرقاً في التفكيــــر فنظر نحو الساعة والتي تشير إلى الثامنه تماما

قال محدثاً نفسه(لا يوجد إلا جاك هو من سيساعدني في ذلك...)
نهض من سريره ونزل للأسفل وعندما توجه نحو باب الخروج
أتى صوت والدته قائله"عزيزي راي أين تذهب في هذا الوقت..؟"
قال راي"لا تقلقي أمي لن اتأخر..."
ثم خرج من المنزل....



الحلقه الثالثـــــه





عند حلول الليل وتحديداً في منزل راي ..

كان راي مستلقي على سريره ويبدو مستغرقاً في التفكيــــر فنظر نحو الساعة والتي تشير إلى الثامنه تماما

قال محدثاً نفسه(لا يوجد إلا جاك هو من سيساعدني في ذلك...)
نهض من سريره ونزل للأسفل وعندما توجه نحو باب الخروج
أتى صوت والدته قائله"عزيزي راي أين تذهب في هذا الوقت..؟"
قال راي"لا تقلقي أمي لن اتأخر..."
ثم خرج من المنزل....

وفي منزل جاك عمت الضجه ارجــاء المنزل ...

قال جاك متضجرا"هي من آخذ سي دي ابطال النينجا أريد أن ألعب ...؟؟"
اجابه آخوه الصغير ذو الخمس سنوات"لست أنا"
وآجاب اخو التؤم الآخر ذو الخمس سنوات"ولا أنا"
قال جاك بعصبيه "إذن من يكـــــــــــون؟؟؟"
قاطعه صوت والدته وهي تقول"جـــــــاك صديقك يريدك بالخارج"
قال جاك"حسناً امي" ثم نظر إلى اخوانه التؤم وقال"حسابي معكم ايها المشاكسان"

ثم ذهب وعند باب المنزل وجد صديقه راي

قال جاك بأبتسامه"راي...اهلاً بك..تفضل"

تجاوب راي معه ودخل المنزل ولكن استوقف قليلاً وقال"ولكن أنا اريدك في امر مهم "
قال جاك بأستغراب"امر مهم...حسناً سنصعد إلى غرفتي.."

في غرفة جاك...
قال جاك"هيا قل ماعندك..ماهو الأمر المهم"
صمت راي قليلاً وقال"هارو"
قال جاك"مابها.."
قال راي بحزن"أحبها..."
ابتسم جاك ابتسامه عريضه وقال"رائع..منك المال ومنها الأولاد "
قال راي بغضب"هي انا جدي الآن..اتكلم بجديه"
قال جاك بسخريه"اوه..عفواً نسيت احم احم..حتى أنا سأتكلم معك بجديه الآن"
قال راي بحزن"إذاً اخبرني مالطريقه لكي اخبرها بحقيقة مشاعري"
تظاهر جاك بالتفكير قليلاً ثم قال"ياغبي..لاتخبرها الآن..!"
قال راي متسائلاً"لماذا..؟"
قال جاك"لابد ان توقعها في حبك.."
قال راي بتعجب"أوقعها في حبي..!!لم أفهم!"
قال جاك"لا تتسرع وتخبرها الآن لابد ان تحبك قبل هذا أي ان اذا اعترفت لها بحبك هي تعترف لك ايضا بحبها لك"
تحولت عيني راي إلى قلوب وقال"حقاً...إذاً كيف؟"
قال جاك"اولاً لابد أن تكون رومانسياًُ"
قال راي"وكيف أكون..؟!"
قال جاك"مثلاً غداً الصباح في المدرسه إذا نظرت إليها أنظر إلى عينيها مباشره وافعل وكأنك تتأمل عينيها الجميلتان"
قال راي"لاتقول عينيها جميلتان انا فقط من أقول ذلك.."
قال جاك"حسنناً انا لم أقصد ايها الغبي..ولكن طبق هذه الطريقه غداً وسأخبرك لاحقاً بطرق آخرى"
ابتسم راي وقال"شكراً يا صديقي العزيز لا أعرف ماذا سأفعل بدونك"
قال جاك بغرور"احم..لا داعي للشكر هذا واجبي"
قال راي "إلى اللقاء"
ابتسم جاك ابتسامه عريضه وقال"لقائنا غداً"

في اليوم التالي وفي مدرسة الثانويه للطلاب والطالبات..وتحديداً في فصل ثاني ثانوي "أ"

تثاءب راي وقال"لم انم بالأمس جيداً"
رد عليه جاك"هه لأنك عاشق وهذا أمر طبيعي لا تقلق..ولكن آخبرني هل طبقت ماقلته لك"
قال راي "لا.."
قال جاك"هيا قم بتطبيقه الآن وافتح عينيك عليها جيداً"
قال راي مبتسماً"حسناً..."

وعند الفتيات..

قالت لويس وهي تضع يدها على رأسها"آه..أشعر بالصداع الشديد"
قالت هارو لها"يبدو انك لم تنمي جيداً"
قالت لويس بحزن"صحيح اشعر بالآرهاق"
قالت ايمو بغضب"بالتأكيد انها عمتك إنها حقاً لا ترحم"
صمتت لويس بحزن ولم ترد عليهم
قالت هارو"يافتيات إنظرو إلى راي ..من اليوم وهو على هذا الحال!"

نظرو الفتيات جميعهم عليه وكان شكله مضحكاً فهو فاتح عينيه إلى آخر شئ ..

قالت ايمو"إن شكله مرعب"
ضحكت هارو وقالت"ولكنه ينظر إلى أنا"
قال تورا"يا آلهي لو نظر إلى بهذا الشكل لأغمي علي من الخوف"
ضحكت لويس وقالت"أنتِ محقه"

في هذه الأثناء دخلت معلمة الأنجليزي..

نظر نحوها راي وقال بغضب"ياآلهي..أكره الأنجليزي أني لا أفهم شيئاً فيه"

القت المعلمه التحيه على الجميع ثم قالت وهي تمسك بيدها دفتر الدرجات"حسنناً..أقل طالب لديه درجات سأسأله عدة اسئله حتى يأخذ حقه من الدرجات..."

ثم نظرت إلى الدفتر وقالت"راي"
صعق راي لسماعه اسمه وقال في نفسه(ستقل درجاتي أكثر الآن)ثم وقف و وضع يده على كتف جاك ثم رفعها(هذه الحركه تعني لديهم أي ساعدنــــي)

قالت المعلمه"واي دو بيفور إتينق؟"(أي ماذا تفعل قبل الأكل)
صمت قليلاً راي وهو لم يفهم شيئاً من السؤال ولكن جاك قال بصوت خافت لتغشيشه"يو دونكي"(أي انت حمار)
عندما سمعه راي ذلك تأكد ان هذه هي الأجابه وهو لم يفهمها وقال"يو دونكي"
صمتت المعلمه وبدأ وجهها بالأحمرار من الغضب وقالت"Rude" (أي أحمـــق)
لم يعرف راي معنى الكلمه وقال الكلمه الوحيده الذي يعرفها"ثانكيو" ثم جلس..
ازداد غضب المعلمه وتعالت اصوات ضحك الطلاب في الفصل

قالت هارو وهي تضحك"لم أتوقع ان راي غبي إلى هذه الدرجه"

قالت المعلمه بغضب"أخرج ايها الوقح من الفصل بسرعه لا أريد ان تحضر أي حصة لدي أخرج بسرعه"
استغرب راي من ذلك وقال ببراءه"ولكن لم افعل شيئاً..!!"
قالت المعلمه"أخرج بسرعه لا أريد رؤيتك"
تجاوب راي وهو حزين وكأنه لم يفعل شيئاً وخرج من الفصل..

قالت هارو وهي تنظر إليه عندما خرج"مسكين يبدو أنه لم يعرف الذنب الذي ارتكبه"



في فصل ثاني ثانوي"ب"

دخل الوكيل على الفصل وقال"معلم التاريخ غائب هذا اليوم لذلك التزموا الهدوء"ثم نظر نحو مارتل وقال"تعال مارتل اريدك ان تساعدني في بعض الأشياء"
ابتسم مارتل وتجاوب مع الوكيل وخرج..

بعدما خرج شعرت بريس بالحزن فهي لا تستطيع ان تفارقه للحظه...ولكن

اتى صوت تلك الفتاه التي تخطط لأخذ مارتل قائله"هه ماذا ستفعلين الآن بدونه يا بشعه"
نظرت بريس نحوها بحزن ولم تنطق بكلمه ..

قالت الفتاه بسخريه"لاتقلقي..اطمئني من الآن مارتل لن ينظر لفتاة بشعه مثلك"
لم ترد عليها بريس وقد غطى ملامحها الحزن الشديد وكادت ان تبكي ولكنها تماسكت نفسها
ثم قالت الفتاه بغرور"لن يجد أجمـــــل منــــي هه"ثم ذهبت وجلست مكانها..

بدأت عيني بريس تدمعان فغطت وجهها بكفيها و وضعت رأسها على الطاوله و انغرقت في البكـــــاء



في ممرات المدرسه كان راي واقفاً امام باب فصله المغلق وهو يتسائل في نفسه(لماذا انا لم أفعل شئ ولكن الخروج أفضل من البقاء في حصة الأنجليزي)

سمع راي صوت اقدام وقال في نفسه (بالتأكيد انه المراقب يا آلهي كم اكرهه هو الآخــــر..)

اقترب المراقب منه وعندما رآه قال"ماذا تفعل هنا لماذا انت خارج فصلك؟"
قال راي"لقد طردتني المعلمه!"
قال المراقب"ولماذا؟"
قال راي بحزن"ظلمتنـــــــي"
قال المراقب بأستغراب"ظلمتك..ولماذا ظلمتك"
قال راي"لا أعرف فقط سألتني سؤالا وجاوبت عليه فغضبت مني وطردتني من الفصل!"
قال المراقب"غريب اذا ماهو السؤال الذي سألتك أياه"
قال راي بثقه"فقط سألتني سؤالاً وجاوبت"
قال المراقب "وماهو السؤال والجواب"
قال راي "سألتني وقلت لها يو دونكي فغضبت "
ظهرت ملامح الغضب على المراقب وقال بصوت عالي"ايها الأحمق وتقول هذا امامي هيا سأعاقبك بالحبس لمدة حصتان .."



في فصل ثاني ثانوي"ب"

دخل مارتل الفصل ثم جلس واخرج كتاب وبدأ يتصفحه وهو يداعب خصلات شعره فرفع عينيه وبينما هو كذلك وقعت عينيه على بريس الواضعه رأسها على الطاوله شعر بالأستغراب فترك كتابه على الطاوله ثم وقف وتقدم نحوها

وعندما اقترب منها قال"بريس"
سمعت صوته بريس فخفق قلبها وغير مصدقه ان الذي تسمعه صوت مارتل
قال مارتل بحزن"مابكِ بريس؟"
لم ترد عليه بريس فهي لم تعرف مالذي تفعله هل تتجاوب معه فيرى دموعها ام ان تبقى هكذا بدون ان تكلمه
سحب مارتل إحدى الكراسي وقربه من بريس وجلس عليه ثم قال"هل انت متضايقه؟!"
تزايدت نبضات قلب بريس فهي غير مستوعبه لما تسمعه هل هذا حلم
!بدأت دموعها تجف تدريجياً وحاولت ان تمسحها بكفيها
ثم رفعت رأسها قليلاً وشعرت بأن مارتل قريباً جداً منها فزادا احمرار وجنتاها
قال مارتل"مابكِ لماذا انت حزينه"
ردت بريس بخجل وهي لم تنظر إليه"لا..انا بخير"
قال مارتل وهي ينظر إليها"ملامحك لا تدل على ذلك"
ردت بريس بخجل وصوت يكاد يسمع"لا تقلق مارتل...انا بخير"
قال مارتل"اتمنى ذلك"
وجهت بريس نظرها نحوه وقالت بخجل أشد"شكراً...لاهتمامك"
ابتسم مارتل وقال"لم أفعل شئ يشكر عليه..."

في هذه الأثناء نظرت تلك الفتاه نحوهما وقالت في غضب"هه غبيه"
ثم اخذت كتاباً من حقيبتها وتوجهت نحوهما وقالت بدلع وتمايع "مارتل..هناك درس في الرياضيات لم أفهمه ايمكنك شرحه لي"
ابتسم مارتل وقال"اذا تفضلي.."
قالت الفتاه"لا..هذا المكان لا يريحني"
قال مارتل"كما تريدين فنهض من مكانه وذهب"

نظرت نحوهما بريس بحزن شديد وقالت في نفسها"قطعت علي أروع لحظه..."



في فصل ثاني ثانوي"أ"

أتى صوت معلمة الأنجليزي قائله"لقد انتهى الدرس.."ثم نظرت نحو لويس وقالت"لويس اتمنى منك ان تجمعي لي جميع دفاتر الطلاب وتحضريها لي في مكتبي"
قالت لويس"نعم معلمه" ثم خرجت من الفصل وقامت لويس لتجمع الدفاتر

وفي هذه الأثناء نظر ليون للخلف بأتجاه جاك وقال بصوت خافت"جاك..أقترب"
قال جاك بأستغراب"لماذا ؟"
قال ليون"فقط اريد ان اقول لك شئ"
اقترب جاك من ليون..
وقال ليون بصوت يكاد يسمع"اسمع انا معي ضفدع"
قال جاك بصوت عالي"مـــــــــــــــــاذا...!!"
قال ليون بصوت خافت"ياغبي أصمت...هذا الضفدع لعبه وليس حقيقي ولكن شكله كأنه حقيقي.."
رد عليه جاك بصوت خافت"ولماذا "
قال ليون.."أريد إخافة الفتيات بــــه"..
رد عليه جاك بأبتسامه ماكره "كم أنت ذكــــــي..اذاً سأشترك معك بالجريمه"
ابتسم ليون ونظر بجانبه فوجد لويس تأخذ الدفتر من ستان بخجل وقال في نفسه(سأبدأ بها)
أدارت لويس ظهرها لستان لتأخذ الدفتر من طالب آخر فأتى ليون نحوها ورمى الضفدع عليها فأتى على وجهها

"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه"

صرخت لويس بأعلى صوتها وأسقطت الدفاتر جميعها فرجعت للخلف وهي تصرخ ولكن..

لم تشعر بنفسها إلا وهي بين أحضــان ستـــــــان.