الحلقه السادســـه
قال راي في نفسه(هل آخبرها الآن..إني خائف)
قاطعت هارو تفكيره وقالت"بالمناسبه لقد قلت أن هناك أمر هام تريديني فيه"
بلع راي ريقه وقال بأرتباك"نــ ـعم..هنا أمر مهم جداً بالنسبه لـــي"
قالت هارو"إذاً ماهـــو"
شعر راي بالتردد الشديد وقال"إسمعي هارو..سأخبرك بالأمر الذي خبأته طويلاً ولن أستطيع أن أخبئه أكثــر"
قالت هارو بإستغراب"وما هو"
قال راي بحزن"و لكن أرجوك ياهارو تفهمي موقفي ومشاعـــري"
قالت هارو بأستغراب"مشاعرك!!"
شعر راي بالخوف الشديد وبدأت تتسارع نبضات قلبه نظر للأسفل بحزن شديد ثم نظر نحو عيني هارو وقال بصوت هادئ"أحبــــــــــــــــك"
اتسع بؤبؤ عيني هارو وشعرت بقشعريره غريبه تسري في جسدها وبدأ ينبض قلبها بشده فهي غير مستوعبه لما تراه
أشرت بأصبعها نحوها (أي هل أنت تقول هذا لي؟)
قال راي بخوف"نعم..أنتـــي ..لايوجد احد سكن قلبي غيـــــــرك"
مازات هارو على وضعيتها تلك غير مصدقه لما تراه ولم تعرف مالذي تفعله!
أخذت حقيبتها الموضوعة على الطاوله وخرجت من المطعم مسرعه
لم تظهر أي ردة فعل لراي نحو تصرفها هذا ولكن أرتسمت ملامح الحزن الشديد على وجهه
وضرب بيده الطاوله بقوه وقال"توقعت هذا"
كانت هارو تركض مسرعه نحو منزلها ومازالت آثار الصدمه مرسومه على وجهها
دخلت منزلها فوجدت والدتها.. تقدمت نحوها وقبلت رأسها ثم دخلت إلى غرفتها
وضعت حقيبتها على مكتبها ورمت بنفسها على السرير وقالت "هل كان ذلك حلماً...أيعقل أن ماقاله جدي"
في منزل تورا..
كانت تورا تجلس على سريرها وهي تبكي بشده وتقول في نفسها(بالتأكيد انها ايمو لايوجد غيرها..ولكن لماذا فعلت هذا بصديقتها هل يعقل أن أظلمهــــا)
في شوارع المدينه كان راي يمشي وهو يفكر وقد ارتسمت عليه ملامح الحزن الشديد موجهاً نظره للأسفل
ويقول في نفسه(لماذا تسرعت؟لماذا أخبرتها؟حقاً أني أحمق)
نظر راي أمامه فرأى أنه أقترب من البحـــــر.. |