الفصل الاول من قصتى
فى ليله عاصفه ممطره حيث كل الناس فى منازلهم يحتمون من المطر , والبارد القارص حيث كل عائلات فى بيتهم
يجلسون بجانب النار لكى يشعروا بالدفئ
وفى وسط هذه الاجواء يظهر طيفان لفتاه وشاب فى السماء السوداء ولم تكون ملامحهما واضحه ويمسكان بيد بعضهما ويبتسمان ويظهر من ورائعما طايفان اخران يبدو كأنهم زوج وزوجه يظهر على وجهما السعاده فينظر اليهم الفتى والفتاه بسعاده كبيره ثم يظهر من ورائهم رجل يظهر انه فى الاربعنات من عمره فتنتبه الفتاه اليه فتركض نحوه بسعاده كبيره ويحضنها ذلك الرجل
________________________________________________________________________
وفى الشوارع الخاليه من الناس تقريبا وفى الساعه الثانيه صباحا كان المكان هدأ و مخيف ولكن صوت سياره مسرعه افسد هذه الاجواء كان فى السياره اب يقود السياره
الاب لقد تأجرنا علينا الاسراع
وبجانبه الام شابه
الام معك حق لقد اخذنا الوقت
وفى الخلف كان هناك فتاه جميله جدا تبلغه الرابعه او الخامسه من عمرها كانت فتاه ذات شعر اصفر طويل جدا وعينان وسعتان مثل البحر لون عينها مثل لون السماء وبشرتها بيضاء كابياض الثلج وشفتها حمراء مثل دم
الفتاه الصغيره لقد كانت حفله رائعه ياامى هل سالتقى بذلك الطفل ثانيتا
الام ايتها الصغيره الشيقه لم تدعى لوحده وقضيتى الوقت كله معه ثم قالت الام بخبث لماذا هو خاصتا
الفتاه بخجل واضح لقد كان وسيم جدا ياامى اعتقد انى داااااااااااااااايسكى
الام يااااااااااااى ابنتى احبة فى سن مبكر جدا عليك تمالك نفسك يا فتاه
الاب ههههههههـ :lamao:
فى اثناء ضحك الاب فقد التركيز قليلا فى القياده وعندما كفه عن الضحك ونظر امامه فهجأ بسياره امامه فأوقف السياره بسرعه ولكن بعد وات الاوان فقد اصتدمة سيارته بهذه السياره لم يكون حادث قوى
تأذت السياره الاخرى فخرج الاب بسرعه وقال له
الاب هل انت بخير اسف جدا سأدفع لك ثمن اصلاح السياره
الرجل ايها الوغد لقد خدشة سيارتى الجميله ستدفع الثمن
فأمسك الرجل برقبة الاب وقال يا لك من وغد
الاب قلت لك انى سأدفع لك ثمن الضرر الذى ألحقته بسياره كاملا ولن اقصر بالمساعده
الرجل اتعتقد ان نقودك ستعوضنى عن هذا
وفى سيارة الاب
امى مالذى يجرى فى الخارج
الام لا تخافى يا ابنتى حادث صغير
رمه الرجل الاب ارضا وصدر صوت من داخل السياره يقول اقتله فبتسم الرجل بخبث واخرج مسدس من جيبه
وصواب المسدس على الاب وقال هذه نهايتك فخرجت الام مسرعه بتجه زوجها واطلق ذلك الرجل
النار من فوهة المسدس لتسقط الام على زراع زوجها وهى مغطاه بدم وفى السياره تراقب الفتاه الصغيره ما يحدث وهى لا تفهم مالذى يجرى ولكن دموعها تنزل من عينها دون معرفتها بسبب , فى حين كان الاب مصدوم لما يره امام عينه يطلق الرجل طلقه اخرى لتأتى فى صدر الاب مباشرتا فيسقط بجانب زوجته كانا هما الاثنان يتنافسان بصعوبه بالغه ودار بينهما حوار
الاب اسف يا كرستى لم استطع ان افى بالوعد الذى قطعته لكما
كرستى سارى ........لا تعتذر بذلت جهدك
سارى كرستى ابنتنا مريتا
كريستى لا اريد الموت اريد العيش معها لا استطيع تركها هكذا كيف ستعيش فى هذا العالم
سارى كريستى
ويأتى هنا ذلك الرجل ويقول امازلتما على قيد الحياه لا بأس ستموتان قريبا
فى ذلك الحين كانت مريتا فى الساره وهى فى غاية الخوف وحولت كتم صوت بكائها لكى لا يسمعوها ولكن
لسوء حظها انتبها عليها ذلك الرجل وبدأ بتقدم نحو السياره فصرخ سارى بأعلى صوته
سارى اهربى يا مريتا هيا بسرعه
فتحت مريتا باب السياره وركضة بسرعه خارج السياره ولكنها طفله فى الرابعه لم تكون سرعتها كافيه
فأمسك بها ذلك الرجل فقال سارى
سارى اتركها ارجوك انها طفله ارجوك ليس لها ذنب
مريتا ابى امى
يخرج عندها شخص من السياره ويتقدم بتجاهم ويقول جين لا تقتل تلك الطفله
جين حاضر سيدى الزعيم
ثم يوجه الزعيم نظره الى الوالدان قائلا
الزعيم سأعتنى بتلك الفتاه وستكون من عصابتى لا تقلقا عليها
لم يكون هناك كلمه يستطيع ان يعبر بها الوالدان عن شعورهما فتصرف هذا الزعيم فعلا عجيب
يأخذ الزعيم الطلفه فترفض الطفله المجئ معه قائلتا ودموع تملاء عينيها
مريتا سأبقى مع امى وابى او اقتلنى الان لأذهب الى حيث سيذهب والداى
يستعجب الجميع من كلامها ويبتسم زعيم العصابه قائلا
الزعيم ايتها الصغيره لا يمكنك الذهاب معهما فهما لا يدان ذلك .........عشى لاجل والديك
كان هذا اخر شئ فى تلك الليله فقط ضربها زعيم العصابه ضربه خفيفه لتفقد وعيها
واخذها معه
الاسئله
مالذى سيحدث لمريتا
وما سر زعيم العصابه
وكيف ستكون حياتها فى العصابه + كيف ستتعامل مع العصابه التى قتلت والديها
وهنا ينتهى هذا الفصل اتمنى انه نال اعجابكم