ظهرت علامات الحزن على المعلم ورجع بذاكرته إلى الوراء قليلاً((...
أتى صوت فتاه وهي تبكي"انا آسفه معلم لم يكن بقصدي هذا إن تورا تحبك ولايمكن أن تفعل هذا ارجوك سامحني"
......))
قال المعلم في نفسه وهو ذاهب(انا آسف تورا لم أخبرك بالحقيقه لكي لا أوقعكم بالمشاكل!)
في منزل لويس..فتحت لويس عينيها تدريجياً ويبدو عليهما الآرهاق والتعب وعندما فتحتهما نظرت يميناً و شمالاً
وقالت "مالذي أتى بي إلى هنا"
نهضت من سريرها ونظرت بأتجاه الساعه والتي كانت تشير إلى الحادية عشر صباحاً
وحاولت أن تتذكر كيف أتت إلى هنا ولكن لافائده فتقدمت واستحمت ثم خرجت وشعرت
بالنشاط والراحه قليلاً نظرت لنفسها في المرآه وكانت تتأمل نفسها وبدأت تشعر بصورة
ستان تأتي أمامها فشعرت بالحزن الشديد ثم تقدمت إلى احدى دروجها وفتحتها وأخرجت
صوره صغيره ثم بدأت تتأملها..كانت الصوره تحتوي على ستان و لويس في الطفوله
يقفان بجانب بعضهما مبتسمان للعدسه إبتسامة سعـــاده وبراءة ..
ضمت لويس الصوره إلى صدرها وهي تبكي..وقالت بنبرة بكاء"لا أستطيع العيش بدونك"
في هذه الأثناء سمعت لويس صوت لطرق الباب فشعرت بالخوف وأدخلت الصوره إلى درجها
ثم مسحت دموعها وتقدمت نحو الباب وعندما فتحته تفاجأت بما رأت..
قالت لويس بأندهاش"كارين!"
دخلت كارين الغرفه وجلست على سرير لويس وقالت"أيوجد غيري!"
قالت لويس"ولكن ألم تذهبي إلى المدرسه"
قالت كارين"لا انا غائبه لهذا اليوم"
قالت لويس"لقد كثر غيابك..إن هذا يؤثر على معدلك"
قالت كارين"وما شأنك انتِ ثم أنني في مدرسة خاصه يعني بأشاره واحده مني وأصبح من الأوائل"
قالت لويس "انا آسفه"
قالت كارين"المهم..اتى بالأمس فتيان وسألا عنك"
قالت لويس"انا"
قالت كارين"نعم..ولكن هذا لا يهم المهم أن هناك فتى لون شعره اسود وعيناه سوداوان.."
بدأت لويس تتذكر فعرفت أنه ستان
قالت كارين"هل تعرفينه"
قالت لويس بخوف وتردد"نـ ــعم.."
قالت كارين بأبتسامه "رائع..لقد أعجبني ذلك الفتى كثيراً لا أعرف ولكنه دخل قلبي من أول نظره"
صعقت لويس عندما سمعت ذلك !!
قالت كارين"ما أسمه؟"
قالت لويس بحزن "ستان"
قالت كارين" آه إسمه رائع ..ولكن أريد أن أطلب منك شيئاً بخصوص حبيب قلبي ستان"
شعرت لويس بشئ غريب يحرق قلبها وبدأ قلبها ينبض بشده!وقالت بخوف وحزن"تفضلي" |