في فصل ثاني ثانوي"ب"
خرج الوكيل من الفصل وقد شرح كل شئ لهم..
ابتسمت بريس وفتحت حقيبتها لتخرج قلماً وتحل هذه الأسئله ولكنها تفاجأت بوجود شئ غريب
وعندما أخرجته..وجدت وردة حمــــراء
كانت بريس تنظر نحو هذه الوردة الحمراء بأستغراب شديد وقالت بدهشه"ممن هذه؟!"
قاطعتها ساندرا وهي تضحك بسخريه"ربما من عامــــل نظافة المدرسه"
شعرت بريس بالحزن وقالت"ولكن ربما من شخص يحبني!"
قالت ساندرا بسخريه"سيتحقق هذا في أحلامك فقط ..ومن هو المغفل الذي يترك جمالي ويختار فتاه قبيحه مثلك!"
لم ترد عليها بريس وهي حزينه ووضعت الورده على الطوالة وتجاهلتها بحل تلك الورقه ولكن ساندرا أخذت الورده وتنظر نحوها بسخريه شديده وتقول"إن رائحتها كريهه"ثم رمتها على الأرض وذهبت...
كادت بريس أن تبكي ولكنها تماسكت نفسها...
مرت الحصتان الأخيرتان بشكل سريع جداً وفي آخر الدوام ...
قالت هارو"هيا سنذهب لأخذ بريس من فصلها ثم نذهب إلى لويس للأطمئنان عليها لأن المرشد قال لي بأنها ستأتي عمتها وتأخذها"
قالت تورا وايمو بصوت واحد "حسناًُ"
فاجأهم راي بدخوله بينهم وقال"هارو..انا سأوصلكِ إلى المنزل"
قالت هارو مبتسمه"شكراً لك راي..ولكن سأذهب مع الفتيات إلى لويس لنطمئن عليها"
قال راي"حسناً سأوصلك إلى منزلها"
قالت هارو"قلت لك سأذهب مع الفتيات"
قالت ايمو مبتسمه"لا عليكِ هارو انتم أذهبو و اسبقونا إلى هناك ونحن سنذهب لأخذ بريس ونلحق بكم"
خجلت هارو وقال راي مبتسماُ ابتسامه عريضه"نعم..نعم..هيا بنا"ثم امسك بيدها
قالت هارو هي تلوح للفتيات بخجل"لا تتأخروا.."
قاطعها راي قائلا"لا..خذو راحتكم اجعلو السلحفاه قدوة لكم"ثم ذهب مسرعاً بهارو..
ضحكت تورا قائله"ما أروعهم"
في الطريق لمنزل لويس كانا هارو وراي يمشيان..
قال راي"اتمنى أن افوز بالمسابقه ونكون أنا و انتي في مجموعة واحده"
قالت هارو مبتسمه"اتمنى ذلك "
قال راي بحزن"ولكن أشعر أن حظي السئ يلاحقني في أي مكان"
في هذه الأثناء كان هناك مجموعه من الشباب مجتمعين وكانوا ينظرن إلى هارو ويقومو بإرسال قبلات لها!!
لاحظت هارو ذلك ولكنها تجاهلتهم...وشعر راي بأن بها شئ وقال"هل هناك شئ هارو"
قالت هارو مبتسمه بأرتباك"لا..ليس هناك شئ"
في هذه اللحظه رأهام راي فأرتسمت علامات الغضب الشديد عليه وقال"سخيفين"
وعندما أراد التقدم نحوهم استوقفته هارو وقالت بحزن"أرجوك لا أريد مشاكل"
قال راي وهو غاضب لدرجة أن هارو خافت منه"لا أستطيع أنظري ماذا يفعلون"
قالت هارو ممسكه بيده تترجاه"أرجــــوك دعهم لاتلقي لهم بال أنهم شباب متسكعين"
قال راي بغضب اشد"ولكن..."
قاطعته هارو بحزن"إذا ذهبت وتعاركت معهم لن أسامحك وسأتركك"
في هذه اللحظه توقف راي وارتسم على وجهه علامات الحزن وقال"لن تسامحيني وتتركيني!"
قالت هارو بحزن"راي..انا خائفه عليك"
وضع راي كفه على وجه هارو وقال بأبتسامة خجل"أحبك"
في منزل لويس...
كانت لويس تقوم بغسيل الأواني المنزليه وهي حزينه جداً وقالت في نفسها(لماذا..لماذا أختارت ستان؟..لماذا اختارت الذي اختاره قلبي منذ طفولتي؟..ماذا سأفعل الآن ؟هل أذهب إليه وأقول ان هناك فتاه تحبك..!وانا الأولى بذلك ليتني مت مع والداي ..يارب ساعدني فأنا في مصيبة لا يعلم بها أحد)سالت دمعه على خد لويس ...
قطع عليها صوت عمتها وهي تصرخ"أفتحــــــي الباب يالويـــــــــــس"
اغلقت صنبور الماء ثم أمسحت دموعها وتوجهت إلى الباب وعندما فتحته وجدت هارو و راي
ابتسمت وقالت"هارو"
قالت هارو بحزن"هل انت بخير لويس"
قالت لويس بأبتسامه"انا بخير"
ابتسم راي وقال"حمدالله..إذاً هارو هل استطيع رؤيتك مجدداً هذا اليوم"
قالت هارو"لا"
همس راي في أذنها"سأشتاق لكِ..إلى اللقاء"ثم ذهب
ابتسمت لويس وقالت"تفضلي "
دخلت هارو المنزل وعندما ارادت لويس أن تغلق الباب شعرت بأن احداً هناك خلف الباب وعندما نظرت تفاجأت بأن ايمو وتورا وبريس
شعرت لويس بالسعاده عندما رأت جميع صديقاتها متواجدات
قالت ايمو "كيف حالك لويس؟"
قالت لويس"انا بخيـــــر"
قالت بريس"الحمدالله"
قالت تورا"كنا قلقين عليك جداً "
قالت لويس ببراءه"شكراً لكم..تفضلو إلى الداخل"
قاطعتهم عمة لويس قائله بغضب"من الذي يتفضل"
شعرت لويس بالخوف وعندما نظرت خلفها وجدت عمتها !!
قالت ايمو لكي تنقذ نفسها وصديقاتها من هذا الموقف"أتسنا فقط لأجل لويس للأطمئنان عليها والحمدالله انها بخير سنشتاق لكِ لويس إلى اللقاء"
وعندما أرادت الخروج شعرت لويس بالحزن وقالت"أيمـــ..."
قاطعتها عمتها بغضب"إلى القاء"
خرجوا صديقاتها بينما لويس وقفت تنظر دون أن تفعل شيئاً
قالت عمتها مقلده لصوت ايمو"للأطمئنان عليها..ومن أنتِ حتى يطمئنوا عليكِ هيا أذهبي واكملي الغسيل"
ذهبت لويس إلى المطبخ قد مزجت ملامحها بالغضب والحزن..
في الخارج
قالت بريس بحزن"ياللمسكينه كيف تستطيع الصبر على عمة كهذه"
قالت هارو موجهه حديثها لأيمو"الحمدالله أنكِ انقذتينا من ذها الموقف لقد كادت أن تطرنا ولكننا خرجنا بكرامتنا.."
قالت ايمو بحزن"إنها لاتهمني الأهمي هي لويس المسكينه"
في منزل ستان..
دخل ستان المنزل وهو يضع حقيبته على كتفه..ثم صعد إلى غرفته و وضع حقيبته على مكتبه وأخرج كتبه وبدأ بأستذكارها..وبعدما أنتهى فتح إحدى دروج مكتبه ..واتسعت عيناه دهشة بما رأى
فقد كانت نفس الصوره التي مع لويس موجوده في الدرج وهي عندما كانو اطفالاً!
أغلق الدرج بسرعه وترك كتبه على مكتبه ثم ذهب واستلقى على سريره..
وفي منزل جاك..
كانا جاك وأخاه الصغير ذو الخمس سنوات يلعبان بلاستيشن
وكان جاك يبدو متعصباً جداً مع اللعبه ...
قال اخاه الصغير بسخريه"هعهع سأفوز عليك بكل تأكيد"
قال جاك وهو مندمج مع اللعبه"لن تفـــــوز"
وبعد فتره قليله شعر جاك بالخساره وارتسمت على وجهه علامات الأحباط
تدارك اخاه الصغير الموقف ونادى بأخاه الثاني التؤم له واجلسه مكانه ثم هرب
إلتفت جاك نحوه اخاه الصغير وقال بغضب"هزمتني في اللعبه ولكن لن تهزمني الآن.."
نظر أخاه الضغير نحوه ببراءه ولم يفهم شئ ولكن جاك هجم عليه وبدأ يضربه وقد غطى الغبار معركتهما
وكان يخرج صوت من بين غبار المعركه "لست أنا ايها الأحمــــق انا مون وليس دون"
الساعه الخامسة عصراً..وفي منزل ايمو
قالت والدة ايمو"ايمو عزيزتي خذي هذه القائمه واذهبي إلى السوبر ماركت واحضريها"
قالت ايمو بملل"حسناً أمـــــي"
وفي السوبر ماركت ..كانت ايمو قد اشترت أغلب الأغراض المطلوبه
قالت ايمو وهي تنظر في قائمة الطلبات"حسناً لم يتبقى الآن ..إلا الحليب"
ركضت ايمو مسرعه وبيدها الأكياس وعندما إلتفتت للجهة الآخرى أصطدمت بأحدهم فسقطت ايمو و جميع الأكياس
وتناثرت الفواكه والخضروات التي كانت معها
قالت ايمو بغضب شديد "أحمـــــــــــــــق ألا ترى "
وعندما فتحت عيناها جيداً تفاجأت بما رأت..
فقد كان ليون امامها!
شعرت بالخجل الشديد وارتبكت
قال ليون"انا آسف ولكن كان عليك ألا تسرعي"
ثم بدأ ليون بجمع الأكياس ووضع الخضروات و الفواكه في الأكياس
وقدمها إلى ايمو قائلاً"انتبهي لخطواتك جيداً في المرة القادمه"
قالت ايمو في خجل شديد"شكراً"
قال ليون "إلى اللقاء" ثم ذهب
وضعت ايمو يدها على قلبها فشعرت أنه يخفق بشده وقالت وقد اصبح وجهها محمراً "أجمل صدفه"
في الساعه العاشرة ليلاً وفي منزل راي تحديداً..
كان راي مستلقي على سريره وقال"إذاً سأتصل عليها"
رفع سماعة الهاتف وضغط عدة ارقام ..
رن الهاتف في منزل هارو وفي غرفتها تحديداً وعندما رفعته..
هارو"مرحبا"
راي"هارو"
هارو"راي"
راي"اشتقت لكِ"
هارو بخجل"وانا كذلك"
راي"رغم ان بيننا ساعات فقط إلا انني اشعر وكأنها سنوات"
هارو"إلى هذا الحد"
راي"اقسم أنه أكثر أتمنى أن اقضي حياتي كلها معك ولا أغيب عن رؤيتك دقيقه واحده"
هارو بخجل"و انا ايضاً اتمنى ذلك"
راي"متحمس للغد حتى أراكِ في المدرسه"
ضحكت هارو وقالت"لو أنني لست في فصلك..ماذا تفعل؟"
راي"بالتأكيد أطلب ان انقل اليك"
هارو"وإن رفضوا"
راي"لااا بالتأكيد انني سأجن"
هارو"لا.لاتقول هذا على نفسك إذا تريد رؤيتي بسرعه سأخبرك بطريقه رائعه"
راي"وماهي؟"
هارو"إذا نمت مبكراً سيمر الوقت في رمشة عين وتراني غداً"
راي"حقاً..إذا تصبحين على خير سأشتاق إليك حتى وعند رؤيتك"
هارو"تصبح على خير"
في منزل لويس..وتحديداً غرفتها
كانت لويس تنظر إلى الرسالة المطويه بحزن وخوف وقالت"لن أفعل هذا..توبخني تعاقبني تفعل لي أي شئ أهون من أواجه ستان واعطيه هذه الرسالة بيدي..."
ثم خرجت من غرفتها وتوجهت إلى غرفة كارين وعندما طرقت الباب
قالت كارين"تفضل"
دخلت لويس الغرفه وهي خائفه جداً..
قالت كارين"يا آلهي مابكِ انتِ الآخرى؟"
مدت لويس بأرتباك يدها التي بها الرساله إلى كارين.. |