من رحم معاناتي ولدت كلماتي ..
هكذا انا لواء العراقي
لا يسطرالا الالم
ولا يكون مدادها الا وجعا
ولا تحفر سطورها الا الاهات
تعودت ان اصمت وقت الفرح .. ربما لانني اعرف انه سيغادر قريبا..!
وتعود قلمي الّا يجود بمداده الا وقت الحزن والالم .. ربما لانه رفيقي
الحقيقي الوحيد..!!
أزمــة ثقة يا اخوتي..
وتصيد للأخطاء والعثرات
كيف بدأت وكيف ينمونها دون ادنى احساس بنا
كيف يسلطون علينا سيف كلماتهم حين نخطأ ..!! بقصد او بدون قصد
اين ذهبت مقولة .. التمس لاخيك عذرا ..؟؟
اين ذهب حسن الظن .. هل غادر الى غير عودة..؟؟
اين ذهب انزال النفس مكان الغير .. علنا نحس به ونجد له جوابا قبل
ان نوجه اليه التهم جزافا ..؟؟
إنه من المسلَّمات أنَّ مزايا العقل تخلق الحٌسَّاد ؛ ومزايا القلب تخلق المحبِّين
وما بين العقل والقلب اتفاق قديم قِدم المعرفة ، يتجلى بألا يطغى أحدهما
على مدار الآخر فيلغي إبداعاته .
بالتالي يجب خلق حالة من الانسجام والتوافق بينهما كي نستطيع تحويل
الحسد إلى محبة والحساد إلى محبٍّين ؛
فالمحبِّين هم أشخاص مقربين من ذواتنا ، نمنحهم أغلى وأنفس ما يمكن
منحه في الوجود ؛ ألا وهو الثقة .
إلا أنَّ الثقة تعني خلق حالة من الصراحة المطلقة قولاً وفعلاً بيننا وبين من
يستحق ذلك ، بغض النظر عن الخلفيات .
وبنظرة خاطفة لواقع الحال نجد أن أغلب المصطلحات الآنفة الذكر نادرة
إن لم تكن معدومة في الواقع المُعاش ؛ ولا أستغربُ ذلك
فهناك يا اخوتي
ازمة ثقه وتصيد اخطاء ..
توجعنا كثيرا احكام تطلق علينا ونحن بريئون منها..
تؤلمنا اخطاء وعثرات وجدت صيادا ماهرا فسرها على هواه
ومن هو الصياد ..؟؟ انه من وضعناه منزلة الروح ..؟؟
اخوتــي
جئت اليكم لاعيد نظرتي بالحياه من جديد
فامنحوني الثقه اكن لكم شاكره
والى ان أُمنح ثقتكم ..
ساتوقف عن كل البوح
سأكبل قلمي ..
سألتزم الصمت ..
وسأنتظــر ردكم
ما هي الثقه..؟
ولمن تمنحونها...
هل يجرحكم تصيد الاخطاء ..؟
كيف تعيدون ثقة الاخرين بكم ..؟؟
هل يستحق الثقه به من لم يمنحك ثقته ..؟
هل توازن العقل والعاطفه هو ما يلزمنا حقا .؟؟
وهل انا محل ثقتكم ..؟؟
الفكره منقوله
لواءءءءءءءءءءءءءءءءءءء