الموضوع
:
رواية(((سجينة الغجر)))من تأليف المبدع(آن هامبسون)والمبدبلجة الرائعة(عبير)
عرض مشاركة واحدة
#
135
08-05-2011, 06:28 AM
HATONE
التكملة
لم تمر ثانية على سقوطها حتى كان رادولف إلى جانبها فحملها إلأى المنزل على جناح السرعة.
أحست بكل شيء أمامها يتراقص. وع ذلك لمحت في عيني زوجها مزيجاً من الغضب والأسى. لقد خدعته بعدما تأكد من أنها لن تحاول الفرار أثناء غيابه. توقعت العقاب على عملها لكن الغجري ضبط أعصابه واهتم بإسعافها.
_ إنها كدمة لا بأس بها على الإطلاق ، سأحضر شيئاً يريحك.
نظر إليها وأضاف:
_ لماذا فعلتِ ذلك؟
_ لا تعتقد أني كنت أنوي الفرار. على العكس...
لم ينتظر الغجري سماع المزيد فقاطعها حانقاً:
_ لاتكذبي! ماذا عن حقيبة اليد هذه؟
قالت بصوت ضعيف والألم في رأسها لا يكاد يطاق:
_ أعطني فرصة لأشرح لك ما حدث!
_ من الواضح أنكِ لست على استعداد للبقاء برفقة غجري من حثالة المجتمع.
أخذ رادولف يقول بشبه همس:
_ كان علي أن أعلم أن المسألة ستصل إلى طريق مسدود لا محالة.
_ ما الأمر يارادولف ، أخبرني.
أخفت نبرة التوسل في صوتها الحب الجارف الذي يكنه قلبها لهذا الرجل الغامض الواقف أمامها والمرارة تكاد تحطمه على رغم جبروته واستبداده.
_ مالفائدة من إطلاعك على الحقيقة ما دمت تحتقرينني وتصرين على أنني غير أهل لأن أكون زوجاً لك؟
أين التعالي الذي قابلها به في السابق؟ لأين الغطرسة والكبرياء؟ لقد تحول غضبه إلى ذل وصلبه ومهانة. ولما حاولت لين ، مدفوعة بشعور الذنب ، تطييب خاطره أسكنها بإشارة من يده.
_ لا تحاولي إصلاح ما فسد. سأعرض عليكِ إقتراحاً أرجو أن توافقي عليه بعد أن تتناولي هذه الحبوب وتنامي قليلاً.
نهضت لين وأسرعة إلى غرفة النوم حانقة وهي ترغب برمي زوجها الغامض بأحد التماثيل لعله يخرج عن صمته المطبق.
_ مابك يا لين؟
_ بالله عليك! أطلعني على الحقيقة فهذا من حقي.
_ أي حق هذا؟
_ أنا زوجتك... ولي الحق في معرفة كل شيء.
قاطعها بضحكة ساخرة تخالطها اللوعة.
_ لا أستطيع إطلاعكِ على أسراري مادمت لا تعتبرين نفسك زوجتي.
_ ولكنك كنت على وشك البوح بالأمس.
_ كنت أفعل لأني خدعت فيك.
توقف فجأة وناولها الدواء قائلاً:
_ دعينا من هذا الموضوع وتناولي الدواء ليخف الألم.
_ لا تخف علي فلن أموت.
_ هيا إلى السرير فأنتِ تعبة.
_ لا أريد أن أنام!
هددها بلهجة آمرة:
_ لا تجبريني على حملك إليه بقوة!
تناولت الدواء وتوجهت إلى سريرها وقبل أن يخرج من الغرفة سألته:
_ لماذا لن تبوح لي بكل شيء؟
_ لأن نظرتك إلي لم تتغير مع الأسف. والدليل على ذلك أنكِ حاولتِ الفرار. فلنكن صريحين ونعترف بأنني لست مؤهلاً لأكون زوجاً لك ، وإن كنت أرى أنكِ معجبة بي.
لم ترض لين بهذه الحقيقة فصاحت معترضة:
_ معجبة بك؟ يالك من مغرور!
فوجئت المرأة بأن زوجها لم يغضب بل قال لها بهدوء جعلها تخجل من كذبها:
_ أؤكد لك أنك معجبة بي وترتاحين لوجودك معي. ولكنك غي قادرة على التأقلم مع حياتي ، وعلى التخلص من عقدة التفوق.
_ حسناً ، أ‘ترف أني أشعر نحوك بالتفوق إذا كان هذا يرضيك.
_ إعتراف غير مقنع تماماً. سنجد فرصة أخرى للتصارح أما الآن فإلى النوم!
جاء بقفل أغلق به النافذة بطريقة لم يعد ممكناً معها فتحها.
_ آسف يا حلوتي ولكني مضطر إلى فعل ذلك.
أمن العدل أن تجعلني سجينة هذه الغرفة؟
تابعت متوسلة:
_ أعدك بأنني لن أهرب.
_ لن أرجع عن قراري فالتجارب السابقة معك لا تشجعني على الثقة بك.
خرج رادولف من الغرفة وترك زوجته وحيدة في سريرها تنتظر المجهول. ولكن الألم والتعب تحاملا عليها فأغمضت عينيها ونامت.
كدا يا حلوين خلص البارت الـ8
كان نفس أطول التكملة بس انتهى البارت في البارت القادم........ لحظة مستحيل أقول
تابعوني
أنتظر ردودكم الحلوة حبايبي
__________________
لا
أقبل
صداقة
الأولاد
HATONE
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها HATONE