كونيتشيواا مينّا ساان ^0^ ! غينكيـ,ـديسكا؟ ^.^ كل عام و أنتم بخير !! < على أساس أن هذا الفصل هو عيدية >>> من المفترض أن يكون عيدية العيد الماضي لكن .... سأحاول أن لا أتأخر مجددا هكذا ^^" .. نأتي لما يخص الفصل xD من المفترض لهذا الفصل أن يكون مخيفاً لهذا ، أصحاب القلووب الضعيفة ، فليجعلوا قلوبهم أقوى و إلا فليخافوا إلى الحد الذي يشاؤونه < >> يا إلهي ×_× المقدمة مخيفة أكثر من الفصل ^^" ,,
خرج آيزوكو من الغرفة و هو ينظر إلى الأرض و يداه في جيبه، لم يلتفت إلى أياكو حتى..، و أما باكي فقط كان متلبّسا لجسد المديرة، لدى باكي قدرة على التحكم بأفعال و أقوال البشر إذا دخل إلى جسدهم، و لهذا استطاع تسهيل أمر جعل المديرة تعدل عن رأيها، لحق بعدها بـ آيزوكو لكنه كان متخفّيا عن آياكو فلم تره. تكلمت أياكو بلهفة: انتظر لحظة أيها السيد، لا أعرف كيف أشكرك على ما فعلته، حتى أنني لا أعرفك. آيزوكو بنبرة هادئة: لا تشكريني، فقط اسمعي جيدا، سنلتقي ثانية، (ثم تابع همساً) و ربما اليوم مساءً. تعجّبت أياكو، بينما كان آيزوكو يتابع طريقه مبتعدا بهدوء، و هو يشعر بالرضا لأنه حل المسألة، كانت تريد أياكو اللحاق به لكن المديرة نادتها. المديرة: أياكو، لقد ألغيتُ عقوبتكِ بعد أن حدّثني عمكِ عن حالتكِ، لكن احذري، في المرة القادمة لن أتساهل معكِ. أياكو: هاي، سينسي(حسنا معلمتي). واكاريماشتا(فهمت)، هل يمكنني الإنصراف الآن؟ المديرة: أجل، لكن مهلا، عمّكِ هذا يبدو صغيرا، في السابعة عشر من العمر فقط. علِقت أياكو هنا: "يا إلهي! ماذا أقول؟ ماذا أقوول><! فكري أياكوو.." آآم .. في الحقيقة سيدتي هذا هو أصغر أعمامي لكنه ليس في الـ17، هو يبدو كذلك فقط. المديرة: أوه، فهمت الآن، حسنا، عودي إلى صفكِ. أسرعت أياكو بمغادرة المكان، قبل أن تقع في ورطة أخرى. ثم تابعت حصصها، على الرغم من إزعاج الأشباح المستمر لها، و في وقت الفسحة اجتمعت صديقاتها حولها متسائلات عن تساهل المديرة معها.. لم تخبرهن بأمر الأشباح أو حتى الفتى الذي خلّصها من المشكلة، لكنها مررّت الأمر و كأن شيئا عاديا حصل ليجعل المديرة تلغي عقابها. كان آيزوكو و باكي يراقبنها مجددا من أعلى، التفت باكي إلى آيزوكو الذي بدا هادئا جدا و كأنه يفكر بأمر ما. باكي: آيزو سان، ما الذي تفكر به؟ أظنك اتخذت قرارك و لا شك أنك قبلت بـ أياكو كمساعِدة لك، و الدليل أنك ساعدتها و أخرجتها من تلك الورطة. آيزوكو: قلتُ لك أنني ساعدتُها لأنني شعرتُ بالذنب حين كادت تُعاقب بسبب خطأ لم تقترفه، ثم لقد اخطأت في استنتاجك، قررتُ أن أعود لمنزلها اليوم حيث سأظهر لها مجددا و أخبرها بالأمر و أجبرها على الرفض.. و لن أتراجع هذه المرة. باكي: لكن لماذا كل هذا العناد؟! آيزوكو: باكي، لقد رأيتَ حالتها، لم تلقَ شبحا إلا و قد كاد يغمى عليها من الخوف. باكي: لكن حين تعلمُ بأمر عالم الأشباح و البوابة و حارسها فلن تخاف بعد الآن. آيزوكو: كلا، إنها لا تضبط أعصابها و لن تفلح في مهمتها كحارسة>< باكي و هو يلمّح إلى شيء ما: لا بأس، تعاملتُ مع شخصية عصبية لمدة طويلة، و أظنها تبلي حسنا. آيزوكو بانفعال: ماذا تقصد؟! باكي: أرأيت؟ يبدو أنك فهمت جيّدا ما أعنيه و طبّقت على الفور آيزوكو: تبّا لك باكي!.. تعرفُ كيف تحرجني><، مهما حاولت فأنا لن أغيّر رأيي و ستساعدني أنتَ بشأن جعل أياكو تتنازل عن المهمة!! باكي: كلا! لن أتلبّسها و أجعلها تقول بأنها ستتنازل><! إن فعلتُ ذلك فلن يؤثر هذا في شيء لأن الرفض لن يكون بإرادتها. آيزوكو: أيها الأحمق، و من قال لك أنني سأجعلُكَ تتلبسها لتجبرها على التنازل؟ ارتاب باكي من ذلك: آيزو سان.. ما الذي تنوي فعله إذاً أيها الشاب؟! آيزوكو بنظرة عازمة: أثناء حديث أياكو مع ابنة خالتها ذكرت شيئا بخصوص خروجهم إلى نزهة، وظيفتك ستكون بالدخول إلى أياكو و جعلِها تبقى في المنزل، هكذا سأكون حرّا أخرج بأي طريقة أشاء دون إزعاج أحد من البشر الآخرين. باكي: حسنا، يبدو لي هذا الأمر جيدا، سأنفذه ما دام لا يخص جعلي سببا في تنازلها. بعد نهاية اليوم الدراسي و عودة الجميع إلى منازلهم، و حين عادت أياكو تحديدا إلى منزلها وجدت ابنة خالتها و قد وصلت.. أياكو بصوتٍ عالٍ و هي تدخل إلى المنزل: تادايما (لقد عدت)..! يوكي سان! أنتِ هنا كما وعدتِني يوكي: بالطبع، هوكايري (أهلا بعودتكِ) أياكو.. هيا اذهبي و غيّري ملابسكِ، فنحن خارجون للتنزّه الآن. أياكو: هاي..^^(حسنا) خرج جاكي من الغرفة راكضا بمرحٍ نحو يوكي: يوكي سان، لقد ارتديت ملابسي. يوكي بابتسامة: أحسنت! أنتَ ولدٌ جيد . من ناحية أخرى بمجرّد أن دخلت أياكو إلى غرفتها، تسلل باكي خلفها و دخل إلى جسدها، ثم جعلها تخرج مجددا و تعتذر عن الخروج مع يوكي و جاكي، لم يفهما الأمر فقد كانت أياكو أكثر شخص متلهف للخروج إلى هذه النزهة، لكنها أصرت على عدم الذهاب، فلم تستطع يوكي إلا أن تقبل بقرار أياكو. خرج الاثنان و بقيت أياكو في المنزل لوحدها. و بعد ساعات شعرت بالملل، ثم تسربت إلى نفسها التساؤلات. أياكو: لماذا غيّرتُ رأيي هكذا؟ أحيانا لا أفهم ما يحدث لي.. ماذا أفعل الآن في منزل فارغ؟ ليتني لم أفتح فمي و ذهبتُ مع يوكي سان و أخي للتنزّه، لا شك أنهما يستمتعان بوقتهما الآن.. و من خلف نافذة الغرفة، اثنان يتهامسان. آيزوكو: سنبدأ الآن، أأنت مستعد؟ باكي: أجل، على الرغم من أنني لا أزال أعارضك بشدة أيها الأمير.. آيزوكو: لا يهمني، سأبدأ الآن، و يستحسن أن لا تتدخل في الأمر بطريقة غبية. باكي بنبرة ساخرة: هاي(حسنا) آيزو سان. بينما أياكو جالسة على سريرها تفكّر، فجأة، بدأت مصابيح الغرفة تنطفئ ثم تعود للعمل من جديد عدّة مراتٍ متتالية.. فشعرت أياكو بالارتباك و هي تلتفت إلى هذه المصابيح..،، فجأة بدأ أثاث الغرفة يهتزّ بعنفٍ و سقطت اللوحات الجدارية الصغيرة و بدأت بالتكسّر و انتشر زجاجها في كل مكان ! أغمضت أياكو عينيها و صرخت بذُعرٍ شديد !! .................................................. .استمر الصوت , و استمرّ ! الظلام هو السائد فقط.................................................. .................. لا ضوء ينير المكان .................................................. ......................و لا مخرج من المكان~ الخوف و التوتّر كانا يرافقان الأنفاس المتسارعة,, و فجأة ! . . .................................................. .....................توقّف الصوت .. هدأ كل شيء.................................................. ....................................... فتحت أياكو عينيها باستغراب .. كانت الغرفة مرتّبة جدا !.................................................. .................... .................................................. ......................................بل كما كانت تماما .. لكن... .. " ما الذي يجري ؟! .. " ،، بينما النظرة المندهشة على وجه أياكو لذلك الهدوء التام، سمعت صوت صُراخٍ عالٍ و ازداد عدد الصرخات مع اهتزاز الجدرات و الغرفة بكاملها !! بدأت أياكو ترتجف من الخوف و دمعت عيناها: يكفييييييي!! ابتعدوا عني!!! أعرف أن هذا بسببكم!! ابتعدوا عني أيها الأشباح القذرووون!!! الأشباح لا وجود لها.. اهدأي أياكو، هذا مجرد كابوس و ستستيقظين منه.. مؤكد!! ظهر فجأة آيزوكو بجانبها و انحنى و همس لها: يؤسفني القول أنه ليس كابوسا كما تظنين.. رفعت أياكو رأسها بعد أن فتحت عينيها بدهشة لم يغادِرها الخوف، و همست بقلق: هذا الصوت مألوف!! التفتت إلى جانبها، فابتسم آيزوكو في وجهها: مرحبا ، ألا تزالين تذكرينني؟ ظلت أياكو صامتة للحظات تتأمل ملامح وجهه، و فجأة: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!! آيزوكو: ايي! تبّا ستصيبينني بالصمم! كفي عن هذا الصراخِ الغبي!!! تراجعت أياكو للخلف مبتعدة عنه: كـ كيف دخـ دخلت إلى هنا؟! لم يرد آيزوكو بل ابتسم، و اختفى من مكانه ليظهر في مكان آخر. ذهلت أياكو لذلك و بدت عاجزة عن الكلام.. تراجعت أياكو أكثر إلى الخلف و هي بالكاد تضبط أعصابها: أنـ.. أنتَ... ماذا تكون؟! آيزوكو باستعلاء و قد أظهر أنه متعجب: غريب، ألا يبدو واضحا لكِ أنني شبح؟.. بالمناسبة، أريدكِ أن تقابلي صديقا لي.. باكي سان، اظهر لوسمحت.. ظهر باكي مبتسما: مرحبا يا آنسة. التفتت أياكو إلى باكي برعب: شـ.. شبح آخر..؟! آآآآآآه يا إلهي!! قامت أياكو من مكانها مرتعبة و انزوت في أقرب ركنٍ لها.. تكلّمت و هي ترتجف خوفاً و دموعها تنهمر: ابتعدا عني... ماذا تريدان؟! آيزوكو بهدوء: لا تقلقي، لن نؤذيكِ، جئتُ فقط لأخبركِ بشيء مهم، يفسر ما حدث لكِ في الأيام الأخيرة. لكن أولا، أتذكرين هذه؟ رفعت أياكو رأسها لتنظر إلى ما أخرجه آيزوكو، لقد كانت القلادة المسمّاة بقلادة الرؤية الثاقبة. أكمل آيزوكو وسط اندهاش أياكو: إن هذه القلادة هي السبب في جعلكِ تستطيعين رؤية الأشباح من بين جميع الناس الآخرين. أياكو و هي لا تزال مندهشة: كـيف؟! آيزوكو: هذه القلادة سقطت من هذا الشبح الذي بجانبي، و لأنكِ أخذتِها فقلد أصبتِ نفسكِ بلعنة. أياكو بخوف: لـ .. لعــنة؟! 1- بكل صراحة و صدق .. خفتُم و لا لأ ؟ - مهلا لنغيّر السؤال ، كيف تصِفون دخول آيزوكو و ماذا كنتم لتفعلوا إن كنتم في مكان أياكو ؟ 2- تعليقاتكم على هذا الفصل ..~ 3- توقّعاتكم لما سيحدُث في الفصل التالي ^^ .. مرحبااً جميعاً في زاويتي الجمييلة .. زاوية الكيوبي بحقّ لقد اشتقتُ لكم جميعاً .... نظراً لأن ميمي تشان [ منشغلة بشكل فظيع ] ... لم تجهّز شيئا لزاويتي لكن عوضاً عن ذلك .. إليكم Preview عن الفصل القادم .. ^^ أظن أن هذه الصورة توضّح الكثير عن أحداث الفصل السادس أليس كذلك .. ؟ حسنا .. ألقاكم على خيرٍ لاحقاً أعزائي