هذى الأحداث الأليمه
التى تخيلناهاليست هى حقيقة ماحدث
للسفينه وأصحابها .لأن مشيئة الله قدتدخلت لإنقاذهم فى الوقت المناسب.
ولكى نعرف كيف أنقذهم الله...
علينا أن نعود إلى الوراء.
* * * عندما كانت السفينه تسير بالقرب من أحدالشواطئ .
شاهد أصحابها رجلين يشيران إليهم .فأقتربوا من الشاطئ ..
كان أحدالرجلين نبى الله موسى *صلى الله عليه وسلم *.
وكان الآخر هو ((الأخضر ))العبدالصالح .
الذى أعطاه الله علماًلم يعطه موسى ..
وكان قد التقيا من قبل ..وطلب موسى أن يصحبه معه فى رحلته .
ليتعلم من علمه الغزير ..ولكن الأخضر قال له (إنك لن تستطيع معى صبراً.وكيف تصبرعلى ما لم تحط به خبراً))
فأجابه موسى *صلى الله عليه وسلم* قائلاً:
((ستجدنى إن شاء الله صابراًولا أعصى لك أمراً))
فاشترط الأخضر ألايسأله موسى عما بفعله .فقال له :
((فإن اتبعتنى فلاتسألنى عن شيئ حتى أخدث لك منه ذكراً)).
وهكذا تم الاتفاق بينهما .وسارا معاً .فشاهدا هذه السفينه تقترب من الشاطئ
.فأشارا إليها فاقتربت منهما وركبافيها ..ومضت فى طريقها ..
وفجأه رأى موسى أمراً عجيباً ...
رأى الأخضر وقدخلع لوحاً من ألواح السفينه ..
فغضب موسى وظن أن الأخضر يفعل ذلك ليؤذى أصحاب السفينه ..
وهم الذين حملوهما دون أجر .وأكرموهما غايه الإكرام .
فهل يكون هذا جواء المعروف ؟!فقال معترضاً :
((أخرقتها لتغرق أهلها لقدجئت شيئاًإمراً ))
عندئذ ذكره الأخضر باتفاقهما على ألا يسأله عن شيئ مما يفعله..
فقال موسى معتذراً :
((لاتؤاخذنى بمانسيت ولا ترهقنى من أمرى عسراً))
.فقبل الأخضر اعتذاره .ولكنه لم يفسرله ماحدث .
وفى نهاية الرحله أطلعه على سرمافعل ..فقال له :
((أما السفينه فكانت لمساكين يعملون فى البحرفأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذكل سفينه غصباً ))
عندئذ أدرك موسى *صلى الله عليه وسلم *الحقيقه ..
وعلم أن غرق السفينه كان لحكمة بالغة علمها الله
وأطلع الأخضر عليها .فحمد موسى الله الذى يقدر الخير للبشر.
وأيقن أن كل قضاء الله للإنسان خير
((وعسى أن تكرهوا شيئاً وهوخيراً لكم ))
ودى كانت القصه الأوله من سلسلت قصص ....الأسرارالثلاث
يرب تكون عجبتكم وأتمنا تكونو فهمتوها + مستنيه الردود الجميله بتعتكو
__________________ *حين اموت انا*
حين اموت انا....سيموت معى ..!!
حلمى ...ضحكتى ...بكائى ...صرختى..طلتى ...وكل شيئ!!!
وسأبقى..!...ذكرى عابره فقط
سيبكى من يحبنى ...سيضحك من يكرهنى ...سينصدمون أهلى ....
ولكن!
تأكدو كنت أحبكم جميعاً
فإذكرونى بدعوه صادقه
هذا كل أميناتى..... |