عندما ندرك قدرات الإنسان غير المحدودة و ندرك لو أننا استخدمها كما يجب أن تُستخدم فإننا نستطيع أن نحقق أهداف حياتنا و أن نعيش أحلامنا بل و تكون رحلة حياتنا مليئة بالسعادة و راحة البال..
و عدم إدراك الإنسان بأنه أقوى و أفضل مما يفكر..و عدم إدراكه بقيمته الحقيقية , يجعله يعيش في دوامة التحديات , و يبيع نفسه بثمن رخيص..
و قبل أن نتكلم عن ذلك دعنا نكتشف معاً أنواع الفرامل الذاتية التي تمنع معضم الناس من استخدام قدراتهم..
هذه الفرامل تمنع الإنسان من التقدم للأمام,, و لكن الخبر السار هو أن كل إنسان بإمكانه أن يبطل فرامل عقله و يستخدم قدراته ، و يحقق أهدافه..
و هناك أعذار يتعذر بها الشخص عن عجزه عن تحقيق هدفه..و منها
فرامل الأعذار:
[عذر الحالة النفسية - عذر الحالة العائلية - عذر الحالة الاجتماعية - عذر الحالة المهنية - عذر الحالة المادية - عذر الخوف - عذر العادات - عذر العمر - عذر الحالة الجسمانية - عذر الحرص الشديد]
و طلما يقدم الإنسان عذر من هذه الأعذار, فلن يتمكن من التقدم و شق طريقة بين الناجحين..
فـ أترك الأعذار جانباً ,, و ابدأ بالتقدم..
دورة مرضى الأعذار
القرار -> الاختيار -> الاستخدام -> التعديل -> التكرار -> الاعتقاد -> التدعيم -> العادات
قال الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه
[FRAME="11 70"]
إن الرغبة المشتعلة تكون دائماً في عيني الشخص الناجح، و جميعنا نستطيع أن نحقق هذا النجاح، و لكن لو استطعنا أن نفعل ذلك
[/FRAME]
الطريقة المثلى للتقدم:
إدراك المشكلة -> التخطيط لحلها -> التقييم -> التعديل
و كي تتمكن من إيقاظ قدراتك يجب أن تتمتع بـ
[التقدير الذاتي]
vالتقبل: أن تقبل نفسك كما أنت.
vالتقدير: أن تُقدّر نفسك و خبراتك و أفكارك و تجاربك.
v الحب الذاتي: طالما أنك تحب الله سبحانه و تعالى فلابد و أن تحب هديته كما هي..أي أن تحب نفسك كما أنت [ نفسك – شكلك – لونك – طولك – عرضك – والدك – والدتك – اسمك ... إلخ]
ضع هذه المقولة في الحسبان دائماً.. فهي تحمل من المعاني الجميلة الكثير..
~{..اللهم أعني على تغيير ما أستطيع تغييره، و تقبل ما لا أستطيع تغييره، و معرفة الفرق بينهما..}~
قال المتنبي:
بقدر الجد تكتسـب المعالي ..... و من طلب العلا سهر الليالي
و مــن طـلب الــعلا بغير جدٍّ ..... أضـاع العــمر في ظل المحال
•كما حذر الكاتب من القتلة الثلاثة [ اللوم ، النقد ، المقارنة ]
خطوات مهمه في سبيل [ التغيير ]
v الإدراك [هو أن تدرك قدراتك اللامحدودة]
-> التقبل الذاتي [ أن تقبل نفسك مهما سخر منك الناس]
-> القرار [ ”القرار باستخدام القدرات اللامحدودة“ قررت أن أكتشف قدراتي، و قررن أن أستخدمها، و قررت أن أترك بصماتي في هذه الدنيا بطريقتي أنا ، و ليس بالطريقة المفروضة عليَّ منذ كنت صغيراً، و لكن أقرر بالطريقة التي أريدها .. بطريقتي أنا]
->الاختيار [هو اختيار الأسلوب المناسب للتنفيذ]
-> تحمل المسؤولية [هو أن تتحمل مسؤولية القرارات التي سبق و اتخذتها]
-> تنظيف الماضي [أن تترك التجربة السلبية في الماضي كـ ”خبرة“ و إذا تعرضت لموقف مشابه سوف تستطيع أن تتعامل معه بالطريقة الجديدة]
و بشأن [التغيير] نتذكر قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} سورة الرعد(11)
..بعد ذلك يبين لك الكاتب..كيف يمكنك تقبل نفسك .. و أن تقدر ذاتك..
و بشرحه تستطيع الوصول لما يرضيك بإذن الله تعالى ليفتح بعدها لك الباب الثاني..
[أصنع مستقبلك]