قال تعالى {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون } التوبة (105)
أنت تصنع مستقبلك بأفكارك..و أسلوبك و تنفيذك لأفكارك و قال شوقي في هذا المعنى: و ما نيل المطالب بالتمني ..... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
أول خطوة في طريق صناعة المستقبل ,, لابد أن تفكر فيه هو الرؤية [ و هي تعني أن تعرف ماذا تريد بالتحديد، سواء على المدى القصير أو المدى البعيد]
معظم الناس لا يعرفون الفرق بين الهدف و الرؤية و الغاية..
فـ الهدف مستمر في الزمن و الرؤية و الشيء الذي تريد أن تصل إليه..
و على سبيل المثال يقول أحدهم: رؤيتي أن يكون عندي شركة ألكترونيات كبيرة، أو شركة في تدريب التنمية البشرية..
و عندما نساله : متى تريد أن تكون هذه الرؤية جاهزة؟؟ ..
فيقول: خلال العشر سنوات القادمة..
بعد ذلك لابد أن يكون عند هذه الرؤية غاية، و الغاية لابد أن تكون مبنية على مرضاة الله - عز و جل-، و إلا اصبح النجاح دنيوي و لا يستمر في الزمن..
و هنا تكمن الروعة في الرؤية ، أن تكون غايتها هي مرضاة الله تعالى..
همسة(1) : لم أتعمق كثيراً في قراءة الجزء الثاني من الكتاب,, لكن اكتفيت بـ لمحة سريعه.. لأني أمتلك كتاباً آخر يتعمق في ذات الموضوع ,, قد أعرضه لكم يوماً ما..
همسه (2) : هذه مجرد بداية،، يسعدني نقدكم في سبيل تطوير الموضوع و الرقي دائماً..
و ختاماً ..
أتمنى أن تنال الفكرة إعجابكم..
دُمتم بحفظ الرحمن..}~
منقول للفائده
ياسر