عندما تنتهك كرامة أبنائنا بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اخواني اخواتي هذا الخبر قرأته في جريدة الوطن السعودية وقد لفت نظري مايحمله من الم شديد ارجو ان يكون لكم رأي فيما تقراءون واليكم الخبر * معلم مصري - وأعتذر بوصفه معلماً- يقوم بتهديد طفل صغير بأنه سيحضر له الشرطة وسيقوم بقطع لسانه وسيل عرم من التهديدات، كل هذا كي يجبره على تقبيل باطن قدمه.
* الحكاية ليست من نسج الخيال، فقد أكدها لي مدير تعليم المنطقة الشرقية وأظنها ستنشر اليوم في أغلب الصحف.. ملاسنة بين الطفل والمعلم امتدت حتى غرفة المرشد الطلابي، أتخيّل أن الطفل تنفس الصعداء عندما دخل غرفة المرشد، ولم يكن يظن أو يتصوّر أنه كعمرو الذي قال عنه الشاعر: (المستجير بعمرو عند كربته.. كالمستجير من الرمضاء بالنار)، لتنتهي المفاوضات أو قل الضغوطات والإرهاب النفسي بأن يرضخ الطفل الصغير للجلوس أرضاً والانحناء وتقبيل قدم معلمه وهو يبكي من الظلم والمهانة والخوف الشديد.. ولكي تدرك أبعاد المأساة لك أن تتخيّل طفلك الصغير وهو ينحني في الأرض ليقوم بتقبيل قدم المعلم حتى يعفو عنه.. ثم اسأل نفسك: هل جاء هذا لكي ينعم بخيرات هذا البلد الكريم أم لينتهك كرامة أبنائه؟
نعم، لابد أن تضرب الوزارة هؤلاء المرضى بيد من حديد؛ حتى يكونوا عبرة لغيرهم.. تؤكد سياسة التعليم في المملكة على كرامة الفرد وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع المساهمة في نهضة الأمة، وتؤكد وبقوة على رفع مستوى الصحة النفسية لإحلال السكينة في نفس الطالب، وتهيئة الجو المدرسي المناسب.. غير أن هذه السياسة لن تنفذ دون أن نوفر لها الأسباب.
* بقي سطر واحد سأستثمره في طرح السؤال التالي: ما الذي كان سيحدث لو كان المعلم سعودياً في إحدى الدول العربية؟ وهذا الرابط لمن اراد ان يتاكد من صحة الخبر http://www.alwatan.com.sa/daily/2007.../writers10.htm |