عرض مشاركة واحدة
  #549  
قديم 08-08-2011, 11:18 PM
 
البارت:

فلم يبقى بالمكان إلا ديدارا وليندا وتوبي ينضرون للأمر بإندهاش .
شد ديدارا على قبضته وقال متنرفزاً :" هؤلاء الخونة "
تأفتت ليندا وسحبت يد ديدارا وتوبي معاً وركضت ناحية الغابة وهي تقول :" لنذهب ونجد اللفيفة قبلهم "

أومأو بنعم وهاقد دخلو الغابة والرعب دب في الانفاس ، كانت مضلمة جداً وضوء الشمس بالكاد يضهر ، السواد بكل المكان ولايُسمع سوا صوت نعيق الغربان ، كأنه الليل تماماً
توقف توبي عن التقدم فجأة حين أحس بحركة وراءه ، أقشعر جسده كثيراً ، نضر أمامه حيث كانت ليندا تمشي بالقرب من ديدارا ، قال بصوت مرتجف :" ليندا ، ديدارا !! .. توقفا لحضة "
توقف الأثنان بقلق والتفتَ له ينتضرون ماعنده

قال بخوف :" ألم تشعروا بحركة ؟؟ "
أحست ليندا بالخوف .. وديدرا شعر بنفس الأمر لكنه حاول تمالك نفسه وتلطيف الوضع

حين قال :" توبي ماهذا الغباء ؟؟ مالذي قد يوجد ؟؟ "
نضر لـ ليندا وابتسم :" هيا لنكمل طريقنا ، توبي غبي ويتخيل أشياء كثيرة "
أمسك بيدها ليحرضها على التقدم ، لكنها أبت ذالك وهي متجمدة من الخوف وتقول بصوت بالكاد يُسمع :" لـ..لـكن .. والرسائل التي قرأناها ؟؟ عن الكائنات الشفافة"

بدأ قلب ديدارا يخفق وهوا ببلاهه مخفياً خوفه ، وقال لتهدئة الوضع بصوت يبدو هادئاً :" لا تقلقي .. لن يحصل لنا شيء ، كما أن متفجراتي موجودة ، لذى يجب أن لا نقلق "

أومأت ليندا بنعم وأكملوا طريقهم في تلك الغابة المشؤومة

........ في مكان آخر في الغابة .......

كان هيدان يركض ويركض باحثاً عن كونان التي أختفت عن أنضاره فجأة ... كان يركض من مدة إلى أن أرهقه التعب ، فاستند على أحدى الأشجار قبيحة المنضر وقد ثقل جفناه ، فأغمض عيناه ليستسلم للنوم ، وهكذا .. وحين كان بين النوم واليقضة ، فتح عيناه قليلاً ، ليرا أمامة فتاة ذات رداء كيمونو أبيض ، والغريب في الأمر ، أنها كانت تطفو ولاتمشي ، بل قدماها لم تكن ضاهرتين وشفافة ، ووجهها كان شاحب جداً وشديد البياض وتملك شعر أسود طويل .. فتح هيدان عيناه كلها من الفزع وقد وضع يده بقلبه

وأخذ يلهث ويلتفت لما حوله ، لقد أختفت الفتاة تماماً
قال بصوت مرتجف وسط لهاثه :" هل هذا حلم ؟؟ "
نضر للأسفل وأغمض عيناه وأزداد ضغطاً على قلبه عله يخفف من شدة خفقانه
نهض من مكانه وهوا يحاول أقناع نفسه أن هذا مجرد حلم لا أكثر ، لكن رجعت به



الذاكرة للوراء فتوقف وتوسعت مقلتيه .. حين قرأت ليندا تلك الرسالة
وتذكر تلك الكلمة بالتحديد ((الأجسام الشفافة ))
لكنه حاول تناسي الأمر وأستمر بالتقدم

..(( وفي مكان آخر بالغابة ))..

كان كيسامي يمشي لوحده ، واضعاً سيف الساميهادا فوق كتفه ، قال بصوتة الخشن :" تباَ .. لم يكن علي أن أتسرع وأدخل ، والخريطة ليست معي ، الآن انا تائه لا أعلم أين سأجد تلك القرية الملعونة "
ثم سمع صوتاً بالقرب منه ، صرخ :" من هناك ؟؟ "
فسمع أحدهم يقول ، ولم تكن النبرة غريبة عليه :" أضن أنه لا فائدة من أختبائي هنا"
وضهر له من بين الأشجار ، حين رآه كيسامي ، ابتسم وقال بخبث :" أنت آخر شخص توقعته أن يكون هنا"
ثم وقف كيسامي بوضعية القتال ، وأخرج سيفة وقال :" على العموم ، نهايتك ستكون

هنا ، سأضرب عصفورين بحجر واحد "

.... ((بعد ساعات كثيرة ..حل الضلام ))...

قد حل الضلام لكن لم يلاحظ أحد ذالك ، فالغابة مضلمة أساساً ، كان الثلاثة يمشون ويبدون منهكين جداً ، فلقد مشو لمدة ساعات كثيرة لكنهم كانو يأخذون راحة بين الحين والآخر ، خصوصاً ديدارا وليندا اللذان لم يناما ويشعران بالنعاس ، فجأة صرخ توبي الي
كان يتقدمهم وقال:" هناك قرية .. هناك قرية"

نضرت ليندا له ، وتوجهت ناحيته مع ديدارا، ليروا تلاً ينحدر للأسفل ، وأمامه قرية تبعث في النفوس الرعب ، فلقد كانت عبارة عن بيوت يابانية قديمه قد أهلكها الزمن ، الأبواب مخلوعة والنوافذ مُحطمة ، والضباب يملئ المكان ، هذا غير أنه في وسط القرية ، هنالك قلعة تحوم حولها الغربان ، ومضلمة ولا حياة فيها ، وكانت ذات طراز أوروبي وهذا ما أثار
أستغرابهم ، وكان حول القلعة بعض النبات الأسود الميت




أقشعرت أجسادهم من هول منضر هذه القرية ، سألت ليندا بصوت مرتجف :" هل ندخل ؟؟"
صمت ديدارا وتوبي لعدم قدرتهم على أيجاد الجواب ، أجابها ديدارا بعد تفكير مطول :" ليندا .. أنتِ من يجب أن تقرري ، فأنتِ من تريدين اللفيفة ، ومهما كان قراركِ ، فسأتبعكِ"

شعرت ليندا بالخجل ، صمتت قليلاً ، ثم أتخذت قرارها أخيراً.

الأسئلة :
هل ما رآه هيدان حلم أم حقيقه ؟؟ :haaa:

ومن الذي ألتقى بكيسامي ؟؟

وماهوا قرار ليندا ؟؟

رأيكم بالبارت ؟؟

أفضل جزء؟؟

أنتقادات وأقتراحات؟؟

ملاحضة : آسفة على التأخير ، أعذروني كلكم والبارتات أن شاء الله بتكون كل أثنين .

تحياتي
__________________

Super Junior :7b:
سَڪوَتيـﮯ موَ لأجلَ "ضعَفيَـﮯ" آناَ بطبَعيَـﮯ/ ماأبالَيَـﮯ ماأنزلَ نفَسَيـﮯ للمَبزرَهَ " آناَ" بَرسَتيَجيَـﮯ مَايسَمحَ ليَـﮯ.~