قصة عبدالله ابو العبادلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيت اجيبلكم هاي القصة الطريفة وسمعتها من الاستاذ عمر عبدالكافي
رجل اعرابى اسمه عبدالله انجب ابناء ثلاثة
سمى الاول عبدالله و الثانى عبدالله و الثالث عبدالله ( برضه )
العجيب ان الرجل ابو العبادلة عندما حضرته المنية نظر لأبنائه الثلاثة و قال عبدالله يرث........... و عبدالله لا يرث.................. و عبدالله يرث
و خرجت روحه
احتار الابناء و قرروا ان يذهبوا الى قاضى القضاة فى المدينة و فى الطريق قابلوا اعرابى قد ضل بعيره فسألهم الاعرابى هل رأيتم بعيرا لى قد شرد
قالوا لا و الله فتركهم و بعد ذلك نادوا عليه
و ساله الأول هل بعيرك اعور ؟ قال نعم
و سأله الثانى هل بعيرك ابتر ( ذيله مقطوع )؟ قال نعم
و الثالث قال هل بعيرك ازور (مائل على جنبه) ؟ ففرح الاعرابى و قال نعم
قالوا و الله ما رأينا بعيرك
قال لابد من اخذكم للقاضى فأنتم من سرقه
قالوا نحن ذاهبين للقاضى فلنذهب معا
فذهبوا جميعا للقاضى و عندما ذهبوا للقاضى و شرح كل منهم قضيته
قال لهم اذهبوا الان و ارتاحوا فأنتم تعبون فانتم تعبون من السفر الطويل
و امر خادمه ان تقدم لهم وليمة غداء
و امر خادما اخر ان يراقبهم اثناء تناول الغداء
و فى اثناء الغداء قال عبدالله الاول ان المرأة التى اعدت الخبز حامل
و قال عبدالله الثانى ان ان هذا اللحم الذى نتناوله لحم كلب و ليس لحم ماعز
و قال عبدالله الثانى ان هذا القاضى ابن حرام
و فى اليوم التالى سأل القاضى الخادم عما حدث من العبادلة و صاحب الجمل
فقال الخادم ان احدهم قال ان المرا التى اعدت الخبز حامل
فذهب القاضى الى المراة و سألها اذا كانت حاملا ام لا
و بعد انكار طويل من المرأ و اصرار من القاضى اقرت المراة انها حامل
فتفاجا القاضى كيف عرفوا ذلك وهم لم يروها
ثم رجع القاضى الى الخادم و ساله ماذا قال الاخر
فقال الخادم الثانى قال ان اللحم الذى تناولوه على الغداء لحم كلب و ليس لحم ماعز
فذهب القاضى الى الرجا الذى كلف بالذبح و سأله ما الذى ذبحته بالامس
فقال الذاببح انه ذبح ماعزا و لكن القاضى عرف انه يكذب فأصر عليه الى ان اعترف انه ذبح كلبا لانه لم يجد ما يذبحه من اغنام او ما شابه
فتعجب القاضى كيف عرفوا بأمر اللحم و هم لم يروه الا على الغداء
و بعد ذلك رجع القاضى الى الخادم و فى رأسه تدور عدة تساؤلات
فسأله ان كانوا قالوا شيئا اخر
فقال الخادم لا لم يقولوا شيئا
فشك القاضى فى الخادم لأنه راى عليه علامات الارتباك
فأصر القاضى على الخادم ان يقول الحقيقة
و بعد عناد طويل من الخادم قال ان عبدالله الثالث قال انك ابن حرام القاضى
و قرر ان يذهب الى امه ليسالها عن الحقيقة
تفاجات الام من سؤال القاضى و قالت و هى تخفى الحقيقة انت ابنى و ابوك هو الذى تحمل اسمه الان
شك القاضى فى قول امه و كرر عليها السؤال
و بعد بكاء طويل من الطرفين و اصرار اكبر من القاضى خضعت الام لرغبة ابنها و اقرت انه ابن رجل اخر كان قد اصيب القاضى بصدمة عنيفة
و السؤال الاهم كيف عرف العبادلة بذلك
و بعد ذلك جمع القاضى العبادلة الثلاثة و صاحب الجمل لينظر فى قضية الجمل و الوصية
فسأل القاضى عبدالله الاول كيف عرفت ان الجمل اعور
فقال عبدالله ان الجمل الاعور غالبا ياكل من جانب العين السليمة و لا ياكل الاكل فى الجانب الذى لا يراه
و انا قد رأيت فى المكان الذى ياكل فيه الجمل اثار اكله و استنتجت انه اعور
و بعد ذلك سأل القاضى عبدالله الثانى كيف عرفت ان الجمل ابتر الذيل
فقال عبدالله الثانى ان من عادة الجمل السليم ان يحرك ذيله يمينا و شمالا اثناء اخراجه لفضلاته
و ينتج من ذلك ان ابعر يكون مفتتا فى الارض الا انى لم ار ذلك فى المكان الذى ضاع فيه الجمل
بل على العكس رايت البعر من غير ان ينثر فاستنتجت ان الجمل ابتر الذيل
و اخيرا سأل القاضى عبدالله الاخير كيف عرفت ان الجمل كان اعرج
فقال عبدالله الثالث رايت ذلك من اثار خف الجمل على الارض فاستنتجت ان الجمل اعرج
و بعد ان سمع القاضى العبادلة اقتنع بما قالوه و قال لصاحب الجمل ان ينصرف بعد ان عرفوا الحقيقة
و بعد رحيل صاحب الجمل قال القاضى للعبادلة كيف عرفتم ان المرأة التى اعدت الخبز حامل
فقال عبدالله الاول لأن الخبز كان سميكا من جانب و رفيعا من جانب اخر
و ذلك لا يحدث الا اذا كان هناك ما يعيق المرأة من الوصول اليه
كالبطن الكبير نتيجة الحمل و هكذا عرفت ان المراة حامل
و بعد ذلك سأل القاضى كيف عرفت ان اللحم الذى اكلتموه لحم كلب
فقال عبدالله ان لحم الماعز و البقر و الجمل تكون حسب الترتيب التالى (عظم -لحم-شحم )
الا الكلب فيكون حسب الترتيب التالى (عظم - شحم - لحم)
لذلك عرفت انه لحم كلب
ثم جاء دور عبدالله الثالث و كان القاضى ينتظر هذه اللحظة
فقال القاضى لماذاقلت اني ابن حرام
فقال عبدالله لأنك ارسلت شخصا يتجسس علينا
و فى العادة تكون هذه الصفة فى اولاد الحرام
فقال القاضى (لا يعرف ابن الحرام الاابن الحرام)
انت هو الشخص الذى لن ترث من بين اخوتك لأنه لايعرف ابن الحرام
فعادو وسالو امهم وقالت ان والدهم خرج ذات يوم الى المسجد فوجده على عتبت المسجد واحضره
__________________ ليس من الضروري ان يكون لك الكثير من الاصدقاء لتكون صاحب شخصية مميزة
فلاسد يمشي وحيدا والخروف يمشي مع الجميع
قمة التحدي للالم انتبتسم وفي عينيك الف دمعة |