![272011 Md 12988335981](images/smilies/smiles/272011_md_12988335981.gif)
![272011 Md 12988335981](images/smilies/smiles/272011_md_12988335981.gif)
:rose:![272011 Md 12988335981](images/smilies/smiles/272011_md_12988335981.gif)
![272011 Md 12988335981](images/smilies/smiles/272011_md_12988335981.gif)
![272011 Md 12988335981](images/smilies/smiles/272011_md_12988335981.gif)
الفصل السابع واخيرا انتهى الشهر الذى كان ينتظره سهيل ليرجع الى حبيبته
كم كان مازن حزين لفراق سهيل ولكن كان سهيل يهون عليه قائلا انه اسبوع واحد فقط ليس اكثر ....
ضحك مازن من كلام سهيل ،قال له وعلى ثغره ابتسامه خبيثه:-"آه ... فقط اسبوع اتظننى ابله ام ماذا لا أظن انك سترجع اصلا الى هنا"
ظهر العجب على وجه سهيل وقال له :- " لماذا سأطمئن على بلدى ومسكنى فقط ليس اكثر"
ضحك مازن طويلا ثم نظر الى سهيل قائلا:-"حسنا ....هاهاهاهاها حسنا "
ودع مازن سهيل
كان حزينا لفراق صديقه الحميم ولكن كما قال سهيل انه اسبوع واحد لا اكثر
ولكن من يعلم ماذا يخبئ لهما القدر
.
.
.
كان مازن جالسا واضع كفيه على اذنيه وكوعيه على فخذيه والدموع تنهمر منه وكان يقول بصوت خافت
:- لما تركته يرحل لما لا احد يجب ان يلام الا انا كنت اعرف انه يحب المشاكل كان معى فى امان
دخل عليه الطبيب المتابع لحاله سهيل لم يهتم لحاله مازن بل اكتفى بالنظر الى الورق الذى كان معه وقال لمازن":- اذهب الى منزلك لا فائده من وجودك هنا"
ظل مازن على حاله السابقه وقال للطبيب ":- لطالما لا يضره سابقى ثم رفع وجهه ونظر الى طبيب بنظره صارمه ارعبت الطبيب :لطالما لا يضره بقائى اذن لا شان لك " قال هذه الجمله الاخيره بعزم ما فيه حتى ان طبيب خرج مسرعا خشيه ان يصيبه مازن باذى
فى هذه الاوقات كان عقل سهيل مازال يعمل ولكن احساسه بما حوله توقف تماما
كان غارقا فى بحر افكاره لا يعمل ماذا حدث له واين هو الان كل ما يتذكره وجه مازن وهو يصرخ ولكن ما الذى جاء بمازن الى فلسطين وما حدث لى قبل ذلك ....هذه هى الاسئله التى كانت تدور فى عقل سهيل وهو على السرير فى المشفى ولا احد يعلم متى يستيقظ مما هو فيه الا الله فهو الرحيم بالعباد