الموضوع: القطة السوداء
عرض مشاركة واحدة
  #101  
قديم 08-11-2011, 09:39 PM
 
المخيم



فى غرفة اميلى..................................................

اميلى براحة:انتهيت.

ثم استلقت اميلى على السرير

طرقت سيلينا الباب و فتحته

سيلينا:هل أنتهيتى؟

اميلى بعد أن أعتدلت فى جلستها:أجل.......سيلينا لما لا تغيرين رأيك و تأتين معى؟

سيلينا:كم مرة قلت لكى لا أحب المخيمات.

اميلى بحزن:خسارة كنا لنستمتع.

سيلينا:هل وضعتى دواء السعال؟

اميلى بغضب طفيف:أجل.

سيلينا:و دواء الحمى؟

اميلى و هى تحاول السيطرة على غضبها:أجل.

سيلينا:و مرهم لسعات البعوض؟

اميلى بغضب:أجل أجل أجل يكفى هذا يا أمـــى.

تجاهلت سيلينا كلامها و أكملت:و بوصلة و الخريطة و كتيب أرشادات التخييم؟

اميلى بحرج:لابد أن هذا فاتنى.

سيلينا:و معقم الجروح وجهاز الأتصال عن بعد الذى أعتيطكى أياه و....

قاطعتها اميلى:حسنا حسنا لقد فهمت.

سيلينا بيأس:لابأس سأساعدك.

اميلى و هى تحاول أخفاء شئ ما:لالا أستطيع ترتيب الحقيبة بنفسى.

تجاهلتها سيلينا و فتحت الحقيبة ثم قالت بصدمة:اميلى ماهذا؟

أخرجت سيلينا كل ما فى الحقيبة و قالت لأميلى:ملأتى الحقيبة بالحلوى فقط!

ثم نظرت لعلب الأدوية ثم فتحتها و قالت:و ملأتى علب الأدوية بالشوكلا السائلة!

اميلى بحرج:وجبة خفيفة للطريق.


قامت سيلينا بتوضيب حاجيات اميلى استعدادا للمخيم

و فى اليوم التالى...........................................................................

اوصلت سيلينا اميلى الى الحافلة جلست اميلى على احد الكراسى التى بجانب النافذه فهى تحب الجلوس بجانب النافذة تراقب سيلينا و هى تبتعد اكثر فأكثر حتى اختفتت تماما شعرت بشخص يجلس الى جانبها ألتفتت ببطء لتصدم تماما

قالت بعد تصديق:ذاك ماذا تفعل هنا.

ليرد عليها بسخرية:أشاهد الغروب ايتها الذكية.

اميلى بعصبية:لا تسخر منى.

المشرف بصوت عالى:هاى انتما كفاكما شجارا ستنطلق الحافلة.

زفرت بضيق و أسندت رأسها على الكرسى فيبدو ان اجازتها الممتعة ستصبح اكثر الأيام ازعاجا بالنسبة لها بينما هو الذى ابتسم ابتسامة خفيفة تدل على الراحة فهو يحب ان يزعجها و يحب ان ينظر الى وجهها المنزعج الذى يبدو اجمل بكثير و اكثر طفولة و حيوية لقد قابل الكثيرات لكنها لم يشعر بهذا تجاه احداهن قبلها
انطلقت الحافلة اغمضت اميلى عينيها و مع الوقت استغرقها النعاس و غطت فى نومها الهادئ بينما هو لم يتحرك منذ ان انطلقت الحافلة فقد بقى يتفحص وجه اميلى الطفولى و على شفتيه تلك الأبتسامة الهادئة نفسها
__________________
تابعوا روايتى

revenge

http://vb.arabseyes.com/t426039.html

انى لأتعجب أشد العجب من كاتب ينشر قصة يقول"اعطيكم مما سطره قلمى"ألايلحظ انهو اصلا بيكتب على الكيبورد:/::/: