المخيم
فى غرفة اميلى..................................................
اميلى براحة:انتهيت.
ثم استلقت اميلى على السرير
طرقت سيلينا الباب و فتحته
سيلينا:هل أنتهيتى؟
اميلى بعد أن أعتدلت فى جلستها:أجل.......سيلينا لما لا تغيرين رأيك و تأتين معى؟
سيلينا:كم مرة قلت لكى لا أحب المخيمات.
اميلى بحزن:خسارة كنا لنستمتع.
سيلينا:هل وضعتى دواء السعال؟
اميلى بغضب طفيف:أجل.
سيلينا:و دواء الحمى؟
اميلى و هى تحاول السيطرة على غضبها:أجل.
سيلينا:و مرهم لسعات البعوض؟
اميلى بغضب:أجل أجل أجل يكفى هذا يا أمـــى.
تجاهلت سيلينا كلامها و أكملت:و بوصلة و الخريطة و كتيب أرشادات التخييم؟
اميلى بحرج:لابد أن هذا فاتنى.
سيلينا:و معقم الجروح وجهاز الأتصال عن بعد الذى أعتيطكى أياه و....
قاطعتها اميلى:حسنا حسنا لقد فهمت.
سيلينا بيأس:لابأس سأساعدك.
اميلى و هى تحاول أخفاء شئ ما:لالا أستطيع ترتيب الحقيبة بنفسى.
تجاهلتها سيلينا و فتحت الحقيبة ثم قالت بصدمة:اميلى ماهذا؟
أخرجت سيلينا كل ما فى الحقيبة و قالت لأميلى:ملأتى الحقيبة بالحلوى فقط!
ثم نظرت لعلب الأدوية ثم فتحتها و قالت:و ملأتى علب الأدوية بالشوكلا السائلة!
اميلى بحرج:وجبة خفيفة للطريق.
قامت سيلينا بتوضيب حاجيات اميلى استعدادا للمخيم
و فى اليوم التالى...........................................................................
اوصلت سيلينا اميلى الى الحافلة جلست اميلى على احد الكراسى التى بجانب النافذه فهى تحب الجلوس بجانب النافذة تراقب سيلينا و هى تبتعد اكثر فأكثر حتى اختفتت تماما شعرت بشخص يجلس الى جانبها ألتفتت ببطء لتصدم تماما
قالت بعد تصديق:ذاك ماذا تفعل هنا.
ليرد عليها بسخرية:أشاهد الغروب ايتها الذكية.
اميلى بعصبية:لا تسخر منى.
المشرف بصوت عالى:هاى انتما كفاكما شجارا ستنطلق الحافلة.
زفرت بضيق و أسندت رأسها على الكرسى فيبدو ان اجازتها الممتعة ستصبح اكثر الأيام ازعاجا بالنسبة لها بينما هو الذى ابتسم ابتسامة خفيفة تدل على الراحة فهو يحب ان يزعجها و يحب ان ينظر الى وجهها المنزعج الذى يبدو اجمل بكثير و اكثر طفولة و حيوية لقد قابل الكثيرات لكنها لم يشعر بهذا تجاه احداهن قبلها
انطلقت الحافلة اغمضت اميلى عينيها و مع الوقت استغرقها النعاس و غطت فى نومها الهادئ بينما هو لم يتحرك منذ ان انطلقت الحافلة فقد بقى يتفحص وجه اميلى الطفولى و على شفتيه تلك الأبتسامة الهادئة نفسها