عرض مشاركة واحدة
  #266  
قديم 08-12-2011, 07:07 AM
 
البــــــارت العشرون (20)


سامر : هذا جيد شكرا لك
بعد فترة ليست بالطويله طرق احدهم الباب وادخل رائسه بكل فرح وقال
يزن : اهلا سامر , اوه فرح هنا اهلا بك ..
سامر وفرح : اهلا بك يزن

يزن : هذه ثيابك اتعلم ان منزلك مقلوب رائسا على عقت ><"
سامر : هيهيهي اسف انا ليس معي احد بالبيت لا اهتم ^^"
فرح : انا لم احضر لمنزلك يوم ما < قالت بخبث سأحضر ميساء معي للمنزل
سامر : مم..مم.مم.سس..ـاءء
فرح : نعم ميساء ..!
سامر : اتوسل اليك لا
يزن : لقد راينا منزلك انا وفادي لما ميساء لا .؟
فرح : لان ميســاء
قاطعها سامر وهو يقفز اغلق فمها بيداه

يزن : بحق ماخطبكما .؟ على كلن انا ساذهب لفادي
فقط قال لي ماهر انه مستيقض

سامر : حسنا انا سارتدي ثيابي وساذهب اخذ دواء اعطاني اياه الطبيب -.-" وساتي لفادي

دخل ذالك الصوت المرح كالعاده قائلا
رامي : سااامر الم تمت .؟
سامر : يالك من صديق وفي ونادر من هو مثلك -.-"
رامي : هه امزح ياصديقي
وضربه على ضهره بقوه

سامر : اتريد قتلي انت
رامي : هه لا يارجل امزح معك ههه , ااه فرح هنا لم اراك لقد قابلت يزن وهو خارج من هنا
فرح : حمدا لله انك رأيتني
سامر : هل تمانعان سارتدي ثيابي
رامي حسنا ساذهب مع يزن لا اعلم اين ذهب سابحث عنه .؟!
فرح : انه عند فادي سنذهب انا وانت هيا
رامي : اوووه فادي هنا هيا اشتقت اليه فانا الم اراكم من ثلاث ايام !!
فرح : انه في غرفته هيا
رامي : وهل اصبح له غرفه في المشفى .؟!
فرح : انه متعب فنقل للمشفى
سامر بصراخه : اغربا عن وجهي اريد ان ارتدي ثيابي
فرح : يا امي حسنا اذني اذني

ذهب الجميع لغرفة فادي ماعدا سامر فضل يرتدي ثيابه
رامي : ياللهول مالذي حدث لك يافادي
فادي : ارجوك اصمت قصه طويله لا اريد التحدث بها

وظلو يتحدثون قليلا عن القصه حتى اتى سامر مع انه
لايتطيع المشي جيدا الا ان هذا سيذهب مع الوقت

سامر : اهلا ^^
فادي : اهلا يا صديقي لقد اشتقت اليك جدا
سامر : انا ايضا لقد عدنا معا مجددا
فرح بخبث : هل نسيت ميساء .؟
سامر : لا لـ..ـآ هيهيهي , حسنا انا اسف علي الذهاب
للمنزل فانا في الحقيقه احتاج لبعض الراحه ...

الجميع : حسنا على كلن حمدا لله على سلامتك ..^^
سامر : الى اللقاء
ظل الجميع يتبادل الكلام

اما سمر فاوقف سيارة اجرى وذهب لمنزله وعند وصوله للمنزل رائ باب المنزل مفتوح
سامر : يزن الغبي لم يغلق الباب .!!
دخل سامر فإذا به يسمع صوت احدهم يعبث في المنزل
سامر في نفسه
:
(يالهي ان كان لسا انا لا استطيع فعل شي ساده يفعل مايحلو له انا متعب جدا)

وعندما دخل للغرفه الخارج منها الصوت رأى تلك الفتاة الجميله ذات الشعر البني الطويل وذالك اللون الذي تملكه في بشرتها ولطفها الظاهر حتى في عملها
سامر : مم..سـ..ـآء .؟
ميساء : يامي لص لص
سامر : اهدئي كي لايجتمع الجيران انا سامر ياحمقاء
ميساء : سامم..مممممر متى خرجت و متى اتيت
ومتى ذهبت اقصد متى اتيت فقط .؟

سامر : لقد خرجت للتو من المشفى
ميساء : ااه انا اسفه لانني دخلت لمنزلك لاكن رايت
الباب مفتوح فتعجبت لذا دخلت ورايتخ مقلوبا فاردت ترتيبه لك ^^"

سامر : شكرا لك لاداعي انه مقلوب اعلم ولاكن لا اجيد ترتيب المنزل ابدا
ميساء : هل غيرت منزلك .؟
لم يكن هكذا عندما راينا صورك وانت صغير

سامر بذالك الصوت الذي الحزين كلما تذكر والداه قال :
نعم قبل ان يتوفيا كانا يحبان اللون الازرق والابيض وانا لا احبه لذا غيرته

ميساء : اسفه لم اقصد تذكيرك
سامر : لاباس فهما دائما في ذهني ^^"
ميساء : حسنا سأعد لك الطعام ماذا تحب .؟
سامر : لالا لا اريد شيئا لا اريد اتعابك سأحظر الطعام من
المطعم ابقي هنا لتتناوليه معي

ميساء : لا ساذهب لفادي فانا قلقه عليه
سامر : انه نائم وقال في نفسه (انا لا اجيد الكذب !! لاكن اريدها ان تبقى هنا)
ميساء : حقا اوووه ساذهب له لاحقا اذا انا ساذهب الان لم ارتب لك سوى هذه الغرفه اسفه لم اجد الوقت
سامر : لا ابقي ارجوك ساحضر الطعام بسرعه فااااااائقه هه
ميساء : حسنا اذا كمنت مُصر لاكن انا من سأحضر الطعام فانت متعب هيا هيا اجلس
سامر : شكرا لك سانتضرك
ميساء : ماباله ينظر الي هكذا
سامر : ماذا .؟
ميساء : لا لاشي ههه الى اللقاء ساتي قريبا
سامر : حسنا
ذهب سامر للاستحمام
(لديه وسواس قهري شديد ههه)

وعندما خرج من الحمام دخل الى غرفته المليييييئه
بادوات الطب والاطباء وصورة ميساء هه

وارتدئ ثيابه وخرج وكانت ميساء قد وضعت الاكل في
الصحون وجهزت كل شيء

سامر : ياااه انا لم اكل هكذا من قبل
ميساء : ومالذي تاكله .؟
سامر : الجبنه
ميساء : الجبنه فقط
سامر : هه نعم انا اعشقها
ميساء : هه حسنا هيا تفضل للطعام
سامر : حسنا تفظلي انتي وشكرا لك
وبدأ بتناول الطعام وحتى انتهيا من الطعام قال سامر :
سامر : ميساء شكرا لك لقد اتعبتك معي
ميساء : لاتقل هذا انت صديقي , اممم اردت ان اسالك سؤال ؟
سامر : تفضلي ..
ميساء : تلك الغرفه لما هي مقفله بحكمه
سامر : تلك الغرفه ...
رأت ميساء عينا سامر الحزينه عندما نظر للغرفه فأردت
تغير الامر لاكن قاطعا سامر قبل ان تبدأ

سامر : انها غرفة والداي
ميساء : ااه لما اقفلتها لما لاتجعلها مفتوحه كي تتذكرهما ولا تشعر بالحزن
سامر : لا ان هذه الغرفه لهما ولا استطيع دخولها
ميساء : هذا غريب
سامر : لا ليس غريبا ولاكن , حسنا ميساء سأخبرك بشيء
ميساء : تفضل كلي لك اذان صاااغيه

سامر : لقد فقدت والدي في حادث سير عندما كنت في
العاشره من عمري ومنذ ذالك الوقت عمي هو من
يرسل لي المال لذا عندما كنت صغيرا كنت اضن ان
الاطباء يجعلون الموتى يستيقضون فقررت ان اصبح طبيبا
لاكن عندما كبرت علمت انه الموتى لايعودون لاكن لاطباء
قد ينجوهم قبل الموت فهذا ن يجعل اي طفل يشعر
بالذل الذي شعرت به مع ابي والحنان الذي فقدته بعد
امي لذا اريد ان اصبح طبيبا لاجل كل الاطفال ... فعهدت
نفسي لن افتح هذه الغرفه حتى اصبح طبيبا

ميساء والدموع تذرف من عيناها : سامر لم اكن اعلم
بكل هذا لم اعلم انك حزين هكذا

سامر : ميساء انتي تبكين
ميساء : وماذا تتوقع مني بعد كل الذي سمعته منك
سامر : انا اسف لم اقصد ان ادعك تبكين
ميساء : سامر انا لن اتركك سابقى معك دائما ^^"



اسئله :-

هل اخر ماقلته ميساء هو حب لسامر ام لانه متعب .؟

مالذي سيحدث لاحقا برائيك .؟ :haaa:

مالذي لفت نظرك بالبارت .؟ :ha3:

__________________
-