عرض مشاركة واحدة
  #144  
قديم 08-13-2011, 02:47 AM
 




لـ ح ــياه بدون الـ ح ــب..!


البارت الثالث والعشرون


جلست بريس على الأريكه وهي تضع كفها
على فمها وعيناها ممتلئه بالدمــوع صارخه
في نفسها بنبرة بكــاء حــــاد(لا..لا..مستحيل،
هل ماقاله مارتل صحيح..ربما يمزح معي..
!لالا هذه لاتعتبر مزحه..إذاً مقلب!
مستحيل مستحيل ..لا أستطيع تخيل مارتل
سيبتعد عني ، لا يامارتل ارجوك لا..)
وبدأت تبكي بكاء مرير و تشعر
بألم في قلبها لا مثيل له ...
في هذه اللحظات ، دخل مارتل منزله
وعلامات اليأس والحزن الشديد قد غطت ملامحه
ادار بوجهه لليمين فوجد والدته تجلس
امام شاشة التلفاز فأتجه إليها فوراً
شعرت والدته بقدومه وعندما التفتت
ابتسمت قائله"اهلاً عزيزي مارتل"
قال مارتل بحزن"أمــي"
شعرت والدته أنه سيطلب شيئاً فقالت"تفضل"
قال مارتل"مالجديد في ذلك الخبر التعيس؟"
قالت والدته"لا يوجد جديد ،
سنذهب الأسبوع القادم كما أخبرتك"
قال مارتل"أقصد ،هل الخبر أكيد؟"
قالت والدته"مارتل عزيزي ،
وهل تظنني أنني سأصطنع مزحه مثل هذه؟!"
جلس مارتل امام والدته ممسكاً بيدها ،
فقبلها متوسلاً قائلاً"ارجوكِ يا أمي
حاولي مع أبي ، انا أعرف انه يسعى لترقية أعلى
في عمله ولكن هذا ليس من الظروري نحن
والحمدالله في نعمة أفضل من غيرنا"
قالت والدته"ابني حبيبي،انت ايضاً تعرف ان
والدك يسعى لهذه الترقيه منذ فتره طويله وهذا
صعب أن بعد طول هذا الأنتظار يرفض الترقيه!
سيعتبر مجنوناً إن فعل هذا"
أنزل مارتل رأسه للأسفل و شعر أنه
مستعد للبكاء إلى نهاية عمره
فقالت والدته بهدوء و هي ترفع رأسه"مارتل ،
من هي التي تحبهــا؟"
في منزل تورا..
استلقت تورا على سريرها وهي تتصفح دفتر
مذكراتها لها ، يحتوى على مواقفها
مع المعلم جاي وهي تشعر بالغضب الشديد
قاطعها صوت والدتها أتياً من الأسفل صارخه"تــــورا
، تعالــي إلى هُنـــــــــــــا"
وقفت تورا استجابة لطلب والدتها فنظرت لدفتر
مذكراتها الخاص بالمعلم جاي ثم قامت
برميه إلى أقرب سلة مهملات لديها!
وتوجهت إلى الباب و خرجت
في الأسفل..
تقدمت تورا إلى مصدر صوت والدتها
وهي غرفة الضيوف..
وتفاجأت عندما رأت والدتها و أمامها جاك
يحمل أخاها الصغير
قالت تورا بأشمئزاز"مالذي أتى بك؟"
قالت والدتها بغضب"أبهذه الطريقه تستقبلين الضيف!"
قال جاك مبتسماً"لا داعي ياخالتي ،
لقد أعتدت على هذا الأسلوب"
قال تورا"هذا جيد"
قالت والدتها"إنها لا تستحق تلك الدعــوه"
قالت تورا بأستغراب"أي دعوه!"
قالت والدتها"هذا جزاءه لأنه أتى كي
يدعوكِ للذهاب معه إلى البحر"
قالت تورا مندهشه"البحر!"
قال جاك مبتسم"نعم،فالأجواء رائعه جداً
الآن ومهيئه للذهاب إليه"
قال أخيها الصغير الذي يحمله جاك،دودو
"نعم ،هيا إلى البحر ..هيا إلى البحر"
قال جاك"ما رأيك؟"
نظرت تورا إلى الأسفل قائله"لا أعلم"
قالت والدتها"كيف لا تعلمين ايتها الغبيه؟
وكيف سترفضين دعوة مثل هذه؟!"
قالت تورا"أمي ، انا لم أقل انني رفضتها"
قالت والدتها"ولكنك توشكين على قول هذا"
حاول أخاها الصغير دودو أن ينزل من بين يدي جاك
و من ثم توجه إلى تورا و أمسك يدها قائلاً
بنبرة بكاء و توسل"أرجوكِ اختي وافقي ،
لأجلي انا اريد ان اذهب ، انا احب البحر"
قالت تورا"ماهذا ، وكأني رفضت الآن!"
قال جاك"إذا انتِ موافقه"
نظرت تورا للجهة الآخرى و قالت متظاهرة التفكير
"كنت افكر في هذا من قبل ،
والآن الفرصه تسمح لي بالموافقه"
قفز اخاها الصغير فرحــاً"رائــــــــــــــع ،
انا احبك اختـــي تـــورا"
في منزل مارتل..
جلس مارتل على سريره بحزن شديد
قائلاً في نفسه(لقد عرفت أمي القصة ،
أشعر انها غير مقتنعه ..لا أعرف لماذا...!..
يارب ساعدني ،يارب انني اجد حلاً لهذه المشكله)
قاطع تفكيره صوت رنة هاتف غرفته!
نظر بتعمق نحو الهاتف لفتره طويله
حتى أوشك أن لايرد نهائياً..
ولكنه شعر بشئ غريبه يدفعه للرد على الهاتف
، ففعل ماطلبه شعوره منه..!
مارتل"مرحباً"
...."عزيزي كيف انت"
مارتل"من معي؟!"
...."ألا تعرف صوتي ايها القاطع"
بدأ مارتل يفكر قليلاً ثم قال بدهشه
"خالي ، مايكل!"
مايكل"و هل نسيت صوتي؟"
مارتل"بالتأكيد لا ، ولكن ربما لأني
لم انتبه لذلك جيداً"
مايكل"ولماذا..؟!"
مارتل بحزن
"هل علمت بنقل عمل والدي إلى مدينة آخرى؟"
مايكل"بالتأكيد،فأنا اتصلت لكي أهنئك بهذا"
صمت مارتل و هو ينظر للأسفل بحزن شديد
مايكل"مارتل ، هل أنت على مايرام"
مارتل بهدوء"خالــي"
مايكل"تفضل!"
مارتل"أرجوك ساعدني انا في ورطة كبيره
لا أحد يشعر بها إلا أنا و شخص آخر"
مايكل بجديه"و ماهي الورطـــه؟!"
مارتل"سأخبرك..بكل شئ"
أخبــــر مارتل بقصته كامله لخاله مايكل
حتى الطلب الذي سيطلبه من بريس!
ابتسم مايكل قائلاً"لدي الحل ،
ولكن الموافقه بيد والديك!"
وقفت والدة مارتل قائله بعصبيه"انا أرفض اقتراحك ،
هذا ابني الوحيد كيف لي أن اتخلى عنه
بهذه السهوله ثم أنه صغير كثيراً على ذاك الشئ"
وقف مايكل قائلاً
"أختي صدقيني هذا الشئ لمصلحة أبنك "
قالت والداة مارتل بغضب"وما المفائده له في ذلك؟"
قال مايكل"ربما ستتعب حالته النفسيه كثيراً
و سيهبط مستواه الدراسي إلى حد دنيء ،
و هذا ليس جيداً لمارتل"
قالت والدة مارتل بتردد قليل
"ولكن سنبقى في تلك المدينة سنة واحده
فقط كيف لي أن ابقى سنة كامله دون أن أرى ابني"
قال مايكل"بالتأكيد ليس بهذا الشكل فمارتل
سيزوركِ اسبوعياً و انتِ تعرفين بأنها قريبة من هنا"
جلست والدة مارتل وهي تضع يدها على رأسها
قائله"حقاً لا أعرف"
قال مايكل"إذا تريدين سعادة ابنك فلا تترددي
في الموافقة وبأستطاعتك ايضاً اقناع والده بذلك ،
فمارتل سيبقى عندي في بيتي و أنتِ
تعرفين المعزة الخاصه التي أحملها لمارتل
فهو كأبني و أكثـــر "
صمتت والدته قليلاً ثم قالت
"ربما يكون كلامك صحيحاً"
كان مارتل يمشي بين الأرصفه و هو يخفي كفيه
في جيبه وعلامات الحزن تغطي وجهه..
أتــى صوت رنة هاتفه النقال ، فأخرجه من جيبه ..
مارتل بخوف"خالي مايكل ، هل وافقت والدتي؟"
مايكل بنبره حزينه"اقسم انني حاولت
بكل ماأستطيع لكن حقاً والدتك عنيده"
صمت مارتل بحزن شديد لدرجة أنه كاد يبكي!
مايكل"مارتل،المكوث هناك لسنه واحده فقط
تستطيع ان تتواصل مع بريس عبر الهاتف"
مارتل بنبرة بكاء"لكن أنـــا لا أستطيع .."
مايكل بهدوء"و هل انت متأكد مما قلته لك؟!"
مارتل بأستغراب"ماذا تقصد؟"
مايكل بضحكه غبيه"كنت أمزح معك فقط ،
لقد وافقت والدتك على كل شئ خططنا لــــه"
اتسعت عيناي مارتل دهشة وقال "هل أنت جاد!"
رد مايكل بأبتسامه هادئه"بالتأكيد جـــاد ،
فأمك تحبك كثيراً و تهتم لأمرك أكثر وتبحث
عن سعادتك لتهديها لك ، إنها حقاً عظيمه"
حاول مارتل أن يتمالك نفسه و دموعه لكنه
ابداً لم يستطيه السيطره عليها فقال وهو يبكي
"أنا حقاً ممتناً لأمي الغاليه الحبيبه"
قال مايكل"ها لاتنسى حق والدتك عليك
فهي تحتاج منك الكثير"
قال مارتل"وهل أنا نسيت ذلك لتذكرني،
أقسم انني سأجعلها اسعد أم في الدنيـــا
ولن أبخل عنها بشئ و ايضاً
اشكرك من اعماق قلبي يا خالي"
قال مايكل"لا داعي للشكر عزيزي ،
إلى اللقاء مارتل فأنا لدي أمور كثيره لابد من أنجازها
ولا تنسى بأن تطمئن بريس على الأمـــر"
قال مارتل"بالتأكيد خالي ، إلى اللقاء"
أغلق مارتل هاتفه النقال و اتصل مباشره
على منزل بريس و ابتسامة السعاده
تملأ وجهه وكأنه لأول مرة يسمع بخبر مفرح!
ردت عليه صوت أمراءه قائلاً"مرحباً"
قال مارتل"لو سمحتي هل يمكنني التحدث مع بريس؟"
قالت المرأه"حسناً ، انتظر قليلاً"
بقي مارتل ينتظر و ينتظر لدرجة ان نبضات قلبه
تتسارع كلما طال الأنتظار ، وبعدهـــا
أتى صوت تلك المرأه قائلاً
"بريس لا تستطيع التحدث مع أحد الآن"
قال مارتل"أرجوكِ سيدتي اخبريها بأن
مارتل يريدها في أمر مهم للغايه"
قالت المرأه"حسناً،انتظر"
أنتظر و أنتظر..و
أتى ذلك الصوت الذي هز مشاعره بقوه،بريس"مارتل!"
مارتل بأبتسامه عذبه"عزيزتي بريس ،كيف حالكِ الآن؟"
ردت بريس بحزن شديد"لست جيده على الأطلاق"
لم تنتهي من جملتها هذه حتى سمع مارتل
صوت بكائها فلم يحتمل هذا وحن عليها كثيراً
بقوله"بريس،لدي خبر مفرح لكِ"
صمتت بريس لفتره قصيره فقالت"ماهو؟"
قال مارتل مبتسماً"لقد تغير المسار فوالدي و
والدتي سيسافرون أما انا فأبقى هُنا مع خالي
وفي كل اسبوع سأذهب لزيارة والداي..ما رأيك؟"
صمتت بريس لفتره طويله وكأنها غير مصدقه للأمر
قال مارتل
"ولا تنسي لقائنا يوم الخميس سيكون في الموعد"
قالت بريس بضحكه ممزوجه بالبكاء
"لا أعرف أشعر انني غير مستوعبه للأمر
ولكنني سعيده جداً جداً بذلك"
بدأت تضحك وكذلك مارتل فامتزجت
ضحكاتهم متعاليه بالسعـــاده والعهد بالوفاء.
على شاطــئ البحــــــــر
جلست تورا تاركه اخاها الصغير يلعب بالطين مكوناً
الأشكال الهندسيه و هي تتأمله بأبتسامه مشرقه
نظرت تورا لليمين فأذا بجاك أتياً وبيده المثلجات
التي طلبتها منه..
ابتسم جاك و قدمها لها فأخذتها منه
بعد أن شكرته ولكنها قد لاحظت شيئاً خلف جاك
قالت تورا"جاك من هؤلاء الفتيات؟"
نظر جاك نحوهم
فإذا بثلاثة فتيات اجتمعن خلفه
قال جاك"لا أعرفهم"
قالت تورا"كيف لا تعرفهم؟"
قال جاك وهو يداعب خصلات شعره
"ربما أنهن معجبات"
قالت تورا بغضب"ومالذي يعجبهن فيك؟"
قال جاك بثقه"بالتأكيد وسامتـــي"
قالت تورا بسخريه"هذا واضح جداً"
ما أن انتهت تورا من جملتها حتى تقدمت
إحدى الفتيات إليهم موجهه حديثها لجاك بقولها
"لو سمحت أريدك في كلمه"
وقف جاك بثقه وتقدم نحوها مبتسماً بينما تورا
تراقب المشهد بتمعن..ومضت فتره طويله قليلاً
والفتيات الثلاث يتحدثن مع جاك بطريقه مثيره
ولكن الأمر الذي أشعر تورا بالغضب
هو تجاوب جاك معهم!
بعدما انتهى جاك منهم توجه إلى تورا
وجلس امامها..
قالت تورا"من هؤلاء؟"
قال جاك"ساذجات فقط!"
قال تورا"وماذا يردن منك؟"
قال جاك"كل واحده منهن تدعوني إلى مناسبة لها ،
يردن التعرف إلي"
قالت تورا"سخيفات،وهل وافقت؟"
قال جاك"بالطبع لا "
قالت تورا"مظهرك لا يدل على ذلك"
وقف جاك غاضباً
"وهل أنا فتى سيء لأ اقبل دعوتهن؟!"
قالت تورا"اسأل نفسك؟"
قال جاك بغضب"لا أحب الجدال معكِ الآن"
قالت تورا"هذا أفضل"
صمتا الأثنان لفتره ولكن جاك لم يعجبه الصمت
فهو عدوه قال جاك مقاطعاً
لـ تورا وهي تتأمل البحر

"هل مازلتِ تفكرين بذالك الجـاي؟"
قالت تورا"وما شأنك انت؟"
قال جاك "أردت ان اعرف فقط!"
قالت تورا"لن أهتم بالمعلم جاي وسأنساه للأبد"
قال جاك"يبدو انكِ تبالغين"
قالت تورا"انا اتكلم بجديه العيش بدون
الحب افضل ، أشعر انني مرتاحه مع نفسي أكثر"
قال جاك"هذا غريب!"
قالت تورا"وما الغريب؟"
قال جاك
"يبدو أنكِ يأستي من تجربتك مع المعلم جاي كثيراً "
قالت تورا بحزن وتعمق متأمله البحر
"أصعب شعور في هذه الحياه عندما تحب شخصاً
و تعلم فيما بعد أنه يحب غيرك!"
صمت جاك و قد اصبحت ملامحه غريبه نوعاً ما..!
وقفت تورا قائله محاوله أن تبتسم
"أنا أتيت هنا حتى الهو و انسى تلك الهموم الكريهه "
وقف جاك بعدها مبتسماً،قائلا"نعم،
مارأيك ان نشارك دودو في اللعب بالطين"
قالت تورا مبتسمه"أنت شاركه ،
انا اريد اللعب بماء البحر"
ثم ركضت مسرعه بأتجاه البحر
بينما بقي جاك واقفاً مكانه ،
وما أن وصلت تورا اقتربت اكثر من البحر
فقامت برفع بنطالها ودخلت إلى البحر و حاولت
أن تلعب مع نفسها وذلك برش الماء عليها
وهي تدور حول نفسها وتطلق ضحكه عميقه
من قلبها مُحاوله التعبير عن سعادتها أو..
محاولة لإخفاء جرحها العميــق..!
قال جاك محدثاً نفسه وهو ينظر إليها بتأمل
(إنها تحاول..إسعاد نفسها!)

الساعه 9:30 مساء
أوقف جاك سيارة أجره وركب هو وتورا في الخلف
وكانت تورا تحمل أخاها الصغير و هو نائم
قالت تورا موجهه حديثها لجاك"كم الساعه؟"
قال جاك"التاسعه و النصف"
قالت تورا"لقد مضى الوقت سريعاً "
قال جاك بأبتسامه عريضه
"نعم فلحظات السعاده تمر سريعاً"
قالت تورا مبتسمه
"شكراً لك جاك على هذه الدعوه الرائـــعه"
قال جاك و هو يشعر بالخجل و محاولاً إخفائ
ه"هذا هديتي لكِ بمناسبة الإجازه"
قالت تورا بأستغراب"أي اجــازه؟"
قال جاك"أيعقل أنكِ نسيتي عقاب المدير؟!"
قالت تورا"اها فهمتك ،
لا بأس سأتغاضى عنها هذه المرة ياجاك"
قال جاك"لا بأس"
مضى الوقت بطيئاً في سيارة الأجره ،
فتثائب جاك و هو يشعر بالنعاس
قال جاك بهدوء شديد"تورا،هل تريدين شيئاً
من السوبر قبل أن نصل للمنزل؟"
لم تجبه تورا
قال جاك"تورا"فنظر إليها ووجد رأسها
يذهب يميناً و شمالاً وهي نائمه وفي الأخير
أستقر رأسها على كتف جاك
قال جاك و هو يشعر بالخجل قليلاً
"تورا،هل أنت نائمه؟"
لم ترد عليه تورا
قال جاك بسخريه"سؤال غبي!"
((....
ظــــلآم دامــــــس ،صــــوت غريب كصوت الآشبــاح،
هٌناك شخص لم تتضح ملامحه ولا هيئته ،من ياترى؟!
ربما إذا اقتربت سأعرفه..ها أنا اركض و يبدو أنني
قد بدأت أعرف هيئته ولكن ماهذا الذي يفعله
سأقترب أكثر حتى يتضح لي
الأمـــر ،هل يزرع شيئاً؟!لا ،لايبدو ذلك ولكن
ماذا يفعل لقد ركضت كثيراً ولم يتضح شيئاً
سأحاول الركض أكثر...ها قد أقتربت أكثر

إنه ليـــــون،ولكن ماذا يفعل...؟
إنه...إنه....يـ ـ ـ..
يحفر قبـره!
صرخـــــــــــــــــــة
....))
نهضت ايمو من فراشها وقد اتسعت عيناها رعباً
وهي تتنفس بصعوبه وتشعر بنبضات
قلبها السريعه و حرارة وجهها
وضعت يدها على قلبها قائله"ماهذا الذي رأيته؟!"
نهضت ايمو من سريرها وهي تشعر بالخوف
لدرجة ارتعاش اطرافها فنظرت إلى الساعه
التي تشير إلى الرابعه والنصف فجراً
وقالت بعد أن شربت كأساً من المــاء
"يارب أن يكون الأمر خيراً"..!


في منزل لويـس

كان جميع من في المنزل نائم إلا كارين
فهي معتاده على السهر ولا بأس لديها
أن تذهب إلى المدرسه دون أن تنام
كانت كارين تمشي متجهه إلى غرفة لويس
تريد أخذ بعض الواجبات المدرسيه منها
فدخلت غرفتها و وجدتها نائمه
ثم توجهت إلى مكتبها وبحثت عن الكتاب
الذي تريدة على سطحية المكتب ولم تجده فاتجهت
إلى فتح الدروج و كذلك لم تجده و عندما فتحت
الدرج الثاني تفاجأت بوجود شـــئ
أخرجت ذلك الشئ وإذا بصورة لويس وستان
في طفولتهم..
مضت فترة طويله وهي تتأمل الصوره
غير مستوعبه لما تراه!
فبدأ وجهها يتصبب عرقا
قائله بنبرة غضب"لويس و ستان! "



ان شاء الله عجبتكم الحلقه



__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع

التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 01:44 PM