على ضوء القمر البارت الخامس و العشرون قال رجل غامض "مازلت مُصر على موقفك يا ريمارك"
قال والد ليون"أرجع لي أبنــي يا كيبو"
قال الرجل الغامض كيبو بعدما أطلق ضحكه خبيثه "و هل أنا غبي إلى هذه الدرجه كي أرجع أبنك بهذه السهوله"
قال والد ليون"إذاً ما المقابل"
أطلق الرجل الغامض كيبو ضحكة خبيثة مره اخرى فقال بخبث حــاد
"مبلغ وقدره 50 مليون ورقه"
أندهش والد ليون عندما سمع ذلك فقال بغضب "حقاً أنت مجنـــــــــــــون ، ومن أين لي بهذا"
قال الرجل الغامض"إذا لم ترد علي بالموافقه قبل الساعه الثانية عشر ليلاً ، فأنت بالتأكيد ستخسر أبنك إلى الأبد "
...أغلق السماعه...
لم يحتمل والد ليون ذلك فبدأ العرق يتصبب منه
قالت ميتسو بقلق "عمي ماذا سنفعل الآن"
قال والد ليون"الشرطه تراقب الهاتف وبالتأكيد أنها الآن عرفت موقع العصابه"
قالت ميتسو"وماذا عن طلبهم"
قال والد ليون"سأتصرف بالموضوع على طريقتي ولكن المشكله تكمن في ليون"
قالت ايمو"و ما مشكلته"
قال والد ليون"ليون مصاب بمرض خطير في قلبه"
سرت قشعريره في جسد ايمو عندما سمعت ذلك ، فهزت رأسها نافيه وكأنها لم تستوعب الأمر فمصيبتان في وقت واحد!
قال والد ليون"المشكله إذا لم يتناول دوائه قبل الساعة الثانية عشر فحياته مهدده بالخطــــر ، وربما سيمـوت"
في مكان مجهـــــول و مظلم .. و في غرفه مهجورة غريبة الشكل
فتح ليون عينيه تدريجياً و كان ونظره موجهاً إلى الأعلــــى في ذلك السقف الخالي والمظلم ، حاول أن يحرك يديه أو قدميه ولكنه لم يستطيع بسبب قوة عقدها بالرباط وايضاً تلك الشريطه التي وضعت على فمه ، فقال في نفسه بغضب "مازلتُ في هذا المكــــان"
أتى صوت أقدام متوجهه إلى هذه الغرفه ، وما أن فُتح الباب
إذا برجل طويل غطى الشيب شعره ويضع السيجارة في فمه و خلفه رجلان ضخمان يرتديان النظارات السوداء ، فابتسم بخبث قائلاً"كم تمنيت أن أراك مذلولاً هكذا يا ابن ريمارك"
شعر ليون بالغضب من داخله لكن حاول أن لايظهر غضبه على ملامحه فقال في نفسه (إنه كيبو اللعين الذي يعمل بشركة والدي) ، فتقدم إليه كيبو بأبتسامة خبث فأنزل رأسه إليه قليلاً و نزع بقوه الشريطه التي على فمه قائلاً بمكر "قل ما لديك ، فربما سيكون اليوم أخر يوم لك في هذه الحياة الرائعه"
ابتسم ليون بمكر قائلاً"لا يهم ، فأنا لا أخـــاف من الموت و أظنه أفضل لي"
أطلق كيبو ضحكه من اعمـــاق قلبه ، فقال "دائماً والدك الأحمق يقول -سيخلفني ابني في هذه الشركه و يكون عوناً لي- ولكنك الآن ستخذله وتموت و أنت بالتأكيد تعرف أن والدك في طريقه إلى القبر ولم يتبقى من حياته شئ ، ياللمسكين أنني أشفق عليه تعب عمره الذي مضى سيذهب هباء منثور"
أنتصر كيبو على ليون بأستطاعته على أن يظهر غضبه ، فقال ليون بغضب"حقير ، لا تسحتق المنصب الذي وضعك فيه أبي"
أعتدل كيبو في وقفته و قال "هه و هل تسمي ذلك منصب!لقد عملت في شركة والدك أكثر من خمسة عشر عاماً و بمجرد اختلاس بسيط أستغنى عن الذي رفع مقام الشركه ، ولكن الآن سأجعله يدفع الثمن غاليـــــــــــاً"
جلست ايمو على الأريكه و هي تبكي بشده ، لدرجة أنها لاتستطيع تمالك نفسها فجلست ميتسو بجانبها محاولة تهدئتها"ايمو،سيكون ليون على مايرام ، لا تقلقي أرجوكِ"
ردت ايمو بنبرة بكــاء حـــــاده"ولكن...لـ .ــليون "ثم صمتت وهي تبكي بشده
قالت ميتسو بحزن"سننقذ ليون ولكن أرجوكِ اهدئي"
شعرت ايمو برغبه جامحــه في الصراخ فوضعت يدها على فمها و قد ملئ خدها وعيناها بالدموع
قالت ميتسو"سيكون هناك مقداراً كبيراً من الأمل"
ردت ايمو بنبرة بكاء حــــــــاده"أليس من المفترض أن تخافي عليه أكثر"
قالت ميتسو"ماذا تقصدين؟"
قالت ايمو محاولة أن تمسح دموعها "أنتِ ابنة عمه وزوجته مستقبلاً وبالتأكيد انكِ حـ ـ..."
قاطعتها ميتسو"ايمو!..أنا لن أكون زوجة ليون، لأنني وجدت الشخص الذي أحبه و يحبني و أخبرت ليون بهذا فتقبل الأمر " ظهرت ابتسامه على وجه ميتسو فاكملت قائله "أشعر أنكِ مناسبه جداً لـ ليون ، إنه إنسان طيب القلب كثيراً و يفهم مشاعر الآخرين بسرعه و لكنه دائماً يتظاهر بأنه متجاهل في هذه الأمور و في الحقيقة أن معنى الحب لديه هو أهم شئ في هذه الحياه و لكن بعدما علم أنه مريض القلب و حياته مهدده بالخطر اصبح شخص شبه معزول عن الآخرين ولا يريد من أحد أن يحبه و ذلك بسبب خوفه على محبوبه من العذاب الذي سيلاقيه بعد موته، لذلك أرجوكِ إيمو ربما تستطيعين أن ترجعيه لما كان عليه صدقيني أنا متأكده أن الأمر بيدك حتى والده تفهم شعور ليون وتمنى رؤيتك لأنه ربما أستطعتِ أنقاذه"
أثر كلام ميتسو في قلب ايمو أثراً كبيراً فبكت كثيراً بدرجه لا توصف خصوصاً بعدما لاقت هذا التشجيع من ميتسو و والد ليون ..
مسحت ايمو دموعها قائله بنبرة حز ن"و كيف عرفتي بأنني...."
ابتسمت ميتسو قائله"أنا أفهم لغة الأعين ، فأعينكِ تقول أنك لاتحبين ليون حب عادي فقط وإنما حب حقيقي نابع من أعمــاق قلبك فلذالك أخبرت والد ليون و أنا متأكده من ذلك خصوصاً أن والده إنسان متفهم جداً"
شعرت إيمو بالخجل الشديد من حديث ميتسو فقالت بوجه خجول و نبره حزينه "انا حقاً لا أعرف كيف أشكركِ آنسه ميتسو"
قالت ميتسو مبتسمه"هذا ماأحب فعله ثم ناديني ميتسو فقط "
ضحكت ايمو وهي تعرف أن الأمل قد عـــاود قلبها من جديد بعد كل هذا التشجيـــع الذي حرك مشاعرها بقوه قالت ميتسو"لقد أعد عمي مع الشرطه خطه محكمه وقد طلبوا مساعدتنا فيها"
قالت ايمو بأستغراب "خطه!"
قالت ميتسو"نعم"
قالت ايمو"ولماذا نساعدهم فيها كونهم شرطه؟!"
قالت ميتسو"من قوانين الخطة المرسومه من قبل الشرطه أن يكون هناك ثلاثة اشخاص يعرفون ويفهمون ليون جيداً و دورك ايمو في هذه الخطة كبيـــــــراً"
في منــــزل ايمو...
وقفت امرأه يبدو أنها كبيره في السن قليلاً و قد بدأت علامات القلق على وجهها وهي تذهب يميناً و ترجع شمالاً
قائله بإرتباك"الساعة الآن السادسه وهي لم تعد إلى المنزل ، أشعر بالقلق عليها"
وجهت والدة ايمو نظراتها نحو الهاتف فتوجهت إليه و قالت"لابد أن اتصل بأصدقائها فربما يكون لديهم علم بذلك"
الساعه 10:30
سيارة ذات لون أســـود مُظلله و في داخلها جلست ايمو و ميتسو و والد ليون و في المقدمه السائق و الشرطي
اتضحت ملامح القلق و الخوف على وجه ايمو وهي تتذكر ذلك الحديث.. ((
قال رجل المباحث"مقر العصابه في منطقه نائيه خارج المدينه و لهذا ينبغى أن نكون حذرين وقد أستطعنا أن نقبض على جيع اعوان كيبو هذا غير أن المنطقه التي تقر بها العصابه مراقبه بدقه "
قال رجل المباحث"اتمنى أن يتقن الجميع دوره في هذه الخطه خصوصاً أنتي يا إيمو"
أجابت ايمو وهي في خجل و خوف شديد"حاضــــر"
))..
قالت ايمو في نفسها(إذا كنت خائفه بهذا الشكل لن أستطيع تنفيذ ماطلبوه منـــي ، لابد أن أضحي بأي شئ من أجل ليون ، أتمنى أن تكون بخير) الظلام الدامس غطــى المكان و لايرى سوى ضوء القمر
منزل مهجور و مخيف وكأنه منذ قرون ، وضعت لوحه أمام المنزل و كُتب فيها -خطر - الرجاء عدم الأقتراب -
قال رجل المباحث بعدما أوقف السياره في الغابه "هيا سيد ريمارك إتصل بـ كيبو وأخبره ما اتفقنا عليه"
قال والد ليون"حاضر" فأخرج هاتفه النقال و بدأ بالأتصال على كيبو
و بعد برهه قصيره رد عليه كيبو قائلاً "أووه ، اهلا ً ريمارك"
قال والد ليون"هل تريد أن نتفق على ماتريد"
أطلق كيبو ضحكه ، فقال"أنا أثق فيك كثيراً ولقد راقبتك جيداً في منزلك عن طريق رجالي و أعلم أنك ريمارك و سأخبرك بالموقع الذي سأستلم فيه "
قال والد ليون"و أبنــي"
قال كيبو بسخريه "لا تقلق بالتأكيد سأحضره لك فهو إبنك و حبيبك و لكن لن يكون هذا إلا بعد أن تسلمني الكنز الرائـــع"
قال والد ليون"كما تريد ، ولكن أين؟"
قال كيبو"في جنوب غابة روز و بمجرد وصولك إلى هناك رجالي سيتعاونون معك و يسهلون لك الأمر"
قال والد ليون"حسناً"
قال كيبو"أراك بعد قليل"
..أغلق السماعه..
قال رجل المباحث"هه لا يعلم بأننا الآن في الغابه و أننا قبضنا على جميع رجاله و وضعنا رجال من الشرطة مزيفين وبالتأكيد سيتعاونون معنا على قبضه" قالت ميتسو بأستغراب "أيعقل أن كل هذا حدث من دون أن يلاحظ شيئاً"
قال الظابط"لقد عملنا بدقه متناهيه"
قالت ايمو"إذاً سنبدأ بتنفيذ الأمر الآن"
قال الظابط "نعم ، والظلام سيقوم بتسهيل الأمر لنا"
قام الظابط بسياقة السياره وفي الخلف ايمو و والد ليون و ميتسو ، وعندما اقتربوا من مقر العصابه نزل الظابط و ايمو و ميتسو فركب والد ليون السياره وذهب ، أما الظابط فكان يضع سماعات صغيره على أذنيه و مايكروفون صغير عند فمه ، فقال "أبدأو تحركاتكم الآن "ثم وجه نظرته نحو ميتسو و ايمو فقال"سنذهب على الأقدام من جهة آخرى وطريق مختصر"
غطى الظلام الحالك المكان الذي قترب منه والد ليون فأوقف السيارة ونزل منها و معه في يده حقيبه متوسطة الحجم فمشى إلا أن اصبح قريب من المنزل المهجور وقال"أخرج يا كيبو ، و أخذ و أعطني مانريد"
مرة فتره قصيره و والد ليون يترقب خروج كيبو و أبنه و ماهي إلا لحظات حتى خرج كيبو و خلفه رجلان ، رجل يضع المسدس على رأس ليون والرجل الآخر يقوم بحراسة كيبو
قال كيبو بأبتسامه خبيثه "أهلاً بك ريمارك ، سعيد برؤيتك"
قال والد ليون"كيبو ،أجعل الأمور تمشي على خير"
قال كيبو "بالتأكيــد هيا أعطني الحقيبه ، فأنا كما تعرف مشغول جداً"
قال والد ليون"هه أعرف ذلك جيداً"
قال كيبو"ولكن إحذر أن تفعل شيئاً خارج عن الإتفاق لأنه في النهايه ستخسر أبنك"
قال والد ليون"لا أحتاج بأن تعيد هذا الكلام علي"
قال كيبو"هل المبلغ المطلوب كامــــل"
قال والد ليون"نعم ، وإذا أحببت أن تتأكد فهذا أفضل لك"
فاقترب والد ليون من كيبو ومد له الحقيبه مٌقابل أن يرجع أبنه وفي الجهة الآخرى كانوا الثلاثه ايمو وميتسو ورجل المباحث يراقبون المشهد مختبئين قال رجل المباحث"إستعدي إيمو"
قالت ايمو وهي تراقب المشهد بحزم"حاضــر" ثم نظرت إلى ساعتها التي تشير إلى 11:50 مساء فقالت في نفسها"لابد أن يأخذ ليون دوائه قبل الثانية عشر و إلا..."
في هذه اللحظه التي استلم فيها كيبو الحقيبه كان هُناك عدد من القناصين المحترفين مختبؤن و في لحظة واحده أطلق أثنان منهم على المسدس الذي على رقبة ليون و الآخر على مسدس الرجل الذي يحمي كيبو فأندهش كيبو من ذلك وقال بغضب"ماهذا؟" فقام رجل المباحث بأطلاق النار على يدي الرجلان الذان اسقطا منهما المسدس و خرجت ايمو مسرعه بأتجاه ليون الذي كان مندهش مما يراه فأمسكته من يده وقالت"ليون تعال معي"
نظر نحوها ليون قائلاً "ايمو!" قالت ايمو وهي تسحبه من يداه راكضه "تعال وسأخبرك بكل شئ" في هذه اللحظه شعر كيبو بالغضب فأخرج مسدسه وأطلقه على والد ليون مباشره فسقط أرضاً وهو يضع يده في موقع الرصاصه
في مكان آخــر وعلى ضوء القمر بين الأشجار كانت ايمو تركض و خلفها ليون فتباطأت قليلاً بعدما شعرت أنها ابتعدت نسبياً عن المكان و ..وقفت ثم أخرجت الدواء من جيبها ونظرت إلى الساعه و إذا لم يتبقى إلا خمس دقائق على دخول الثانية عشر فنظرت إلى ليون وقالت "ليون خذ هذه الحبتين"
قال ليون"احضرتيني إلى هٌنا من أجل هذا"
قالت ايمو بعدما اقتربت منه قليلاً "هذا ليس أي شئ ، أرجوك أكل الحبتين لم يتبقى شئ من الوقت"
أطلق ليون ضحكه عميقه فشعرت ايمو بالغضب وقالت "سأرغمك على أكلها إذا لم تفعل ذلك بنفسك"
قال ليون"إذاً عرفتي بحقيقة مرضي"
قالت ايمو"هذا ليس وقت الحديث خذ الحبتين"
قال ليون ببرود"و إذا رفضت!"
قالت ايمو بغضب و نبرة بكاء "لا،ستأكلها رغماً عنك"
قال ليون"كيف ، رغماً عني؟!"
اقتربت ايو من ليون أكثر وقالت "سأقتل نفسي إن لم تأخذ الحبه"
قال ليون بجديه"وهل أنتِ جاده في فعل ذلك"
صرخت في وجهه"نعـــــــم ، اقسم أنني سأقتل نفسي إن لم تأخذ دوائك"
تنهد ليون قليلاً ثم قال"أعطيني ياها "فشعرت بنبضه في قلبها وأعطته الحبتين فأكلها
فقال ليون بعد ذلك"هل أرتحتِ الآن.."
صمتت ايمو قليلاً وهي تنظر للأسفل والحزن يخيم على وجهها ، فقالت بهدوء شديد"ليون ، هددتك بأني سأقتل نفسي إن لم تأخذ دواءك فاستجبت للأمر بسرعه فيبدو أنك خفت أن أموت بسهوله وانا إنسانه عاديه وربما حمقاء بالنسبة لك"
فرفعت رأسها و وضعت عيناها الدامعه الحزينه في عينه وقالت"فتخيل شعور والدك و والدتك و أنت تهمل نفسك و تريد الموت بسرعه تخيل كيف سيكون شعور إخوتك وأهلك واصدقائك بموتك "ثم توقفت وقد ملئ وجهها بالدموع وأكملت قائله بنبرة بكاء حاده"كيف سيكون شعور من يحبك ...كيف؟..لماذا...لماذا ياليون...تهمل نفسك .. لماذا تتمنى الموت...لماذا تفعل كل هذا...؟ "صمتت فهي لم تقوى على كلام البكاء ثم عضت شفتيها بقوه وهي تندفع نحوه غاضبه مٌمسكه بقميصه ، صـــارخه في وجهه "لمـــــاذا تفعل كل هذا ؟ألا تعلم أن روحك أمان ، هُناك الملايين من البشر مرضو مثل مرضك و مازالو أحيـــاء ومنهم من تشافى بقدرة الله وهناك الملايين من يموتوا فجأه وهم في عز شبابهم دون مرض أو أي شئ.. و لاتنسى أن جميع من في الدنيا مصيرهم الموت..."
فأبعدت ليون عنها و سقطت على الأرض وهي تبكي بشده فهي تشعر في الداخل بخوف لا يوصف على ليون فتشعر أن حياتها ستنتهي لو رحل عنها ، تشعر بحرقه في قلبها الذي يكاد أن يتمزق وآلم يسري في جسدها فبدأت تشهق من شدة البكـــاء..
كان ليون ينظر إليها طوال الوقت في هدوء ثم أغمض عينيه قليلاً..وفتحها فأنزل رأسه اليها و وضع يده على كتفيها فساعدها على الوقوف وأقربها منه وبدا يمسح دموعها بكلتا يديه وكانت علامات الأستغراب والدهشه الشديده واضحه على وجه ايمو ثم..ضمها إليـــــــه وقال "ربما أستحقك"
أنصدمت ايمو فلم تحتمل ذلك فبدأت تغلق عينيها إلى أن...أغمي عليها |
__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 01:45 PM |