..ـص ـــــدمه مــــؤلـ م ــــه.. االبارت الثلاثون استرسلت الشمس اشعتها الذهبيه لـ تخترق احدى النافذات ...فأصبح نورها يملأ ارجاء تلك الغرفه tسقطت اشعتها على عيناها فبدأت تشعر بها و قامت بفتح عيناها تدريجياً ،.. ماهذا المكان...أين انـــــا...هل يبدو.. هذا...عالم ...آخــــر...! ما هذا الذي تستلقي عليـ ـ ـــه.. ربما هو شئ مؤلوف لديها... أتى صوت إلى مسامعها يقول"لقد استيقظت الفتاه" تسائلت في بالها ، مالذي يتحدثون عنه؟.. فبدأت قليلاً بأستيعاب المكـــــــان و إذا بها تستلقي على سرير ابيض و أمامها يقف شخص غريب يرتدي معطفاً ابيض و يضع في عينه النظارات ذات اللون الشفاف و بيده لوح و قلم يسجل بهما شيئاً و تقف بجانبه امرأه ردائها مشابه لرداء الرجل و كانت تنظر إليها حامله في عيناها الشفقه.. قال الرجل"أحضري الدكتور مستر" قالت المرأه"حاضر"ثم توجهت الى الباب و خرجت.. فنظرت..تورا..الى الرجل الذي أمامها فأبتسم لها و قال"صباح الخير" صمتت تورا و لم ترد عليه .. فقال الرجل"هل أنتِ بخير؟.." لم ترد عليه ايضاً ..فقال "حسناً ، ستكونين بخير ان شاءالله" نظرت تورا للأسفل و لم تجبه بشئ.. في غرفة الطبيب.. جلست و الدة تورا على الكرسي وهي تضع يدها على قلبها و تقول"أنا والدتها يا دكتور.. لقد رأيت صورتها في الصحيفه فأتينا مسرعين" قال الطبيب"أهدئي سيدتي و أخبريني بالتفاصيل" قال و الد تورا"لقد ارسلنا ابنتنا تورا بالأمس الى السوبر..فذهبت و لم تعد .. وهي الفتاه التي نشرتم صورتها اليوم في الصحف" قال الطبيب "إذاً تلك التي نشرنا صورتها هي ابنتكم" قالت والدة تورا"نعم" قال الطبيب"هل لديكم إثبات؟" قال والد تورا بعدما اخرج احدى البطاقات من جيبه"تفضل" أخذها منه الطبيب و بدأت بالتمعن في صورة تورا و قال"حسناً.." قالت والدة تورا و هي تكاد تبكي "ارجوك مالذي حل بأبنتنا ؟، أين هي ؟ اريد أنا أراها" صمت الطبيب قليلاً فتسارعت نبضات قلب و الديها ، وقال "يبدو أن ابنتكم اصيبت بصدمه شديده" قالت والدة تورا بخوف"ماذا..أبنتي" هز الطبيب رأسه مجيباً..و قال "سأرافقكم إلى غرفتها.." و في الغرفه التي توجد بها تورا... دخلا و الديها و قد اتضح القلق الشديد على ملامحهما...فتوجهت و الدتها اليها و ضمتها بقوه قائله و هي تبكي "الحمدالله اننا وجدناكِ لقد قلقنا عليكِ كثيراً ، لقد خفتُ بأن لا اراكِ ثانيه" قال الطبيب"ارجوكِ يا سيده اتركيها قليلاً" هزت والدة تورا رأسها مجيبه فابتعدت عن تورا و هي حزينه.. فقال الطبيب بأبتسامه موجهاً حديثه لـ تورا "هل تعرفين هؤلاء الأثنان ؟.." نظرت تورا نحوهما بتمعن و كان القلق و الخوف واضحاً على والديها فقالت"لا" صُعقا والديها عندما سمعا ذلك ، فقالت والدتها وهي غير مصدقه لما تسمعه "لا..مستحيل.." ...مدرسة الثانويه ... ..وقت الأستراحــــــــــه.. جلس راي على كرسيه قائلاً"أنا قلق على جاك كثيراً" جلست هارو بجانبه قائله"لا بأس عزيزي سيكون بخير" قال راي"أنا غير مرتاح لأختفائه و غيابه المفاجئ" قالت هارو"و هل ذهبت إلى منزله بالأمس" قال راي"نعم ، و لم نجده هناك فبحثت عنه كثيراً و لم أجده فاتصلت علي تورا تخبرني بانها رأته يمشي في احدى الشوارع عنما كانت مع خطيبها و قالت لي بأنها ستتكفل في البحث عنه" قالت هارو"غريب..ولكن تورا ايضاً لم تحضر اليوم و هذا ليس من عادتها" قال راي"نعم ، أنتِ محقه... و ايضاً هذا ليس من عادت جاك" قالت هارو"أشعر أني خائفه" قال راي"انا ايضاً أشعر ان ضميري يؤنبني على تقصيري في البحث عن جاك و اعتمادي على تورا..و لكن والدتي ..لقد بدأت بوضع قوانين صارمه في منزلنا بمنع الخروج من المنزل من بعد الساعه التاسعه مساء لكثرة الجرائم التي حصلت في الآونه الأخيره" قالت هارو"و لهذا السبب لم تستطيع البحث عن جاك اكثر" قال راي"نعم" قالت هارو بنره حزينه "أشعر بالخوف على تورا و جاك..." هز راي رأسه مجيباً"و أنا ايضاً" في احدى طاولات الكفتريا ... قالت ايمو"أقسم ان هذا كل شئ.. و تصرف الفتى كان خارج عن اراددتي و فجائي" رد ليون بهدوء"اريدكِ أن تنسي كل شئ حدث و ان نبدأ صفحه جديده " اتسعت عيناي ايمو دهشة بما سمعت فقالت "حقاً..أم تمزح معي!" قال ليون"و هل هذا مناسب للمزح؟!" بدأت عينان ايمو تدمعان مُستبشره.. وقالت بابتسامه"حسناً لأجلك سأنسى كل شئ" قال ليون"لا أريد أن اموت و نحن منفصلان..." ما أن قال ليون هذه الجمله حتى شعرت ايمو بالحزن فقالت محاوله الأبتسامه"ليون لأجلي لا تتفائل بالشر أنا متأكده ان شاءالله انك ستكون بخير و سوف نسعد جميعاً بشفائك " ابتسم ليون في وجه ايمو و قال "إذا شفيت ان شاءالله ستكون هٌناك مفاجأة مني لكِ" ابتسمت ايمو قائله"المفاجأه و الهديه و السعاده هي إذا رأيتك بخير..الأهم لدي ان تشفى " في مدرسة المتوسطة ...و في احدى فصولها كانت نيرا اخت كارين تجلس في الصف الأخير من الفصل و يجلس امامها فتى في سنها تقريباً عادي الشكل.. قالت نيرا"لقد اشتقت لك كثيراً يا هاتوري" قال هاتوري "و انا ايضاً لقد ظللت طوال الليل و أنا افكر فيكِ" ضحكت نيرا و قالت"اتمنى ان نكون مع بعضنا للأبــــــــد" قال هاتوري"و أنا ايضاً و لكن هل قمتِ بأخبار اختكِ عني" قالت نيرا "اخبرتها و لكن ردها لا يهمني المهم هو أنني احبك" قال هاتوري"هذا أهم شئ لدي لكنني أخاف انه عندما نكبر لا يتقبلوني أهلك" قالت نيرا"ألم تعدني بأنك ستغير من وضعك" قال هاتوري"نعم" قالت نيرا"أنا أثق فيك كثيراً و لن تخيب أملــــي فيك" قال هاتوري"بالتأكيــــد.." قالت نيرا"هل ستعرفني بأهلك اليوم" قال هاتوري"نعم" قالت نيرا بأبتسامه"أنا متشوقه لرؤيتهم كثيــــــراً" ابتسم هاتوري و قال"نيرا أريد أن اسألك سؤلاً" قالت نيرا"تفضل" قال هاتوري"لمـــــاذا أحببتينـــي رغم حالتي الماديه السيئه؟" ابتسمت نيرا فنظرت للأسفل..وقالت "أحببتك منذ ذلك اليوم... لم يكن لي اصدقاء ابداً..الجميع يتهرب مني خوفاً من أن اكــون قاسيه و مغروره مثل اختي الكبرى لم يكن لي اصدقاء ابداً..الجميع يتهرب مني خوفاً من أن اكــون قاسيه و مغروره مثل اختي الكبرى لقد كنت أعانـــي كثيراً من قسوة نظراتهم لــــي فقد كنت اجلس هنا في الصف الأخير و لا يجلس أي شخص بجانبي ، كنت اتمنـــى الصراخ في وجوههم و أن أخبرهم بأنني مختلفه و أن لا يحكموا على الشخص بمجرد اسمه أو شكله ، فكانت هُناك مشاعر مسجونه داخلي فأصبحت انسانه انطوائيه لا أتحدث كثيراً .. كرهت المدرسه و كرهت منزلي ايضاً بدأت أشعر أنني غير مرغوب بي في هذه الحيــــاه... حتى رأيتك لأول مره..! و كيف انك تواضعت و جلست بجانبي و حاولت التحدث معي ،و بادلتني الأبتسامه ، و تلاطفت معي كثيراً فأصبحت اراك شخصاً مختلفاً عن الجميع ، بدأت أحب المدرسه و طوال اليوم أقضي وقتي في النوم حتى يمر الوقت بسرعه و يأتي وقت المدرسه فكنت أتي إلى هنا وانا متشوقه لك كثيراً و مع هذا و في حين أن اراك واجلس معك و اتحدث اشعر بنبضات قلبي...و يوماً بعد يوم اصبح حبك ينمو في قلبي أكثر فأكثــــر.. لأنك جعلتني ارى للحياة طعماًَ و حلاوه لم أعهدها في حياتي.." كان هاتوري ينظر الى نيرا نظرات الشفقه حتى أنه كاد يبكي من تأثره ، فقال"احبك يا نيرا احبك لقد دخلتي قلبي من دون استئذان..اتمنى ان لا نفترق وان نكون لبعضنا إلى الأبــــد" قالت نيرا بخجل"و أنا كذلك " في المستشفى... جلس الطبيب على مكتبه قائلاً"إن فقدانها للذاكره جزئي و لكن إذ لم نستطع علاجها مبكراً ربما ستفقد الذاكره فقدان كلي و تصبح و كأنها مولوده جديده في هذه الحياه لا تعرف حتى كيف تنطق!" قالت والدة تورا وهي تبكي"مسكينه ابنتـــــــي" قال والد تورا"و ماسبب فقدها للذاكره؟" قال الطبيب"لقد تعرضت لصدمه شديده أثرت عليها.." قال والد تورا"و ما هو الذي تعرضت له؟" قال الطبيب"على حسب معرفتي أنها شاهدت جريمه و لكن أعتذر منك سيدي فأنا لا أستطيع الأفصاح الآن بأي شئ لأن الشرطه منعتنا من ذلك و البحث مازال جارياً" قال والد تورا بغضب"و لكن هي ابنتي اريد أن أعرف كل شئ حصل لها" قال الطبيب"اهدأ ، ستعرف كل شئ في خلال الأربع و العشرين ساعه القادمه" في هذه اللحظه رن الهاتف النقال لوالد تورا فظهر على شاشة هاتفه اسم"كراد" في غرفة تورا.. كانت تورا تجلس على السرير و قد اصبحت ملامح وجهها كالطفله البريئه لا تعرف شيئاً و لاتتذكر شيئاً لقد محي كل شئ في ذاكرتها... و جهت تورا نظراتها ببطئ حول ارجـــاء الغرفه فوقعت عيناها على التلفاز الذي كان يعرض احدى افلام الأكشن ، فأتت صورة رجل يركض و يركض و من خلفه أتى رجل آخـــر فأطلق النار عليه فدخلت الرصاصه من ظهره و خرجت من صدره... ما أن رأت ذلك حتى اتسعت عيناها... و في لحظه إذ بـ كراد يدخل الغرفه! ففزعت من دخوله المفاجئ و قد لاحظ هو ذلك فتقدم نحوها و الحزن يخيم على وجهه حاملاً في يده باقة من الورود الحمراء ، فقال"كيف حالكِ تورا؟" بقيت تورا صامته و لم تجبه و كأنه غريب عليها! فاقترب منها كراد و وضع باقة الورد على الطاوله الجانبيه و قال بهدوء"تورا ، انا خطيبك هل عرفتيني؟" نظرت تورا للأسفل ..وقالت بنظرات حادة"لا .." شعر كراد بالحزن و قال"تورا لقد فقدتِ ذاكرتك من حدث مجهول و قد نسيتي كل شــــئ و أنا من الأشخاص المهمين ربما بالنسبة لك ، فأنا سأكون خطيبك و زوجكِ مستقبلاً" ردت تورا بحده"أنا متأكده اني لا أعرفك " قال كراد"تورا!" ادارت تورا رأسها للجهة الأخرى فشعر كراد بالضيق و قال بحزن"اتمنى لكِ الشفاء" ثم توجه الى الباب و خـــــرج... في مدرسة المتوسطه.. كانت نيرا و هاتوري يمشيان في ممرات المدرسه وهم يتبادلون اطراف الحديث و الضحكات.. و في هذه الأثناء كانوا هُناك مجموعة فتيان يبدو انهم من النوع السئ!و بالأخص بينهم فتى ذو شعر ازرق وعينان زرقاوان ينظر باتجاه نيرا و هاتوري بحده فبدأ يتقدم نحوهم و كأنه يخطط لشئ ما! تقدم ذلك الفتى إلى أن اصبح امامهم مباشره و لكنه على يمين نيرا ، فاتكئ على السور الذي يحيط بممر المدرسه و وضع قدمه امام قدم نيرا كي تسقط و لكن نيرا لم تنتبه له فتعثرت للأمام و سقطت أرضاً ، فأطلق ذلك الفتى ضحكته الساخـــره و تفاجئ هاتوري بذلك فاتجهه نحو نيرا و قال"عزيزتي ، هل انتِ بخير" قالت نير الواقعه على الأرض"بخير و لكن".. نظرت نحو ذلك الفتى بغضب حاد قائله "احمق سافل و غبــــــي" نظر هاتوري نحو الفتى و قال بغضب "يبدو أنك متعمد على هذا التصرف الطفولي" ضحك الفتى ضحكة سخريه و قال بأستهزاء "و من أنت حتى تقول هذا الكلام لي" قال هاتوري"انا ابن آدم و انت ابن آدم لا فرق بيننا ايها الأحمق"ثم نظر الى نيرا و قام بمساعدتها على النهوض قائلاً"اتمنى ان لم تصابي بأذى " ابتسمت نيرا قائله"شكراً لقلقك علي فأنا سأكون بخير أن كنت معك" ابتسم هاتوري لذلك ، فضحك الفتى مرة آخرى قائلاً"يال الرومانسيه..أنني أشفق عليكِ آنسه نيرا" قالت نيرا بغضب"لا أريد شفقتك ايها الأبله و لاتنطق اسمي على لسانك القذر" قال الفتى"لم أتوقع بأنكِ غبيه حتى تصدقي هذا الطفل الذي معك هه أنك داهيه يا هاتوري ففي فتره قصيره استطعت ان تلعب على قلب القطه الصغيره التي معك!" تفاجئ هاتوري عندما سمع هذا الكلام من ذلك الفتى فقالت نيرا غاضبه"هاتوري فتى طيب القلب و لايعرف مثل هذه الحركات التافهه أنك فقط تغار منه" قال الفتى"و لماذا أغار منه؟ هل على فقره الشديد أم على المنزل المكون من غرفه و احده ام على لعبه بقلوب الفتيات لأجل المـــال أم..و..أم...!و مالرائع فيه حتى أغـــار منه..أنه فقط اراد ان يستغل نقطة ضعفك حتى يكسب قلبك و من ثم يستطيع ان يسحب المال منكِ كما يشــــاء" قالت نيرا بغضب شديد جداً"أنـــا لا أصدقك أنت كاذب تريد ان تفرق بيني و بين هاتوري كما فعلت مع غيرنـــا" ثم نظرت الى هاتوري قائله"هيا بنا هاتوري" قال الفتى"حذرتك بما فيه الكفايه" لم تلقي له بال فأمسكت بيد هاتوري و ذهبا في طريقهم.. و كانت غاضبه من كلام ذلك الفتى و في نفس الوقت شعرت بأن حديث ذلك الشاب بدأ يلعب على عقلها خصوصاً انها تثق في هاتوري ثقة عميــــاء... ولكنها هُنا وقفت عن المشي فتسائل هاتوري من ذلك..و أفلتت يدها من يد هاتوريفقالت نيرا "هاتوري "قال هاتوري"نعم" قالت نيرا وهي تنظر الى الأمام مجتنبه النظر اليه "هل ما قاله صحيح..؟" اتسعت عيناي هاتوري فهز رأسه نافياً.. قائلاً"هذا مستحيل" قالت نيرا"إذاً غير صحيح!" قال هاتوري"بالتأكيد انا لست من ذلك النوع .. أنا احبكِ كثيراً..أقسم انني احبك و لا أفكر في هذا" شعرت نيرا بالسعاده في داخلها فقالت بأبتسامه "انا آسفه عزيزي لشكي في الأمر .. و أنا ايضاً احبك كثـــــــــــــراً" ثم وضعت يدها في يده وبدأت بالركض.. فتحولت ملامح هاتوري من الأبتسامه الى الحزن قائلاً في نفسه (انا آسف نيرا)...!! الساعه 12:00 ظهراً.. مدرسة الثانويه..وتحديداً فصل ثاني ثانوي"أ" رن الجـــــــــرس معلناً نهاية الدوام المدرســــــي فوضعت هارو كتابها داخل حقيبتها و حملتها ثم نظرت الى راي و قالت"هيا بسرعه راي" قال راي "اتمنى ان يكون جاك بخير.." قالت هارو"و انا ايضاً..هيا بنـــا.." في منزل جاك... كانت و الدة جاك تذهب يميناً و تعود شمالاً و قد اتضح الخوف و القلق على وجهها... فوضعت يدها على قلبها قائله بنبرة بكاء "أبني حدث له شئ..قلبي يخبرني أنه حدث له شئ.." قال والد جاك بنبرة غضب"لا تتفوهي بهذا الكلام الغبي .. لقد اخبرت جميع مراكز الشرطه عنه و في حالة و جود أي خبر عنه سيتصلون بنا" قالت والدة جاك وهي تكاد تبكي"و لكنهم لم يتصلوا الى الآن ..لقد تأخروا كثيراً...أشعر ان قلبي يؤلمني خصوصاً بعد رؤيتي لذلك الحلم المزعج الذي لم يجعلني انام بالأمس ...يارب ان تكون بخير يا ابني" في هذه اللحظه رن الهاتف..فتوجهت نظراتهما الى الهاتف بخوف ،فقالت والدة جاك"ربما و جدوه" فركضت مسرعه الى الهاتف كي ترد على المتصل و لكن والد جاك امسك يدها و قال "أنا من سأرد" ثم قام برفع سماعة الهاتف...وقال "اهلاً.... و عليكم السلام....نعم....نعم... ماذا!...و كيف حاله؟...... حسناً الآن.....الى اللقاء" ثم أغلق الهاتف..فقالت والدة جاك و هي تبكي "هل وجدوا ابني؟..هل هو بخير؟...أين هو..؟" قال والد جاك"لقد قال بأنهم و جدوه و لكن أشعر أن في الأمر شيئاً لأنه لم يخبرني أذ وجدوه سليم أم لا ..هيا سنذهب الى مركز الشرطه و نرى ابننـــــــــــا..." |
__________________
]كيــف أبكــي وقــد جــف بحــر الدمـــوع ... ]كيــف أشكــي والكــلام أصبــح ممنـــوع ... كيــف أعشــق والحــب فــي]قاموســـي أصبــح غيــر مشــروع...وقلبــي إنطفــأ مــن تلـــك ]الشمـــوع... وتلـــك روحــي رحلـــت وتأبـــى الرجـــو ع
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 02-17-2014 الساعة 02:24 PM |