عرض مشاركة واحدة
  #33  
قديم 08-13-2011, 10:03 PM
 

البارت الاول (الخطة الجهنمية )

\.......\ لااستطيع اخبارها بشعورى اتجاهها لا استطيع فعل ذلك لااستطيع
صرخ فى وجهى قائلا هذا الكلام قلت له بنفاد صبر اصمت ولا تصرخ فى وجهى هكذا ثم ماذنبى انا اذا كنت احمق لاتستطيع ان تخبر من تحب انك تحبه ... غضب وادار وجهه عنى وقال يالكى من ساذجة وكأن الامر بهذه البساطة ولكن ماذا اقول لا استطيع لومكى فانتى لم تجربى هذا الامر من قبل ولااعتقد انكى قد تجريبيه فى حياتك قط ... اه انظروا الى ذلك الفتى اللعين ينعتنى بالساذجة وانا من كلفت نفسى واعطيته وقتى الثمين لاجل ان اسمع مشكلته واساعده فى حلها يالى من غبية نظرت اليه وقلت لقد اخطات فى ان اضيع وقتى معك كان على الا اهتم لمشكلتك وان اتركك تتصرف فيها وحدك ولكن ماذا اقول الحق علىّ انا واستدرت لاذهب واتركه بعد ان اهاننى ففوجئت به يمسك ذراعى ويقول لى ارجوكى ساعدينى انا اسف حقا لم اقصد ان اصفكى بالساذجة ابدا نظرت اليه وكنت انوى ان اشد ذراعى وابعد يده عنها واتركه ولكن استوقفتنى عينيه التى كانت بهما لمعة رجاء غريبة وتكاد الدموع ان تفر منها فى الحقيقة لااعلم ماذا اقول ولكنى اشفقت عليه واشفقت على حاله فقلت بتنهد حسنا ساساعدك على ان تعترف لها ولكن عليك ان تتأدب فى حديثك معى هه اجابنى بعد ان ترك ذراعى حقا ستساعدينى ظفرت وقلت اجل الم تسمع اءنت اطرش ام ماذا لم يعر كلامى اهتماما وقال لى رائع شكرا جزيلا لكى شكرا لكى نظرت اليه ببرود وقلت حسنا حسنا كف عن شكرى وتوقف عن القفز كالاطفال هكذا نظر الى وقال لى حسنا ولكنى فقط سعيد جدا ويكاد قلبى يقفز عاليا ويحلق نظرت اليه ببلاهة بعد هذا الكلام الذى قاله وقلت فى نفسى ياله من ابله اتمنى الا اكون اوقعت نفسى فى مشكلة بمساعدته تلك لا اصدق ان جميع الاشخاص فى الجامعة يقولون عنه انه جرىء انا لا ارى هذا ابدا انه لايستطيع الاعتراف لفيونا بحبه لها ها وأل يقولون عنه انه جرىء أل ... بعد هذا تركته وذهبت بعد ان اخبرته بانى سافكر فى خطة وساتصل به بعد ذلك واخبره بها
اخذت امشى فى منتزه الجامعة الكبير تحت ظلال الاشجار الممتدة على طول الطريق ولا اعلم لما دار فى عقلى هذا الحديث كنت اتسائل اذا كان محق وااذ كنت فى حياتى لن اجرب الاعجاب والحب ابدا كنت اتذكر نظرة الرجاء التى كانت فى عينيه طلبا للمساعدة والسعادة التى ظهرت على وجهه بعد ان وافقت على مساعدته وتسائلت مرى اخرى فى نفسى هل للحب والاعجاب كل هذا التاثير؟ تنهدت وقلت هل على ان اتخلى عن حلمى وان اعيش حياتى كأى فتاه تنهى جامعتها وبعد هذا ياتى فتى و يخطبها من والديها ثم يتزوجا ويرزقا باطفال ويمضيا بقية حياتهما معظم الوقت فى جدال والقليل من الوقت فى سعادة وسلام (هذا الكلام ليس بكلامى انه كلام جدتى هى دائما ما تتحدث عن الماضى وعن الفتيات والزواج وعن انهم يجدر بهم ان يكونى امهات لا اكثر من ذلك او اقل ) انا لااعترف بهذا الكلام ابدا وربما اذا اتى يوم اتخلى فيه عن حلمى سيكون هذا اليوم لاجل شخص احبه ويحبنى شخص ادرك جيدا انه سيجعلنى طوال حياتى سعيدة ولن ياتى يوما لى وله ان نتشاجر فيه سوية كما يفعل بقية الازواج)ولكن انا لا اعتقد انى ساتخلى عن حلمى يوما ولا اعتقد انى قد اعجب باى فتى ابدا وحتى لو كان ذلك ابدا وابدا لن اتخلى عن حلمى ها على الا افكر فى امور الحب والاعجاب والا اهتم لاى فتى اجل الا اهتم لاى فتى وعلى ان اخرج هذه الاسئلة الغبية من راسى هذا ما قلته لنفسى واخيرا وليس اخرا وصلت الى الشجرة الكبيرة التى لطالما جلست اسفلها انا وصديقاتى جلست اسفلها واسندت على جذعها واغمضت عينى لاستمع الى زقزقة العصافير وغنائها ظللت على هذه الحالة مدة من الوقت تقريبا عشر دقائق وفجأة شعرت باحد يلف يديه على عنقى ويقول اشتقت لكى كثيرا استدرت لارى انها صديقتى فيونا نظرت اليها وقلت لقد افزعتنى فيونا ازاحت يديها عن عنقى وقالت لى ماذا الا يحق لى ان اشتاق لصديقتى العزيزة وان اخبرها باشتياقى هذا اجبتها يحق لكى ولكن لا يحق لكى ان تلفى يديكى على عنقى بتلك الطريقة فقد افزعتنى نظرت الى وابتسمت بمكر وقالت ماذا هل ظننتنى فتى من الفتيان المعجبين بكى فى الجامعة ... لم اشعر بنفسى والا قد احمر وجهى وقلت لها لا بالتاكيد لا اعتقد هذا نظرت الى بمكر اكثر وقالت حقا اذن لما وجهكى احمر كالفراولة هكذا ... لم اعرف ما اقول لها ولكن عليها الا تلومنى على احمرار وجهى فانا كنت افكر فى الفتيان والاعجاب وكلام ذلك الاحمق وهى اتت فجأة ولفت يديها على عنقى فخاجلنى شعور غريب وتخيلت لو ان فتى فعل ذلك ولكنى لم اتعمد التفكير هكذا ابدا ... قالت لى هيه هل انتهيتى من التكلم مع نفسك ام انتظر بعد ... نظرت اليها بخنق وقد ضاق صدرى ونفد صبرى وقلت لها يكفى يا فيونا لا تجعلينى انقد اتفاقنا الذى اتفقنا عليه انتفضت بفزع وقالت لا ارجوكى ميا لا تفعلى هذا (اجل كانت تلك الفتاه هى ميا ) قلت لها انتى من تجبرينى على فعل ذلك قالت لى حسنا حسنا لن اضايقكى مجددا ولكن ارجوكى لاتتخلى عنى فانا بحاجتكى فهذا الاحمق اكسيل لن يعترف لى باعجابه ابدا (اظنكم عرفتم الان من هو الاحمق الذى كانت تحدثه ميا قبل قليل انه أكسيل)اجل كما ترون ان فيونا تعرف باعجاب أكسيل لها جيدا وتعرف ايضا بانه لا يستطيع اخبارها بشعوره اتجاهها ولهذا طلبت مساعدتى مثلما طلب أكسيل ... انا معجبة به ولا اعلم لما عندما اقول نخرج سوية للملاهى وعندما احييه بالكاد ييحينى ويرفض تماما ان نخرج سوية يعنى على سبيل اننا اصدقاء ونعرف بعضنا منذ زمن قالت فيونا لى هذا نظرت لها وقلت وانا اكاد انفجر ضحكا على منظرها الطفولى وهى تتكلم عنه ببساطة انه يتلعثم فى الكلام حين يراكى لانه يحبكى ويخاف ان يفعل او يقول اى شىء احمق يزعجكى قالت لى فيونا حقا يحبنى اجبتها اجل يحبكى نظرت الى وقالت بحزن اذن كيف ستجعليه يخبرنى بانه يحبنى ابتسمت لها وقلت لدى فكرة مضمونة ... اواثقة من نجاحها فيونا من قالت هذا ... ردتيت عليها وانا ابتسم بثقة اجل واثقة صدقينى انها خطة جهنمية و قاطعتنى فى الكلام وقالت وعلام تنص هذه الخطة قلت لها فى الحقيقة انها خطة بسيطة ولكن لا يمكننا تنفيذها وحدنا سنحتاج الى مساعدة قالت لى مساعدة من من قلت لها ومن غيره الذى نطلب منه المساعدة دائما نظرت الى وعلى وجهها صدمة ماذا انتى تمزحين لن اخبره باننى معجبة باكسيل ذلك الفتى سينشر الموضوع فى الجامعة باكملها ..................................................................................
الى هنا وساقف وساكمل غدا انشاء الله
ترى من هذا الذى سيطلبون منه المساعدة؟
وهل سيقبل ان يساعدهم؟
وهل ستنجح خطة ميا؟