سطعت الشمس معلنة يوم جديد لكن سطوعها لم يكن السبب الرئيسي بالمقام الأول لإيقاظي سمعت صوت شجار ديدارا و ساسوري ورحت اتفقد موضوع شجارهما


ديدارا:الفن هو الإنفجار وهذه أخر مرة أقولها


ساسوري(يعانده):لا الدمى هي الفن بعينه


أنا:-_-


استحمت وتناولت الفطور مع كانامي الذي كان يعاني صداع من شجار ديدارا وساسوري وبعد ساعة جاء إيتاشي معلنا ان لديه إجازة وراح مسكتاً الشجار الحمدالله كنت على وشك الإصابة بالجنون وأخذنا كانامي بجولة بكنوها وتذكرت يومي الأول كيف كانت وأين وصلت صدرت عني تنهيدةوالتفت الي إيتاشي متسائلاً لكني كذبت بأني اتسائل عن أول مكان سنأخذ كانامي اليه فأجابني الى شلالات


عندما وصلنا


كانامي: هذه الشلالات رااااااااااااااااااااائعة جدا سأذهب لأستكشف المكان


إيتاشي(يمسك يدي):لم تري بعد أفضل جزء بها


انا(جرني إيتاشي ولحق بنا كانامي الى خلف الشلالات):امم اعتقد اني اعرف ماهي


ومشينا الى الشلالات وخلفها كان المكان أشبه بكهف صغير يقطعه نهر يؤدي الى الخارج الأرضية مغطاة بحصى براقة رائعة والجدران نقش عليها كلمات بلغة غير مفهومة هذا بالنسبة للجزء الشمالي اما الغربي فزين بشعارات أهم عشائر كنوها والشرقي وضعت عليه منضدة وبها أشياء غريبة بدت كألعاب قديمة تقدمت لألمسها لكني تراجعت خفت أن تفسد لمستي طريقة وضعها وبدافع الفضول الشديد لمست لعبة مستديرة وبجانبيها الأيمن والأيسر حبلان قصيران بنهاية كل منهما دائرتان صغيرتان ورحت أقلبهما فأصدرت صوتا مزعجا جعل كانامي يجفل ويقفز من مكانه ليتعثر ويكاد يقع بالنهر وضحكت كاتمة رغبتي بالأنفجار ضاحكا ولكني سمعت صوت إيتاشي منفجرا ويكاد أن يبكي من شدة الضحك


كانامي(بغضب):كفاكما ضحكا بيلا جعلتني أجفل


إيتاشي:كان عليك رؤية وجهك بدا كمن يغص من الخوف (وضحك)


انا(تذكرت الكلمات الغريبة):اممم إيتاشي ماهذا (وأشرت إلى الكتابات)


إيتاشي:انها قصة قديمة التشبيه الأقرب انها إسطورة


كانامي(جلس على الأرض):اذن انا أحب الاساطير هلا سردت الأسطورة علينا


انا:ارجوك


إيتاشي بدا يفكر بما إذا يخبرنا ام لا ولكن شيئً بتعبير وجهنا جعله يبدو يقرر إخبارنا وجلسنا جميعا نستمع


إيتاشي(بدا يسرد الإسطورة بصوت راوي قصص جيد):بدأ الأمر كله منذ زمن بعيد قبل ولادتنا تقريبا كان هناك شخصان صديقان حميمان واحد مصاص دماء والأخر نينجا (أجفلنا أنا وكانامي عند كلمة مصاص دماء) النينجا كان يدعى شينجي ومصاص الدماء يدعى هيشي كان لدى كل منهما مركزه ومنصب عالً جدا وكانا ببداية شبابهما بذلك كانت كنوها ببداية تقبلها لمصاصي الدماء ولم تكن تعرف وجود من ينشك شبكة المؤمرات للإيقاع بالمعاهدة التي كانت بأوجها وكان من يحاول اللإيقاع بها يسمى سانادا سانادا كان يحاول بكل الطرق الملتوية حتى جائت الفرصة المناسبة كانت هناك إمرأة شابة تتمشى وحدها بمنتصف الليل هاجم عليها وقتلها و ذهب إلى منزل هيشي الذي كان نائما وألقى جثتها هناك وبالصباح راحت العشائر تطالب بدم المرأة ولم يصدق أحد برائة هيشي إلا صديقه سينجي الذي ظل يدافع عنه حتى صدر الحكم بإعدام هيشي وعم اليأس المكان إلا أن جائت شمعة أمل كانت السبب بإنقاذ هيشي من الموت وجدوا السيف الذي قتلت به المرأة عليه تشاكرا تخص سانادا الذي أعدم بذلك اليوم ليكون عبرة لمن يعتبر وإن لم يكتشفوا الدليل القاطع لكانت الحرب بين نينجا ومصاصي الدماء قد إندلعت والمعاهدة إنتهت وكإعتذار لهيشي جميع العشائر قامت بنقش كلمات إعتذار والتعهد بعدم تكرار الظلم مستقبلا وقلد سينجي قلادة الشجاعة والوفاء وسخرية القدر الى أنه يوجد معي الأن إثنين من مصاصي الدماء هنا (وأنهى جملته بإبتسامة شقية)


انا(صدمت):كيف عرفت بأننا مصاصي الدماء


كانامي:اووه عندما كنا نبحث عنك أظطررت الى إخباره لأنه بدا يشك


إيتاشي(يكمل):ومن ثم فقط أنا وباقي الفريق وعشيرتي من يعرف بالأمر ومن المعروف أن عشيرة الكوران كلهم من مصاصي الدماء


انا:هكذا إذن كنت تعرف بالأمر ولم تخبرني


إيتاشي:هلا نذهب فالوقت تأخر الأن


وكان على حق فالظلمة بدئت بالتسلل إلينا والشمس يخبو ضوئها وينسحب خرجنا للتكملة النزهة وعدنا بعد منتصف الليل بعد قضاء ليلة لاتنسى وتناولنا عشائنا وقررت التنزه وحدي قليلا ووجدت كونان توبخ ساسوري وديدارا على شجارهما


ورحت أتظاهر بالنوم وأنا افكر ليس علي بعد الأن التظاهر ونمت من غير أحلام


نهاية البارت الثامن لا أسئلة اليوم بس ردو بليز