08-14-2011, 02:23 PM
|
|
Part 5 و خرج ليو و مر بجانب غرفة الموسيقى و لكنه رأى ما جعله يتوقف مكانه و يشعر بالغضب فلقد رأى لينا و هى تتدرب مع جيك وتتحدث معه تبتسم له بخجل. و لكنه تابع طريقه بسرعة حتى لا يراه أحد و قد كان يشعر بالغضب الشديد و يقول فى نفسه :" لماذا اشعر بهذا الغضب الشديد؟ لقد كنت حزين من أجل اشتراكى فى المسابقة و لكننى نسيت كل شىء بمجرد رؤيتى لها و هى تتحدث مع جيك لقد كنت اريد ان الكمه و ان اضربه و احذره من التحدث معها. ما هذا الذى اقوله لماذا اريد ان افعل ذلك و جيك صديقى ؟"
قطع افكاره إريك الذى قال له : هى ليو الى اين ذهبت؟ منذ ان اتيت و انت شارد ماذا بك؟ هل حدث شىء عند المعلم؟
ليو: لا لقد قررت ان اشترك فى المسابقة
إريك : ماذا هل جننت؟ ما الذى تفعله بنفسك؟ انت هكذا سوف تموت قبل نهاية هذه السنة
......: و لكن من الافضل ألا يموت قبل ان يقاتلنى
ليو بهدوء: راين لست فى مزاج يسمح لى بأن اتقاتل معك اليوم لذا ارجوك اتركنى و شأنى
راين بسخرية: لماذا هل تشعر بالخوف منى؟ لا تخاف فسوف اتهاون معك نظراً لحالتك
ليو و هو يحاول ان يكتم غضبه : قلت لك اننى لست فى مزاج يسمح لى بمقاتلتك و لكن وعد منى لك غداً سوف أهزمك حسناً؟
راين: لماذا هل انت بحاجة الى الاستعداد اما انك مجرد جبان ؟
ليو: حسناً سوف اقاتلك و لكننى حذرتك و سوف تندم لعدم استماعك الى تحذيرى
راين: فلنرى من الذى سوف يندم
و بدأ القتال و كان ليو شديد الغضب فأصرف كل غضبه فى القتال حتى هزم راين هزيمة أخرى و عند نهاية القتال رن الجرس معلناً نهاية النوادى فقال ليو لراين و هو يجمع اغراضه :لقد حذرتك و انت لم تستمع لى و لكن شكراً لك لقد كنت اشعر بالغضب و لكن الان لقد اصرفت غضبى فيك فهدأت لذلك شكراً لك
و خرج و ترك ورائه راين الذى يشعر بالغضب و بالالم فى كل مكان فى جسده.
عند لينا و هى خارجة من المسرح ناداها جيك: لينا هل تسمحى لى بكلمة من فضلك؟
لينا: بالطبع. ماذا تريد؟
جيك: أعذرى فضولى و لكن ما سبب العداوة التى بينك وبين أيفى؟
لينا: لا أعلم .
جيك: كيف لا تعلمين؟
لينا: لا أعلم و لكن ما أعلمه إنه يوجد بيننا عداوة و لكن السبب لا أعلمه؟
جيك: إذاً فهى من بدأت؟
لينا: نعم فمنذ أن كنا فى المدرسة الوسطى و هى لا تحبنا و لا نعلم السبب. الوحيد الذى يعلم السبب هو أيفى و هى لا تريد أن تقول لنا.كل مرة نسألها عن سبب كرهيتها لنا تقول سوف تعلمون بأنفسكم.و لم نعلم حتى الان.
فى هذا الوقت وصلوا عند الاصدقاء الذين وقفوا أمام البوابة منتظرين قدوم لينا.
فهمس ليو لإريك: ما الذى جمع أختك مع جيك؟
إريك: لا أعلم و لكن لما هذا السؤال أهي الغيرة؟
لينا بعد أن قفذت وسطهم: من الذى يغار على من؟
ليو بإرتباك: لا أحد ...... مجرد .... لا أعلم أسألى اخاك
إريك بعد ان لاحظ إرتباك ليو : حسنا حسنا نحن نتحدث على احد أصدقائنا الذى بدأ يشعر بالغيرة و نتسائل هل هذا معناه إنه يحب؟
ميا : بالطبع فمن الذى يغار على شخص و لا يحبه . إنه بالتأكيد يحبها
مايك: جيد جداً و لكن هل سنظل هنا و لن نتحرك فأنا أريد الذهاب الى المنزل و الدراسة و ليس لدى وقت اضيعه فى الاحاديث الممله
جيك و هو يتظاهر بالعصبية: يمكنكم الذهاب و لكن هل لاحظ احد منكم اننى موجود؟
ليو ببرود : نعم انا لاحظت و لكن ماذا يمكننا ان نفعل؟
جيك: لا شىء سوى ان تلقوا على التحية ام اننى عدو لكم؟
ليو بإستهزاء:لا بالطبع لست عدو و لكننا كنا مشغولين بصديقنا ."لست عدو و لكن من الواضح انك ستصبح اكبر عدو لى"
لينا: حسنا جيك علينا الذهاب الان و سوف أراك غداً الى اللقاء
جيك: حسناً الى اللقاء
و ذهب جيك و لكن ليو كان يفكر:"ماذا؟؟؟ أراك غداً؟ و لماذا يتاقبلون؟ هل من الممكن ان تكون لينا تحب جيك؟ لالالا مستحيل انها مجرد تهيئات. و حتى إذا كانت تحب جيك ما دخلى انا؟ لماذا اغار عليها؟ لقد تعبت من كتر التفكير"
و لكنه افاق على قول مايك: لقد وصلنا حسناً الى اللقاء
فأجاب الجميع الى اللقاء . ملاحظة : ليو و مايك يذهبون مع بعض حيث انهم يسكنون امام بعض اما ألكس و ميا مع بعض لأنهم فى نفس الطريق اماإريك و لينا معاً بالطبع.
و عندما وصل كلاٌ منهم الى منزله تناولوا الغداء و ذهبوا الى غرفهم للدراسة بعد ان انتهت ميا من الدراسة ذهبت لتناول العشاء و جلست مع عائلتها و لكن فكرها كان فى مكان أخر:" لماذا اعيش فى عذاب طوال عمرى و لماذا لا يشعر بى إريك؟ فأنا أحبه منذ زمن و احاول بكل الطرق ان اظهر له و لكنه لا يشعر بى نهائياً.لماذا؟ من الممكن ان يكون لا يحبنى و لكننى شعرت بشىء غريب عندما شاهد رسوماتى لقد ابتسم لى بإبتسامة غريبة لم أراها من قبل. و هذه الكلمة التى قالها لى لقد شعرت وقتها بإننى أحلم لم أصدق نفسى و أخذت أتسائل هل صحيح قال لى أن إبتسامتى جميلة أم إننى أتخيل؟ .من الممكن ان يكون يحبنى....... و من الممكن ان يكون لا. و لكن يجب ان اعلم الاجابة لهذا السؤال هل يحبنى ام لا؟ و لكن كيف ؟؟؟؟"
الاب: ما بك ميا هل انت بخير؟
ميا : نعم انا بخير لماذا؟
الام: لأنك منذ ان جلسنا على العشاء و انت شاردة و لم تأكلى شىء
ميا: لا , لا يوجد شىء كل ما فى الامر ان الدراسة تضغط على كثيرا و لدى الكثير لأدرسه و لا يوجد وقت. على العموم لقد تعبت و غداً يوم دراسى لذا على النوم . تصبحون على خير.
و ذهبت لتنام و لكن ذهنها مازال يفكر فى إريك.
اما لينا فبعد ان انتهت من دراستها . شعرت بالملل و قررت الذهاب الى غرفة أخيها لتتحدث معه قبل الذهاب الى النوم.
طرقت الباب و دخلت و اغلقت الباب و قالت: هل من الممكن ان ادخل؟
إريك: لقد دخلت. على العموم ماذا تريدين ؟
كان إريك يجلس على الكمبيوتر و كل تركيزه على ما يقوم به
لينا: هل انتهيت من المذاكرة؟
إريك: نعم لماذا؟
لينا: انا ايضاً انتهيت و لكننى شعرت بالملل و الساعة مازالت التاسعة و انا لا أنام قبل ال11
إريك بعدم إهتمام: و انا ما دخلى؟
لينا بقليل من الغضب: انا اشعر بالملل و اريد التحدث معك قليلاً
إريك ترك الكمبيوتر للتحدث مع لينا فقال: حسناً
لينا بتسائل: لماذا كان ليو يتحدث بتلك الطريقة مع جيك؟ اليسوا أصدقاء؟
إريك: نعم أصدقاء و لكن ما هى الطريقة التى كان يتحدث بها؟ . لقد كان يتحدث بطريقة عادية
لينا : لا كان يتحدث معه ببرود و شعرت بإنه يريد ضربه.
إريك : انا لم الاحظ هذا. ثم أردف بخبث: من الواضح انك الوحيدة التى لاحظت هذا
لينا بإرتباك: لا لست الوحيدة... هناك ايضاً ميا و ألكس لقد لاحظوا هذا ..... حسناً من الواضح اننى اتوهم
إريك: و لكن ما سبب كل هذا الارتباك؟؟ على العموم لا أريد احراجك و لكن ما الذى جمعك مع جيك؟
لينا : نحن الاثنان نعزف على البيانو لذلك اختارتنا المعلمة لنعزف معاً و لكن لما السؤال؟
إريك: لا أبداً مجرد فضول . هل يمكنك الان تركى لأكمل ما تركته لأجلك؟
لينا: حسناً . تصبح على خير
و ذهبت الى غرفتها و هى تفكر بكلام أخيها فهى بالفعل لاحظت الطريقة التى كان يتكلم ليو بها. و لم تعرف لماذا كانت تشعر بالسعادة لهذا السبب. و ظلت تفكر فى السبب حتى نامت.
فى اليوم التالى اجتمع الاصدقاء امام باب المدرسة و بالطبع لم يتوقف إزعاج ليو للينا و لكن هذه المرة لم يشاركه إريك. بل كان ينظر اليه نظرة غريبة.
ليو: أهلاً بالمزعجة.
لينا:لست مزعجة
ليو: إذاَ بماذا تفسرين وجود المشاكل أينما ذهبتِ؟
لينا:لا اعلم السبب و لكن من الممكن لأنك تكون موجود فيه.
ليو: معك حق لا أعلم سبب وجودى فى نفس المكان معك. فأنا لا أحب المشاكل بعكسك تماماً.
لينا: إذاَ لماذا تتعامل معى من الاصل؟
ليو: لأن و للأسف يا حمقاء انا أدرس فى هذه المدرسة و من الأسف ايضاً انك أخت واحد من أعز اصدقائى. لا اعلم ما الذى فعلته لأستحق كل هذا؟
لينا ببرود: بالتأكيد فعلت شىء جيد فى حياتك جعلتك تُكافاء بالحديث معى. و لكن إذا كنت لا تحب الحديث معى فيمكننا من الان فصاعداً ان نتجاهل بعض فعندما ترانى تصرف وكأنك لا تعرفنى حسناً ؟
و تركته و ذهبت مع اصدقائها و لكنه لم يسلم من إريك الذى قال له بهدوء: هذه ليست طريقة جيدة لتكسبها بها.
ليو: و من قال اننى اريد ان أكسبها؟
إريك : إذا كنت لا تريد فعليك ان تتوقف المحاولة.
مايك: عنده حق فأنت لا تعاملها بالطريقة الصحيحة إذا كنت تريد ان تكسبها.
ليو بغضب: ما هذا الذى تتحدثون عنه؟. لماذا أحاول أن أكسبها؟ أنتم تتوهمون إذا كنتم تفكرون بإننى أغار عليها و بإننى أحبها.
و قد قال أخر كلاماته بدون أن يشعر.
إريك بخبث: و من قال إنك تحبها او إنك تغار عليها . نحن نقول إنك تحاول أن تكسبها.هناك فرق بين الاثنان.
أكمل مايك بهدوء: ألا إذا كنت بالفعل تحبها و تغار عليها.
ليو بعد أن تمالك أعصابه و حاول أن لا يُظهر إرتباكه : لن أرد عليكم أو أحاول تبرير إتهامتكم الباطله.وسوف أترككم مع أوهامكم التى تصدقونها و تعيشون فيها.
و بعد أن قال هذا الكلام تركهم و توجه الى الفصل.
أما فى الاستراحة إجتمع الاصدقاء كالعادة و لكن لينا فضلت ان تجلس بمفردها فى مكانها المفضل حتى لا تلتقى بليو:" من الواضح انه يكرهنى. انا احاول منذ زمن ان اتغلب على مشاعرى و انا اتوقف عن حبه بسبب الطريقة التى يعاملنى بها و لكننى لا أستطيع فبالرغم من طريقة معاملته لى و لكن مشاعرى اتجاهه تزيد يوم بعد يوم . لقد تعبت ماذا على ان افعل الان و انا اعلم اننى لن استطيع التوقف عن حبه؟؟؟افففففف"
اما عند الاصدقاء. ليوبصوت منخفض: ميا , ألكس اين لينا؟
ميابصوت منخفض مثل ليو: لا أعلم و لكنها بالتأكيد فى مكانها المفضل.
ليو: و اين هو هذا المكان؟
ألكس بصوت منخفض: أنه فى الحديقة الخلفية و لكن لماذا نتكلم بصوت منخفض؟
ليو: حتى لا يسمع إريك و لا تقولوا له الى اين ذهبت حسناً؟
ميا و ألكس: حسناً
ليو بصوت عادى: انا ذاهب الى المعلم أندى فهو يريدنى
و ذهب الى الحديقة الخلفية و رأى لينا جالسة تحت احد الاشجار و هى مغمضة عينيها و من الواضح انها تفكر فجلس الى جانبها.
لاحظت لينا حركة بجانبها و فتحت عينها و عندما رأت ليو شعرت بالحزن و لكنها لم تظهر هذا و قالت ببرود: ماذا تفعل هنا؟ لست فى مزاج يسمح لى بالتشاجر معك
ليو و هو ينظر الى الامام: و ما الذى يجعلك تعتقدين اننى اريد التشاجر معك؟
لينا بنفس وضع ليو: و ما الذى يجعلنى أظن العكس؟
ليو : الكثير من الاشياء فقط حاولى التذكر.
لينا: من خلال فترة معرفتى بك هلى قمت معى بشىء غير الشجار معى و إزعاجى؟
ليو بعد تفكير: حسناً معك حق. و قال بعد ان نظر لها: و لكن لماذا لا تعتقدى اننى أتيت للتحدث معك؟
لينا بعد ان التفتت له: و لماذا اعتقد هذا؟ هل فعلت شىء يجعلنى افكر بهذه الطريقة؟
ليو: حسناً اعلم اننى لم اقم بشىء معك سوى الشجار و لكننى الان حقاً اريد ان نفتح صفحة جديدة ما رأيك؟
لينا بشك: لا اظن اننى قد سمعتك جيداً. تريد ان نفتح صفحة جديدة؟ لماذا اشك بك؟
ليو: لا تشكِ و عليك ان تثقِ بى و تأكدى اننى اريد الصلح....... ما رأيك إتفقنا؟
و مد يده ليصافحها. فقالت لينا و هى تمد يدها لتصافحه و بإبتسامة: حسناً إتفقنا.
ليو: حسناً علينا ان نذهب الى الاصدقاء فإنهم سوف يسعدون جداً لهذا الخبر
لينا و هى سعيدة: حسناً
و ذهبوا الى الاصدقاء الذين تعجبوا عندما رأوهم معاً. و عندما علموا انهم قرروا التصالح تعجبوا كثيراً من هذا التغيير المفاجىء. ميا: على العموم هذا خبر مفرح على الاقل سوف نتخلص من هذا الازعاج المستمر.
ألكس :معكِ حق فأنا اكره الازعاج الصادر منهم كثيراً.
و إنتهى هذا اليوم و مازال حتى الان أبطالنا ينعمون بالهدوء. و لكن هل هذا الهدوء الذى يسبق العاصفة أم سوف تمر الايام كما هى بالنسبة لهم.؟؟؟؟ Done |