08-15-2011, 12:08 AM
|
|
هو هادىء بقلمي هو هاديء .. يجلس كل صباح يطالع الجريدة يقرأ كل ما هو مباح بنفس سعيدة يقول يا للغباء ألا يعلمون ان وقت الرحيل حان أبتسم متسأله : سبحان الخالق نفوسهم حمقاء يرد لي : شعوب منكوبة يا سيدتي و حرية صورية .. و يطالع من جديد صحيفته .. و ابتسامة ترتسم علي شفتيه .. يسألني .. و هو يسأل يتجاهل بعينيه عيناي .. ألم تتناولي فطارك سيدتي ؟؟ أجاوب : فطاري يا عزيزي بين يداك يسألني : ألم تصنعي لكِ كوبا من القهوة .. أجاوبه : بنية القهوة في لون عيناك .. و البسكويت .. يشابه كثيرا لونه لون يداك .. يبتسم .. أيتها الفتاة الشرقية توقفي عن قلبي .. فهو لا يعرف الامتلاك اخبره : أنه يشبه والدي .. لا اكثر و فيما يا سيدي قد اهواك.. يطالعني و يقول : غدا سوف تعرفي عن الحياة ما سوف يأتي إليك بالهلاك أخاف و تختفي ضحكتي .. و أقول : إذا أخبرني فيما سيكون الهلاك .. ؟؟ يقول : تأكدى أنكِ لا تريدين ان تعرفي .. و لكن لا تعتبري كل شيء أبيض و صافي ملاك لا تنتظري ابتسامتهم و تقضين كل ليلة في اشراق لا تتحدثين عن العشق في قصائد و لا تكتبي في الجريدة عن ارهاق .. غدا سيرحلون من يحكمونا .. و سوف تصبحين سيدتي .. دون قانون لا تدعين الشيطان يرافقك و لا تطعي ابدا راي لملعون .. ابتسمي دون عنهم سيدتي .. و دعيهم دموعك يشتهون .. لا تكوني كالبسكويت هشة .. و دعيهم من غضبك يخشون .. هو هادىء .. و ليتهم قدر هدوءه يعلمون .. يعتذر لأنه ينوى الرحيل .. و مع آخرى يرحل في سكون زوجته كانت او فتاته .. يبتسم و يقول : علميهم غدا سيدتي فتاتي الشرقية من تكون يرحل .. هو و انا اكتب و كل ليلة يعود .. ليقرأ في الجريدة .. من جديد .. و يذكرني بكل ما مضى من وعود يشبه كثيرا .. جدى الأكبر .. و يشبه .. النيل أحيانا و يشبه .. كل ما لم يشابه ابدا انسانا بقلمي هو هادىء ...
__________________ اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون .. |