| الزمان والمكان ....!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقه ان موضوع الزمان والمكان من المواضيع المهمه جدا والعلميه التي حار فيها العلماء والعلم .... لم يعرف تحديدا ما هية العلم ولا المكان الا في ظروف معينه... اي اننا لم نحدد الى الان التعرف المطلق للعلم ...قبل ان ابدأ نتيجة هذا البحث المتواضع... اود ان اذكر ما هي مراجعي في هذا البحث ..اطلس الرياضيات الحديثه, الاعجاز العلمي في الفلك والمجرات للدكتور طارق السويدان , اينشتين والنسبيه للدكتور مصطفى محمود ( وهذا الكتاب تدارسته بنفسي وقراته متدارسا اكثر من 7 مرات ولا ادعي انني الممت بكل ما فيه ) , مقالة فك شيفرة الزمن بقلم كارل تسيمر المنشوره في مجلة الثقافه
العالميه ,كتاب زويل امير الكيمياء للدكتور هشام الحديدي , وللاستزاده فاني احب ان اشيد باحد المراجع التي لم اعد املكها الا وهو كتاب تبسيط النظريه النسبيه ومؤلفه هو البرت اينشتين وهذا الكتاب فقد مني للاسف لاني كنت احمله في اي مكان معي محاولا فهمه لذلك فقدته في احد الامكنه وانا لم انتهي من 15% منه لاني كنت اقرا الصفحه الواحده لمدة نصف ساعه احيانا محاولا فهمه وعندما فقدته لم اجده في المكتبات بحجة انه لا يدر ربحا ولا طلب عليه مثل كتب الطبخ والروايات الرومنسيه وكتب الحياه الجنسيه ...وقد ذكرته هنا مرجعا لمن اراد ان يستزيد ولتعم الفائده
بسم الله نبدأ
الزمان والمكان ... تصنف في علم الرياضيات الحديثه تحت فرع المجموعات الفيزيائيه التجريبيه
تعريف *
الزمان هو بعد حقيقي و على الرغم من ذلك لا يمكن التقاط عينه منه اذ سرعان ما تمضي اللحظه بعد حلولها لذا لا توجد مجموعه من عناصر زمنيه اما المكان فهو بعد تخيلي نستطيع على الرغم من ذلك تكوين مجموعه من عناصره
المكان *
لا يمكن لنا تحديد مكانك مثلا لان الارض والمجره كامله تتحرك و لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لاي شيء في الفضاء ولكن نحن في احسن حال نقدر ان نقدر موضع الاشياء نسبيا بالنسبه الى كذا وكذا ... اما وضعه الحقيقي فمستحيل ان نعرفه واغلب الظن انه لا يوجد شيء اسمه وضع حقيقي ولقد رفض اينشتين فكرة المكان المطلق ... واعتبر ان المكان دائما مقدار متغير ونسبي واعتبر التقدير المطلق لوضع اي جسم في المكان مستحيلا وانما هو في احسن الحالات يقدر له وضعه بالنسبه الى متغير بجواره
الزمان *
قد نعبر على الزمان بالساعات والايام ولكن مع النظريه النسبيه لاينشتين - لم تثبت هذه النظريه مطلقا لكن يعمل بها لعدم وجود بديل عنها - فالزمن المعروف بالساعات ما هو الا دوران الارض حول نفسها و دورانها حول الشمس اما الزمن المفروض ان صح التعبير فلا يمكن ان نفرض كلمه مثل الان على الكون كله فهي تواقت حدثين و حدوثهما في ذات اللحظه ... فان هذا التوقيت لا يمكن ان يحدث بين انظمه مختلفه لا اتصال بينهما ... اذا
الزمان مقدار متغير في الكون ... وانه لا يوجد زمن واحد للكون كله ... ممتد من مبدأ الوجود و الخليقه الى الان وانما يوجد عدد من الازمان كلها مقادير متغيره و لا يمكن نسبتها الى بعظها البعض الا بالرجوع الى انظمتها و اكتشاف علاقة حوادثها بعضها البعض و تحقيق الاتصال بينها .. وهذا مستحيل لان اسرع المواصلات هو الضوء وهذه السرعه حدود معلوماتنا و السقف الذي تنتهي عنده المعادلات والرياضيات النسبيه الممكنه
الزمن او الفيمتوثانيه *
انا لا اتفق مع من قال ان الزمن تمكنا من معرفته معرفه مطلقه لان العلم لا يستطيع ان يعرف حقيقة اي شيء انه يعرف كيف يتصرف ذلك الشيء في ظروف معينه ويستطيع ان يكشف علاقاته مع غيره من الاشياء ويحسبها ولكنه لا يستطيع ان يعرف ما هو ... لا سبيل اما العلم لادراك المطلق العلم يدرك كميات لكنه لا يدرك ماهيات ...العلم لا يمكنه ان يعرف ما هو الضوء او الالكترون انه يستطيع ان يعرف سلوك الشيء و علاقاته بالاشياء الاخرى و الكيفيات التي توجد بها في الظروف المختلفه ... ولكنه لا يستطيع ان يعرف حقيقته ...في الحقيقه ان اكتشاف علم الفيمتوثانيه من العالم احمد زويل - امريكي مصري الاصل ومسلم المنشأ - فتح لنا افاق جديده في العلوم فاصبحنا نرى اشياء عند سرعة واحد على مليون من البليون من الثانيه فاصبحنا نرى حياة الذرات و الجزيئات وكل فيمتوثانيه فيها كانك ترى فلما سينمائيا طوله 32 مليون سنه لان قياس الفيمتو ثانيه هو مثل ثانيه بالنسبه لـ 32 مليون سنه
علاقة الزمان بالمكان :بدء الكون *
الارض جزء من المجره التي هي جزء صغير من الكون وقبل تكون هذه المجره كانت مجرد فوتونات متحركه سريعه وقبل تكون الذرات خصوصا ذرات الهيدروجين والهيليوم تشكلة البروتونات و الاليكترونات من الليترونون الذي يعتبر جزء من جزء من النواه والكون في ذلك الوقت كان عباره عن ماده وطاقه او من الكورك وقبل ذلك كان هناك زي بارتكل و اكس بارتكل وعند نقطة الخلق او بدء الخلق لو عرفنا ما حدث فيها لفهمنا كل العلاقات التي تحكم الكون ومنها العلاقه بين الزمان والمكان و العلاقه بين الطاقه والماده ..وهذا ما نعرفه كمسلمين بانه حدث من قوله تعالى كن فيكون الشيء بامر الله عز وجل
وهذا الشي لم يستطع العلم تفسيره
من الاشياء التي من الممكن ان تذكر اذا ذكر الزمان والمكان الا وهو معرفة عمر الارض او الصخور او الاحافير بشكل عام وذلك عن طريق معرفة العمر النصفي فمثلا العمر النصفي عنصر مادة
الكربون14 يبلغ 5730 سنه اي لو قمنا بتعبئة زجاجه بوزن رطل واحد من عنصر الكربون14 لراينا ان هذه الكميه ستتحلل في مدة 5730 سنه وبعد 5730 سنه اخرى نرى ان ربع الكميه فقط قد تبقيت من الزجاجه
الخلاصه *
حتى تشرب القهوه في لندن وانت في الرياض اذا تحتاج لفهم العلاقه بين الزمان والكون اي لفهم بدء الخلق ورغم تطور العلوم فان ما اؤتينا منه الا قليل اي ان العلم يقف عاجزا اما بعض النواميس والعلوم مثل هذه القضيه وقضيه الروح وقضية الموت وحكاية اليوفو او مخلوقات من كواكب اخرى
واني مازلت اشفق على من يحاول ان يخوض في هذه الامور فكما قال الدكتور زغلول النجار اذا كان عندهم فلوس كثير يصرفونها على هذه الابحاث فهم و شأنهم واني قد ضحكت قبل فتره عندما سمعت ذلك الدكتور الذي يتمنى ان يكشف سر الموت مع تقدم العلم ...وقد تبسمت ابتسامة بلهاء عندما تخيلت من يقوت القات مع ابو هايل في صنعاء وهو مربوط في توقيف الشماليه في الدمام
اهم شي الاخلاق وتأمين الرخصه ...وهذا وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
__________________  |