مشكورين على الردود المشجعة ---------- " أهو شقيقك ؟ " ألقت كيوكو هذا السؤال و هي تجلس مع ساكورا و كين و كازوما فقال الأخير : لا . قال ساكورا : و لكنه يحمل لقب العائلة .
قالت كيوكو : ألا تذكرين شخصاً يحمل اسم كازويا في عائلتكما ؟
قالت ساكورا : لا لا أحد في عائلتنا يحمل اسم كازويا .
قال كين : مهما كان ذلك الشاب , فهو ناجح في لفت أنظار من حوله أنظروا إليه .
فعلت الفتاتين ذلك ليريا كازويا يجلس بين مجموعة من الفتيات باسم الوجه فقالت كيوكو : كان من الممكن أن تقول أنظار الفتيات فقط . قال كين : يجب أن أعترف أنني أشعر بالغيرة منكما يا كازوما فقبل قدوكما , كنت أوسم من في المدرسة .
قالت ساكورا بسخرية : لا تكثر مديح نفسك يا كين . قال الشاب و هو يستلقي على العشب : و لكنها الحقيقة .
قالت كيوكو : أنظروا هذا يوشيكاوا و رفاقه يبدو أنهم سيلقنون كازويا درساً لا ينسى . التفت كازوما هذه المرة إليه فرأى أربعة شبان يحيطون بكازويا بعد تفرق الفتيات عنه كانت الإبتسامة المستفزة لا تفارق شفتي كازويا فثار أحد الشبان في وجهه و جذبه من ياقة قميصه بقوة فقالت كيوكو بقلق : يوشيكاوا يثير المتاعب دائماً . قال : سيزداد الأمر سوءاً .
قالت كيوكو : هذا مؤكد فهم أربعة ضد شخص واحد .
قال كازوما : يجب أن نوقف هذا العراك قبل أن يبدأ .
قالت ساكورا : و ما شأننا بهم يا كازوما ؟
تناه إلى مسامعها صوت صرخة متألمة فتوقعت أنها تكون لكازويا لكنها ذهلت عندما رأت ذلك الشاب ملقياً على الأرض و كازويا يتحرك بسرعة لم ترها من قبل يسدد لكمات قوية نحو الثلاثة الآخرين أنهار الثلاثة على الأرض بعد مرور ثلاث ثوان قالت كيوكو بذهول : لقد أسقطهم .
قال كين بذهول مماثل : لم يتمكن أحد من هزيمة يوشيكاوا من قبل . توجه كازويا نحو الأول و بدأ يركله في بطنه بقوة فبدأت صرخات الشاب المسكين ترتفع تعلن ألمه قالت ساكورا بقلق و هي تقف من مكانها : يجب أن يتوقف سيؤذيه بهذا الشكل . شعرت بكازوما يقف بسرعة و يعبر من جانبها بخطوات مسرعة فقالت بتوتر : إنتظر يا كازوما . قالت كيوكو بقلق متوتر : سيصبح الوضع أسوء من قبل .
قال كين : بل سيصبح مثيراً . توقف كازوما خلف كازويا و قال بصرامة : توقف يا سيد كازويا .
توقف الشاب و التفت إليه قائلاً بسخرية : و لماذا أتوقف ؟ هو من بدأ هذا العراك . قال كازوما : و لكن هذا العراك أنتهى توقف . دفعه كازويا بقوة فتراجع كازوما مرغماً قال كازويا بعد ذلك : أتود قتالي ؟
أقتربت ساكورا من كازوما و قالت بقلق : هذا يكفي .
قال كازويا : يبدو أنك تفضل أن تدافع عنك هذه الفتاة . قالت ساكورا بغضب : أصمت أيها الوغد .
وقف كين خلف كازوما و قال و هو يضع يده على كتفه : أتركه يا رجل فقتال أحمق كهذا لا يناسبك أبداً .
وقفت كيوكو بالقرب منهم و سمعت كازويا يقول بسخريته المفرطة : حسناً أنا أطلب قتالاً الآن . ثم أنطلق نحو كازوما بسرعته الكبيرة ليسدد لوجهه لكمة خاطفة توقع الجميع رؤية كازوما يسقط على ظهره لقوة اللكمة و لكنهم فوجئوا به يتلقى لكمة كازويا في راحته بقوة و ثبات نظرت إليه ساكورا بدهشة و رهبة عندما قال : هذا يكفي يا سيد كازويا .
قال الأخير بسخرية : لماذا ؟
هل تخشى على نفسك من العودة إلى المستشفى .
هنا انطلقت لكمة كازوما التي أثارت بعدها عاصفة صغيرة و لكن كازويا قفز للخلف برشاقة و تفادى اللكمة شعرت ساكورا بحرارة تلهف وجهها و جسدها و هي تنظر إلى تلك الجمرتين التين أحتلتا عيني كازوما فقال كين بتوتر : سيأتي المدير لنبتعد من هنا .
ثم جذب كازوما من كتفه ليجبره على التراجع و لكن عينيه لم تفارقا عيني كازويا الساخرة و الواثقة حتى دخل إلى مبنى المدرسة فاختفى غضبه في لمح البصر ليحل محله الهدوء الذي أعتاده الجميع و لكن ساكورا بدأت تشعر بالقلق " هل تخشى على نفسك من العودة إلى المستشفى " كيف عرف أن كازوما كان في المستشفى ؟
و ما سر ذلك الغضب الذي نشأ من قلب السكون بعد تلك العبارة ؟ فكانت تراقب كازوما و هو يسير إلى جانبها بملامحه الهادئة قال كين و هو يبتسم بمرح : كانت لكمة لا يمكن تفاديها و لكنك تلقيتها ببساطة في يدك لا بد أنك تمارس الكاراتيه .
قالت كيوكو بقلق : توقف عن هذا يا كين فذلك القتال لا يخصنا .
قال كين : و لكنني كنت أنتظر إشتباك كازوما معه كانت ستكون معركة مثيرة . قالت ساكورا بغضب : بالطبع ستكون مثيرة لك فأنت ستكون بعيداً عن اللكمات و الركلات .
ثم التفتت إلى كازوما و قالت بقلق : لا تقاتله يا كازوما .
لم يرد كازوما فقالت بقلق أكبر : كازوما لا تقاتله أرجوك .
قال بهدوء يثير القلق : لن أضطر لقتاله ..... ..... الآن على الأقل . توقفت ساكورا أمامه و قالت بقلق أكبر : ماذا تعني ؟
لا تقاتله فكر بجراحك التي لم تشفى حتى الآن .
وقف الشاب أمامها و عينيه مسلطة على عينيها القلقتين قال كين : هل أنت مصاب ؟
قالت كيوكو بقلق : لا تقاتله يا كازوما كازويا يبدو خطيراً و قد يفعل أي شيء يؤذيك بشكل أو بآخر . قال كازوما : حينها ستكون تلك مشكلتي و سأتكفل أنا بها بأي طريقة تعجبني .
تراجعت ساكورا خطوة و الذهول يجمد دمائها فأسلوبه كان من الصرامة التي بعثت في قلبها خوفاً لا يمكنها وصفه قالت : كازوما !!! تجاهلها و أكمل طريقه و تركها خلفه
__________________ گلُ عآم ۆآنْتٌم آقربْ آلُيَ آلُلُہ.. |