تأييد إعدام مغتصبي الطفلة السودانية مرام أغلقت محكمة الاستئناف في الخرطوم ملف "الطفلة مرام" - 4سنوات - التي تم اغتصابها وقتلها من قبل ثلاثة شبان قبل أشهر، وأيدت حكم الإعدام الصادر بحق الشبان الثلاثة ، وكانت الجريمة التي نفذت في حي العشرة بمدينة الخرطوم هزت المجتمع السوداني.
وأبلغ معاوية خضر الأمين محامي الطفلة القتيلة الصحافيين أمس الأول أنه تسلم صورة من حكم محكمة الاستئناف المؤيد لعقوبة الإعدام التي أوقعتها محكمة جنايات الخرطوم قبل شهر.
ومن جهة أخرى قررت أكثر من 700نزيلة بسجن النساء بأمدرمان "العاصمة الوطنية في السودان" الدخول في إضراب مفتوح ومتعدد احتجاجا على نقل مدير السجن، ويعد سجن النساء بأمدرمان من اكبر وأشهر السجون النسائية في السودان، وقالت ممثلة للمسجونات ان المقدم شرطة محمد حسين سنادة الذي كان يدير السجن قبل نقله "يعتبر مثالاً في حسن المعاملة ومضرب مثل في الكفاءة".
وحسبما أوردت الصحف المحلية أمس فان الإضراب المفتوح يبدأ صباح اليوم الجمعة وانه لن يقتصر على رفض تناول الطعام وإنما يشمل كل الأنشطة التي كن يقمن بها داخل السجن مثل (طابور الصباح وتناول الشاي والأعمال اليدوية) فضلا عن رفض الذهاب الي جلسات المحاكم لغير المحكوم عليهن والي المستشفيات بالنسبة للمريضات.
وقالت متحدثة باسم السجينات إن الهدف من الاعتصام هو التعبير عن احتجاج نزيلات السجن على نقل مدير السجن المقدم شرطة محمد حسين سنادة وهو حسب قولها كان يسهم في حل مشاكل السجينات و يبذل جهوداً في إطلاق سراح الكثير من الحالات في قضايا مختلفة بجانب انه أعاد (أمهات إلى أبنائهن، واعتق إنسانة من الموت) في إشارة الي آخر تمكنه من إقناع أصحاب دم في قضية إحدى النزيلات المتهمة في قضية قتل عمد ونجح في إيقاف تنفيذ حكم الإعدام.
وحسب قولها فان نزيلات السجن تفاجأن بقرار نقل المدير سنادة واستبداله بمديرة سبق لها وان أدارت السجن حيث يرفضن إدارتها للمرفق من واقع معرفتهن بأسلوبها في معاملة النزيلات، وطلبت من وزير الداخلية ومدير عام سجون السودان إيقاف قرار النقل "نحن نحترم رغبة أصحاب القرار ولا ننوي التدخل في سياسات الوزارة إلا أننا نأمل ان ينظر إلى الأمر باعتباره حالة خاصة يمكن ان تراعى فيها المصلحة العامة".
سلامي |