لكن في يوم انقلب حال ارض العيون بهبوب عاصفه قويه ورياح وامطار وبرق ورعد وبدأت اصوات النساء والأطفال تتعالى صراخا من شدة الخوف والفوضى عمت جميع ارض عيون العرب قرر الحاكمان ابوخالد وابو هايل ان ينادو في الناس وذلك بأمرهم بلزوم بيوتهم وعدم الخروج منها واغلاق الأضواء وفصل الكهرباء خوفا من حدوث صواعق و لكن في اللحظة التي كان ابوخالد وابوهايل يأمروا الناس فيها حل السكون بجميع الأرض تلاشت العاصفه الشديده ..تلاشت الأمطار .. تلاشى البرق والرعد ... واذا بصوت يسمع صوت كأنه نغمة رنين صوت صهيل الخيل التفت الناس جميعا ورأوو خيلا جميلا ابيض اللون متجها الى وادي الشعر والنثر والخواطر الجميله ولكن الخيل لم يكن وحيدا بل كانت تمتطيه فتاه في التاسعة عشر من عمرها ولم تكن مألوفه لسكان أرض العيون و...... ((الذكي يكملها صح)) ومعليش على الإطاله