البارت الاول :
تسللت اشعة الشمس لتلك الغرفه لتضايق عينا تلك الفتاة الجميله النائمه استيقظت الفتاة و نهضت من السرير و قالت في نفسها و هي تتثائب :اشعر بنعاس يبدو انني سأواجه صعوبه هذه السنه يبدو انني يجب ان اعمل في المقهى ليلا كي اعوض الوقت الذي سأستغرقه في دراستي
اتجهت الى دورة المياه و غسلت وجهها و خرجت و اتجهت الى خزانة الملابس و اخذت تنوره حمراء اللون و قميص ابيض و جاكيت احمر و لبستهم
و جعلت شهرها منسدل على ظهرها
لفت انتباهها صورة عائله على الطاوله التي بجانب سريرها اتجهت الى الطاوله و التقطت الصوره التي في إطار و تحولت ملامحها الى الحزن و قالت في نفسها :امي ابي لقد اشقت لكما و قد اشتاق لكما ماكس و سيلينا التي لم تركما ابدا
وضعت الصوره على الطاوله و قالت في نفسها :يجب ان اذهب لأعد الفطور ثم لأجعل اخوتي يستيقظون لأن اليوم اليوم الاول للدراسه لي في الثانويه و ماكس في الصف الرابع و سيلينا ستذهب الى الروضه
خرجت من الغرفه و اتجهت الى المطبخ لكنها سمعت صوت بكاء كان الصوت خارجا من غرفة الجلوس
دخلتها لكنها فوجأت بأنها رأت فتاة صغيره في الرابعه من العمر و كانت جالسه على الارض و ضمت قدميها الى صدرها
اسرعت الفتاة اليها و قالت بقلق :عزيزتي سيلينا ما بك حبيبتي
نظرت سيلينا اليها و قالت و دموعها تنزل :ماااااااااايا
وارتمت في حضنها
ضمتها مايا الى حضنها و بدأت تمسح على شعرها و قالت :عزيزتي ما بك لما تبكين
قالت سيلينا من بين شهاقاتها :لما نحن ليس لدينا ماما او بابا
صدمت مايا كثيرا قالت في نفسها :هذا ما كنت اخشاه ان تسألني هذا السؤال
قالت سيلينا و هي تبكي :ارجوك مايا جاوبي على سؤالي
ابتسمت مايا بحزن و قالت :عزيزتي لقد تركانا
قالت سيلينا :لما ألم يكونوا يحبوننا
ابتسمت مايا و قالت :عزيزتي بل كانوا يحبوننا لكنهم لم يستطيعا البقاء معنا
قالت سيلينا بحزن :اختي انتي لن تتركيني - ثم نظرت اليها بنظرات بريئه و الدموع تملأ عينيها- صحيح اختي ؟
ابتسمت مايا و قالت و هي تضمها الى حضنها :بطبع لن اتركك صغيرتي
قالت سيلينا بفرح :حقا
قالت مايا :بطبع عزيزتي – مسحت مايا دموع سيلينا – لكن لا تبكي مره اخرى حسنا صغيرتي
قالت سيلينا بإبتسامه جميله :حسنا اختي
قالت مايا :حسنا عزيزتي ما رأيك ان تذهبي لتوقظي ماكس
قالت سيلينا بمرح طفولي :حاضر سأذهب لأوقظه
ابتسمت مايا و هي ترى خطى سيلينا الصغيره و المسرعه للصعود للطابق الثاني قالت في نفسها :الحمد لله استطعت شرح الامر لها
اتجهت الى المطبخ و اعدت الفطور وقالت في نفسها :لقد تأخرا اين هما
ثم وقفت امام الدرج وبدأت تنادي :ماكس سيلينا
نزلت سيلينا و قالت بمرح طفولي :انا اسفه نسيت ان اقول لك انك تبدين جميله
ابتسمت مايا وقالت :شكرا صغيرتي .لكن اين ماكس
ثم جاءها صوت من اعلى الدرج لطفل في التاسعه وقال :انا هنا . صباح الخير مايا
قالت مايا بإبتسامه :صباح الخير ماكس هيا تعاليا لتناول الفطور
قال ماكس و سيلينا في انن واحد :حاضر قادمان
ثم نظرا الى بعض و ابتسما ابتسامه كبيره
ابتسمت لهما و قالا :هيا تعالا
نزلا و تناولوا الفطورجميعا
انتهى ماكس من الفطور و نهض و قال :اختي انا ذاهب الى المدرسه هل تريدين شيئا
نهضت مايا و قالت :لا عزيزي لا اريد اي شيئ - ثم اخرجت مفتاح و مدته – خذ هذا مفتاح المنزل بعد المدرسه اذهب و خذ سيلينا و ارجعا الى المنزل حسنا لا تذهب الى اي مكان اخر
قال ماكس و هو يأخذ المفتاح :لا تقلقي سأخذ سيلينا و سنعود الى المنزل
خرج ماكس من المنزل
قالت مايا :إذن ما رأيك ان نذهب الى الحضانه صغيرتي سوسو
قالت سيلينا بفرح :هيا هيا فلنذهب
قالت مايا :هيا فلنذهب
خرجتا من المنزل اغلقت مايا المنزل بالمفتاح
و اتجهت الى الحضانه و بعد 10 دقائق وصلوا الى الحضانه
قالت مايا :إذن صغيرتي الى اللقاء
قالت سيلينا :الى اللقاء اختي – اكملت بخوف – اختي انا خائفه لا اريد ان ابقى وحدي
قالت مايا بلطف :عزيزتي لا داعي للخوف سيكون هناك الكثير من الاطفال الذين في مثل عمرك لذا ستستمتعين بوقت كثيرا
قالت سيلينا :حقا
قالت مايا :بطبع
قالت سيلينا :شكرا لك اختي
قالت مايا :لا داعي للشكر صغيرتي حسنا هيا ادخلي الى الحضانه حتى اتأكد انك دخلتي
دخلت سيلينا الى الحضانه
ابتسمت مايا و اتجهت الى مدرستها
وصلت الى مبنى كبير كان مكتوب عليه (مدرسة تيتان الثانويه ) و دخلته
فجأة ضمتها فتاة بشعر بني
قالت مايا وهي تكاد تختنق :اياكو ارجوك ستخنقينني
ابتعدت اياكو عنها وقالت بإشتياق :لقد اشقت لك يا صديقتي
ابتسمت مايا و عانقتها :وانا اشتقت اليك كثيرا عزيزتي
بادلتها اياكو العناق ثم ابتعدتا عن بعض
قالت مايا بإبتسامه :كيف حالك اياكو
قالت اياكو :بخيركما ترين انت و ماكس و سيلينا ؟
قالت مايا :بخير و سيلينا اشتاقت لك كثيرا
قالت اياكو :و انا اشتقت لها كثيرا
قالت مايا :كيف كانت الاجازه في باريس
قالت اياكو :تريدين رأيي لقد كانت ممله جدا من دونك انت و لينا إلا انني على الاقل قضيت وقتا مع اخواي المزعجان
ابتسمت مايا :هذا جيد .لكن اين لينا لم تأتي الى الان ؟
جاءهم صوت انثوي :انا هنا
التفتا اليها ورأيا فتاة جميله بشعر اصفرو هي واضعه يدها على خصرها و علامات ملامحها الغضب وقالت :إذن اشتقتما لبعضكما وانا نسيتماني
قالت اياكو و هي تقترب منها و عانقتها بإشتياق :عن ماذا تقولين لقد اشتقت لك كثيرا لم اعتدت فراقكما ابدا انت و مايا
بادلتها العناق ثم ابتعتا عن بعض
هنا تنفست لينا و قالت :كدتي ان تقتليني بخنقك لي
ابتسمت اياكو ببراءه :انا اسفه
اقتربت مايا منهما و قالت بقليل من الغضب :اتمنى ان لا تشغابا هذه السنه و توريطاني معكما و مع مقالبكما السخيفه للمدير و المعلمين
ابتسمتا بخبث
قالت لينا :هل تعلمين لقد كانت العطله الصيفيه بدونك ممله لقد بقيت مع مايا اغلب الوقت و قد اشتقت للمشاغبه معك لأن مايا حتى التفكير بالمشاغبه يضايقها لذا انت الافضل
قالت اياكو بخبث :سنجعل هذه السنه سنة المقالب و المشاكل و- نظرت الى مايا بخبث - انت ستشاركينا بالمقالب
قالت مايا :مستحيل انتما تحلمان
قالت لينا بخبث :هذا ليس جيد نحن صديقات و يجب ان تساعدينا بالاشياء التي نفعلها
قالت اياكو :نعم
قاطعهم صوت شاب من خلف اياكو :هيه يا محبة الجرذان
قالت اياكو ووجهها تحول للاحمر من شدة الغضب :هذا الصوت من المستحيل ان انساه ابدا
قالت مايا و لينا معا :بدأت الحرب
ثم نظرتا الى بعض بخوف
قال الشاب :حقا اذن انت معجبه بي للدرجه انك لا تنسين صوتي
هنا اشتعلت اياكو من الغضب وإلتفتت اليه و قالت بغضب :اصمت ايها الاحمق وثانيا انا لست محبة الجرذان انا احب الاطفال هل تفهم ايها الغبي المجنون
قال الشاب بهدوء لكي يغيض اياكو :اووووووووووووووه حقا انا بنسبه لي اكره الاطفال لأنهم مزعجين لذا أسميهم جرذان و انت محبة الجرذان اما انا مخطأ يا عزيزتي
قالت بغضب :انت مخطأ ايها الاحمق اكيرا
ابتسم اكيرا لكي يغيضها
صرخت بغضب :لما تبتسم اريد ان افهم ما سر الابتسامه الغبيه هذه
قال اكيرا وهو ينظر الى اياكو و مايا :مرحبا مايا مرحبا لينا
قالت اياكو و لينا معا :مرحبا اكيرا
هنا اصبح الشرارات تنطلق من عينا اياكو
انتبه اكيرا لأياكو التي اصبحت مخيفه جدا و هي غاضبه اصبح يتراجع الى الخلف و قال بخوف :إذن فتيات سأراكم لاحقا
وركض مبتعدا
رفعت اياكو اكمام قميصها و قالت بغضب :وداعا مايا و لينا سأذهب لأعطي اكيرا درسا – اكملت بسخريه – جميلا جدا سيتعلم كيف يضايقني مرة اخرى
و ذهبت مسرعه
قالت مايا بتنهيده :لن يتغيرا ابدا
تنهدت لينا و قالت :معك حق ألا يملان من المشاجره كل يوم
قالت مايا :انهما مزعجان جدا
قالت لينا :هل تمزحين انهما مملان و مزعجان و مغفلان يبدو اننا سنسمع مشاجراتهما كل يوم كل لحظه
اكملت مايا بسخريه :كل دقيقه كل ثانيه و المشكله اننا في نفس الصف يال الازعاج
كان هناك شابان خلف لينا و مايا بعيدان عنهما قليلا
قال احدهما بغضب و برود :اين ذلك المغفل اكيرا يا ريو ألم يقل أنه هو سيستقبلنا و يوصلنا الى غرفة المدير و ثم أليس هو من طلب منا ان ننتقل الى مدرسته الغبيه هذه
قال ريو :افضل ان نسأل تلك الفتاتان عن مكتب المدير لأني اظن ان ذلك المغفل قد نسي تماما وانت ما رأيك يا راي ؟
قال راي و هو ينظر حوله كان جميع الفتيات ينظرن اليهما و عيونهما تحولن الى قلوب و اعجاب وقال بخوف :انظر حولك يا ريو
نظر ريو حوله و قال بخوف :انا اكره الفتيات كثيرا فلنسأل اي شخص عن مكتب المدير ولننتهي من هذه السخافه
قال راي :هل هذه مدرسة بنات ام اولاد لا يوجد و لا حتى ولد واحد في الساحه
قال ريو بنفاذ صبر : فلنسأل الفتاتان اللتان امامنا
قال راي ببرود :يبدو انه لا مفر من ذلك ابدا
اقتربا منهما
قال ريو بأدب و لباقه :لو سمحتما يا انستان
التفتتا مايا و لينا اليهما
قالت مايا بإبتسامه جذابه :هل تريدان شيئا يا سيدان
قال راي ببرود :هل يمكنكما ان ترشدانا الى مكتب المدير
اكمل ريو بإبتسامه جذابه :نحن طالبان جديدان بالمدرسه
استغربت مايا و لينا برود راي لكنهما ابتسمتا
نظر الاثنان لهما بإستغراب شديد
قال ريو بإستغراب :لما الابتسامه هل نحن مضحكين لهذه الدرجه هل سترشدانا ام ماذا ؟
ابتسمت لينا وهي تكاد ان تنفجر من الضحك :لا لا ابدا فقد كنت اتذكر موقف مثل هذا كان مع صديقتي
قالت مايا بإبتسامه :حسنا لا بأس سنرشدكما الى مكتب المدير
قالت لينا :إلحقانا
تنهدا راي و ريو بالارتياح لأن مايا و لينا لسن مثل كل الفتيات
في طريقهما لمكتب المدير كانت مايا و لينا امام راي و ريو
قالت مايا ببعض الخبث :لينا
نظرت لينا لها وقالت بخوف :ماذا تخططين بأن تفعلي يا مايا
ابتسمت مايا بمرح وقالت : ما رأيك بما اننا ذاهبون الى مكتب المدير ان ندخل و نسلم عليه
قالت لينا :ماذا مستحيل ان ادخل حتى يلقي علي محاضره عن الاداب و الهدوء ثم يعطيني قدوه و هي انت هل تريدين ان اصاب بالجنون و اقتلك حينها
ابتسمت مايا :ما بك ألم تقولي ان الصديقه يجب ان تساعد صديقاتها بالاشياء التي يفعلنها
قالت لينا :انا اسحب كلامي لا داعي بأن تشاركينا المقالب التي سنفعلها هذه السنه
ابتسمت مايا بنصر :هذا افضل
قالت لينا :يا لك من شريره يا مايا
قالت مايا و هي تقطب حاجباها :انا شريره اذن انت و اياكو ألستما شريرتان بتوريطي بالكثير من المشاكل و المقالب السنه الماضيه و جعلتما درجاتي تنزل بكثير من المواد بسببكما و تريدان هذه السنه توريطي بالمشاكل و تقولان انا الشريره هااااااااه اذن انتما ماذا تسميان نفسيكما
ابتسمت لينا بلا مبالاة و قالت :سميني انا محبة المشاكل و الازعاج و المقالب و أظن ان اياكو مثلي تماما
تنهدت مايا قالت :لن تتغيرا ابدا
وضعت لينا يدها على كتف مايا وقالت بإبتسامه :وانا لن اتغير حتى لو كنت في الجامعه
استغرب راي و ريو انهما لا تهتمان بوجودهما
وصلوا الى باب مزخرف باللون الذهبي و لون الباب بني
قالت مايا بإبتسامه وهي تنظرالى راي و ريو :حسنا هذا مكتب المدير نحن نستأذن الان يجب ان نذهب الى فصلنا
قالت لينا :بطبع سنراكم فيما بعد الى اللقاء
قال ريو :شكرا لكما
قالت مايا :لا داعي للشكر هذا واجبنا اذن وداعا
ثم ذهبتا
طرق راي الباب ببرود من دون ان يقول اي شيئ لمايا و لينا
قال ريو :لما لم تقل اي شيئ لهما
قال راي ببرود :لم ارد هل لديك مشكله في ذلك
نظر ريو الى راي بحزن
وصلت مايا و لينا الى فصل مكتوب عليه (الثنوي 1\أ)و دخلتاه كان فيه الكثير من الطلاب فتيات و شبان
كانت اياكو جالسه على احد المقاعد و كان التعب مسيطرعليها و خلفها هناك مقعدان
اقتربتا من المقعدين و جلست مايا خلف اياكو و لينا خلف مايا
قالت مايا بقلق :ما بك اياكو هل انت بخير
قالت اياكو بغضب وهي تتنفس بصعوبه من التعب :ذلك الاحمق المغفل لقد جعلني اركض خلفه و قد هرب مني ذلك الجبان و انا تعبت كثيرا
قالت لينا بأسف :يا لك من مسكينه لم لحقت به اصلا عندما بدأ بالركض ان تعلمين انه بطل الجري الاول في مسابقات المدارس في 3 سنوات الماضيه والى الان
دخل الفصل اكيرا و لم يجد سوى المقعد الذي بجانب اياكو أقرب مقعد جلس عليه من شدة تعبه
قالت مايا: تبدو متعبا يا اكيرا
قالت لينا :يبدوانك لم تمارس الجري منذ مده
ابتسم بخبث وقال : نعم –ثم نظر الى اياكو المتعبه- يا لك من بطيئه جدا يا محبة الجرذان لم اتوقع ان تكوني بطيئه مثل السلحفاة
انفجرت غضبا وقالت :اصمت ايها الاحم.....
قاطعها دخول المدير
و خلفه شابان
قال اكيرا بخوف في نفسه و هو يرى نظرات الغضب الموجهه اليه من الشابان :يا ويلي لقد نسيتهما تماما سيقتلني راي حتما
همست لينا لمايا :انهما نفس الشابان اللذان اوصلناهما الى مكتب المدير يبدو انهما سيكونان في فصلنا
همست مايا :نعم معك حق
قال المدير :هدوووووووووووء
نظر الجميع الى الطالبان
تحولت اعين الفتيات الى قلوب عند رأيتهما لراي و ريو إلا مايا و لينا و اياكو
قال المدير :لدينا اليوم طالبان جديدان يمكنكما ان تعرفا على نفسيكما
قال راي ببرود :انا راي يوشيدا سررت بتعرف عليكم
قال ريو بإبتسامه جعلت كل فتيات الفصل يذبن :انا ريو ميساكي سررت بتعرف عليكم و اتمنى ان نصبح اصدقاء
قال المدير:حسنا يمكنكما ان يجلس احدكما بجانب مايا و الاخر بجانب لينا
اشتعلن الفتيات غيره
ذهبوا و جلسوا جلس راي بجانب مايا و ريو بجانب لينا
قال المدير :اياكن يا فتيات التقرب من راي او ريو انهم يكرهن الفتيات هل تفهمن
صدمن الفتيات و قالوا : حاضر
جميع الفتيات قلن حاضر الا مايا و اياكو و لينا
نظر المدير اليهم واقترب منهم و قال :وانتن هل فهمتن ما قلت
قالت مايا بإبتسامه :بطبع فهمنا ثم اننا لسنا من ذلك النوع من الفتيات الاتي يحببن التقرب من الشبان يا سيدي
ابتسم المدير لها
ثم نظر الى لينا و اياكو الجالستان الشاردتان :وانتما ؟
................. لا يوجد رد
اقترب من درج لينا و ضرب طاولتها كي تجيبه
استيقظ لينا من شرودها مفزوعه وقالت بخوف :ماذا حدث هل احترقت المدرسه ام ماذا ؟
ضحك كل الطلاب عليها
قال ريو في نفسه :تصرفات هذه الفتاة تعجبني حقا
قال المدير :إذن انت تتمنين ان تحترق المدرسه
قالت لينا بتفكير و هي تضع يدها على ذقنها :هل تعلم سيدي المدير هذا سيكون رائعا جدا
قال المدير بهدوء :حسنا هل تعلمين اتمنى ان لا تكون هناك مشاكل و مقالب هذه السنه بسببك و بسبب –ثم نظر الى اياكو – اياكو
التفتت اياكو اليه و قالت بخبث :سيدي المدير امنيتك مستحيله فنحن كل يوم سيكون هناك مقلب لأ
حد المعلمين او – ابتسمت بخبث و صمتت
نظر اليهما و قال :او من . من هو سعيد الحظ الذي سيحظى بمقالبكما هاااه اخبراني
ابتسمت لينا بخبث و قالت :هل تريد حقا ان تعلم
قال المدير بهدوء :نعم اريد ان اعرف
قالت لينا بخبث و عدم مبالاة:هذا انت سيدي المدير
قال ريوفي نفسه :هل هاتان الفتاتان مجنونتان مقلب للمدير و بكل جرأه يقولان له وااااااااااو هذا مثير
قال راي في نفسه :اذن هذا محبة المشاكل و المقالب الاخرى التي كانت تتحدث عنهما – نظر الى مايا بطرف عينه
قال المدير بغضب :حينها سيكون عقابكما لمدة طويله جدا
و اتجه الى الباب و قال :اياكم بإصدار أي صوت و خرج من الفصل
هنا وقفت مايا ووضعت يديها على خصرها بغضب طفيف و اصبحت تنظر بين لينا و اياكو الى ان انتبهتا اليها
قالت لينا بإستغراب : لما تنظرين الينا هكذا يا مايا
قالت اياكو :نعم هل هناك شيئ يجعلك تنظرين الينا بهذا وكأننا ارتكبنا جريمه
قالت بهدوء قاتل :الان قولا لي ماذا تنويان فعله انتما الاثنتان
ابتسمتا اياكو ولينا بخبث
قالت لينا :عزيزتي لا تقلقي ستعرفين لاحقا
قالت مايا باستنكار :سأعرف لاحقا و متى سأعرف بظبط ؟
قالت اياكو بخبث :اليوم الحصه الرابعه
قالت مايا :هيا اخبراني الان
قالت لينا بإبتسامه :قلنا لكي لا تقلقي ستعرفين ما نخطط له فأنت صديقتنا من الطفوله و افضل صديقه لدينا يا مايا
قالت اياكو بإبتسامه :لذا انت اول من سيعلم ماذا سنفعل
عادت كلاهما للنظر الى النافذه
تنهدت مايا وقالت :اريد ان افهم لما صادقت مشاغبتان و مشاكستان مثلهما عندما كنت صغيره و الى الان
قال اكيرا :ومن قال لك ان تصادقيهم من البدايه
التفت اليه و الى راي و ريو
وقالت مايا :حقا هذا رائع اذن انا ماذا قلت يا ذكي
قال راي ببرود:يا لك من غبي
قال ريو بغضب :والان يا سيد اكيرا اشرح لنا لما لم تستقبلنا اليوم ايها الاحمق
قال اكيرا بخوف خاصة من نظرات راي المخيفه :انا اسف لقد ....
قاطعته مايا و قالت بسخريه:لقد تشاجر مع اياكو لذا كان يركض طول الصباح لقد عمل رياضه صباحيه اليوم
قال ريو بقليل من الغضب :بما انه لديك شاهد انا لن ارتكب معك جريمه ايها الاحمق
قال راي ببرود :وانا ايضا لكن ذكرني يا ريو ان لا نستمع لكلام اكيرا مره اخرى
قال ريو :معك حق في هذا
قالت مايا :اذن انتم تعرفون بعضكم صحيح
قال اكيرا :بطبع انهم اصدقاء طفولتي و لكنهم كانوا في مدرسه اخرى و قد طلبت منهم ان ينتقلو الى هنا
الاسئله :
س1:ما هو المقلب الذي تدبران له اياكو و لينا ؟
س2:مارأيكم بالبارت ؟
س3:نكمل القصه ولا لاء ؟
س4:انتقاداتكم و اقتراحاتكم ؟

__________________
:glb::glb: