عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-06-2007, 09:49 PM
 
أمانة برقبة كل عضو في عيون العرب



أمانة برقبة كل عضو في المنتدى

أخواني الكرام : قضية معقدة أرسلتها لي اليوم صديقة تترجى منكم ومني الحل السريع , جزاكم الله الخير.وقد كتبت ما أملته علي بالحرف بعد مانصحتها باللجوء لكم أخواني الكرام فرأيان أفضل من رأي واحد علها ترتاح فلا تعرفون مدى ثورة نفسها وتعبها وحيرتها.

تقول الصديقة : " انا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة وأدرس سنة تالتة أدب فرنسي , أحببت ( وليس كل حب حرام وخطأ) شابا ً أثناء عملي بأحد الشركات المحترمة , امتدت فترة تعارفنا (قبل الحب) سنة كاملة وهو يحترمني ويحميني ويحبني , وصارحني أكثر من مرة وقد كنت أرى حقا ً في عينيه الصدق الوحب والوفاء.
لكن المشكلة الكبيرة أنه غير قادر على الزواج حاليا ً, ولكنه إنسان شريف صادق ,يشهد له الكل والله إني عايشته طوال هذه الفترة وكل من يعرفه يحبه ويأتمنه حتى على السفر مع عائلته(زوجة المدير وبناته مع أنهن صبايا) حين الضرورة.
وأنا أعرفكم عن نفسي قليلاً :أنا فتاة جميلة خلوقة ناجحة بدراستي الحمدلله ,عشت في عائلة متواضعة لا بأس بوضعها, ولكنني كنت دائماً أفتقر الحب والحنان,أخاف من العلاقات والناس,لاأحب الزيارات ولا أزور أحداً حتى ظن الناس بي مشكلة , لا أخرج إن زارنا أحد ولست إجتماعية كثيراً,لا آمن لأحد ولا أثق بأحد إلا بكل صعوبة.ولست هنا بصدد طرح مشكلتي عن نفسي ولكن مقدمة لا أكثر.وعندما عرفت هذا الشخص أشهد الله أنني لم أعرف شعوراً مماثلاُ طوال 23 سنة , أحببت الحياة , عادت لي روحي,لن تفهموني مهما قلت ولكني متأكدة وليس كما يقول الكل,أن فتاة لم تعرف هذا الشعور والفرح بحياتها كلها.أحببت غيرته وحمايته لي داخل العمل وخارجه حين كان يطمأن علي وصولي للسيارة من بعيد.أحببت كرمه ولطفه وأخلاقه التي كانت أروع ما رأيت فيه في هذا الزمن الغادر.لم أحبب لا صديقة وليس لي لا رفيقة ولا أحد أكلمه طوال عمري.تمنيت من كل قلبي أن أكون له ويكون لي.أرجوكم افهموني لا أقصد إلا شرع الله ولكن هناك مشاكل منها:أنني أدرس جامعة وهو بكالوريا يعني تحصيل ثانوي فقط , وانني أفضل من الناحية المعيشية,وهو لم يؤمن نفسه بعد وغير قادر على التقدم حتى سنة بعد.
انا أكبر مع الأيام ويزيد عمري ولن تتاح لي الفرص إن انتظرت.صحيح هو نصيب وما كتب الله سيكون , ومع ذلك علينا الانتباه والتفكير نحن أيضاً.
أحبه ولا أتصور الحياة من دونه,لا تقسوا علي شعوري برئ ولكن هل أكذب لترضوا علي؟ احبه أحبه , وأحببت الحياة منذ عرفته ولا يهمني الاختلاف الثقافي والمستوى الطبقي,هل ترون هذا مشكلة يا ترى؟ أما عن المال فقال عليه السلام فليلتمس ولو خاتماً من حديد, وخذوهم فقراء يغنيكم الله.
يتقدم لي شبان أحوالهم من الجيدة حتى الدكاترة والمهندسين,ولكني بصدق لم أقبل تقديم القهوة لأي منهم ولا رؤية أي خاطب.أنا أتعذب وأحترق.أغيثوني وجاوبوني.أرجوكم من كل قلبي.أخاف أن أكون على خطأ ولكن شعوري متأكدة منه.
أنتم لن تفهموني أبداً وستقولون ستنسى ككل من احب ولكني أتمنى لو تفهموا أني أقسم أني لن أحب غيره بحياتي حتى لو تزوجت لا سمح الله من غيره.
سألت الله ورأيت مناماً رائعاً وأنتظر التفسير أيضاً منكم:رأيت أنني ألبس ثوب العرس وخالتي تمسك كف يدي وتنظر فإذا بها بركة عسل أصفرررررررر وكأنه ذهب,سبحان الله كان البريق يخطف البصر ولا تعرفون مدى صفرته ولمعانه وجماله,لن أنسى المنظر ما حييت وقالت لي خالتي:سترين أجمل أيام عمرك معه"وانتهى الحلم ولكن ربما أذكر أنه فجأة تبدل كل شي وكانت العروس واحدة أخرى.ربما لا أذكر ولكن القسم الأول صحيح بعد استخارة نمت عليها.

أرجوكم لا تقولوا كلمتين وتمشوا,أستحلفكم بالله تردوا ومن يعرف التفسير أن يسأل ثقاة ويجاوب فما معنى خالتي بالذات وما معنى العسل وكل المنام,أمانة بأعناقكم فأنتم لا تقدرون الوضع, انا أختكم وعليكم مساعدتي وأنتم أخواني.
هل أنسى وهذا مستحيل ولكن أسألكم فقط,أأنسى وأنتظر غيره؟ ولكن سأفكر به دوماً صدقوني ولن أنساه وهذا لا يجوز مع غيره.أأخونه وقد وعدته بتحمله وتحمل ظروفه والعيش معه ولو على الحصير.أهذا خطأ؟؟ماذنب شبان اليوم يطلب منهم عمارات وأموال وماذا لديهم وهم مازالوا صغاراً بدأو الحياة للتو؟؟ هل أظلمه أنا أيضا ً مع الحياة القاسية؟ أعطاني قلبه وصدقه وحبه فأطعنه؟؟

فسروا المنام أترجاكم, أشد على ايديكم أن تجيبوني كما لو كان كل عضو مكاني.أنا محتارة ورضا أمي أهم لي من الكون فإن غصبتني على غيره لا أدري ما أفعل.أحبه كما لم أعرف هذا الشعور الرائع من قبل,صخرة قلبي تحركت لأول مرة ولا أظنها ستتحرك بعده.

أخوتي الكرام , وبعد ان قرأتم معاناتها, انتم لا تتصورون حالتها أمامي الآن , فلا أطلب منكن سوى الرأي والنصيحة وأنا عني لم أعرف حقاً ما أقول.لذا بانتظار ردكم السريع , الموضوعي, الصريح مهما كان.هي لم أرها تحب الحياة من قبل كالآن ولم أرها متعبة وضائعة وثائرة أيضا ً كما هي الآن,نفسها تحتاج الراحة لا أكثر.هي مع الله وتسأله ولكن سبحان الله هذا هو الواقع صعب.كل ما يرد لي ستقرأه لذا أرجوكم اعرفوا وانتبهوا لجوابكم جيداً.

والله الموفق على أية حال.