شكراً لأنكِ حبيبتي
فمنذ عرفتكِ . . .
وأنا متهم بالغرور والكبرياء
ومنذ أحببتكِ . . .
وأنا محسود من كل أقمار السماء
شكراً للسماء . . .
شكراً ً لأنفاسكِ . . .
فهي كانت ولا زالت . .
تعطرني . .
تحييني . .
وتقتلني . .
كل صباح وكل مساء
يا وطني الجميل
يا بلاد الكرز
واللوز . . .
والعسل . . .
والسكر. . .
يا بلاد. . الطيب والعنبر
معكِ . . معك أنتِ
عدت لأمارس مراهقتي من جديد
وطيشي وجنوني
وسكري وصحوتي
معكِ انتِ
عدت بدائيا جداً ...
عدت لنعومة أظافري . . .
وتفتحت براعمي من جديد . . .
وأزهرت أنا . . من جديد
معكِ أنتِ
عشقت إسمي
وعشقت رسمي
معكِ أنتِ
عشقت أيلول . . (يا حبذا ذاك الزمان)
كم أنا مشتاق لأيلول !
لأجلكِ أنتِ .. عشقتُ الصباح
ولأجل شفتيكِ
عشقت فناجين قهوتي
شكراً لأنك حبيبتي
فبكِ وحدكِ . ..
فتحت بلاداً خارج أسوار الدنيا
بكِ وحدك . .
عشقت خمري.. وتبغي
ورائحة التبغ فوق شفتي
شكراًً لله
شكراً لأنه جعلكِ مليكة
فلولا أنتِ . .. ماذا كنت سأفعل في قلبي
شكراًً لكل طيور الدنيا
فقد كانت الأوفى
في نقل رسائل الشوق إليكِ
شكراً لأنكِ حبيبتي
شكراً لقلبي أنه أحبكِ
فبدون حبكِ كيف كنت لأتحرر من عصور الجهل
شكرا ً لكل سجائري
لأنها كانت دوماً . . تذوبكِ بي . .وبكِ تذوبني . .
شكراً للصباح
فمعه أدركتُ . .أن للشمس نور آخر ..
يبنبعث من ضوء عينيكِ
شكرا لكل الورود
التي استخلص منها عطركِ
فلولا عطركِ. . .
ما سكرت يوما ..
ولا انتشيت يوما. .
شكراً لأنكِ حبيبتي
سألغي كل وجود ٍ لي في هذه الدنيا
أنت ِ هي وجودي . . .
يا إمرأة . . أحبها حتى الكفر
أحبها بكل طهر. .
يا سيدة نساء قلبي . . .
شكراً بعدد دقات قلبي
شكراً لأنك حبيبتي