عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 08-21-2011, 04:19 PM
 
.












.













بعد لحظات كان قاربهما يصطدم برفق بحجارة الرصيف كانت لاحلة عبور مشحونة ذات عواطف متأججة .
-كم اجرتك ؟
-لا شئ .
-مستحيل يجب ان ادفع لك .
همس اليها :
-اذن قبلة .
-فى هذه الحالة لن تحصل على اى شئ .
بدا كما لو لم يكن يفهم اجابتها .
-سوف احصل على اجرى فى وقت لاحق .
-هذا لن يحدث ابدا .
-ستجدين الفندق فى اخر هذا الدرب على اليمين وعندما تكونين فى حوض الاستحمام تاكدى انى ساكون افكر فيك حينئذ .
كان اسلوبه يوحى بالابتسام
-يبدو انك فى غاية الجد والحزم كما تشائين لكن لا تنسى ان تنظرى الى البحيرة .
لقد اسرت عيناه عينى ليا شعرت الفتاة الصغيرة بالرغبة فى ان تبقى هنا لا تجد القوة للابتعاد عنه .
-الى اللقاء قريبا جدا .
القى اليها الرجل بالتحية من قاربه .
-بالتاكيد لن يحدث ساتجنب حدوثه ان استطعت .
وبدات ليا تتخذ طريقها الى الفندق .
الفصل الثالث
-سيلينا .
وضعت ليا حقيبتها على الارض وفتحت ذراعيها لتستقبل اختها وقد جاءت تجرى نحوها احتضنتها :
-انى انتظرك بفارغ الصبر .
-ولكنك قلت لى ان اتى هذا المساء .
-لقد تغير كل شئ خذى مفتاحك سنتحدث فى حجرتك .
-الا ينبغى ان تكونى الان فى عملك ؟
-لقد اخبرتهم اننى مريضة او شئ من هذا القبيل فقد احسست اننى سالقاك ساعة الغداء ولكن ها انت ذى تصلين متاخرة ما الذى اخرك ؟ فالظروف لا تسمح بالتاكيد ان تقومى ببعض الجولات السياحية وانك لتدركين ذلك .
-لم اكن ادرى انك تنتظرينى من الان لقد اخبرتنى ان لقاءنا سيكون على العشاء .
-اننى لا اطيق صبرا يجب ان يتصرفوا وحدهم تعالى بسرعة فليس امامنا وقت طويل .
-استمعى الى يجب ان تعودى الى عملك قبل ان يلاحظوا غيابك وعلى كل حال انا الان فى غاية التعب لنؤجل حديثنا الى وقت لاحق فلدى الكثير لافعله .
-ومتذت عنى انا لو تعلمين ما مر بى انه يهدد بالقائى فى السجن .
قادت سيلينا اختها على درجات السلم وهى تصيح فى طريقها باحد العاملين :
-كاسين من الشراب كمية مضاعفة كاسين كبيرتين اتقهم ؟
ابتسم العامل اليها محاولا الا تخطئ عيناه النظر الى الفتحة العريضة على صدر ثوب سيلينا .
-انها كارثة هل تتصورين ما كنت ....
-لحظة من فضلك انى لم اكل شيئا منذ الصباح اننى لا اريد شرابا بل اريد ....
-لا عليك ساقوم انا بالكاسين ها هى ذى غرفتك افرغى حقائبك بينما تحدث اليك .
خرجت ليا الى الشرفة .
-كم هى رائعة الجمال جزيرتك هذه .
-جميلة لكنها سامة .
-ما هذا الذى تقولين ؟
-لا تنظرى الى هكذا افعلى شيئا افرغى حقائبك اشغلى نفسك باى شئ لا استطيع التحدث اليك بينما تركزين بصرك على بهذا الشكل انهم يسمونها جزيرة مازاردى الرهيبة .
-حسنا احكى لى .
قالت لها ذلك وهى تعلق فى الصوان ثوبها الاخر والقميص والتنورة الجديدين .
-هل هذا هو كل ما احضرته معك ؟
-لا تشغلى بالك ان كنت تشعرين بالخجل منى فبامكانك عدم رؤيتى اطلاقا ولتتوقفى عن انتقاد ملابسى.
اليس لديك ملابس اكثر اناقة ؟
-نعم ليس لدى ملابس انيقة لم اكن مستعدة لتلقى دعوة من مازاردى هذا حتى اجهز ثوبا ملكيا ان ما تنظرين اليه باحتقار هو افضل ما لدى . لا تقولى انك تلبسين مثل هذه الملابس للذهاب الى العمل فلا يمكن ان تمرى بمكان دون لفت جميع الانظار .
-لا ان هذا ليس صحيحا لقد ابدلت ملابسى قبل ان اركب السفينة لان زى العمل الذى سلموه لى كان ذا رائحة لا تطاق لم اعترض بقيت ساكنة حتى بلغت الذروة فما ان اهم بفتح فمى باى كلمة حتى يكشر لى مازاردى عن انيابه .
-حسنا ما الذى تقومين به فى عملك غير كل هذا ؟
اخرجت سيلينا زفيرا عميقا ثم راحت ترتمى بين ذراعى اختها تحتضنها .
-لكم انا سعيدة برؤيتك انك تفهميننى على الاقل الجميع يعاملوننى كما لو كنت دمية غبية .
-نعم انا اعلم انه رد الفعل الطبيعى امام ذلك الزى الذى ترتديه .
-العمل ... حسنا انه يعجبك بالتاكيد ويناسبك انت لد عينت كمرشدة اقود جولات زيارة قصر مازاردى للسياح الانجليز انه لعمل مضجر قاتل انك تقدسين مثل هذا النوع من الاعمال لم اكن لاظل يوكين لولا ان قابلت رونزو .
واضطرت ليا ان تنتظر باقى الرواية فقد دخل عامل الغرف يحمل اليهما الشراب قالت له سيلينا :
-اضف هذا الى حسابى اشكرك .
ابتلعت سيلينا دفعة من الشراب وكانت يداها ترتجفان بعض الشئ .
-هذا الشراب يشعرنى بالقوة حسنا الجزيرة يملكها مازاردى واخوه الاصغر رونزو انها عائلة قديمة جدا تمتد جذورها عميقا ويبدو ان القصر وما به من منقولات ومقروشات يساوى ثروة لا باس بها .
-ورونزو ؟
-انى احبه لا داعى لهذا الخوف اعلم ان الامر يبدو متسرعا بعض الشئ لكنى اؤكد لك ان خفقة القلب حقيقية .
مدت سيلينا يدها برقة كان بنصرها يتحلى بخاتم به ماسة كبيرة .
-انظرى لقد اعطانى هذا الخاتم .
-هل عقدتما الخطبة ؟ انكما لم تكادا تعرفان بعضكما تمام المعرفة فكرى قليلا يا عزيزتى لقد انجرفت لطيشك مرة اخرى ويجب ان تعلمى ان الانجذاب اللحظى اليه لا يعنى وجوب نجتح العشرة بينكما هل انت واثقة انك تريدين العيش معه الى الابد ؟
-ارجوك لا تسدى الى النصائح ففى قائمة الاعتراضات ايضا نختلف عن بعضنا كليا لا تنسى ذلك .
-الحق معك ان كنتما متحابين فعلا فلا اعتقد ان يكون لكلامى اى تاثير لكن فكرى فيما هو ات واخوه ما هو دوره فى كل ذلك ؟
-انه وحش جبار ماسيمو دائما يغار من رونزو حبيبتى الصغيرة لولو انك انت التى ستساعدينا باسليبك الجميلة وتصرفاتك التى تنم عن فتاة بالغة كاملة العقل ستستطيعين اقناعه .
-انك دائما ودود . قالتها ليا من بين اسنانها .
-انه يكرهنى يعتبرنى فتاة مغامرات وهو المسيطر على كل ثروة العائلة يتحكم فى كل شئ ان عارض الزواج لن يجد رونزو سنتيما واحدا ولا مكان يؤويه لدرجة اننى قد عرضت عليه ان يلوث شرفى حتى يجبر اخاه على قبول الزيجة بيد انه صدم بشدة لعرضى هذا انه يريد لزوجته ان تكون عذراء الى يوم الزفاف .
-حسنا لان .... ل .....
-اننى فى حاجة الى شئ من التسرية رغم كل ذلك ولهذا السبب بالذات كابدت عدة مشاكل مع الشبان كان رفضى يثير جنونهم اننى عذراء وهذا شئ حسن لكن الان انا ورونزو اننا نريد الزواج باسرع ما يكون.
رايى انه يتحتم عليك ان توقفى عرى الصلة بينكما ان الناس لا يتزوجون هكذا بعد ثلاثة ايام غجا ساذهب معك الى الجزيرة وساتحدث الى مازاردى .
-لا ان لم نتزوج على الفور فان مازاردى سينيفنى من الوجود هذا مؤكد .
-اخدئى يا عزيزتى واتركينى اتصرف كما ارى اننى اشعر بالاسى لما انت فيه كما نى لا ارى انه يستطيع فعل اى شئ مما تقولين .
ارتمت سيلينا غلى الفراش تنتحب وجلست ليا الى جوارها .
-انه كريه لا اخلاق لديه انه يعاملنى كاحدى ال****** كل ذلك لانه رانى ذات يوم مع بحار كان ياخذنى فى جولة فى ارجاء البحيرة لم يكن خطا منى ان حاول التهجم على اليس كذلك يا لولو ؟ لقد كدت اجن من مضايقته لى وبلغ بى الحنق درجة كبيرة بعد ذلك لكن ملزاردى بالتاكيد لم يكن يريد تصديق اى كلمة ادافع بها عن نفسى .
حسنا لسوف يستمع الى انا اؤكد لك انه سيغير من لهجته ان ظن ان ....
-نعم نعم وقد تصلين معه الى نتيجة ولكن بانتظار ان يتحقق ذلك لعلك تفهمين لماذا نحن فى حاجة الى النقود اننا لا نستطيع الفرار لنتزوج ونحن لا نمتلك شيئا وعندما نعود سيكون ماسيمو مجبرا على ان يتقبلنى .
-لا اننى لا استريح لهذا الحل انه اسلوب غير امين .
-ليس لدينا خيار اخر انه مستبد انك لا تعلمين معنى ان تتقربى من شخص مثله او ان تجعليه يتقبلك اننى اصبحت لا انام .
-هل يمكن ان يكون اخو رونزو قد احبك هو ايضا ؟
-اتسخرين ؟ انه بلا قلب لو رايته كما رايته انا للمرة الاولى ان حتى لم يعر اى التفاته الى الغمزة التى غمزت بها له .
-سيلينا !
لكن هذا لم يعد له اى اهمية الان اما رونزو فانه فتى رقيق وليس من النستغرب ان الجميع يفضلونه لقد طردت العائلة ماسيمو من قبل .
-حسنا فلنلخص كل هذا لقد طلبت منى الحضور كى اتيك بالنقود التى تلزمك للهرب مع ذلك الايطالى وتريدين ان تلقى بى امام الثعلب للدفاع عنك حيث يجب على ان اسوى الامور مع هذا الثور الجبار الذى يشهد له الجميع بالسطوة والقسوة .
-نعم ان ضخمنا الامور ستصبح على هذا النحو .
-شكرا جزيلا .
همت ليا ان تاخذ حماما منعشا وبعد فترة كانت ترتدى ثوبا مريحا وجلست بجوار اختها على الفراش .
-حاولى اقناعه كونى لطيفة فى معاملته كونى جذابة انا على ثقة ان مازاردى سينتهى به الامر للاذعان لصوت العقل ذلك انتحدثت معه بذكاء .
-انك لا تفهمين شيئا لقد اوضح لى رونزو ان ماسيمو لا يتاثر بكلام الاخرين انه يكره ان يضغط عليه احد ان رونزو خائف لاجلى نحن مجبران على الرحيل سرا .
-يا مسكينة يبدو ان هذا الرجل نمر ارقط .
-اننى لم اصادف فى حياتى انسانا رهيبا مثله .
-انى اصدقك ولكن انتظرى اصبرى فترة اخرى حتى .....
وقفزت الفتاتان من مكانهما عندما سمعتا طرقا على الباب كانت لفافة من اجل ليا اصابتها الدهشة واخذت تحل رباط اللفافة وجدت بداخلها علبة من المخمل .
-لابد ان فى الامر خطا ما . احمر وجهها وهى تقرا الكلمات التى سطرت على البطاقة فتناولت سيلينا البطاقة من يدها لتقرا :
-يجب ان اراك مرة اخرى ساترك نفسى لاقع فى الفخ .
فى هذه الاثناء كانت ليا تفتح العلبة فوجدت فى داخلها بروش انيق من الكهرمان ودق جرس الهاتف فقفزت من مكانها مرة اخرى .
-رعب .
همست سيلينا وواصلت لابد انه ماسيمو .
-حسنا هذا سيحل المسالة سيضطر الى سماعى رفعت السماعة وردت بصوت متحفز :
-نعم ؟
-هذا رائع تعجبنى النساء اللاتى يجبن حتى قبل ان يوجه اليهن السؤال .
-اوه لا حسنا انى .....
-انا موجود بالطابق السفلى لقد حجزت مائدة لشخصين تعالى لتنضمى الى انى فى انتظارك والشراب معى لتقضى ليلتك الاولى بصحبتى فى مشاهدة القمر لقد رايته يبدو فى عينيك .
-لا استطيع فاننى لست وحيدة .
-فهمت .
-لنك لا تفهم اى شئ ليس الامر كما تظن استمع الى انا لا استطيع ان اقبل هديتك .
-تعالى لتقولى هذا الكلام فى مواجهتى .
اقتربت سيلينا لتستمع الى الحوار وسالتها باهتمام : ما الامر ؟
-سانزل لارد لك البروش ولكننى لن اتناول العشاء معك .
اقفلت الخط بيد مرتجفة واستدارت جهة اختها :
-لن اغيب طويلا .ارجعت البروش الى العلبة ةاخذت تبحث عن حقيبتها ، قالت سيلينا :
-لا داعى للعجلة فلتتناولى عشاءك مع صديقك الصغير انى افضل النوم لا استطيع مواصلة الحديث اكثثر ممن ذلك .
-هل شاهدت حقيبتى ؟
-لا فلتبقى على هدوئك كونى رقيقة وقبل ان تهبطى اغلقى الستائر واطفئى النور سيكون من الخير لى ان استريح وحيدة مدة ساعة اننى فى حاجةالى ترتيب افكارى .
-حسنا وانا ساتصرف مع هذا الدخيل ثم ساكل شيئا من الطعام وقد اذهب بعد ذلك لاقوم بجولة قصيرة .
-هيا اذن يا لولو لا تتباطئى هكذا .
-عزيزتى لا يمكن ان اتركك وانت فى هذه الحالة .
-ارجوك اننى فى حاجة الى ان انفرد بنفسى .
اطفئت النور وفتحت باب الحجرة فوصلها صوت سيلينا :
-هل ستتركيننى بلا مساعدة ؟
-بالتاكيد لا ايتها الغبية انت تعلمين تماما انه يجب ان تثقى بى كل شئ سيكون على ما يرام سترين .
هبطت درجات السلم ببطء كان ينتظرها فى البهو بهى الطلعة كانه احد الهة الاساطير ما ان ظهرت فى المكان حتى ركز ناظريه على جسد الفتاة الصغيرة التقت عيناه بعينى ليا اخذ يسرع الخطوات المتبقية بينهما حتى واجهها ثم مد لها يده اعطته يدها وقد غشاها احساس عاطفى عميق وتركته يقودها عبر البهو وفجاة افاقت وتذكرت ما كانت تنويه .
-انتظر . قالتها وهى تضع العلبة فى يده ، لا استطيع ان اقبل هديتك ولا اريد ان اتناول العشاء معك .
تملكته دهشة قوية فاخذ منها العلبة دون اعتراض .
-هل هذا لا يعجب عشاقك ؟
-الا تفكر الا فى هذا حاول ان تفهم الوضع انى اعالج احدى المشاكل العائلية مع اختى .
تناول يدها مرة اخرى برقة كما لو كانت احدى الاميرات كان قد قادها الى الشرفة .
-مائدتنا هنا الى جوار حاجز الشرفة حيث تكون البحيرة تحت قدميك .
غمرتها السعادة وغاصت فى المقعد ، قال لها مبتسما :
-لن اظل اناديك بانستى اليس كذلك ؟
-اسمى ليا .
-وانا ماكس فى نخب عينيك البديعتين يا ليا .
قالها رافعا كاسه اخذت رشفة ضئيلة من الشراب ، همس اليها :
-انتبهى .
سالته بشئ من الخوف :
-انتبه لاى شئ ؟؟
-انتبهى فقد تصيبنى عيناك الجميلتان فلتغليقيهما سريعا قبل ان اذوب فى تعبيراتهما الاخاذة .
تنفجرت ضاحكة :
-انك بلا شك مجنون .
-اعلم ذلك لو رانى الناس الذين يعرفوننى لانكرونى انك قد جمعت كل نجوم السماء فى عينيك .
-يجب ان اتركك على الفور .
-يمكنك ان تدعى اختك لتشاركنا ان كنت ترغبين فى ذلك .
-لا فهى تريد ان ترتاح . قالتها ليا بشئ من السخرية ثم ندمت لم يعد لديها عذر لتتخلص من صحبته رفع ذقنها بطرف اصبعه يجبرها على النظر فى عينيه .
-هل ابدو فى نظرك منفرا الى هذه الدرجة يا ليا ؟
هزت راسها بالنفى فنادى على الساقى .
-فلتلقى نظرة على قائمة الطعام .
-يكفينى احد الاطباق الخفيفة .
-اريدك ان تطلبى شيئا اخر فاننى اليوم احتفل بحدث عارض من نوع خاص .
-هل اليوم عيد ميلادك فان عيد ميلادى قد اقترب ايضا ؟
-لا ربما فى الحقيقة اننى قد اكتشفت او بالاصح اعدت اكتشاف شئ خاص جدا ونادر للغاية .
-بعض ذكريات العائلة ؟
-نعم شئ مشابه لذلك .
-حسنا فى هذه الحالة ....
قاطعتها تلك النظرة الملتهبة التى رماها بها اخذ يمسك بيدها .
-انستى الناعمة الم تواتك الرغبة ابدا فى الصعود الى النجوم ؟
خفق قلب ليا بشددة :
-توقف كمن فضلك .
اخذت تتضرع اليه فسحب يده نادما وقال بصوته الناعم :
-للاسف انى اعلم تماما ما الذى ابحث عنه بينما انت لا تعلمين اقل القيل عما تريدين ...
-لننى بلا شك اعلم ما اريد احد اطباق فاتحات الشهية كبداية ثم طبقا من السمك على ما اعتقد . لم يستطع ماكس ان يمنع نفسه من الابتسام لقد نجحت هذه المرة فى كسر التعويذة .





التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 07-21-2015 الساعة 05:16 AM