إحياء...أشلاء
شمس حارقه..كتلك التي تضرب بنيرانها ألأراضي ألإفريقية عند حدود ألاستواء
...... هذيان الكلام يدل على ضياع تام ...... تكوينات الجسد بدأت تنفث حمم اللهب كجبل يتدفق منه نبع حار ..... هلوسات ....تحاول الخروج من كتب التاريخ الماضيه والتي بدأ الجسد بتجسدها للحياة بمعالمها الباليه القديمة كإمبراطوريات الفرس وروما واليونان .....إعياء تام بعد الرحيل لأعوام ... كتل متكدسة من ألآلام مع امتزاج المعاناة بالأمل.. ............... ...... .... .. . أشلاء تتلملم (و) . . واقفة هناك في ألأفق البعيد ترمق تصرفاتي بحذر شديد ...الطيش والجمال ضدان...ولكنهما اجتمعا هنا لتكوين الواو .. (ر) . . روايات مندثرة..ضائعة..كتبت على صفحات الذكريات ..بدأت هي في لملمتها لتصبغ أحداث الحاظر بتنبؤات حب وعشق وهيام....لوحة جميله لأعظم رسام زرعت نفسها في صحراء جرداء حتى من الرمال ... (د) . . دخلت الى الجسد....بدأت في التنقيب عن الأحزان لاستئصال العضال ...ومع البحث والتنقيب استطاعت لمس ألألم ..أعطتني دواء من حنان...ورشفات من عسل مصفى....... ... (ه) . . هدوء وانسجام ...في محاولة مني لتحليل الكلام....وأخذت في البحث والسؤال عن كاهنه الزمان ..أو قارئه للفنجان...حللتُ الحرام ..تجاوزت كل الشرائع والديانات ...أبحت لنفسي إنكار الضمير....وجدت مطلبي بعد زمان...وبدأت هي في السؤال ..تراها من تكون ؟..ألديك خصلة من حبها ؟...أو لوعه من وجدها...أاااااااااااللغرام تجاهد؟ فقط أخبرني عن هي....أهي عربيه ام روميه... حوريه هذا الزمان..أم إمرأه من النساء حتى الجان لم يستطع رؤية الجمال ... خرجت من كهف ألأموات ..واتجهت إلى ربي في السماء...رحماك ربي ... وشرعت أسأل نفسي نفس الاسئله ..وأبعث برسائلي إلى البحار...أكتبها بحبر دمائي ...تغير طعم حياتي ..ما هكذا عرفت الحياه؟ وألان أنظر إلى القمر ....أرسم الصفاء والضياء..أعلل تكوينات...وانكر ألأحزان ...أخطب وردة في المساء...لتسيير ألأقدار..لركب الأحرار من درب البؤساء.. ...... الان سأعيد صياغه المشاعر لأهديها وردة