الموضوع: بلادي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-23-2011, 12:15 AM
 
بلادي

زغرتي يا ام الشهيد
ده ابنك عريس جديد .. و لازم يكون قلبك سعيد
زغرتي و قولي مبروك
ده الليلة ليلة عيد
املي في ربي موجود .. و مع ربي ازاي يكون وحيد
قولي : بيقولوا ابني مقتول ..
و قلبوا بينزف و انجرح
افهموا يا بشر .. ده الليلة قلبي في فرح
الصبي عايش عند الدايم الي مش هيموت
الصبي موجود مش مفقود
يا فرحة الأحرار بنصرة الثوار
و موت الطاغية الجبار
يا فرحة الأحرار لما يدمروا الاعصار


اهداء إلي شهداء مصـــــــــــر
و إلي شهداء سوريا و ليبيا و اليمن و تونس
و إلي محمد البوعزيزي

رحمهم الله
.....

بلادي اليكِ قد وهبت فؤداي
اقسمت قسمي و هذا مرادي
ان اسير علي نهج اجدادي
بلادي النيل يجري في دمائي
و الشمس تشروق بين ضلوعي
اليكِ اخلاصي و انتمائي
اليك صلاتي و ركوعي ..
في المساجد و الكنائس في التروايح
و عند اضاءة الشموع ..
إإذا رحلت عنك الشوق يقتلني
و اتسأل بعدك فيما قد افني حياتي
تاريخك كالتاج علي راسي يحملني
فوق كل اهاتي
و عندما واجبك يناديني
ارفعه فوق كل التزاماتي
لا طاغية جبار يحكمك الا و قد واجه ثورة غضبي
رغم كل سكوتي و .. تسامحي اللامتناهي
علموني منذ ان كنت صغيرة .. كم ان مصر مصدر للحيرة
لا يفهمون سر .. كيانها .. و مهما كبرت كيف تعود صغيرة
في عينيها البراءة تحكمها ..
و مهما كان طغيان ..جبار لا يظلمها ..
رغم الزمن .. فهي تبقي في رعيان الشباب ..
تحدثت كيف نساعد في رفعتها انا و الاصحاب
اخبروني ان بلادي عالية
فوق السحاب
و رغم الذل و القهر و ما قد كان
اليوم علموني في بلادي معنى السلام
من اجلك وطني .. سأكون دوما من الأحرار
و إن كانت روحي ثمنا .. فخذي روحي و دعيني مع الثوار
علموني اليوم في كتبي معنى الاصرار
لا عاد الطاغي يحكمنا
و لا عاد النيل منزوع
بالأمس كان .. يحرمنا من نيل قد اسكناه بين الضلوع
اليوم طاغية الجبار
من منصبه مخلوع
اليوم قد تبدأ عزتنا
بعد دعوتنا في الركوع
اليوم قد تبدأ عزتنا
بعد أن اضأوا لها الشموع
و الدين يعلو فوق قامتنا
في طريقنا دون رجوع
رب العزة يحمينا
و الوطن الغالي
يدفعنا
لا عدو اليوم يشكينا
و لا طاغية جبار قد يبعنا

اهداء إلي الوطن الذي فقد الكرامة
و فقد المال و فقد العقول العظيمة
تحت طغيان دام ثلاثين عام

إليكِ يا مـــــصــــــر

بقلمي
__________________
اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون ..