هاي احلى بارات بس معلومة مهمة
لما اكتب " هيك بكون الراوي يلي بحكي
لما اكتب {فلان} هيك بكون الشخصية بتحادث نفسها

"كان كل من الفتى وآنا في موقف مخجل جدا لكن كسرت تلك اللحظة بدخول نينا وايفان التي ترتدي تنورة بيضاء تصل لركبة وكانت واسعة نوعا ما وقميص احمر نقش بالاسود وهم يتحدثون انتبهت نينا لوجود ذلك الفتى وقالت له ".
نينا وباستغراب : مارتن لما انت على الباب ؟ولما يدك على جبهتك؟ ووجهك لونه احمر ؟ماذا يحدث ؟ومنذ متى انت هنا؟ وكيف دخلت ؟هل قمت بـ ...
" لم تكمل نينا كلامها لكي لا تقلق ايفان على آنا لذا نظرت لمارتن الذي نظر لها بخجل وقلق ونطق وقال "
مارتن بخجل : نعم
" لم تفهم ايفان ماحدث لكن ضميرها انبها لترك آنا وحدها لذا وضعت يدها على مقبض الباب لتديره الى اليمين وتدخل الغرفة الواسعة التي كان هناك نافذة بالواجها ولايقل عرضها عن متر وكذلك طولها وسريرها الذي من نام عليه كان وجهته لنافذة الواسعة والمكتب الابيض الجميل والواسع ورتبت الكتب عليه والحاسوب وخزانة واسعة بثلاث ابواب تسحب لليمين نظرت ايفان للغرفة وقالت "
{ايفان} : انه لا تجيد الاختباء ابدا
" قامت ايفان بتوجه للخزانة المتوسطة لتسحبها لليمين وتفتحها لتدخل اليها وتجلس وتغلق الباب الذي ازال الضوء ومسحه عن الوجود لنسمع تلك الانفاس "
ايفان : آنا هل انتي بخير ؟ هل انتي تبكين ؟ ماذا حدث ؟
"نعم آنا كانت تختبئ عما يبدو في تلك الخزانة الواسعة لتخفف عما مرة به "
آنا :نعم انا بخير ولا انا لست ابكي
ايفان : اذا ماذا حدث؟
آنا : ايفان هل تعرفين هذا الشعور الذي عندما يدق قلبكي بجنون تام كأنه يريد الخروج ووجهكي الي تحول لونه لدرجة اختراع لون جديد من اللون الاحمر هذا الشعور هل تعرفيه؟
ايفان : ماذا تقصدين يا آنا ؟
آنا : عندما تشعرين بالدفئ كانكي في حضن الام والامان عندما تكونين بقرب الاب وانكي تريدين البقاء على هذه الحالة المريحة للابد هذا الشعور ما هو؟؟
ايفان : آنا هل وقعتي في الحب ؟؟
" عندما سمعت آنا ذلك السؤال خرجت من الخزانة بسرعة فائقة لتخرج ايفان من تلك الخزانة وتنظر لاختها بتلك النظرات التي تدل على ان آنا محتارة ولا تعرف ماذا سوف يحدث لها "
آنا وبقلق : حـ .. حـبب .. هلـ... قلتي..حبب ؟؟
ايفان وبتأكيد : نعم كل ماقلتيه كان يدل على الوقوع بالحب هذه هي الحالات على ما اظن ؟؟
آنا وبخوف : ام.. ايفان هل حقا تريدين معرفة ماذا حدث ؟؟
ايفان وببرودة : لا اظن اني اريد ان اعرف هيا لنخرج
" امسكت ايفان يد آنا وخرجتا من الغرفة لترى الفتاتان نينا التي كان وجهها غاضب ومارتن الذي كان في الزاوية ويبدو عليه الخوف لتقترب ايفان لمارتن "
ايفان وبقلق : هل انت بخير ؟؟
آنا : نينا لما فعلت هذا به ؟؟
" قامت ايفان بمساعدة مارتن على النهوض وبعدها نظرت لنينا وتركت مارتن لتمسك يد نينا وتجرها لغرفة اخرى تاركتا كل من آنا ومارتن في تلك الحالة التي لا تحسد عليها "
آنا وبخجل : اسمع ام...عما حدث قبل قليل في الحقيقة
مارتن وبخجل اكبر : لا انتي اسمعي انا حقا ام... اسف عما حدث لكنـ...
آنا : لا عليك اعلم انها غلطتي لاني سمحت لك بدخول
مارتن بابتسامة وقد مد يده للمصافحة : اذا آمل ان نبدأ صفحة جديدة اسمي مارتن جوهانسون في الثالثة عشر من عمري وبعد شهر صأصبح رابعة عشر سررت بمعرفتك يا...
آنا وقد صافحته : وانا آنا توميس في الثالثة عشر من عمري وبعد اسبوعين سوف اصبح رابعة عشر
{مارتن} : آنا اذا يبدو اسم فريد من النوع لكن لما هي هكذا ؟؟
{آنا} : هل هو حقا الحب الذي شعرت به لا هذا مستحيل ابدا
" نعم تلك الافكار التي سقطت كلامطار على افكار الاثنين وتلك النظرات التي بدت كنظرات تساؤل واعجاب تنهطل عليهم ليفكروا عما سوف يحدث لهم لكن لم تدم تلك الافكار طويلا دعوني اتجنب عما يحدث في هذه الناحية دعوني ارى ماذا يحدث عن الفتيات "
نينا وبخوف : اقسم لكي اني لم افعل شيء
ايفان وبنظرة استخفاف : نعم نعم هذا الكلام قادم من الفتاة التي اقسمت انها ليس يتيمة الوالدين بعد موتهم مباشرتا هيا اكذبي في مكان اخر
نينا وباستسلام : حسنا فزتي ماذا تريدين ؟؟
ايفان : اسمعي بما اني تركت المنزل هل من الممكن ان ابقى معكي ؟؟
نينا : نعم من دواع سروري ان اصتديفك عندي
ايفان : حسنا لكن عليكي ان تساعديني في ايجاد عمل مناسب فلا يمكنني ان اكون حمل عليكي اليس كذلك ؟؟
نينا : معكي حق مارأيك في ان تكوني مساعدت خالتي ؟
ايفان وبتساؤل : لكن اليس دوامهم من الصباح حتى المساء ؟
نينا : لا لا ابدا خالتي تأخذ الناس حسب التسلسل الصباح الظهر المساء مارئيك
ايفان وبثق : سأخذها نعم اخبيريها اني موافقة
نينا : حسنا لكن ماذا عن اختك ؟
" كانت ايفان تملك افكار شريرة فلقد نظرت لنينا بتلك النظرات التي تقع الشكوك في قلب الانسان لتهمس لنينا بعض الكلمات التي جعلت عينا نينا تتوسع من الصدمة "
نينا : حسنا على الاقل يجب على احد ان يكون احدا فرح في هذا الانقال اليس كذلك ؟
ايفان وبثقة عالية : نعم اريد الافضل لها
"نعم كانت تلك الكلمات التي كررتها ايفان على مسامع نينا تبعث الفضول لكم ولي ايضا مضت تلك الساعات بسرعة كبيرة لتدق الساعة على الثانية عشر مسائا ليودع مارتن الفتيات ويذهب لغرفته وتوجهوا ايضا كل منهم لنوم "