وعند سماع الجرس لانتهاء الدوام
خرج لك مسرع الى منزلهم ولكن رحيل لم تكن مستعجلة لانها تعرف لا يوجد احد ينتظرها
وكانت تسير وهي تتذكر ما حدث معها اليوم وتبتسم
وجائتها من الخلف قالت : هيا قولي اين تعشين
رحيل : انتي كيتي اعيش ع بعد ثلاث شوارع من هنا
كاترين : انه بعيد جدا كيف ستذهبين الى هناك
قالت: سياتي السائق كي يعيدني الا المنزل
كيتي : فتاة محظوظة
رحيل : وقالتها بتنهد ااه
ومشين مع ريتا وقفن معها قليلا وقالت كاترين : لقد كان كلامك جميل جدا
رحيل :حقا شكرا
كيتي : لو انكي رئيت وجهك عندما قلتي اسم وسيم وكمال كانة حبة بندورة
ضحكن ثلاثة ع ذلك
وقالت كاترين حسنا سنذهب لقد تاخرنا فامي ستقلق علي وقالت كيتي وانا ايضا
حسنا غدا سنتقابل
رحيل: اجل
عند ذهبن لم يبقى سوى ريتا ع الطريق اتصلت بسائق وقال بانه سيكون في لحظات
عندها
وتذكرت( كاترين حسنا سنذهب لقد تاخرنا فامي ستقلق علي وقالت كيتي وانا ايضا)
وبدئة بالبكاء
لانها لا تملك ام مثلهن
سمعت صوت احد يقول ما بالكي جالسة الوحدكي
لم تعرف من الذي يتحدث وهي تمسح دموعها قالت لا شي فقد دخل شي الى عيني
كمال انت
قال اجل اني انتظر السائق منذ فترة ولم يجب علي ساقتله عندما اراه
ابتسمت قالت: انت حقا متسرع
ضحكى الاثنين وفي لحظة جاء شخص وجلس الى جانب رحيل
قال كمال : هذا انت يا وسيم لماذ جئت
رحيل( وسيم )
من وسيم ياكمال قال رفيقك في الصف حمقاء
رحيل :لا تقول لي حمقاء
بقي وسيم جالس بهدوء ولم يقل كلمة واحدة
كمال : فالحقيفة اريد ان اقول لك شي
رحيل : اجل
كمال: تعالي الى هناك دقيقة
رحيل: لماذ ا
قال : لان هناك شخص احمق يجلس هنا
رحيل: لا بئس فهو لن يسمع
كمال: كيف
رحيل : انه يسمع الموسقى واظن ايضا انه لم يرانى
كمال: كيف
رحيل:لاني انا ايضا عندما اسمع الموسيقى اصفن في عالم اخر
كمال: كيف
رحيل: هذا يكفى لا تعرف غير سؤال بكيف
كمال: حسنا ساقول ما عندي
رحيل:كيف
ضحك لاثنين ولكن رحيل كل ما تريده هومعرفة ما بال وسيم
عندما بدا كمال بالتحدث كان مرتبك في حديثه
كمال: فال..حقيقة ان..ا اسف ع محدث اليوم
ريتا: وهل حدث شيء
استغرب كمال من طريقة حديثها
كمال: انا حقا اسف لم اقصد
رحيل: لا باس ع كل حال شي اصبح من الماضي
كمال: انتي حقا فتاة طيبة القلب
رحيل ( وهي تبتسم) اعرف ذلك
كمال: مغرورة
رحيل: متسرع
كمال: هي يا وسيم نحن هنا
كانت رحيل تفكر بماذا يفكر لان لما هو سارح الى هذه الدرجة
كمال: هيا يا رجل نحن هنا فقط هز راسك
بقي كمال يهز به ورحيل تضحك ع منظره
كان كمال معجب بابتسامة رحيل فقط كانت حقا جميلة
بعد لحظة رن هاتف رحيل
ريتا: نعم, اين انت لماذا تاخرت هل تعرف بان الدي غدا دوام ام ماذا؟
كان السائق الذي تتحدث يليه
سائق: اسف يا انسة لم اقصد لكن هناك زحام ع طريق
رحيل: حسنا عد ادراجك ساخذ سيارة اجرة ,حسنا
سائق:كلا يا انسة انا في الطريق
رحيل: لا باس لقد ركبت وانتها الامر
سائق: حسناً
استغرب كمال من امرها ومن طريقة حديثها
كمال: ما الامر
رحيل
وهي تتنهد) هذا سائق الاحمق لقد علق في زحمت السير
كمال: هل سياتي
رحيل:لا فاني ساذهب بسيارة اجرة
لقد جاءت سيارة ووقفت امام الموقف
كمال: لقد جاءت سيارتي هل اوصلك
رحيل: شكرا لك لكن افضل ان انتظر سيارة اجرة وربما في وقت لحق اذا تاخرة السيارتي
قالت كلماتها وهي تبتسم
كمال: كما تشائين الى اللقاء
رحيل: مع سلامة
بقى الوحدهما في الموقف كان الهدوء مزعج بنسية لها
كانت تريد ان تبدا الحديث فقالت: عفوا هل يمكن ان اسالك (كان مازال في عالم اخر)
ماذا تسمع من الموسقى(قالت كلماتها وكان وجهها محمر)
نظرت يله لم يسمع سوالها اقتربت منه ارادت ان تزيل السمعات عن اذنيه
عندما اقتربة توقفت سيارة الاجرة وقالت: حسنا كما تريد لا بد انك لا تسمع
( قالت ذلك وهي منغاظة لانه لم يجبها)
ركبت السيارة وهي تفكر..
وصلت الى لمنزل وبخت راين(السائق) ع مافعل كان راين بمثابة اخ لها لانه طيب القلب
كان بيتها كبير جداً لكنها لاتحب فيه شيا غير الحديقة منزل لانها رائعا
دخلت الى غرفتها وهي تتذكر ما حدث معها اليوم ووسيم المغرور
وتصرفات كمال المزعجة
حضرت دروسها وتناولت طعامها لوحدها وهي حزينة عندما
سمعت صوت الباب وقفت وبدات تنادي ابي هل عدت ابي ساخبرك ما حدث معي اليوم
عندما وصلت الى الباب كان ولدها لكنه لم يعرها اي اهتمام
هي تنظر اليه وهو يدخل الى مكتبه دائمامشغول
صعدة الى غرفتها وهيا تبكي ونانمت حتى صباح اليوم التالي
استيقظت وراسها يؤلمها تذكرت ما حدث وكانت حزينة جدا