عرض مشاركة واحدة
  #643  
قديم 08-25-2011, 07:42 PM
 
وصل لذاك البيت المهترئ بعد أن أضاع تلك الكائنات ، وحين أطل برأسة ليرى ما بالداخل ، وجد الأبواب محطمة وكذلك الأرضية والغبار ورائحته تملأ المكان ، تقدم هيدان للداخل ، ليسمع صوت بكاء وأنين وبعض الشهقات ، أصيب بالذعر ،

لكنه حاول أن يتمالك نفسه ويدخل لكي يرا من يبكي .
ليفاجأ بتلك الفتاة ذاك الشعر الأزرق القصير تستند أمام أحدى النوافذ المكسورة وتحدق بها و تضم شيئاً إلى صدرها ودموعها تنساب على وجنتيها المحمرتان
حدق بها هيدان مذهول بكل ماتعنيه الكلمة ، نطق أسمها بصوت بالكاد خرج :" كـ ..كونان ؟؟"

.........

وفي أحدى الأزقة الضيقة ، أستقر ديدارا وليندا هناك ، وجلسوا للراحة بعد أن أضاعوا تلك الكائنات .
أنهارت ليندا على الأرض جاثية على كربتيها وهي تلهث من التعب ، فلقد ركضت مسافة طويلة ، ثم ضمت ركبتيها وهي ترتجف بشدة مما رأت .
حدق بها ديدارا لـ ثوان وهوا يفكر كيف يمكنه تهدئتها ، جلس بالقرب منها وربت على كتفها وقال بحنان :" ليندا مابك ؟؟ "

رفعت ليندا رأسها وفتحت عيناها الدامعتين وقالت بجزع كأنها فتاة صغيرة :" ديدارا ماتلك الأشياء ؟؟ كيف يمكنهم أن يتحركوا وهم ميتين ؟؟ هذا ليس منطقياً .."
صمتت ثم وضعت يديها على أكتاف ديدارا ثم أكملت كلامها بنبرة صوت عالية وخائفة :" أجبني يا ديدارا أجبني !! .. أكاد أجن .. أنا خائفة جداً .. هذا جنون . . حقاً جنون .. حـ .."
لم تكمل كلامها .. فلقد صفعها ديدارا على وجنتها فجأةً ، ونتيجة لذالك ألتف وجهها للجهة الأخرى ونضرت للاشيء وهي مصدومة بالكامل

قال ديدارا بحزم :" ليندا أنا آسف .. كان يجب أن أفعل هذا كي تعودي إلى رشدك "
قالت ليندا وي منزلة رأسها للأسفل :" شكراً لك . . أنا حقاً مجنونة "
ارتسمت تلك الأبتسامة الدافئة على شفتيه وقال :" لا ..هذه ردة فعل طبيعية .."
صمت قليلاً وأمال رأسه وقال بـ يأس وهوا يبتسم ببلاهة :".. لا لستِ مجنونة .. هذه ردة فعل الأنسان الطبيعي ، المجنون هوا من يرا تلك الأشياء ويبقى هادئاً .. مثل الأحمق هيدان ومثلي =_="

ضحكت ليندا من كلامه ، ثم همست بـ ضيق :" أتمنى أن يكون الجميع بخير .. أخشى أن يكونوا تأذوا من تلك المخلوقات "
أستند ديدارا على أحدى الجدران وقال بـ غضب :" أتمنى أن يموتوا جميعاً ، مع اني اعلم أن أمنيتي لن تتحقق ..لا تقلقي عليهم .. يجب أن تقلقي على تلك الكائنات =_= "
ثم بدآ كلاهما يتبادلان أطراف الحديث وتناسيا أمر كل شيء حولهما

........... وعند هيدان وكونان .......
التفتت له بخوف فـ هي لم تحس بوجوده ، مسحت دموعها بسرعة ونضرت له بجدية وقالت وهي تحاول أخفاء حزنها :" مالذي تفعله هنا ؟؟ "
سألها بصوت شبه حزين متجاهلاً سؤالها :" كونان .. هل كنتِ تبكين ؟؟ "
أحست كونان بالإحراج ونضرت للأسفل وهي لا زالت تحتضن ذاك الشيء
أقترب هيدان منها وسئلها بنفس النبرة السابقة :" مالذي تخفينه بين يديك ؟؟ "
نهضت كونان وصرخت عليه وهي تكاد أن تضربه :" وأنت ما شأنك بي ؟؟ ولماذا أبكي ؟؟ "

فزع هيدان وقال محاولاً تهدئتها :" حسناُ حسنا .. لا داعي لكل هذا الغضب "
ثم صمت قليلاً .. كان مصوماً جداً فـهذه أول مرة يرى كونان القوية والهادئة تبكي وضعيفة وعصبية هكذا .
قالت كونان مغيرة الموضوع :" على العموم .. أين ذهب الباقون ؟؟"

حينها تذكر هيدان تلك الكائنات التي كان يهرب منها ديدارا ومن معه ، فـ حاول شرح الأمر لكونان التي بدت مندهشة جداً مما يقوله ، خصوصاً حين قال لها أن ليندا لم تشعر بأي حياة في أجسادهم
فـ جلست على الأرض وقالت بجدية :" هذا لن يمنعني من الحصول على اللفيفة "

....... وعند ديدارا وليندا .....

كانا يمشيان على طريق ما ولا يعلمان إلى ماذا يقودهم ، ويكادان أن يفقدوا وعيهما من شدة التعب والنعاس ، وكانت ليندا جداً قلقة على توبي والآخرون
حدق بها ديدارا وقال بإنزعاج :" بـ ماذا تفكرين ؟؟ "
نضرت له ليندا وقال منزعجة من نبرته في الكلام :" لا شيء =_= "
فقال لها ديدارا مستفزاً وهوا يرفع حاجباه :" تفكرين بـ المزعج أيتاشي صحيح ؟؟"

جمعت ليندا قبضتها بغضب وقالت :" أنه ليس مزعجاً ، بل أنت المزعج"
- مزعج أفضل من أكون فتاة حمقاء مثلكِ
- تلك الفتاة أفضل منك .. على الأقل لست ثرثارة مثلك
- غبي
- سخيفة
- فاشل
- مزعجة
- عفريت
- بلهاء
- مغرور
- قبيحة
كانت ليندا سـ ترد عليه لكنها لاحضت ضوء كشاف يوجة نحوها هي وديدارا ، غطت عيناها بيدها من شدة الضوء
وسمعت صوتاً خائفاً يسألهم :" من انتم ؟؟.

الأسئلة :
تتوقعون وشو سبب بكاء كونان ؟؟
ومين الي قال (( من انتم)) لليندا وديدارا ؟؟
أحلى جزء ؟؟
آرائكم واقتراحاتكم وانتقاداتكم ؟؟

ملاحضة : اشكر اكاتسوكي بوي لأن هاذي فكرته أني أسوي قصة رعب ^^

__________________

Super Junior :7b:
سَڪوَتيـﮯ موَ لأجلَ "ضعَفيَـﮯ" آناَ بطبَعيَـﮯ/ ماأبالَيَـﮯ ماأنزلَ نفَسَيـﮯ للمَبزرَهَ " آناَ" بَرسَتيَجيَـﮯ مَايسَمحَ ليَـﮯ.~