23 جزائري أنتحروا منذ مطلع السنة 23 جزائريا انتحروا 3 حاولوا الإنتحار مند مطلع سنة 2007 </B> بلغت حالات الانتحار وسط الجزائريين 23 وفاة مقابل 23 محاولة فاشلة خلال الأشهر الثلاث الأولى من مطلع سنة 2007، ورغم تقارب عدد المحاولات بين الجنسين، بقيت حالات الوفاة وسط الذكور الأكثر معدلا مقارنة بالفتيات، وأظهرت تقارير قيادة الدرك الوطني لأشهر جانفي، فيفري ومارس أن أغلب حالات إقدام المواطنين على وضع حد لحياتهم انحصرت وسط الشباب الذي تتراوح أعماره ما بين 18 0 سنة، بسبع انتحارات شهر مارس مقابل أربعة محاولات.
وأوضحت حصيلة شهر مارس أنه يتطلب على الهيئات الإنسانية والجمعيات الخيرية بالجزائر دق ناقوس الخطر نظرا لارتفاع عدد الوفيات بالانتحار من خمس حالات لشهر جانفي ونفس العدد شهر فيفري، إلى 13 انتحار في مارس الماضي، والى جانب انتشار حالات اليأس وسط الشباب "المتذمر" من وضعه الاجتماعي، فان البيانات الرسمية التي تلقت "الشروق اليومي" نسخة منها أثبتت أنه من بين 12 محاولة انتحار توجد 10 حالات بالنسبة لأشخاص من دون مهنة أو وظيفة تشغلهم وتملا فراغهم طيلة الأوقات، وهناك 8 انتحارات فعلية لتلك الفئة من أصل تسع حالات، فيما سجل انتحار واحد لكل من فلاح، وآخر موظف وثالث يمارس نشطا حرا، وعليه فان وفاة واحدة فقط لباقي المهن الثلاث تقابلها ثمانية انتحارات لشباب عاطل عن العمل.
واحتلت المشاكل العائلية طليعة الأسباب الداعية إلى الانتحار بتسجيل سبعة محاولات لنفس السبب، وانتحار واحد بسبب الضغوط والخلافات وسط الأسر ، مما يستدعي إلى اهتمام بمراجعة ومناقشة العلاقات بين الأقارب، ووسط العائلة الواحدة لنبذ أسباب الخلاف المؤدي إلى انتحار أفراد هذه النواة المشكلة لتركيبة المجتمع الجزائري، وجاءت الاختلالات العصبية والاضطرابات النفسية في الدرجة الثانية من الدوافع التي تجعل الأفراد يقدمون على عملية الانتحار، الى جانب فقدان الأمل في الحياة يف الترتيب الثالث ومشاكل أخرى في الدوافع التي تتملك أصحابها اليائسين في الحياة. منقول |