part 7
و هكذا مرت أيام الدراسة المملة المليئة بالدراسة و لكنها خلت من شىء ما جعل القلق يدب فى قلوب الفتيات الذين إجتمعوا فى أخر يوم من أيام الامتحانات قالت لينا و هى تنظر الى أيفى التى خرجت من قاعة الامتحان دون أن تنظر لهم أو تعيرهم أى إهتمام: هناك ما يثير الريبة فى أيفى.
ألكس: معك حق فهى لم تزعجنا كما هى العادة هذه السنة.
ميا: قد تكون قد تأثرت بالفعل من تهديد إريك لها. أو هناك ما غيرها.
لينا: لا, أنا واثقة فى إنها تدبر لشيئاٍ ما. و لست مطمئنة له.
ألكس: أتفق معك و لكن على الاقل تخلصنا من إزعاجها هذا الترم الى جانب شهر من الاجازة.
لينا: و لكن علينا أن نتوخى الحظر مما قد تفعله النصف الثانى من العام الدراسى.
ميا: لينا لن تظلى طوال عمرك تتوخى الحظر هكذا لن تتمتعى بحياتك.ماذا عن السنين القادمة لن تقضى هذه السنين فى هذا الرعب اليس كذلك؟
لينا: معك حق و أنا أتفق معك فى كل كلمة. و أنا أقول أن نتوخى الحزر فى النصف الثانى من العام فقط أنا عن السنين القادمة فأنا قد قررت إننى سوف أنتقل الى مدرسة أخرى.
إندهش الاصدقاء من كلام لينا فقالت ألكس من لينا: ما الذى تقولينه؟ هذا يسمى هروب. و نحن لم نعهدك ضعيفة تهرب من المواجهة.ماذا بك يا لينا؟ ما الذى يحدث؟
لينا: لإننى علمت ما سبب كره أيفى لكم و لى بالذات. هى تكرهكم فقط لإنكم أصدقائى و لكنها تكرهنى أنا لذاتى.
ميا: حقاً ؟ هل علمتى حقاً ما سبب حقدها عليك؟
لينا: نعم و لكن أعذرونى لا أستطيع أن أقوله لكم الان عندما أتأكد سوف أروى لكم كل شىء و هذا وعد.
ودار فى رأس لينا العديد من التساؤلات و الحيرة أهى فعلاً متأكدة من سبب كراهية أيفى لهم أم إنها مجرد أواهم.على العموم لقد قررت أن تترك هذه المسألة للأيام و هى التى سوف توضح كل شىء.
و بعد إنتهاء هذه المحادثة توجهوا جميعاً الى منازلهم بعد أن إتفقواجميعاً أن يتجمعوا أول يوم فى الاجازة عند منزل ألكس.
.................................................
و فى اول يوم عندما وصل الاصدقاء الى منزل ألكس تلقى مايك مكالمة و عندما رأى إسم المتصل تغيرت معالم وجهه فلاحظ هذا التغيير كلاً من ألكس و ليو و إريك.فإعتذر مايك منهم و ذهب ليجيب على الهاتف..و عندما إبتعد و أجاب سمع صوت إمراءة شديد النعومة و لكنه ملىء بالخبث و المكر قال: أهلاً مايك.
مايك ببرود: ماذا تريدين؟ أنا لست لدى وقت لك.
.......:ما هذه الطريقة التى تتحدث بها. عليك أن تعاملنى بطريقة محترمة أكثر.هذه ليست الطريقة المناسبة التى تتحدث بها مع والدتك.
مايك بغضب: لا تقولى هذه الكلمة مرة أخرى فأنت لست أمى و لا أتشرف بأن تكونى أمى فأتركينى و شأنى. أما بالنسبة لطريقة كلامى بأنا حر أتحدث كما أشاء و لستى أنت من سوف يقول لى كيف أتحدث.يا مارجريت.
ثم أغلق فى وجهها و اغلق التليفون نسفه و توجه الى الاصدقاء و هو يحاول كتم أعصابه.و عندما وصل كانت ميا تقول: و أخيراً الاجازة و الراحة لقد تعبت جداً من الدراسة و المذاكرة و لأول مرة سوف أقول هذا و لكن سوف أقوله لقد تعبت من الرسم و أعتقد اننى سوف أقضى هذه الاجازة من دون رسم لوحة واحدة
لينا: لم اكن اعلم ان هذه السنة بكل هذه الصعوبة.
زفرت ألكس بإنزعاج قائلة: متى سوف نتنهى من هذا الضغط .من المفترض ان يعلم المدرسين أن هذه أيام من أجمل أيام حياتنا.لماذا هم مصرون على تدميرها و جعلها من اسوء الايام التى سوف تمر علينا.ما هذا التعذيب!!!
و عندما كانوا يشتكون أخذ الفتيان بالضحك عليهم فنظروا لهم بإستغراب فقالت ألكس بغضب: لماذا تتضحكون؟ هل قلنا نكتة او شىء يدعو للضحك؟
ليو: لا أبداً كل ما فى الموضوع أنكم تقولوا كل هذا الكلام بعد نصف عام واحد.ماذا سوف تفعلون فى السنين القادمة؟
إريك: نعم فإن السنين القادمة أصعب بكثير و إذا كل هذه الشكوة من سنة واحدة فإذاً فإنكم لن تتحملوا السنين القادمة نهائياً
ميا: شكراً جزيلاً لكم لقد طمئنتونا على مستقبلنا. الان أصبحنا نعلم إننا سوف نموت قبل أن نلتحق بالجامعة
مايك بضجر :أنا لا أعلم ما سبب كل هذه الشكاوى. فلتتقبلوا حياتكم كما هى فهذا أمر واقع و لن تستطيعوا تغيير شىء به.
لينا : حسناً فلنترك الان موضوع الدراسة فلقد إنتهينا منها الان و علينا ان نستمتع بهذه الاجازة و ألا نشغل أنفسنا بشىء أخر.
ألكس:أنا متفقة معك تماماً.و الان علينا ان نقرر ماذا سوف نفعل اليوم ؟
لاحظ إريك و ليو غضب مايك اليوم و تغير مزاجه المفاجىء فعلموا انه لسبب ما فقال إريك: نعتذر فنحن لدينا مشاريع مسبقاً و لكن سوف نلتقى إن شاء الله قريباً سوف نتفق فيما بعد.
و قام ليو بسحب مايك قائلا للبنات : حسناً الى اللقاء نراكم غداً إنشاء الله. و خرج هو و مايك و إريك.
اندهش الفتيات من هذا التغيير المفاجىء فقالت ميا: غريبة من لحظة كانوا يريدون ان نفعل شىء معاً و الان لديهم مشاريع !!!!!
لينا: عندك حق و لكن ما سر هذا التغيير المفاجىء؟
ألكس:"انا اعلم ما سر هذا التغيير المفاجىء. بالتأكيد السبب هو التغير المفاجىء لمزاج مايك فهو كان طبيعى حتى وصلته هذه المكالمة و التى بالتأكيد سر تغيره و رغبة ليو و إريك فى التمشية معه لمعرفة ماذا حدث معه."
ميا: ألكس ماذا بك انت أيضاً ؟
ألكس: لا شىء و لكننى مازلت أفكر فى السر وراء رغبتهم فى الخروج بمفردهم. لينا أتعلمين شىء عن حياة مايك. أسراره سبب غموضه و شروده الدائم؟
لينا: لا أعلم عنه شيىء فهم بحر ملىء بالاسرار و الوحيدين الذين يعلمون هذه الاسرار هم إريك و ليو فقط.
ألكس: و لم يطلعك إريك على سر من هذه الاسرار؟
لينا: لا, فهو لا يستطيع أن يروى لأحد عن أسرار أصدقائه حتى لى أنا شخصياً هذا الى جانب إننى لم أسأله من قبل فأنا أعلم إنه لن يجيبنى.
ألكس بإهتمام: و لمن ألا تعلمين أى شىء عن حياة مايك؟
لينا: كل ما أعلمه هو أن والد مايك توفى و هو طفل صغير و بعد وفاته بمدة ليست بقصيرة ذهب للإقامة فى منزل عمه. و لكن سبب إنتقاله لا يعلمه أحد سوى كما قلت لكى إريك و ليو.
ألكس: ألا يثير فضولك سبب إنتقاله الى منزل عمه و لم تحاولى معرفة السبب؟
لينا: بالطبع يثير فضولى و لكنها أسراره كما يوجد لدى كل ناس أسرار لا تريد لأحد أن يعلمها. فأنا مثلاً لدى أسرار لا أريد لأحد أن يعلمها حتى إريك بنفسه.
ميا: و ما هى هذه الاسرار؟
شعرت لينا بالارتباك و لكنها نجحت فى إخفائه قائلة: أنتم أصدقائى و تعلمون كل أسرارى. أنا أقصد أن لدى أسرار لا أريد من أحد أن يعلمها سواكم.
مرت فترة من الصمت قطعتها لينا متسائلة: و لكن ما سر إهتمامك بمايك بهذا الشكل؟
ألكس: أنا لن أنكى إننى أشعر بميل له و لكننى أيضاً تدفعن طبيعتى الفضولية الى معرفة أسرار مايك و إكتشافها. كم أتمنى أن أدخل الى رأسه و أعلم فيما يفكر.
لينا: دعينا نترك هذا الموضوع الان و لنقرر ماذا سنفعل الان؟
ميا:فلنتحدث . فأنا ليس لدى رغبة فى القيام بأى شىء الان
لينا: الان انت أيضاً مزاجك قد تغير. على العموم فلنتحدث و لكن فيما نتحدث ؟
ألكس: لا أعلم لقد تغير مزاجى فجاءة و لا اعلم السبب
ميا بغضب:اتعلمون شيئاً؟؟ انا غاضبة الان اتعلمون لماذا؟ لأننا من المفترض اننا كنا نقضى اليوم جميعاً معاً و لكنهم تركونا لأنهم يريدون التحدث و التمشية بمفردهم و انا أعلم السبب. السبب هو إنهم لا يريدون تمضية الوقت مع أطفال و أراهنكم إنهم قد ذهبوا لقضاء بعض الوقت مع أصدقائهم و غداً أيضاً سوف يفعلون مثل ما فعلوا اليوم و بعد غد و هكذا حتى نهاية الاجازة و إذا كانوا لا يريدون تقضية الوقت معنا فنحن أيضاً لا نريد لذلك فأننى غداً سوف أتجاهلهم و لن أتعامل معهم .و هدأت قليلاً و قالت: هناك غداً معرض للروسومات و أريد أن أحضرة ما رأيكم أن تأتوا معى؟
كانت ألكس و لينا مندهشتين من تغيرات مزاج ميا المفاجىء فهى كانت هادئة ثم فجأة إشتعلت غضباً و لم يروها بهذه الحالة من قبل و فجأة هدأت فأخذوا وقت حتى أدركوا ما حدث ثم قالت لينا بعد أن إستوعبت:حسناً سوف نأتى معك و لكن ماسبب هذا الغضب إننا لم نراك هكذا من قبل؟
ميا بحزن: لقد كنت متحمسة لهذا اليوم و كنت منتظراه بفارغ الصبر لأننا و لأول مرة سوف نقضى وقت طويل معهم دون ان نسمع الجرس الذى يعلن لنا عن نهاية الاستراحة و ذهابنا للفصل و تفرقنا. لقد كنت أنتظر هذا اليوم لأننى بكل صراحة فأنا لا أستطيع أن أتحمل أكثر من هذا لقد كتمت هذا السر كثيراً و لكننى أحتاج لأحد لكى أحكى له ..... أنا بصراحة كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لأننى سوف أحظى بالفرصة لكى أقضى مع إريك المزيد من الوقت و كنت سوف أتحدث معه فأنا أتوق لأن أراه و ان اتحدث معه......
و أخذت تبكى كثيراً فلم تستطع ان تكمل حديثها فجلست بجانبها ألكس و ميا و أخذوا يربتوا بلطف عليها فقالت لينا بحنان : هل أنت تحبين إريك؟
فأومئت ميا برأسها فقالت لينا بنفس الطريقة: إذا أردت يمكننى أن أسأله إذا كان يحبك ام لا؟
فقالت ميا و هى تبكى: لا فأننى أريد ان أكتشف بنفسى و لا أريده أن يعلم حتى أتأكد من حبه لى فأنا لا أريده أن يحبنى شفقة و ان يجرحنى بقوله انه لا يبادلنى نفس الشعور فأننى وقتها لن أحتمل نظراته لى و سوف أفضل الموت.
فقالت ألكس محاولة إضحاك ميا: حسناً فلتتوقفى عن البكاء. فإذا كنت تريديه أن يحبك فعليك ان لا تبكى فأنا أسمع كثيراً ان البكاء يسبب العمى فأنت هكذا لن ترى نظرته عندما يعترف لك بحبه
ميا و هى على نفس الحالة: و من أين لك أن تعلمى إذا كان يحبى ام لا؟
ألكس: و هل هناك شخص يمكنه ان يقاومك فأنت طيبة وجميلة و خجولة و رسامة بارعة . من أين له بفتاة بمثل هذه الصفات فأنت نادرة و لا توجد من هى مثلك.
ميا و هى تبتسم: شكراً لكم و لكن أتعلمون؟ حتى إذا تبين إنه لا يحبنى فأننى لن أحزن. و انا الان لست خائفة لأننى أعلم إننى وقتها سوف أجدكم الى جانبى.
لينا: لا تشكرينا فلا يوجد شكر بين الاصدقاء.
ألكس : نحن الذى نشكرك لكونك أفضل صديقة فى العالم
لينا و هى متأثرة و تمسح دموعها: و هل سوف نحول هذه الجلسة الى جلسة بكاء لقد جئت على أساس إنها للمرح. فلنمرح إذاً فالساعة الان ال5 و انا لن أغادرمن هنا قبل الساعة 12 هل عندك مانع يا ألكس ؟
ألكس: أبداً و لكننى لدى فكرة أفضل. فلتبيتوا اليوم عندى و نذهب غداً معاً الى المعرض إتفقنا؟
ميا و لينا: إتفقنا.
لينا : و لكن على أن أخذ الاذن من والدى و سوف أتصل بإريك لكى أخبره
ميا: و انا ايضاً على أن أخد الاذن
ألكس : حسناً و انا سوف أذهب لأرى إذا كان الغداء جاهز ام لا لأننى قد بدأت أشعر بالجوع
فذهبت لينا لتحدث والديها و قد أخذت الاذن منهم ثم إتصلت بأخاها.
اما الفتيان قرروا أن يذهبوا الى أى كافيريا للتحدث مع مايك و عندما وصلوا وجلسوا بدأ إريك الحديث قائلاً: من الذى كنت تحدثه عندما كنا عند ألكس؟
مايك: تعتقد من؟؟
إريك بحذر: والدتك؟
مايك بحدة: ليست والدتى. كم مرة على أن أقول لكم إنها ليست والدتى و إنها مارجريت فقط.
إريك: حسناً. أنا أسف. لا تغضب. و لكن ماذا كانت تريد منك؟
ليو بهدوء: و هل هناك جديد أكيد كانت تطلب ما تطلبه كل مرة.
مايك: لذلك فأنا لم أسمع منها. و أغلقت الهاتف على الفور.
ليو: أنا لا أعلم لماذا لا تعطيها ما تريد و تتخلص منها؟
مايك: لأن هذا المال من حقى ة حق عمى الذى ربانى و إعتنى بى بينما هى لا تتصل بى سوى لطلب المزيد من المال.
إريك: و هل أنت من النوع الذى يهمه المال إلى هذا الحد؟ أنا أعرفك جيداً و لا أدرى ما سبب رفدك لإعطائها نصيب من أموالك و هكذا سوف تتمكن من التخلص من الحاحها.
مايك: لقد قلت لكم أنا لا أهتم بالمال و لكننى لن أستسلم لها و أعطيها ما تريد بسهولة. فأنا لن أنسى ما فعلته بوالدى.
ليو: كما تريد و إفعل ما تشاء و لكن أرجوك لا تجعل هذا الموضوع يعكر مزاجك.
مايك: لا تخافوا فلن يؤثر فى ما تقوم به هذه المرأة. لكن ما يثير حيرتى و دهشتى هو كيف علمت برقم تليفونى مع إننى لم أعطيه لأحد سواكم و لعمى و زوجته. من أين لها به؟؟؟
و قطع هذا الحديث مجىء أصدقاء لهم من المدرسة فقال أحدهم: ما هذا الصدفة الجميلة لقد كنا ننوى الاتصال بكم لتأتوا اليوم معنا لتناول الغداء فى أحد المطاعم.ما رأيكم؟؟
إريك بحماس : أنا موافق ماذا عنكم.و أشار الى ليو و مايك . و قال الاخير: حسناً لا مشكلة لدى.
و وافقهم ليو على فكرتهم وذهبوا لتناول الغداء
و أخذتهم الاحاديث التى أنست مايك مشكلته و إندمج مع أصدقائه قليلاً فهو مازال محتفز بشخصيته التى لا تحب الاندماج مع الاخرين و لكنه قان بهذا فقط من أجل أصدقائة حتى لا يشعرهم بالانزعاج.و لكن بالطبع الصداقة التى تربط بينهم منذ أن كانوا أطفال تمنعهم من الانخداع بتظاهر مايك بالسعادة فهم يدرون جيداً إنه من داخلة بركان من الغضب ينتظر اللحظة الحاسمة التى ينفجر فيها.
و بينما هم يتحدثون رن هاتف إريك فرد عليه : ألو. كيف حالك لينا؟
لينا: الحمد لله بخير و انت؟
إريك: الحمد لله بخير أيضاً. ماذا كنت تريدين؟
لينا : أسفه انا لا أسمعك جيداً بسبب الضجيج الذى بجانبك . أين أنت؟
إريك: ثانية سوف أبتعد عن الدوشة
و إتجه الى مكان خالى فقال: حسناً هل تسمعينى الان؟
لينا : نعم و لكن أين انت و ماذا تفعل؟
إريك بملل: انا مع أصدقائى من المدرسة تقابلنا صدفة و ذهبنا لأحدى المطاعم لتناول الغداء و بعد ذلك سوف نقضى بعض الوقت سوياً ثم سأذهب للبيت...... و هل إتصلتى بى من أجل هذا فقط؟
إنزعجت لينا من طريقته فى الكلام فقالت بثقة: لا طبعاً لقد إتصلت لأقول لك اننا سوف نبيت الليلة عند ألكس و اننا لن نستطيع أن نلتقى غذاً لأننا سوف نذهب لحضور معرض للرسم. إلا إذا كنتم تريدون الذهاب معنا طبعاً فسوف يكون يوماً جميلاً.
إريك: لا لسنا مهتمين بالرسم و هذه الاشياء الى جانب إننا لدينا بعض الخطط من أجل الغد و قد كنت أريد ان أتصل بك لأقول لك إننا لن نجتمع غداً.
لينا : حسناً إذاً الى اللقاء
إريك: الى اللقاء
و اغلقت لينا الخط و هى فى قمة الغضب ولكنها فضلت عدم إخبار ألكس و ميا حتى لا تشعر ميا بالحزن . و بعد ذالك ذهبوا لتناول الغداء و بعد أنتهائهم ذهبوا الى غرفة ألكس و أخذوا يتحدثون حتى وقت متأخر ثم ذهبوا ليناموا
اما عند الشباب و قد كانت الساعة 12 و قد تفرقوا عن أصدقائهم و ذهبوا ليتمشوا هم الثلاثة
ليو: من الذى إتصل بك أثناء تناولنا الغداء؟
إريك: إنها لينا تريد ان تقول انهم غداً سوف يذهبوا لرؤية معرض للرسم و لن يستطيعوا الإلتقاء بنا كما إتفقنا
مايك: هذا أفضل فأنا لست فى مزاج يسمح لى بالخروج. فأنا أريد أن أعلم من أين لها برقم هاتفى المحمول فهذه المرة المليون التى أقوم فيها بتغيره و لا يعلم هذا الرقم سواكم و عمى و زوجته.
ليو : هذا أمر محير فعلاً. على العموم سوف نحتمع غداً لنبحث لك عن حل لهذه المشكلة . ثم نظر الى ساعته و قال: لقد تأخر الوقت و علي الذهاب الان.
مايك: و انا ايضاً فأنا أريد النوم و لكننا سوف نقوم بتوصيل إريك الاول ثم سوف نذهب نحن
إريك: ولما؟ فأنا لست صغير و استطيع الذهاب بمفردى
مايك: نعلم و لكننا سوف نقوم بتوصيلك ليس خوفاً عليك بل حتى لا تذهب بمفردك و تشعر بالملل.
إريك: حسناً إذاً
ثم ذهبوا و وصلوا إريك ثم توجه ليو و مايك الى منازلهم
و فى الصباح الباكر توجهت الفتيات الى المعرض و قد انبهروا بجمال الرسومات حتى ميا قد قالت انها لاتستطيع رسم لوحات مثل المعروضة بالرغم من مهارتها و لكنها قررت انها سوف تحاول رسمها. و بعد ان إنتهوا من المشاهدة توجهوا الى أحد المراكز التجارية من اجل التسوق و تناول الغداء و بعد أن إنتهوا توجهت كل واحدة الى منزلها بعد أن إتفقوا على ان يتجمعوا عند لينا حسب الاتفاق و هذا الامر أسعدهم كثيراً و لأن الفتيان لم يعتذروا عن الموعد و معنى هذا انهم سوف يأتون.
اما بالنسبة للفتيان فلم يحدث شىء.
done