رد: في مثل حسنك وفماً : كأنغامِ الملائكةِ التي جاءَتْ تسبِّحُ ربَّها المعبودا أقف الآن على مدارجك سيدي لألتمس من منهلك درساً عجيباً من لطيفك كيف تجمع بين ذكر الحق تبارك في علاه وبديع لفظ في وصف لمن تعشق ... أعتقد أنك قد صنعت لوناً جديداً من ألوان البديع ... اسمح لي أن أستخدم هذا الفن في قصيدي ...^44^
__________________
يا دافنين رؤوسكم مثل النعام ... تنعموا
وتنقَّلوا بين المباديء كاللقالقْ ....
ودعوا البطولة لي أنا ...حيث البطولة باطل ... والحق زاهقْ
هذا أنا اجري مع الموت السباق ... وإنني ادري بأن الموت سابقْ
لكنما سيظلُّ رأسي عاليا أبدا ... وحسبي أنني في الخفض شاهقْ
فإذا انتهى الشوط الأخير ... وصفّق الجمع المنافقْ
سيظل نَعْلي عاليا ً ... فوق الرؤوس
إذا علا رأسي
على عُقد المشانقْ .....
____________________
أحمد مطر
*************** |