عرض مشاركة واحدة
  #1093  
قديم 08-30-2011, 02:22 PM
 
راي في نفسه: كم اشتقت إلي الاسم الآخر يا صديقي العزيزين ... ثم أكمل طريقه علي نفس شروده فإذا به يسمع صوتها تحدث معلمتها ثم خرجت إليه ..
راي: أعتذر عن التأخير
أكيرا بابتسامة: لا عليك لم تتأخر كثيراً
راي وأكيرا معاً: هيا لنذهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( نادي كرة القدم )
انتهي تدريب الفريق ليجلس التوأمان للاستراحة قبل ذهابهما ... ها هو جين يضع منشفة علي رأسه وكين يشرب الماء بعد ثلاث ساعات من التدريب المتواصل ... أثناء جلوسهما معاً أتي إليهما كايل وسبنسر زميلاهما في النادي ....
سبنسر: مرحباً كين وجين
كين وجين: أهلاً سبنسر .. أهلاً كايل
كايل: كيف حالكما ؟؟ ... لماذا تغيبتم اليوم عن المدرسة ؟؟
جين: نحن بخير كما تري
كين: توفيت جدة جوان وجيني البارحة ... كلنا بقينا معهما ..
هز سبنسر وكايل رأسيهما بتفهم بينما سألهما جين: إذاً كايل .. هل تمكنت من مواعدة مولي ..
كايل: في الحقيقة لقـ...
قاطعه سبنسر: صدقا أو لا لقد فعل .. وهما يحبان بعضهما
صرخ كين وجين معاً: وااااااااااااااااو
احمر وجه كايل من الخجل بعد كلامهم لينفجر الثلاثة ضحكاً علي خجله ولكن سبنسر أكمل موجهاً كلامه إلي كين بخبث: وأنت كين .. ماذا فعلت مع جوان ؟؟
كين بملل: لا جديد
كايل: وتسخر لأني أخجل ؟؟!! يا حبيبي ..
جين: أخي لا يجيد التعامل مع الفتيات هههههههه
كين بمكر: ولكن احزروا من منا لديه صديقة غير كايل ...
جين بذعر: لا تتكلم أرجـــــــــــــــــــــوك
سبنسر وكايل بصراخ: من هي ؟ من هي ؟ من هي ؟ أخبرنــــــــــــــــــــا
كين بخبث: وليست أي صديقة بل صديقة الطفولة يا شباب
علا صوتهما أكثر ليحثاه علي الإسراع بإخبارهما من تكون ليزداد معه ارتباك جين واتساع ابتسامة كين الخبيثة
كين: إنهــــــــــــــــــــا ....
سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........
كين: إنهـــــــــــــــــــا ....
سبنسر وكايل: هــــــــــــــــــــــــا ........
كين: جيــــــــــــــــــنــــــــــي
سبنسر وكايل: مــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
كايل: لا تمزح معنا كين ..
كين: إنها الحقيقة صدقاني
_ عليكما أن تصدقاه ..... لتفتوا إلي الشخصين صاحبي الصوت ليقول كين بهدوء : جيد أنقذتماني ...
جين بأسي: وزدتما معاناتي
ألكس: سأذهب لأري أكيرا ... لا تذهبوا بدوني ..
ريو: لن تجديها ... التفتت له ليكمل ... ذهبت مع راي
الجميع: مع راااااااااااااااي ؟؟؟؟؟؟
ريو ببساطة: بلي .. كما سمعتم
سبنسر وكايل: حتى راي فعلها
ريو: لا تفهموا الأمر بالخطأ يا شباب ... راي يساعدها في حل مشكلة فقط
تنهدوا جميعاً بعد سماعهم لهذا >>> فاهمين الموضوع خطأ × خطأ هه
ريو: ألكس .. نادي جيني وجوان لنعود
سبنسر: نراكم غداً ... إلي اللقاء
ذهب كل واحد منهم باتجاه بيته فاليوم يعود الأصدقاء جميعاً إلي بيوتهم بدلاً من منزل جوان وجين ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( علي شاطئ البحر _ راي وأكيرا )
جلسا متجاورين ليسمحا لهواء الشاطئ العليل بالعبث في خصلات شعرهما الحريرية فتعطيهما مظهراً عفوياً زادهما جاذبية علي جاذبية ... ساد الصمت المطبق عليهما لفترة وكل منهما يوجه نظره إلي البحر العاتي أمامه ليأتي صوته كسيف يقطع هذا الهدوء بهدوء أشد منهم فيقو: إذاً .. ألن تخبريني ما بك ؟؟
ردت عليه بهدوء امتزج ببعض الحزن: راي ألم أقل إني سأخبرك ؟؟ .... اليوم علمت شيئاً أخفاه والدي عني ... هو ووالدك صديقان منذ الصغر وأيضاً والد ألكس كان كذلك ....
راي بسخرية مصطنعة: لا تقولي إن هذا سبب بكاءك
أكيرا بهدوء: بالطبع لا .. اسمع اليوم حين خرجت سمعت هذا الحوار بينهما ..... ( قالت له الحوار كاملاً ) ... راي أنا لا أتحمل أن يخفي والدي عني شيئاً لأيام فما بالك بسنوات ؟؟؟ .... وأيضاً لم يقل أنه يعرف ألكس قبلاً ... كان من المؤلم أن أظن نفسي السبب في مرض أبي ... مــــــؤلــــــم مؤلم جداً
راي بهدوء: اسمحي لي أن أسألكِ سؤالاً ... التفتت إليه ليكمل ... لماذا لم تخبرينا عن حقيقة وفاة والدتك حتي نساعدك ؟؟
أكيرا: لأنني شعرت بأن عندكم ما يكفيكم من الآلام ...
راي: ولهذا لم يخبركِ والدك بأمر مرضه ... ليس عليكِ أن تحزني بسبب أمر مفروغ منه صحيح؟؟
أومأت بنعم ثم وجه كل منهما رأسه إلي الأمام ليبدءا رحلة التأمل في البحر وأمواجه المتلاطمة ...
** shymaa ali ** <<< وأخيراً دوري خخخخخخخخخخخ
راي: اسمعي ... سأخبركِ بأكثر ما يضايقني ... قبل أن أبلغ العاشرة كان لي صديق آخر غير ريو ... كلكم تعرفونه ... كان مثالاً للصديق ... وفي ومرح ولطيف ... عندما بلغنا العاشرة توفي والداه ... أصبح أكثر هدوءً وانتقل للعيش عند عمته ومن بعدها تغير كلياً ... والسبب واضح
أكيرا بهمس: شايكي ؟؟
راي: بلي .... أتمني أن نعود صديقين كالسابق حقاً
أكيرا في نفسها: هذا هو سبب تغير شايكي إذاً ... سامحته ...هه
بدأت أكيرا تفكر في نفسها ......
أكيرا في نفسها: أحببت أمي كثيراً ... كانت مصدر ثقتي ولطالما خففت عني كل آلامي ... ثم تركتني ورحلت ... الجدة كذلك فعلت كل ما بوسعها للتخفيف عني ثم رحلت هي الأخرى ... كلتاهما رحلت بسببي ... بقي لدي أبي وراي .. وجهت نظرها نحو راي لتكمل كلامهما في نفسها ... هل يعقل أني سأفقد راي أو أبي يوماً !! ... هزت رأسها بشدة لتبعد عنه هذه الفكرة الغبية بنظرها ولكنها لم تتمالك نفسها ولم تقوَ علي كبت دموعها التي بدأت بالانهمار بصمت علي وجنتيها الناعمتين ليحس راي أن بها خطباً فيلتفت إليها ليفاجأ بها تنظر إليه وتبكي ... بسرعة منه مد إحدى يديه إليها ليمسح دموعها بأنامله الناعمة بينما أسند رأسها بيده الأخرى ولكن ذلك لم يمنعها عن البكاء ليتحول من دموع صامتة إلي شهقات بسيطة بدأت تعلو شيئاً فشيئاً فلم يكن منه سوي أن ضمها إلي صدره علها تهدأ قليلاً ... كانت تحس نفسها بين أحضانه الدافئة ليبدأ الأمان يتسلل إلي نفسها ببطء مع مسحاته الهادئة علي شعرها وكلماته المطمئنة والهادئة لتبدأ بالفعل في الهدوء شيئاً فشيئاً مع أن الفكرة لا تزال عالقة في ذهنها ... لاحظ هدوءها وتوقفها عن البكاء ولكنه أحس بأنها تمسكت بقميصه الأبيض وبشدة مما جعله يبقيها ويستمر بالمسح علي رأسها أكثر لتشعر بالأمان ........
** راي **
توقفت عن البكاء .. لم أفلتها لأني شعرت بتمسكها بي بشدة لذا استمررت في المسح علي شعرها ... صدقاً لم أتوقع أنني سأري أكيرا علي هذه الحالة يوماً .. صحيح أنها بكت أمامي قبلاً ودائماً ما هدأت بنفس الطريقة وإنما هذه المرة شعرت بأنها حزينة وخائفة بشدة في ذات الوقت ... أنا أحبها ولن أسمح لأي شئ أن يتعرض لها بأذى ... أتمني أن أجد وقتاً مناسباً لأعترف لها بهذه المشاعر التي تتأجج بداخلي تجاهها ... مشاعري التي أجدها في كل يوم تزيد عن سابقه ..
** أكيرا **
أنا أشعر بالأمان بين ذراعيه لأنه الشخص الذي أحبه .. الشخص الذي لم يتركني وحدي للحظة منذ التقينا .. مجرد التفكير في أني قد أفقد راي ذات يوم يجعل قشعريرة تبدد سكون جسدي وخوفاً غير طبيعي يسري في عروقي .. رغم شجارنا الدائم إلا أني لا أستطيع التخلي عن راي .. دائماً إلي جانبي ولم يتركني ولو مرة ... رغم أني توقفت عن البكاء ولكني لا أزال متمسكةً براي وبقــــــــوة ....
_ راي .. هـ هل ستتركني يوماً ؟؟
كان ذلك سؤال أكيرا الذي نطقت بصعوبة وهي لا تزال بين أحضانه الدافئة ... علت الدهشة ملامح وجهه لفترة وبدأ يقلب سؤالها في رأسه إلي أن وصل إلي مبتغاها من هذا السؤال الغريب فطمأنها بقوله أخيراً ...
راي: لا تقلقِ .. لن أترككِ أبداً .. أكيرا .. أنا أعدكِ أني سأبقي إلي جواركِ مهما حصل ...
بدأت تهداً حقاً وتمسكها به يقل تدريجياً .. رغم جهلها بخبايا المستقبل ولكن وعده طمأنها إلي أنه سيحاول علي الأقل ... يستحيل أن يترك حب حياته الوحيد .. ليس قبل أن يعترف لها بحبه .. أكيرا تعني له أكثر من الكثير نفسه لا يستطيع أن يتحمل إصابتها بأذىً ... أراد أن يبدد هذا الجو فقال لها ممازحاً: ماذا ؟؟؟ هل تريدينني أن أضمك أكثر ؟؟
احمرت وجنتاها خجلاً من مزاحه لتبتعد عنه وتقول بخجل: آ آسـ سفة .. لـ لم أ أقصد ذلك ..
أما هو فقد ضحك بخفة مما زادها خجلاً فهذه أول مرة تراه فيها يضحك من قلبه أمامها .. حسناً .. لربما راي لا يضحك هكذا إلا مع أهله و ريو والتوأمين ولكنه الآن يضحك مع أكيرا أيضاً .. ألا يدل هذا علي مقدار حبه لها أم أن لكم رأياً آخر ؟؟ ...... شعر بخجلها فحاول زيادة الأمر عليها << نذل ..
راي: حسناً حين نعود سأخبر الجميع
أكيرا من غير شعور صرخن في وجهه: مـــــــــــــــــــــــاذا ؟؟
راي بابتسامة مستفزة: سأخبرهم أنكي بكيتي بشدة وأني ضممتكِ وبعدها هدأتِ
أصبح وجه أكيرا كثر حمرة من الطماطم الناضجة لتخفض وجهها إلي الأسفل وتقول بهدوء: راي ... أرجوك لا تفعل .. تنظر إليه بعينين بريئتين ... أرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــوك
راي في نفسه: لا أستطيع معارضتها مع هذه النظرات البريئة ... آآه يا قلبي ...
راي: اممممم ... بعد التفكير لن أخبر أحداً .. محــــــــــــــــــــــــــرج
أكيرا بابتسامة عذبة: شكراً راي .. أنت رائع حقاً ...
بادلها راي الابتسامة ثم التفتا إلي البحر ليشرد كل منهما باتجاه ويتخذ الصمت طريقه إليهما لفترة حتى يقطعه رنين هاتف أكيرا .....
أكيرا: مرحباً
المتصل: أهلاً صغيرتي ... اممم .. أين أنتما ؟
أكيرا: علي الشاطئ .. ما الأمر ؟
جاك: لا شئ فقط أنا ودانيال لدينا ما نخبركم به
أكيرا: أبي أنا أعرف وقد أخبرت راي أيضاً .. سمعتكما مصادفةً
جاك: حسناً ... تعالي إلي البيت مباشرةً .. أنا سآخذ أغراضك ... لا تتأخرا
أكيرا: حسناً أبي ... جانا
الأب: جانا
...................................
راي: يبدو أنكي مقربة من والدك كثيراً
__________________
ЋӚ ѧЯƠğ&atilde;nԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط