ريو بدهشة: حقاً ؟؟؟ كنت أعلم راي: أردت إخبارك أولاً لأنك صديقي المقرب ... أتساعدني في إيجاد طريقة مناسبة لإخبارها ؟؟ ريو في نفسه: أنا لم أخبره بأمري مع ألكس ... لم أسأله حتى إن كنت محقاً بشعوري وهو يخبرني قبل أن يفصح لها عن مشاعره حتى ؟ أي صديق أنا ؟؟ أظنني الأسوأ علي الإطلاق ... راي: ريو ريـــو ريـــــــــــــــــــــــو أين ذهبت ؟؟؟؟ لم يجد راي إجابة لسؤاله سوي دمعة تمردت علي مقاومة ريو لتتبع بسيل من الدموع ليجد نفسه بين أحضان صديقه العزيز .......... ريو ببكاء: راي أنا آسف سامحني راي بلطف: علي ماذا ؟؟ ... أنت لم تخطئ في حقي بشئ أبداً ريو: بلي أخطأت ... أخطأت حين لم أخبرك بحبي لألكس مسبقاً وانتظرت لأعلمك مع الباقين ... أخطأت لأني بدأت أخفي مشاعري عنك رغم ثقتك الكبيرة بي .. أرجوك راي سامحني أرجوك راي وهو يمسح علي رأسه << الأم الحنونة هههههههههه : لا تهتم أبداً .. أنا لم أغضب منك ... وحتى ترتاح ... أسامحك علي لا شئ هههههههههههههههه ريو: راي أنت أفضل صديق في العالم راي بغرور: أعلم لا داعي لتخبرني ريو وهو يضربه علي رأسه: مغرور راي: من أفضل صديق في العالم إلي مغرور ؟؟ يا للتطور العكسي ريو وراي: هههههههههههههههه ههههههههههه هههههههههههههههه ريو: راي ... إذا لم تجد وقتاً مناسباً لإخبارها خلال هذا الأسبوع أخبرها بعد مسابقات المدارس .... أظنه الوقت المناسب راي وهو يعانق ريو: شكراً ريو ... أنت عبقري ريو: شكراً لك .. لهذا الأصدقاء .. هيا بدل ثيابك ولنذهب إلي مدينة الملاهي راي: حسناً .. خمس دقائق وأكون عندك ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( أمام منزل جاك ) جاك بضجر وهو يعبث بشعر ميشو: لمَ تأخر شايكي ؟؟ هل علي الانتظار أكثر ؟؟ أجابه صوت من خلفه: لا لن تنتظر فقد أتيت .... كان ذلك شايكي الذي ارتدي بنطالاً من الجينز الأسود و تيشيرتاً الأزرق الفاتح وترك شعره الأحمر مبعثراً بطريقة عشوائية وقد غضت بعض خصلاته بريق عينيه المائلتين إلي الحمرة لتعطيه مظهراً له جاذبيته الخاصة .... جاك بابتسامة: تبدو رائعاً شايكي شايكي بنفس الابتسامة: وأنت أيضاً جاكى جاك: لا تنادي جاكى .. لست أصغر أطفالك يا ولد شايكي بضحكة خفيفة: لا عليك جاكى جاك بغضب: شـــــــــــــــــــــــــايكي شايكي بخوف: اهدأ يا رجل .. ألا تعرف المزاح أبداً ....... وبعد مدة توقفا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ( الملاهي ) <<< صدفة روعــــــــــــــــة ........ تابعوا الأحداث ههههههههههه قام شايكي بإنزال ميشو علي الأرض ليبدأ القط اللطيف اللعب بجوار صاحبه ويذهب الشابان لشراء تذاكر الدخول إلي الملاهي وفجأة ... جاك: شايكي أين ميشو ؟؟ شايكي: هــــــــــــــــــــــــا ؟؟ !! كان هنا منذ دقيقة ... أين ذهـــــــــــــب ؟؟؟ جاك: اهدأ .. علي الأرجح دخل إلي الحديقة هنا ... هيا سندخل لنبحث عنه ........................................................... ( في الجهة الأخرى عند راي و ريو ) أحس راي بشئ يداعب قدمه لينظر إلي الأسفل فيجد قطاً جميلاً أبيض اللون أزرق العينين ...... راي: هي ريو ... انظر لهذا القط ريو: يبدو من الطوق علي رقبته أنه ملك لأحد ما راي وهو ينحني ليحمل القط: هيا لنبحث عن صاحب هذا اللطيف ريو: لا بأس لنذهب ...... قبل أن يتحركا من مكانهما سمعا من ينادي باسم ميشو مما جعل القط ينزل من بين يدي راي ويذهب لشخص آخر والمفاجئة أنه ** شايكي ** ؟؟؟!!!!! <<< محظوظ جاك ..... حتي مش هيضطر يستخدم الموبايل ههههههههه راي وشايكي: شايكي / راي ؟؟؟ راي باستياء: كيف تترك القط المسكين وحده هكذا يا ولد ؟؟ شايكي ببلاهة: هو الذي هرب عندما كنا نشتري التذاكر راي: يعني لست وحدك ؟؟ وقبل أن يجيب شايكي كان جاك الذي أتي من خلفه قد سبقه بالإجابة بقوله: بلي أتينا معاً أنا وشايكي ...... كيف حالكما ؟؟ راي بابتسامة: بخير وأنتما ؟؟ شايكي: نحن بخير أيضاً .... جاك: ما رأيكم أن نكمل يوماً معاً ؟؟ <<< اعترف أن جاك يحسن استغلال المواقف ..... بفضلي طبعاً هههه ~~~ مغرورة ☻☻☻☻☻ راي: لا مانع عندي .. وأنت ريو ؟؟ ريو بابتسامة غامضة: لا بأس بذلك شايكي بحماس: إذاً لنبدأ اللعب ... اقترح قطار الموت ما رأيكم يا شباب ؟؟ راي بحماس أكبر: مـــــــــــــــــــــــوافــــــــــــــــــــق جاك بابتسامة: إذاً اذهبا وأنا سأبقي مع ميشو ... وأنت ريو ألن تذهب ؟؟ ريو: كلا سأبقي معك شايكي وراي: كما تريدان .. لنذهب راي / شايكي ذهب اثنان ليبقي مثلهما << طبعاً إذا لم نحسب القط ههه ... لنبق نحن مع ريو وجاك << كسولة جاك: كيف حلك ريو ؟؟ ريو: بخير ماذا عنك ؟؟ جاك: أنا سعيد برؤيتك أخي ... أرجو أنك كذلك أيضاً ريو بابتسامة: بلي أنا سعيد أيضاً جاك: أتعاني مشكلة ما ريو ؟؟ أخبرني لأساعدك ريو: كلا يا أخي ... راي دائماً إلي جانبي ويساعدني علي تجاوز كل مشاكلي شعر جاك بالراحة كون أخيه علي ما يرام ولكنه كان حزيناً بداخله لأنه شعر بكونه الأحق بأن يقف إلي جوار أخيه في حل مشاكله .. و الأسوء أنه سبب مشاكله في الغالب حتي لو كان عن غير قصد << تفهموها بعدين جاك: اممم ريو ما رأيك بمثلجات ؟ ريو: إذا لم تمانع .. أريد نكهة الفراولة جاك: لا مانع لدي .. ابقي ميشو معك خمس دقائق حتي أعود ......... وبالفعل ذهب جاك وعاد بعد خمس دقائق وهو يحمل زوجاً من مثلجات الفراولة اللذيذة فيجلس إلي جوار أخيه الذي أمضي دقائقه الخمس يداعب القط الذي افترش قدميه فيستقبله بابتسامة مشرقة ......... جاك: تفضل أخي ريو: شكراً أخي وصل إلي مسامعهما صوت شايكي وراي الساخر يقولان .. شايكي: ما هذا الجو الأخوي ؟؟ قلبي لا أقدر علي الاحتمال راي: ما الأمر ريو ؟؟ هل أصبت بعدوي من كين وجين ؟؟ جاك و ريو بحدة: لا شأن لكما ها ريو: انظروا من يتكلم ؟؟ من يراك مع كيه يظنك شخصاً مختلفاً تماماً وتسخر منا جاك: انظرا إلي نفسيكما أولاً ... تلعبان كطفلين في العاشرة ... مسكينـــــــــــــان راي وشايكي بقلة حيلة: حسناً نستسلم ..... نظر ريو إلي ساعته ثم أشاح ببصره عنها لينظر إلي راي ويقول: أليس علينا الذهاب للتدرب الآن ؟؟ وجه راي نظره ما بين ريو وجاك فوجد من الأخير نظرة تترجاه أن يبقي أكثر فقرر البقاء ليعرف سر هذه النظرات ..... راي: إذا لم تمانع يا ريو أود البقاء قليلاً بعد ريو بتفهم: لا بأس .... سأذهب الآن وشكراً علي اليوم الرائع ...... بعد ذهاب ريو ساد الصمت للحظات بين الشبان الثلاثة ليخترقه راي بقوله: إذاً ما الأمر ؟؟ أخبراني إذا كانت هناك مشكلة ما جاك بهدوء: أتمانع استضافة شايكي في منزلك لفترة ؟ راي باستغراب: لا مانع أن يقيم عندي بشكل دائم .. ما الأمر جاك ؟؟ أخرج جاك من جيبه بطاقة تشبه بطاقات الشخصية إلي حد ما ولكنها كانت تحمل رمز الشرطة باليابان وبيانات أحدهم ...... إنها بالطبع بيانات جاك ..... نظر راي باستغراب إلي البطاقة ليقول بهدوء: جاك أنت شرطي ؟؟؟ جاك: بلي ... وهنا تكمن المشكلة .. بقاء شايكي في منزلي يعرض حياته للخطر راي: وضح أكثر جاك: منذ وقت قريب قبضنا علي الكثير من أفراد عصابة التنين ... الأقوى بطوكيو ... كان لي الحظ الأوفر بين ضباط مجموعتي فقبضت علي 3 أفراد وزعيم العصابة .. البارحة وصلني خبر أن نائب الزعيم أرسل رسالة تهديد للشرطي الذي قبض علي زعيمهم ....... أغلب الظن أن مكان الاستهداف سيكون في منزلي لذا من الخطر بقاؤه ..... راي: لا بأس إذاً ولكن هل ستكون بخير جاك ؟؟ جاك: لا تقلق علي ... أستطيع حماية نفسي شايكي: جاك وعدتني أن تخبره ... إذاً هيا أخبره راي: يخبرني بماذا ؟؟ شايكي: أنا تخليت عن مهمة إيذائكم ولكن جاك لديه أسبابه للاستمرار ... وعدني أن يخبرك راي: جاك ..... إذا سمحت أخبرني ما الأمر ؟؟ تنهد جاك تنهيدة طويلة ليبدأ كلامه بهدوء: قبل 15 سنة كان لوادي صديق مقرب جدا يدعي ريك ..... قربه أبي منه إلي حد كبير وكان يثق به لأبعد الحدود ... يخبره كل شئ عن أي شئ .... عندما كان ريو في الثالثة وصلت ثقة والدنا بريك عندما كان ريو في الثالثة وصلت ثقة والدنا بريك أبعد حدودها فأخبره بكل شئ عن أماكن حفظه لأموال شركات العائلة ولكنه لم يكن الصديق الحق وبدا أنه قد وصل إلي ما يريده بما أخبره به أبي .... يوم وفاة والدي كنت معه في مكتبه ... فوجئ كلانا بريك يدخل عليه حاملاً في يده مسدساً وجهه نحو والدي الذي دفعني لأسفل المكتب ..... قتله .. نعم قتله أمام عيني وعيني أمي التي كانت جوار الباب تراقب كل ما يحدث ... غير هذا نظرتها نحو الأصدقاء وصارت تعتبرهم جميعاً يريدون المال ولا شئ غيره وأصبحت كما تري الآن راي: ولكن .. ليس كل الناس سيئين ... ألا تدرك السيدة تسوباكي ذلك ؟؟ جاك: هناك أمر ما ... إنها تستهدفك بالذات بسبب أمر قديم ... والدك ليس محاسباً كما تظن .. مهنته الأصلية كانت محققاً في الشرطة .. وهو الذي تولي التحقيق في قضية مقتل والدنا وكان عليه إيجاد بصمات ريك علي السكين ولكن الأخير أحرق يده فاختفت البصمات لذا اختفي دليل إدانته وأغلقت القضية ... ولهذا تكرهك أمي ....... راي في نفسه: أبي أنا محقق ؟؟!! هه لا بأس إذاً .. راي: جاك ... لماذا إذاً لم تحدث والدتك بالأمر ؟ جاك: لأنها أصيبت بمرض في القلب راي ... كان ذلك بعد وفاة أبي وما زاده سوءاً وفاة شقيقها وزوجته أمام عينيها ..... الحديث في هذا الأمر يزيد حالتها سوءاً ... لا أريد أن أفقد أمي ولا أريد إيذاء أخي ... |